إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مجدي الكرباعي لـ"الصباح نيوز" : تزايد الاعتداءات على المهاجرين بايطاليا.. ووجود سياسة ممنهجة للتعذيب

 
أكد النائب السابق عن دائرة ايطاليا مجدي الكرباعي في تصريح ل"الصباح نيوز" بخصوص العثور على جثة مهاجر افريقي  بالشارع؛ أنه في البداية تناهى الى مسامعهم العثور على مهاجر تونسي بإيطاليا متوفيا وقد كانت جثته ملقاة في الشارع وعليها آثار ضرب واعتداء بالعصي وقد تم الاسراع على الفور بالتحري في الامر حيث تبين وان المهاجر من اصول مغربية وليس تونسيا  وقد توفي جراء الاعتداء عليه.
وأضاف الكرباعي أن حالات الاعتداء على المهاجرين والعثور عليهم جثثا سجلت بكثرة في الاونة الاخيرة، حيث عثروا منذ اسبوعين لتونسي على جثته امام محطة القطارات وتبين انه قبلها تم ايقافه من قبل اعوان الشرطة واقتياده لمقر الوحدة الأمنية وبعد القبض عليه عثر على جثته مرمية بالشارع  وقد تم فتح تحقيق في الغرض وتبين تورط اعوان الشرطة وفق قوله.
كما كشف محدثنا عن واقعة اخرى ايضا لتونسي كان توفي منذ سنتين ويدعى وسام عبد اللطيف وقيل حينها أن الوفاة بسبب  سكتة قلبية المت به بمركز حجز وترحيل المهاجرين وقد تم إكتشاف منذ يومين فقط ان ممرضة قامت باعطائه دواء عن طريق الخطا وذلك بعد ربطه بسلاسل في السرير وارغامه على تناول الدواء الخاطئ وقد فتح تحقيق في القتل عن وجه الخطأ تم بموجبه ايقاف الممرضة ومازالت القضية جارية.
واعرب محدثنا بالقول "يستسهلوا تعذيبنا ثم بعد وفاة الشخص يقال أن الوفاة عادية وانها نتيجة اما سكتة قلبية أو انتحار " وذلك وسط غياب اي دور للقنصليات ولدورها الديبلوماسي في حماية حقوق الإنسان.
وشدد الكرباعي على أنهم كمجتمع مدني سيقومون بمتابعة كل شخص تعرض لأي نوع من انواع التعذيب وسيعملون على مقاضاة من ارتكب ذلك الاعتداء.
ولاحظ الكرباعي أن الغرب عموما يتشدق  بشماعة حقوق الانسان وهو لا يحترمها ولا يطبقها والمهاجرون هناك أصبحوا يخافون  على أنفسهم وارواحهم في ظل وجود سياسة ممنهجة للتعذيب والاعتداء دون مراعاة أي حقوق انسانية وفي ظل قوانين للهجرة تسمح باحتجاز التونسيين وترحيلهم.
سعيدة الميساوي
 
 
 مجدي الكرباعي لـ"الصباح نيوز" : تزايد الاعتداءات على المهاجرين بايطاليا.. ووجود سياسة ممنهجة للتعذيب
 
أكد النائب السابق عن دائرة ايطاليا مجدي الكرباعي في تصريح ل"الصباح نيوز" بخصوص العثور على جثة مهاجر افريقي  بالشارع؛ أنه في البداية تناهى الى مسامعهم العثور على مهاجر تونسي بإيطاليا متوفيا وقد كانت جثته ملقاة في الشارع وعليها آثار ضرب واعتداء بالعصي وقد تم الاسراع على الفور بالتحري في الامر حيث تبين وان المهاجر من اصول مغربية وليس تونسيا  وقد توفي جراء الاعتداء عليه.
وأضاف الكرباعي أن حالات الاعتداء على المهاجرين والعثور عليهم جثثا سجلت بكثرة في الاونة الاخيرة، حيث عثروا منذ اسبوعين لتونسي على جثته امام محطة القطارات وتبين انه قبلها تم ايقافه من قبل اعوان الشرطة واقتياده لمقر الوحدة الأمنية وبعد القبض عليه عثر على جثته مرمية بالشارع  وقد تم فتح تحقيق في الغرض وتبين تورط اعوان الشرطة وفق قوله.
كما كشف محدثنا عن واقعة اخرى ايضا لتونسي كان توفي منذ سنتين ويدعى وسام عبد اللطيف وقيل حينها أن الوفاة بسبب  سكتة قلبية المت به بمركز حجز وترحيل المهاجرين وقد تم إكتشاف منذ يومين فقط ان ممرضة قامت باعطائه دواء عن طريق الخطا وذلك بعد ربطه بسلاسل في السرير وارغامه على تناول الدواء الخاطئ وقد فتح تحقيق في القتل عن وجه الخطأ تم بموجبه ايقاف الممرضة ومازالت القضية جارية.
واعرب محدثنا بالقول "يستسهلوا تعذيبنا ثم بعد وفاة الشخص يقال أن الوفاة عادية وانها نتيجة اما سكتة قلبية أو انتحار " وذلك وسط غياب اي دور للقنصليات ولدورها الديبلوماسي في حماية حقوق الإنسان.
وشدد الكرباعي على أنهم كمجتمع مدني سيقومون بمتابعة كل شخص تعرض لأي نوع من انواع التعذيب وسيعملون على مقاضاة من ارتكب ذلك الاعتداء.
ولاحظ الكرباعي أن الغرب عموما يتشدق  بشماعة حقوق الانسان وهو لا يحترمها ولا يطبقها والمهاجرون هناك أصبحوا يخافون  على أنفسهم وارواحهم في ظل وجود سياسة ممنهجة للتعذيب والاعتداء دون مراعاة أي حقوق انسانية وفي ظل قوانين للهجرة تسمح باحتجاز التونسيين وترحيلهم.
سعيدة الميساوي
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews