أوضحت المديرة العامة لمركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي سلوى عبد الخالق في حديثها لـ"الصباح" أن توجهات المركز وأهدافه قائمة أساسًا على نشر ثقافة الصناعات الثقافية والإبداعية باعتباره مكونًا أساسيًا في التنمية الاقتصادية إضافة إلى التنمية الاجتماعية والثقافية. وبالتالي، يقوم المركز بمرافقة الشباب والمؤسسات الناشئة في بعث محتويات ثقافية وإبداعية باعتماد التكنولوجيات الحديثة، وتكون هذه التصورات بالضرورة صالحة للتداول فيها عن طريق القيمة المضافة الاقتصادية والمالية.
وتابعت المديرة العامة لمركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي حديثها لـ"الصباح" قائلة: "فيما يخص مجال الكتاب، اهتم المركز بهذا المجال منذ تأسيسه وتحديدًا عن طريق مرافقة المؤسسات الناشئة التي تعنى بالكتب، ومن بينها منصة "E-book". ومن مشاريع المركز كذلك الكتب الصوتية على غرار "بصوتهن" وكتب جائزة كومار، وذلك بالشراكة مع الإدارة العامة للكتاب بوزارة الشؤون الثقافية، على غرار "كتب كومار" لسنة 2022. حاليًا، يتم وضع اتفاقية جديدة لتسجيل كتب سنة 2024، وهذه الكتب توزع على المكتبات العمومية لفائدة فاقدي البصر من رواد هذه المؤسسات".
وكشفت المديرة العامة لمركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي سلوى عبد الخالق أن المؤسسة التي تشرف على إدارتها قامت بإنشاء منصة "EKotbia.tn"، وهي نسخة رقمية لمجلة الحياة الثقافية ومنتجات عدد من المؤسسات الثقافية الناشئة والمختبرات الإبداعية، وتعنى أساسًا بالكتب الرقمية والصوتية ورقمنتها، وذلك وفقًا للمعايير الدولية. ومنها كتب مترجمة بطريقة الذكاء الاصطناعي ومشروع بعنوان "طموح مشترك"، وهو عبارة عن تكوين شباب في عدة مجالات، ثم عن طريق الذكاء المشترك والجماعي يتم إنتاج محتويات ثقافية رقمية. ومن بين هذه المجموعات، مجموعة تعنى بالكتابة الرقمية، وأنتجت قصصًا وكتابات مخصصة للتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وأخرى لمحتوى الفيديو، وكل ما هو رقمي، وقصص مصورة وكاريكاتير. وهذه الكتب منها أعمال موجهة للأطفال وأخرى لكافة الشرائح العمرية.
وأفادت سلوى عبد الخالق "الصباح" بأن مشاركة مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي في معرض الكتاب ستكون عبر محطات عديدة، منها جلسة يوم 2 ماي 2025 مخصصة للكتابة الإبداعية والذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع منصة "أوريدز"، وهي منصة تعنى بالنشر وفقًا للمعايير الرقمية الدولية. مشيرة في ذات السياق إلى جلسات حوارية برمجت يوم 27 أفريل ستناقش محاور تتعلق بالكتاب والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بالشراكة مع معرض تونس الدولي للكتاب.
وأقرت المديرة العامة لمركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي سلوى عبد الخالق خلال لقائها بـ"الصباح" بضعف التسويق للمنصات التونسية العاملة في مجال الكتاب الرقمي والصوتي، رغم اهتمام التونسيين بثقافة الكتاب الرقمي على المواقع الأجنبية، قائلة في السياق: "في تونس لا توجد مؤسسات عديدة، والمنصات تحتاج لتسويق أوسع حتى ينخرط في برامجها التونسيون. وعدد من أصحاب هذه المنصات يعملون على تطوير مشاريعهم بعيدًا عن السوق المحلية الضيقة، لذلك يشتغلون على السوق العالمية. وهنا تكمن الصعوبة، وبالتالي يبحثون عن حلول عن طريق الشراكات للتوجه للعالمية، وهناك بوادر نجاح في هذا الاتجاه".
أوضحت المديرة العامة لمركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي سلوى عبد الخالق في حديثها لـ"الصباح" أن توجهات المركز وأهدافه قائمة أساسًا على نشر ثقافة الصناعات الثقافية والإبداعية باعتباره مكونًا أساسيًا في التنمية الاقتصادية إضافة إلى التنمية الاجتماعية والثقافية. وبالتالي، يقوم المركز بمرافقة الشباب والمؤسسات الناشئة في بعث محتويات ثقافية وإبداعية باعتماد التكنولوجيات الحديثة، وتكون هذه التصورات بالضرورة صالحة للتداول فيها عن طريق القيمة المضافة الاقتصادية والمالية.
وتابعت المديرة العامة لمركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي حديثها لـ"الصباح" قائلة: "فيما يخص مجال الكتاب، اهتم المركز بهذا المجال منذ تأسيسه وتحديدًا عن طريق مرافقة المؤسسات الناشئة التي تعنى بالكتب، ومن بينها منصة "E-book". ومن مشاريع المركز كذلك الكتب الصوتية على غرار "بصوتهن" وكتب جائزة كومار، وذلك بالشراكة مع الإدارة العامة للكتاب بوزارة الشؤون الثقافية، على غرار "كتب كومار" لسنة 2022. حاليًا، يتم وضع اتفاقية جديدة لتسجيل كتب سنة 2024، وهذه الكتب توزع على المكتبات العمومية لفائدة فاقدي البصر من رواد هذه المؤسسات".
وكشفت المديرة العامة لمركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي سلوى عبد الخالق أن المؤسسة التي تشرف على إدارتها قامت بإنشاء منصة "EKotbia.tn"، وهي نسخة رقمية لمجلة الحياة الثقافية ومنتجات عدد من المؤسسات الثقافية الناشئة والمختبرات الإبداعية، وتعنى أساسًا بالكتب الرقمية والصوتية ورقمنتها، وذلك وفقًا للمعايير الدولية. ومنها كتب مترجمة بطريقة الذكاء الاصطناعي ومشروع بعنوان "طموح مشترك"، وهو عبارة عن تكوين شباب في عدة مجالات، ثم عن طريق الذكاء المشترك والجماعي يتم إنتاج محتويات ثقافية رقمية. ومن بين هذه المجموعات، مجموعة تعنى بالكتابة الرقمية، وأنتجت قصصًا وكتابات مخصصة للتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وأخرى لمحتوى الفيديو، وكل ما هو رقمي، وقصص مصورة وكاريكاتير. وهذه الكتب منها أعمال موجهة للأطفال وأخرى لكافة الشرائح العمرية.
وأفادت سلوى عبد الخالق "الصباح" بأن مشاركة مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي في معرض الكتاب ستكون عبر محطات عديدة، منها جلسة يوم 2 ماي 2025 مخصصة للكتابة الإبداعية والذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع منصة "أوريدز"، وهي منصة تعنى بالنشر وفقًا للمعايير الرقمية الدولية. مشيرة في ذات السياق إلى جلسات حوارية برمجت يوم 27 أفريل ستناقش محاور تتعلق بالكتاب والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بالشراكة مع معرض تونس الدولي للكتاب.
وأقرت المديرة العامة لمركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي سلوى عبد الخالق خلال لقائها بـ"الصباح" بضعف التسويق للمنصات التونسية العاملة في مجال الكتاب الرقمي والصوتي، رغم اهتمام التونسيين بثقافة الكتاب الرقمي على المواقع الأجنبية، قائلة في السياق: "في تونس لا توجد مؤسسات عديدة، والمنصات تحتاج لتسويق أوسع حتى ينخرط في برامجها التونسيون. وعدد من أصحاب هذه المنصات يعملون على تطوير مشاريعهم بعيدًا عن السوق المحلية الضيقة، لذلك يشتغلون على السوق العالمية. وهنا تكمن الصعوبة، وبالتالي يبحثون عن حلول عن طريق الشراكات للتوجه للعالمية، وهناك بوادر نجاح في هذا الاتجاه".