*الجبهة الداخلية للعدو باتت تهتز على وقع ضربات المقاومة "*العدو يضرب بقوة ليرسم لنفسه صورة نصر زائف *المعركة "عض" على الأصابع ويفوز فيها من يصبر
دعا عبر" الصباح نيوز"الخبير الأمني والعسكري الفلسطيني رامي ابو زبيدة كافة الأحزاب والكيانات الداعمة للحرية، وكذلك أبناء الأمة الإسلامية في جميع الأقطار للالتفاف حول الأحرار في مقاومتهم ضد المغتصبين وأن يساندوا القضية الفلسطينية . من خلال: " الاعتصام الدائم أمام سفارات الكيان في دولكم" كما دعا إلى العمل على محاصرة مصالح الكيان الصهيوني بكافة أنواعها. و تجهيز بوسترات كبيرة تحمل صورا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والأطفال والعمل على نشرها في المرافق العامة كالمطارات ومحطات القطارات والملاعب والأندية والحدائق وغيرها من الأماكن الحيوية.
والعمل على توضيح الحقيقة لصناع الرأي والفكر وأعضاء البرلمان ووزراء الخارجية في البلدان العربية من خلال عقد لقاءات شبابية فاعلة وتوزيع المخرجات على مراكز الثقل . وفي سياق متصل تحدث رامي ابو زبيدة عن استبسال الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الذي شن حربا وعدوان على القدس والمسجد الأقصى والمصلين في باحاته وكانت رسالة الشعب الفلسطيني للجميع وهي الوقوف في وجه هذه الاعتداءات وان دماء الفلسطينين وارواحهم فداء للأقصى وان الاحتلال لن يتمكن من فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى وان الاحتلال وحده يتحمل نتائج قرارته بحق المسجد الأقصى التي من شأنها تفجير غضب الفلسطينيين والمسلمين تجاه هذه الممارسات الاستفزازية بحق الأقصى التي من الممكن اشعال المنطقة كلها وليس فقط فلسطين، والقدس تدافع عن شرف الأمة وعقيدة الإسلام".
وأوضح الخبير الأمني والعسكري الفلسطيني انه بعد سلسلة تحذيرات من المقاومة وعلى راسها التحذير الاخير لقائد اركان المقاومة محمد الضيف ومهلة الغرفة المشتركة لتنفيذ شروط المقاومة التي تحددت عند الساعة السادسة من مساء الاثنين ونتيجة لعدم انصياع الاحتلال واستمراره بالعدوان على المرابطين بالأقصى تم تنفيذ التهديدات التي أطلقتها بخصوص نصرة الأقصى وأهل القدس وسكان الشيخ جراح برشقة صاروخية بدأت بالقدس واستهداف الجيب الصهيوني المقاومة حددت ساعة الرد واعتبر أن المقاومة الفلسطينية بردها على جريمة اقتحام المسجد الأقصى اثبتت انها الظهير الحقيقي والسند القوي لكل نضال شعبي فلسطيني على الارض وهي من حددت ساعة الرد لأول مرة في تاريخ الاحتلال، وهي الوحيدة القادرة على ايقاف هذه الجولة اذا تحققت مطالبها. وبأن المقاومة الفلسطينية بقصفها القدس، ارسلت رسالة بالغه الدقة لنتنياهو بان ما يدور في القدس من اقتحامات وانتهاك حرمات المقدسات والاعتداء على المصلين ما كان ليمر مرور الكرام. الاحتلال تحول إلى ثور هائج واعتبر أن الاحتلال الصهيوني فشل في هذه المعركة وأثبت عدم قدرته على تحقيق أي إنجاز عسكري ملموس فتحول إلى ثور هائج لم يجد أمامه إلا استهداف الأبراج السكنية للضغط على المقاومة من خلال المدنيين لحسم هذه الجولة لصالح الاحتلال، برفع "فاتورة التكلفة على الحاضنة الشعبية" ودفع المقاومة إلى التراجع والقبول بـ "تهدئة بلا ثمن". غير أن المعادلة تبدو مغايرة هذه المرة لدى المقاومة التي لم تتأخر بتوسيع "دائرة النار" لتشمل أهدافاً مهمة كتل أبيب. المقاومة أدارت المعركة مع الاحتلال بذكاء ويعتبر راني ابو زبيدة أن هذهِ المعركة اوضحت ان المقاومة راكمت بنضج ووعي تجلى في ادارة المعركة مع الاحتلال بذكاء وتكامل للادوار وتنسيق عالي المستوي بين كافة أذرع المقاومة المختلفة، ولا تزال المقاومة تخوض الجولة العسكرية بهدوء، واتزان، وتكتيك محسوب"، ولا تزال تحتفظ بجملة كبيرة من المفاجآت النوعية سواء على صعيد العمليات البحرية، او الجوية، أو البرية لوجود تنسيق عالي المستوى بين الفصائل العسكرية، ومن أشكالها اختيار التوقيت بضرب الأهداف بدقة، نجاعة الضربات التي استهدفت منشآت حيوية، حجم الأضرار الكبير في المنشآت المدنية والعسكرية والاستراتيجية، وأخرها شل المركز عبر قصف تل أبيب. فالمقاومة راكمت وامتلكت خلال السنوات التي أعقبت حرب 2014 من نقاط القوة سواء على صعيد الوسائل النوعية أو الأسلحة المبتكرة ما قد اوصلها بفضل الله ومنته لدرجة ان تضع بدائل وازنة لاتخاذ القرارات والسيناريوهات لتجعل تهديداتها واقعا على الاراض. العدو رسم لنفسه صورة نصر زائف ويلاحظ المتحدث أن العامل الأساسي في ما يحدث من صرا ع، والذي سيحدد ماهية المنتصر هو صمود وثبات الحاضنة الشعبية، وكما نرى ان الجبهة الداخلية للعدو باتت تهتز على وقع ضربات المقاومة، وخاصة في ظل الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الداخلية لدى العدو، معتبرا أن المقاومة أوجعت العدو إلى أقصى حد خلال هذه الجولة، ولذلك العدو يضرب بكل ثقله ليرسم لنفسه صورة نصر زائف، والمعركة الآن "عض" على الأصابع يفوز فيها من يصبر أكثر ، وشعبنا أكثر صبرا ويقينا وإيمانا. في تقييمه لردة فعل البلدان العربية تجاه العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني قال إن أغلب بلدان الوطن العربي تشهد فعاليات ودعما شعبيا كبيرا لأهالي مدينة القدس المحتلة عامة، والمرابطين في المسجد الأقصى خاصة، وذلك بعد تواصل الاعتداءات من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولتها اقتحام المسجد الذي يعد أولى القبلتين وثالث الحرمين لدى المسلمين، لكننا بحاجة حسب رأيه للمزيد من الفعاليات المؤيدة للقضية الفلسطينية والمناصرة لحريات الشعوب.
صباح الشابي
*الجبهة الداخلية للعدو باتت تهتز على وقع ضربات المقاومة "*العدو يضرب بقوة ليرسم لنفسه صورة نصر زائف *المعركة "عض" على الأصابع ويفوز فيها من يصبر
دعا عبر" الصباح نيوز"الخبير الأمني والعسكري الفلسطيني رامي ابو زبيدة كافة الأحزاب والكيانات الداعمة للحرية، وكذلك أبناء الأمة الإسلامية في جميع الأقطار للالتفاف حول الأحرار في مقاومتهم ضد المغتصبين وأن يساندوا القضية الفلسطينية . من خلال: " الاعتصام الدائم أمام سفارات الكيان في دولكم" كما دعا إلى العمل على محاصرة مصالح الكيان الصهيوني بكافة أنواعها. و تجهيز بوسترات كبيرة تحمل صورا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والأطفال والعمل على نشرها في المرافق العامة كالمطارات ومحطات القطارات والملاعب والأندية والحدائق وغيرها من الأماكن الحيوية.
والعمل على توضيح الحقيقة لصناع الرأي والفكر وأعضاء البرلمان ووزراء الخارجية في البلدان العربية من خلال عقد لقاءات شبابية فاعلة وتوزيع المخرجات على مراكز الثقل . وفي سياق متصل تحدث رامي ابو زبيدة عن استبسال الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الذي شن حربا وعدوان على القدس والمسجد الأقصى والمصلين في باحاته وكانت رسالة الشعب الفلسطيني للجميع وهي الوقوف في وجه هذه الاعتداءات وان دماء الفلسطينين وارواحهم فداء للأقصى وان الاحتلال لن يتمكن من فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى وان الاحتلال وحده يتحمل نتائج قرارته بحق المسجد الأقصى التي من شأنها تفجير غضب الفلسطينيين والمسلمين تجاه هذه الممارسات الاستفزازية بحق الأقصى التي من الممكن اشعال المنطقة كلها وليس فقط فلسطين، والقدس تدافع عن شرف الأمة وعقيدة الإسلام".
وأوضح الخبير الأمني والعسكري الفلسطيني انه بعد سلسلة تحذيرات من المقاومة وعلى راسها التحذير الاخير لقائد اركان المقاومة محمد الضيف ومهلة الغرفة المشتركة لتنفيذ شروط المقاومة التي تحددت عند الساعة السادسة من مساء الاثنين ونتيجة لعدم انصياع الاحتلال واستمراره بالعدوان على المرابطين بالأقصى تم تنفيذ التهديدات التي أطلقتها بخصوص نصرة الأقصى وأهل القدس وسكان الشيخ جراح برشقة صاروخية بدأت بالقدس واستهداف الجيب الصهيوني المقاومة حددت ساعة الرد واعتبر أن المقاومة الفلسطينية بردها على جريمة اقتحام المسجد الأقصى اثبتت انها الظهير الحقيقي والسند القوي لكل نضال شعبي فلسطيني على الارض وهي من حددت ساعة الرد لأول مرة في تاريخ الاحتلال، وهي الوحيدة القادرة على ايقاف هذه الجولة اذا تحققت مطالبها. وبأن المقاومة الفلسطينية بقصفها القدس، ارسلت رسالة بالغه الدقة لنتنياهو بان ما يدور في القدس من اقتحامات وانتهاك حرمات المقدسات والاعتداء على المصلين ما كان ليمر مرور الكرام. الاحتلال تحول إلى ثور هائج واعتبر أن الاحتلال الصهيوني فشل في هذه المعركة وأثبت عدم قدرته على تحقيق أي إنجاز عسكري ملموس فتحول إلى ثور هائج لم يجد أمامه إلا استهداف الأبراج السكنية للضغط على المقاومة من خلال المدنيين لحسم هذه الجولة لصالح الاحتلال، برفع "فاتورة التكلفة على الحاضنة الشعبية" ودفع المقاومة إلى التراجع والقبول بـ "تهدئة بلا ثمن". غير أن المعادلة تبدو مغايرة هذه المرة لدى المقاومة التي لم تتأخر بتوسيع "دائرة النار" لتشمل أهدافاً مهمة كتل أبيب. المقاومة أدارت المعركة مع الاحتلال بذكاء ويعتبر راني ابو زبيدة أن هذهِ المعركة اوضحت ان المقاومة راكمت بنضج ووعي تجلى في ادارة المعركة مع الاحتلال بذكاء وتكامل للادوار وتنسيق عالي المستوي بين كافة أذرع المقاومة المختلفة، ولا تزال المقاومة تخوض الجولة العسكرية بهدوء، واتزان، وتكتيك محسوب"، ولا تزال تحتفظ بجملة كبيرة من المفاجآت النوعية سواء على صعيد العمليات البحرية، او الجوية، أو البرية لوجود تنسيق عالي المستوى بين الفصائل العسكرية، ومن أشكالها اختيار التوقيت بضرب الأهداف بدقة، نجاعة الضربات التي استهدفت منشآت حيوية، حجم الأضرار الكبير في المنشآت المدنية والعسكرية والاستراتيجية، وأخرها شل المركز عبر قصف تل أبيب. فالمقاومة راكمت وامتلكت خلال السنوات التي أعقبت حرب 2014 من نقاط القوة سواء على صعيد الوسائل النوعية أو الأسلحة المبتكرة ما قد اوصلها بفضل الله ومنته لدرجة ان تضع بدائل وازنة لاتخاذ القرارات والسيناريوهات لتجعل تهديداتها واقعا على الاراض. العدو رسم لنفسه صورة نصر زائف ويلاحظ المتحدث أن العامل الأساسي في ما يحدث من صرا ع، والذي سيحدد ماهية المنتصر هو صمود وثبات الحاضنة الشعبية، وكما نرى ان الجبهة الداخلية للعدو باتت تهتز على وقع ضربات المقاومة، وخاصة في ظل الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الداخلية لدى العدو، معتبرا أن المقاومة أوجعت العدو إلى أقصى حد خلال هذه الجولة، ولذلك العدو يضرب بكل ثقله ليرسم لنفسه صورة نصر زائف، والمعركة الآن "عض" على الأصابع يفوز فيها من يصبر أكثر ، وشعبنا أكثر صبرا ويقينا وإيمانا. في تقييمه لردة فعل البلدان العربية تجاه العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني قال إن أغلب بلدان الوطن العربي تشهد فعاليات ودعما شعبيا كبيرا لأهالي مدينة القدس المحتلة عامة، والمرابطين في المسجد الأقصى خاصة، وذلك بعد تواصل الاعتداءات من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولتها اقتحام المسجد الذي يعد أولى القبلتين وثالث الحرمين لدى المسلمين، لكننا بحاجة حسب رأيه للمزيد من الفعاليات المؤيدة للقضية الفلسطينية والمناصرة لحريات الشعوب.