◄ «لا خوسيه» الإسبانية تعطي إشارة انطلاق سلسلة العروض
◄ «سي المهف» من تونس و«بيغ سام» من فلسطين من أكثر العناوين إثارة للاهتمام
تنطلق اليوم أيام قرطاج الموسيقية في دورتها العاشرة وتتواصل إلى 24 جانفي الجاري. وفي البرنامج عروض موسيقية من أنماط متنوعة تعكس التنوع الثقافي وتستجيب لأذواق مختلفة.
وفي انتظار جمهور المهرجان، العديد من الحفلات التونسية والأجنبية حيث تستضيف تونس فنانين وفرقًا عربية وأجنبية على غرار فرقة «Tarabband» (من العراق، مصر والسويد)، والفرقة الأردنية «أوتوستراد»، و»إليدا ألميدا» (الرأس الأخضر)، ومغني الراب والمؤلف الموسيقي الفلسطيني الأصل «بيغ سام»، وفرقة «شكم» (فلسطين، إيران، فرنسا).
وسيكون عرض الافتتاح بتوقيع الفنانة الإسبانية «لا خوسيه» التي تقدم مزيجًا بين الفلامنكو والفولك والسول، بمشاركة مجموعة «آرس نوفا نابولي» الإيطالية التي ستقدم موسيقى نابولية.
وللتذكير، فإن أيام قرطاج الموسيقية تواصل سياستها التي تقوم على استكشاف المواهب والأنماط والتجارب الموسيقية التي تتخطى الحدود الثقافية.
وتشارك 15 دولة عربية وأفريقية بعروض موسيقية في النسخة العاشرة من أيام قرطاج الموسيقية، وتتوزع العروض على مسرح أوبرا مدينة الثقافة الشاذلي القليبي، ومسرح الجهات، وقاعة المبدعين الشبان، وشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.
وبالإضافة إلى عروض المهرجان الكبرى الستة، يقترح المنظمون عروضًا أخرى في إطار قسم «Showcases»، وقد وقع اختيار 18 عرضًا من دول عربية وأفريقية وأجنبية، وذلك بمعدل ثلاثة عروض يوميًا. ومن بينها نذكر عرض «موزاييك» لحمدي الجموسي، وعروض لمجموعة «باب الوسط» من المغرب وفرنسا، وعرض «سينوج» من تونس لبنجامي، وعرض لأحمد ليتيم بعنوان «رباعي انبعاث» (تونس، فرنسا).
هناك أيضًا عرض لحلمي المهذبي بعنوان «ميراج»، وعرض الجزائرية آمال زان بعنوان «جسور»، وعرض المغربية قمر بعنوان «قمر»، وعرض المصرية بلقيس بعنوان «بلقيس لايف»، وغيرها من العروض التونسية والعربية والأفريقية والأجنبية.
وبالنسبة لعروض الشارع في الرئيسي في العاصمة، الحبيب بورقيبة، هناك في البرنامج أربعة عروض هي على التوالي: «عيطة مونمور»، «آرس نوفا نابولي»، «إف بي كاي»، و»سطمبالي». مع العلم أن أيام قرطاج الموسيقية تقدم مجموعة من الورشات المتخصصة، من أبرزها «ماستر كلاس» مع الموسيقيين الإيطالي مارشالو سكويانتي عن «الموسيقى النابولية» والإسباني راؤول رودريغيز عن آلة «التراس فلامنكو»، وتدير اللبنانية لارا خوري جلسة حول إدارة أعمال الفنانين الموسيقيين. كما تنظم التظاهرة سوقًا للآلات الموسيقية مع توفير فرصة لإصلاح الآلات المعطلة في ورشة تنتصب للغرض خلال الأيام.
وتنبغي الإشارة إلى أن عرض «سي المهف» من تونس يعتبر من العروض التي يتوقع أن تحظى بإقبال كبير. و»سي المهف» هو مشروع موسيقي بإمضاء الموسيقيين مهدي - مؤلف أغاني وملحن - ومنذر وهو عازف على القيثارة وعلى الإيقاع. وقد نجح الثنائي في استقطاب جمهور واسع بتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تعرّف الجمهور على أعمالهم التي يمزجون فيها بين عدة ألوان من موسيقات العالم على غرار «البوب» و»الروك» و»الهيب هوب» بأنماط تونسية. لا ننسى كذلك عرض الفلسطيني «بيغ سام» الذي يعتبر مع عرض «سي المهف» من أبرز عناوين الدورة الجديدة للمهرجان.
إذن، تنطلق اليوم أيام قرطاج الموسيقية وفيها دعوة للجمهور إلى إرواء الظمأ من الموسيقى، خاصة أن التظاهرة التي تديرها الفنانة درصاف الحمداني حرصت على التنويع في الاختيارات احترامًا لاختلاف الأذواق، مع إرادة واضحة في الانفتاح على العصر وعلى ما تتيحه التكنولوجيا من فرص لتحسين الجودة، مع اقتراحات جمالية وافرة خاصة على مستوى شكل العروض وأسلوب التفاعل مع الجمهور.
◗ س ت
◄ «لا خوسيه» الإسبانية تعطي إشارة انطلاق سلسلة العروض
◄ «سي المهف» من تونس و«بيغ سام» من فلسطين من أكثر العناوين إثارة للاهتمام
تنطلق اليوم أيام قرطاج الموسيقية في دورتها العاشرة وتتواصل إلى 24 جانفي الجاري. وفي البرنامج عروض موسيقية من أنماط متنوعة تعكس التنوع الثقافي وتستجيب لأذواق مختلفة.
وفي انتظار جمهور المهرجان، العديد من الحفلات التونسية والأجنبية حيث تستضيف تونس فنانين وفرقًا عربية وأجنبية على غرار فرقة «Tarabband» (من العراق، مصر والسويد)، والفرقة الأردنية «أوتوستراد»، و»إليدا ألميدا» (الرأس الأخضر)، ومغني الراب والمؤلف الموسيقي الفلسطيني الأصل «بيغ سام»، وفرقة «شكم» (فلسطين، إيران، فرنسا).
وسيكون عرض الافتتاح بتوقيع الفنانة الإسبانية «لا خوسيه» التي تقدم مزيجًا بين الفلامنكو والفولك والسول، بمشاركة مجموعة «آرس نوفا نابولي» الإيطالية التي ستقدم موسيقى نابولية.
وللتذكير، فإن أيام قرطاج الموسيقية تواصل سياستها التي تقوم على استكشاف المواهب والأنماط والتجارب الموسيقية التي تتخطى الحدود الثقافية.
وتشارك 15 دولة عربية وأفريقية بعروض موسيقية في النسخة العاشرة من أيام قرطاج الموسيقية، وتتوزع العروض على مسرح أوبرا مدينة الثقافة الشاذلي القليبي، ومسرح الجهات، وقاعة المبدعين الشبان، وشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.
وبالإضافة إلى عروض المهرجان الكبرى الستة، يقترح المنظمون عروضًا أخرى في إطار قسم «Showcases»، وقد وقع اختيار 18 عرضًا من دول عربية وأفريقية وأجنبية، وذلك بمعدل ثلاثة عروض يوميًا. ومن بينها نذكر عرض «موزاييك» لحمدي الجموسي، وعروض لمجموعة «باب الوسط» من المغرب وفرنسا، وعرض «سينوج» من تونس لبنجامي، وعرض لأحمد ليتيم بعنوان «رباعي انبعاث» (تونس، فرنسا).
هناك أيضًا عرض لحلمي المهذبي بعنوان «ميراج»، وعرض الجزائرية آمال زان بعنوان «جسور»، وعرض المغربية قمر بعنوان «قمر»، وعرض المصرية بلقيس بعنوان «بلقيس لايف»، وغيرها من العروض التونسية والعربية والأفريقية والأجنبية.
وبالنسبة لعروض الشارع في الرئيسي في العاصمة، الحبيب بورقيبة، هناك في البرنامج أربعة عروض هي على التوالي: «عيطة مونمور»، «آرس نوفا نابولي»، «إف بي كاي»، و»سطمبالي». مع العلم أن أيام قرطاج الموسيقية تقدم مجموعة من الورشات المتخصصة، من أبرزها «ماستر كلاس» مع الموسيقيين الإيطالي مارشالو سكويانتي عن «الموسيقى النابولية» والإسباني راؤول رودريغيز عن آلة «التراس فلامنكو»، وتدير اللبنانية لارا خوري جلسة حول إدارة أعمال الفنانين الموسيقيين. كما تنظم التظاهرة سوقًا للآلات الموسيقية مع توفير فرصة لإصلاح الآلات المعطلة في ورشة تنتصب للغرض خلال الأيام.
وتنبغي الإشارة إلى أن عرض «سي المهف» من تونس يعتبر من العروض التي يتوقع أن تحظى بإقبال كبير. و»سي المهف» هو مشروع موسيقي بإمضاء الموسيقيين مهدي - مؤلف أغاني وملحن - ومنذر وهو عازف على القيثارة وعلى الإيقاع. وقد نجح الثنائي في استقطاب جمهور واسع بتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تعرّف الجمهور على أعمالهم التي يمزجون فيها بين عدة ألوان من موسيقات العالم على غرار «البوب» و»الروك» و»الهيب هوب» بأنماط تونسية. لا ننسى كذلك عرض الفلسطيني «بيغ سام» الذي يعتبر مع عرض «سي المهف» من أبرز عناوين الدورة الجديدة للمهرجان.
إذن، تنطلق اليوم أيام قرطاج الموسيقية وفيها دعوة للجمهور إلى إرواء الظمأ من الموسيقى، خاصة أن التظاهرة التي تديرها الفنانة درصاف الحمداني حرصت على التنويع في الاختيارات احترامًا لاختلاف الأذواق، مع إرادة واضحة في الانفتاح على العصر وعلى ما تتيحه التكنولوجيا من فرص لتحسين الجودة، مع اقتراحات جمالية وافرة خاصة على مستوى شكل العروض وأسلوب التفاعل مع الجمهور.