مثل تمكين زيت الزيتون التونسي من حرية النفاذ إلى الأسواق العالمية دون قيود، لما يمثله من منتوج استراتيجي واقتصادي وبيئي، مخزر لقاء جمع امس الاثنين سمير ماجول، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، بمقر المنظمة بالعاصمة، Xavier PACHOLEK مستشار الشؤون الفلاحية في تونس والمغرب بالقسم الاقتصادي الإقليمي بسفارة فرنسا بالمغرب.
ووفق بلاغ صادر عن اتحاد الصناعة والتجارة، حضر اللقاء كلّ من حمادي الكعلي نائب رئيس الاتحاد، وعبد السلام الواد عضو المكتب التنفيذي الوطني، ومحسن بوجبل، عضو الغرفة الوطنية لمصدّري الغلال والخضر والتمور. وتم خلال الجلسة استعراض المهام التي يضطلع بها مستشار الشؤون الفلاحية في سفارة فرنسا في إطار عمله، خاصة في تسهيل الحوار والتعاون بين الفاعلين في المجال الفلاحي، ودعم المبادلات التجارية وتيسير النفاذ إلى الأسواق. كما تطرّق اللقاء إلى العلاقات الاقتصادية المميزة بين تونس وفرنسا الشريك الاقتصادي الأول لتونس، وإلى نتائج زيارة وفد الاتحاد إلى فرنسا للمشاركة في "منتدى لقاءات الأعمال 2025 " بباريس، وكذلك الزيارة الأخيرة لوفد من سفارة فرنسا بتونس إلى مقر الاتحاد. وأكد الجانبان على حرصهما على تعزيز التعاون الفلاحي بين البلدين والاستفادة من التجربة الفرنسية في مجالات التطوير والبحث العلمي والمشاريع الاستثمارية، مع الرغبة المشتركة في إرساء شراكات جديدة في عدد من القطاعات الفلاحية ذات القيمة المضافة، وفق بلاغ منظمة الاعراف. كما دعا ممثلو الاتحاد إلى إعادة النظر في الحواجز الجمركية وغير الجمركية المفروضة على الصادرات التونسية إلى الاتحاد الأوروبي، ولا سيما في قطاع زيت الزيتون، وشددوا على أهمية هذا المنتوج بالنسبة لتونس، إذ يشغّل نحو مليون تونسي ويعتمد على أكثر من 110 ملايين شجرة زيتون، إضافة إلى مساهمته الفعالة في المحافظة على البيئة والصحة.
كما تم التطرّق إلى خطة الفلاحة المتوسطية (Plan Agriculture Méditerranée : « PAM ») التي أطلقتها فرنسا في إطار مبادرة France Nation Verte، والرامية إلى دعم التحوّل الزراعي الإيكولوجي وتعزيز قدرة الفلاحة المتوسطية على التكيّف مع التغيرات المناخية، وتم التأكيد على أهمية هذه المبادرات لتبادل الخبرات والاستفادة منها في تطوير الفلاحة التونسية المستدامة والمجددة. كما تناول اللقاء السيادة الغذائية وسبل تعزيزها من خلال التعاون الثنائي، ودعم المشاريع التي تكرّس الفلاحة المستدامة والمنتجة والمجدّدة للموارد، بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز صمود المنظومة الفلاحية في البلدين وفي العالم.
مثل تمكين زيت الزيتون التونسي من حرية النفاذ إلى الأسواق العالمية دون قيود، لما يمثله من منتوج استراتيجي واقتصادي وبيئي، مخزر لقاء جمع امس الاثنين سمير ماجول، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، بمقر المنظمة بالعاصمة، Xavier PACHOLEK مستشار الشؤون الفلاحية في تونس والمغرب بالقسم الاقتصادي الإقليمي بسفارة فرنسا بالمغرب.
ووفق بلاغ صادر عن اتحاد الصناعة والتجارة، حضر اللقاء كلّ من حمادي الكعلي نائب رئيس الاتحاد، وعبد السلام الواد عضو المكتب التنفيذي الوطني، ومحسن بوجبل، عضو الغرفة الوطنية لمصدّري الغلال والخضر والتمور. وتم خلال الجلسة استعراض المهام التي يضطلع بها مستشار الشؤون الفلاحية في سفارة فرنسا في إطار عمله، خاصة في تسهيل الحوار والتعاون بين الفاعلين في المجال الفلاحي، ودعم المبادلات التجارية وتيسير النفاذ إلى الأسواق. كما تطرّق اللقاء إلى العلاقات الاقتصادية المميزة بين تونس وفرنسا الشريك الاقتصادي الأول لتونس، وإلى نتائج زيارة وفد الاتحاد إلى فرنسا للمشاركة في "منتدى لقاءات الأعمال 2025 " بباريس، وكذلك الزيارة الأخيرة لوفد من سفارة فرنسا بتونس إلى مقر الاتحاد. وأكد الجانبان على حرصهما على تعزيز التعاون الفلاحي بين البلدين والاستفادة من التجربة الفرنسية في مجالات التطوير والبحث العلمي والمشاريع الاستثمارية، مع الرغبة المشتركة في إرساء شراكات جديدة في عدد من القطاعات الفلاحية ذات القيمة المضافة، وفق بلاغ منظمة الاعراف. كما دعا ممثلو الاتحاد إلى إعادة النظر في الحواجز الجمركية وغير الجمركية المفروضة على الصادرات التونسية إلى الاتحاد الأوروبي، ولا سيما في قطاع زيت الزيتون، وشددوا على أهمية هذا المنتوج بالنسبة لتونس، إذ يشغّل نحو مليون تونسي ويعتمد على أكثر من 110 ملايين شجرة زيتون، إضافة إلى مساهمته الفعالة في المحافظة على البيئة والصحة.
كما تم التطرّق إلى خطة الفلاحة المتوسطية (Plan Agriculture Méditerranée : « PAM ») التي أطلقتها فرنسا في إطار مبادرة France Nation Verte، والرامية إلى دعم التحوّل الزراعي الإيكولوجي وتعزيز قدرة الفلاحة المتوسطية على التكيّف مع التغيرات المناخية، وتم التأكيد على أهمية هذه المبادرات لتبادل الخبرات والاستفادة منها في تطوير الفلاحة التونسية المستدامة والمجددة. كما تناول اللقاء السيادة الغذائية وسبل تعزيزها من خلال التعاون الثنائي، ودعم المشاريع التي تكرّس الفلاحة المستدامة والمنتجة والمجدّدة للموارد، بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز صمود المنظومة الفلاحية في البلدين وفي العالم.