إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في المنافذ البرية ..الجوية والبحرية..احتياطات واجراءات لمنع وصول "بق الفراش" إلى بلادنا !!

 - إجراءات لمراقبة وتفتيش أمتعة المسافرين والسلع المستوردة من البلدان المنتشر فيها الـ"بق" 

اعلنت عدد من الدول التي تربطها رحلات جوية يومية بمطاري "شارل ديقول" و"اورلي" او سفرات بحرية عبر ميناء مرسيليا جملة من الاجراءات الوقائية للقادمين من فرنسا نظرا لما تشهده باريس ومناطق اخرى من انتشار غير مسبوق لـ "بق الفراش" حيث اتخذ من الأماكن العامة والخاصة ملجأ له.

ومن بين البلدان التي قامت رفعت من تاهبها لمكافحة هذه الافة المغرب الذي فعل ''نظام اليقظة الصحية'' لمواجهة تسرب هذه الحشرة إلى اراضيه وذلك في ظل الاشتباه في وجود حشرة البق في مقصورة طاقم سفينة قادمة من ميناء مرسيليا لدى رسوها بميناء طنجة.

وقد انتهجت الجزائر نفس التمشي بتوخي اجراءات صارمة على مستوى مطاراتها وموانئها.

وفي تونس تم تفعيل اليقظة الصحية على مستوى مناطق العبور البحرية والجوية والبرية مع الدعوة الى اخذ كل الاحتياطات اللازمة ومن بينها التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية من أجل إيقاف توريد عديد التجهيزات المستعملة من الدول التي تشهد انتشار هذه الحشرة على غرار الأثاث والسيارات ولو بصفة مؤقتة.

اجراءات للتوقي..

وفي هذا الصدد، علمت "الصباح نيوز" ان ديوان الطيران المدني والمطارات وديوان البحرية التجارية والموانئ على اتم الجاهزية للتنسيق والتعاطي مع الهياكل الصحية لتفعيل ما سيتم اتخاذه من خطة وقائية للعمل بها في المطارات والموانىء.

وقد اكدت لنا عديد المصادر انه سبق وان عملت هذه الهياكل بشكل منظم ومنسق في حملتها لمكافحة انتشار فيروس كورونا في السنوات الماضية وقد اثبتت نجاعتها في التعاطي مع مثل هذه الآفات.

في السياق ذاته  تم تكوين لجنة مشتركة للتعاطي مع هذه الحشرة ومنع تسربها لبلادنا تعتمد اساسا على المراقبة الدقيقة بكل المنافذ الحدودية بانواعها الثلاثة البرية والجوية والبحرية وتفتيش ومراقبة امتعة المسافرين والسلع المستوردة القادمة من فرنسا والدول الاوروبية عموما.

دعوات ومطالب..

وفي تعليقه على هذا الموضوع كان مدير حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة  الدكتور سمير الورغمي قد دعا في تصريحات اعلامية  إلى ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع ظهور هذه الحشرة ببلادنا، مشددا على اهمية التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية من أجل إيقاف توريد عديد التجهيزات المستعملة من الدول التي تشهد انتشار البقّ على غرار الأثاث والسيارات ولو مؤقتا.

واشار الورغمي الى إن تونس لديها برنامج وطني لمراقبة الحشرات يهتم بنواقل الأمراض، ولديها أيضا نقاط مراقبة صحيّة في مختلف نقاط العبور الجوية والبحرية والبرية تعمل من أجل التثبت للتوقي من دخول هذه الحشرات إلى تونس، مؤكدا على ان

أن البق حشرة ناقلة للأمراض بامكانها ان تتسبب في بعض الأمراض لأنها تتغذى من الدم وهي موجودة في الأسرة والأثاث المصنوع من الخشب إضافة إلى الأحشية والأغطية.

وذكر الورغمي بأن تونس لها حوالي 1000 شركة مختصة في حفظ الصحة التي تقوم بالمداواة ويمكن اللجوء إليها من قبل المواطنين أو المؤسسات أو النزل للقيام بعملية المداواة توقيا من انتشار هذه الحشرة.

جمال الفرشيشي

في المنافذ البرية ..الجوية والبحرية..احتياطات واجراءات لمنع وصول "بق الفراش" إلى بلادنا !!

 - إجراءات لمراقبة وتفتيش أمتعة المسافرين والسلع المستوردة من البلدان المنتشر فيها الـ"بق" 

اعلنت عدد من الدول التي تربطها رحلات جوية يومية بمطاري "شارل ديقول" و"اورلي" او سفرات بحرية عبر ميناء مرسيليا جملة من الاجراءات الوقائية للقادمين من فرنسا نظرا لما تشهده باريس ومناطق اخرى من انتشار غير مسبوق لـ "بق الفراش" حيث اتخذ من الأماكن العامة والخاصة ملجأ له.

ومن بين البلدان التي قامت رفعت من تاهبها لمكافحة هذه الافة المغرب الذي فعل ''نظام اليقظة الصحية'' لمواجهة تسرب هذه الحشرة إلى اراضيه وذلك في ظل الاشتباه في وجود حشرة البق في مقصورة طاقم سفينة قادمة من ميناء مرسيليا لدى رسوها بميناء طنجة.

وقد انتهجت الجزائر نفس التمشي بتوخي اجراءات صارمة على مستوى مطاراتها وموانئها.

وفي تونس تم تفعيل اليقظة الصحية على مستوى مناطق العبور البحرية والجوية والبرية مع الدعوة الى اخذ كل الاحتياطات اللازمة ومن بينها التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية من أجل إيقاف توريد عديد التجهيزات المستعملة من الدول التي تشهد انتشار هذه الحشرة على غرار الأثاث والسيارات ولو بصفة مؤقتة.

اجراءات للتوقي..

وفي هذا الصدد، علمت "الصباح نيوز" ان ديوان الطيران المدني والمطارات وديوان البحرية التجارية والموانئ على اتم الجاهزية للتنسيق والتعاطي مع الهياكل الصحية لتفعيل ما سيتم اتخاذه من خطة وقائية للعمل بها في المطارات والموانىء.

وقد اكدت لنا عديد المصادر انه سبق وان عملت هذه الهياكل بشكل منظم ومنسق في حملتها لمكافحة انتشار فيروس كورونا في السنوات الماضية وقد اثبتت نجاعتها في التعاطي مع مثل هذه الآفات.

في السياق ذاته  تم تكوين لجنة مشتركة للتعاطي مع هذه الحشرة ومنع تسربها لبلادنا تعتمد اساسا على المراقبة الدقيقة بكل المنافذ الحدودية بانواعها الثلاثة البرية والجوية والبحرية وتفتيش ومراقبة امتعة المسافرين والسلع المستوردة القادمة من فرنسا والدول الاوروبية عموما.

دعوات ومطالب..

وفي تعليقه على هذا الموضوع كان مدير حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة  الدكتور سمير الورغمي قد دعا في تصريحات اعلامية  إلى ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع ظهور هذه الحشرة ببلادنا، مشددا على اهمية التنسيق بين مختلف الأطراف المعنية من أجل إيقاف توريد عديد التجهيزات المستعملة من الدول التي تشهد انتشار البقّ على غرار الأثاث والسيارات ولو مؤقتا.

واشار الورغمي الى إن تونس لديها برنامج وطني لمراقبة الحشرات يهتم بنواقل الأمراض، ولديها أيضا نقاط مراقبة صحيّة في مختلف نقاط العبور الجوية والبحرية والبرية تعمل من أجل التثبت للتوقي من دخول هذه الحشرات إلى تونس، مؤكدا على ان

أن البق حشرة ناقلة للأمراض بامكانها ان تتسبب في بعض الأمراض لأنها تتغذى من الدم وهي موجودة في الأسرة والأثاث المصنوع من الخشب إضافة إلى الأحشية والأغطية.

وذكر الورغمي بأن تونس لها حوالي 1000 شركة مختصة في حفظ الصحة التي تقوم بالمداواة ويمكن اللجوء إليها من قبل المواطنين أو المؤسسات أو النزل للقيام بعملية المداواة توقيا من انتشار هذه الحشرة.

جمال الفرشيشي