إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير النقل يتابع نسق تقدم الأشغال بمعبر راس جدير

 

١ أدى وزير النقل ربيع المجيدي، اليوم السبت، زيارة إلى معبر راس جدير الحدودي، لمتابعة نسق تقدم الأشغال التي تنجز في إطار تحسين انسيابية عبور المسافرين، للتخفيف من حدة الانتظار التي وصلت في هذه الفترة حتى 16 ساعة، حسب شهادات بعض المسافرين، مقابل تجاوز أكثر من 8500 مسافر يوميا.

وقال الوزير "إن هذا المعبر الذي يُعد الأقدم من بين المعابر ال11 بالبلاد التونسية وأهمها حركة، بعدد مسافرين بلغ في 2022، ثلاثة ملايين مسافر، إلى جانب أهمية حجم الحركة الاقتصادية ودوره الاجتماعي، سيما في تأمين عبور حالات الإسعاف الطبي، سيشمله برنامج تدخل كبير ضمن مخطط تأهيله، للارتقاء بدوره من مجرد تامين العبور، إلى إدماجه في محيطه، ليصبح فضاء مندمجا يحمل جميع المرافق الصحية والمقاهي والمطاعم وفضاءات التسوق والاستراحة ويلبي كل حاجيات المسافرين أمام رمزية هذا المعبر وما يعكسه من عمق العلاقات التونسية الليبية".

وأبرز بالمناسبة حرص الديوان الوطني للمعابر البرية، على تطوير هذا المعبر مع التأكيد على توفر الاستثمارات للقيام بمخطط تأهيله الذي تمت المصادقة عليه، مشيرا إلى أنه "في انتظار إنجاز هذا البرنامج المتكامل لتأهيله، شهد المعبر تدخلات لتحسين انسيابية الحركة به والتخفيف من الاختناق وذلك بالترفيع في عدد البوابات من واحدة إلى أربع، فيما تتواصل به أشغال أخرى لضمان الشروط المثلى للعبور، فضلا عن توفير واقيات لمحطات التاكسي والحافلات وغيرها.

يُذكر ان معبر راس جدير الحدودي، يشهد هذه الفترة حركة كبرى، لتوافد المسافرين في الاتجاهين وخاصة في الدخول إلى تونس، ما خلق حالة من الاختناق به وطول انتظار كبير أزعج المسافرين الذين يطالبون بضرورة إيجاد حل لمعضلة العبور التي أصبحت "كارثية" حسب تعبيرهم، مشددين على أهمية تدخل مسؤولي البلدين، للارتقاء بالخدمات بهذا المعبر إلى مستويات أفضل.

وات

 وزير النقل يتابع نسق تقدم الأشغال بمعبر راس جدير

 

١ أدى وزير النقل ربيع المجيدي، اليوم السبت، زيارة إلى معبر راس جدير الحدودي، لمتابعة نسق تقدم الأشغال التي تنجز في إطار تحسين انسيابية عبور المسافرين، للتخفيف من حدة الانتظار التي وصلت في هذه الفترة حتى 16 ساعة، حسب شهادات بعض المسافرين، مقابل تجاوز أكثر من 8500 مسافر يوميا.

وقال الوزير "إن هذا المعبر الذي يُعد الأقدم من بين المعابر ال11 بالبلاد التونسية وأهمها حركة، بعدد مسافرين بلغ في 2022، ثلاثة ملايين مسافر، إلى جانب أهمية حجم الحركة الاقتصادية ودوره الاجتماعي، سيما في تأمين عبور حالات الإسعاف الطبي، سيشمله برنامج تدخل كبير ضمن مخطط تأهيله، للارتقاء بدوره من مجرد تامين العبور، إلى إدماجه في محيطه، ليصبح فضاء مندمجا يحمل جميع المرافق الصحية والمقاهي والمطاعم وفضاءات التسوق والاستراحة ويلبي كل حاجيات المسافرين أمام رمزية هذا المعبر وما يعكسه من عمق العلاقات التونسية الليبية".

وأبرز بالمناسبة حرص الديوان الوطني للمعابر البرية، على تطوير هذا المعبر مع التأكيد على توفر الاستثمارات للقيام بمخطط تأهيله الذي تمت المصادقة عليه، مشيرا إلى أنه "في انتظار إنجاز هذا البرنامج المتكامل لتأهيله، شهد المعبر تدخلات لتحسين انسيابية الحركة به والتخفيف من الاختناق وذلك بالترفيع في عدد البوابات من واحدة إلى أربع، فيما تتواصل به أشغال أخرى لضمان الشروط المثلى للعبور، فضلا عن توفير واقيات لمحطات التاكسي والحافلات وغيرها.

يُذكر ان معبر راس جدير الحدودي، يشهد هذه الفترة حركة كبرى، لتوافد المسافرين في الاتجاهين وخاصة في الدخول إلى تونس، ما خلق حالة من الاختناق به وطول انتظار كبير أزعج المسافرين الذين يطالبون بضرورة إيجاد حل لمعضلة العبور التي أصبحت "كارثية" حسب تعبيرهم، مشددين على أهمية تدخل مسؤولي البلدين، للارتقاء بالخدمات بهذا المعبر إلى مستويات أفضل.

وات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews