إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حين يتّحد وعي المرأة والرجل تنتصر الحَياة.. سرطان الثدي معركة لا تُكسب إلا معًا

يواصل سرطان الثدي تصدّر قائمة الأمراض السرطانية الأكثر شيوعًا بين النساء عالميًا، إذ تسجل منظمة الصحة العالمية نحو 2.3 مليون إصابة جديدة سنويًا، مع 685 ألف حالة وفاة.

ورغم التطور الطبي في التشخيص والعلاج، يبقى الكشف المبكر والتوعية المجتمعية حجر الأساس في تقليل الوفيات.

وتخصص المؤسسات الصحية والاجتماعية في مختلف بلدان العالم شهر أكتوبر من كل عام للتوعية بسرطان الثدي وللفت الانتباه إلى خطورته وتشجيع الكشف المبكر عنه وتقديم الدعم للمصابين والمصابات على حد سواء.

وفي تونس خصّص الاحتفال بهذا الشهر شعار حملة أكتوبر الوردي "سرطان الثدي: قد ما تفيق بيع بكري، قد ما يكون شفاك أسهل"، حيث تشير دراسات إلى أن نسبة الشفاء قد تتجاوز 90% عند اكتشاف المرض في مراحله الأولى.

ويؤكد الخبراء أن المعركة ضد سرطان الثدي لا تُحسم في غرف العمليات فحسب، بل تبدأ بـ معلومة صحيحة وفحص مبكر، وتنتهي بفرصة أكبر للحياة.

وفي إحصائيات للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، أشارت إلى أن الكشف المبكر لسرطان الثدي مكن من الحدّ من حجم الأورام ومن الكشف عن 2370 حالة مؤكدة في مراحلها الأولى، وذلك بفضل ما يقارب 1.3 مليون فحص سريري للثدي، أنجزت خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2015 و2024.

الوقاية خير من العلاج

تتعدد عوامل الخطر المرتبطة بالمرض، وتشمل العمر، الوراثة، العادات الصحية غير السليمة، والتغيرات الهرمونية.

وفي روبرتاج لـ"الصباح نيوز" لعدد من النساء، أكدن أن عوامل الخطر المرتبطة بالمرض تتعدد من نمط الحياة السريع الذي يولد التوتر والضغوط إلى العادات الصحية غير السليمة كالتدخين وتغير نمط عيش التونسيين وقلة النشاط البدني.

التشخيص المبكر خط الدفاع الأول

MOHAMED.jpg

أكد الدكتور محمد الدعاجي الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري في حوار خاص لـ "الصباح نيوز" أن التشخيص المبكر لسرطان الثدي يمثل حجر الزاوية في الجهود الوطنية للحد من انتشار المرض وإنقاذ الأرواح.

وتشير المعطيات الصحية إلى أن الكشف المبكر يرفع من نسب الشفاء إلى أكثر من 90%، وهو ما يجعل الفحص المنتظم ضرورة وليس خيارًا.

وأكد الدوعاجي "أننا نعمل على تعميم خدمات الكشف المجاني وتسهيل الوصول إليها، خصوصًا في المناطق الداخلية والريفية".

وقد شملت حملة أكتوبر الوردي أكثر من 400 تظاهرة خارج المندوبيات الجهوية للصحة.

وأوضح المسؤول أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة وطنية دائمة للكشف المبكر، لا تقتصر فقط على شهر أكتوبر، بل تمتد على مدار السنة، من خلال حملات متنقلة وحلقات ماموغرافيا، من خلال شراكات مع المجتمع المدني، وبرامج تدريب مهني للكادر الصحي.

كما دعا النساء إلى عدم التردد في إجراء الفحص الذاتي والطبي المنتظم، مؤكدًا أن كل دقيقة قد تصنع فرقًا في رحلة العلاج".

وأشار إلى أن تونس تسعى إلى الوصول إلى مرحلة يصبح فيها الكشف المبكر ممارسة روتينية، تمامًا كما هو الحال في الدول التي نجحت في تقليص نسب الوفاة المرتبطة بالسرطان.

معتبرا أن حماية حياة المرأة هي مسؤولية جماعية، والتشخيص المبكر ليس فقط إجراء طبيًا، بل استثمار في الصحة العامة، وفي مستقبل أكثر أمانًا للمجتمع.”

سرطان الثدي لا يفرق بين امرأة ورجل

في سياق حديثه عن أهمية التشخيص المبكر، شدد الدكتور محمد الدوعاجي على أن سرطان الثدي لا يُعد مرضًا نسائيًا حصريًا، بل يمكن أن يصيب الرجال أيضًا وإن بنسبة أقل، مؤكدًا أن الوعي بهذه الحقيقة يُعد جزءًا من الوقاية الجماعية.

وقال إنه رغم أن سرطان الثدي أكثر شيوعًا لدى النساء، إلا أن حوالي 1% من الحالات المسجلة سنويًا في تونس تخص رجالًا. للأسف، كثير من هذه الحالات تُكتشف في مراحل متقدمة، بسبب غياب الوعي وإهمال الأعراض الأولية.”

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تضمين الرسائل الموجهة للرجال ضمن الحملات التوعوية، وتشجيعهم على استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغيّرات غير طبيعية في منطقة الصدر، مثل تكتلات، أو إفرازات، أو ألم موضعي.

وأضاف أن إشراك الرجال في هذه الحملات لا يقتصر على جانب الوقاية الشخصية، بل يشمل أيضًا دورهم كشركاء داعمين للنساء في محيطهم الأسري والمجتمعي، سواء في التشجيع على الفحص أو في مرافقة رحلة العلاج.

وأكد أن "محاربة سرطان الثدي مسؤولية مشتركة. عندما نكسر الصورة النمطية، ونعترف أن هذا المرض يمكن أن يصيب أي إنسان، نكون قد قطعنا خطوة مهمة نحو وعي صحي أكثر شمولًا وعدالة".

الإحاطة النفسية للمصابات

AFFICHE1.jpg

أكد الدوعاجي أن رحلة علاج سرطان الثدي لا تقتصر على التشخيص والعلاج الطبي فحسب، بل تشمل مرافقة نفسية واجتماعية متكاملة تُعد عنصرًا أساسيًا في تعزيز فرص التعافي، خاصة وأن الحالة النفسية للمصابة تلعب دورًا حاسمًا في تقبّل العلاج ومقاومة المرض. لذلك فالدعم النفسي جزءًا لا يتجزأ من المنظومة العلاجية بحسب مُحاورنا.

وأوضح أن الوزارة تعمل على توفير فرق متعددة الاختصاصات تضم أطباء، وممرضين، وأخصائيين نفسيين واجتماعيين، إلى جانب الجمعيات والمنظمات الداعمة، لتأمين مرافقة إنسانية قريبة من المصابة منذ لحظة التشخيص وحتى مراحل ما بعد العلاج.

وأشار إلى أن الإحاطة النفسية لا تستهدف المرأة فقط، بل تمتد إلى عائلتها ومحيطها الاجتماعي، لأن الدعم الأسري يمثل ركيزة أساسية في استقرارها العاطفي وقدرتها على الاستمرار في رحلة العلاج لتعود إلى نسق حياتها الطبيعي.

وأضاف أن السرطان "هو معركة طبية، لكنه أيضًا معركة نفسية وإنسانية. عندما نُحيط المصابة بالحب والدعم، نمنحها القوة لتؤمن بالشفاء وتكمل الطريق".

حملات التقصي تشمل الجميع دون إستثناء

AFFICHE2.jpg

أكد الدكتور محمد الدوعاجي أن حملات التقصي والكشف المبكر عن سرطان الثدي موجهة إلى جميع النساء دون استثناء، بمن فيهن ذوات الإعاقة، في إطار مقاربة شاملة تقوم على مبدأ الحق في الصحة والمساواة في فرص الوقاية والعلاج.

وأضاف"نحن نؤمن أن الوقاية لا تُجزّأ، لذلك صُممت حملات التقصي لتكون منفتحة على كل الفئات، بما في ذلك النساء ذوات الإعاقة، من خلال تجهيز مراكز الفحص بوسائل إتاحة ملائمة، وتوفير فرق طبية مدربة على التعامل مع مختلف أنواع الإعاقات".

وأوضح المسؤول أن الوزارة تعمل بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات المختصة لضمان وصول المعلومات والخدمات الصحية إلى هذه الفئة، ليس فقط في العاصمة، بل في جميع الجهات.

وأشار إلى أنه تم إدماج لغة الإشارة والوسائل السمعية والبصرية في الحملات التوعوية، من ذلك الحملة الإشهارية الأخيرة المتاحة على صفحات التواصل الاجتماعي للديوان الوطني للأسرة والعمران البشرية وهي بلغة الإشارة والترجمة النصية.

كما تم إصدار كتاب إرشادات بلغة برايل فيه نصائح وإرشادات موجه لفاقدي البصر في إطار تسهيل وصول المعلومة المناسبة لهذه الفئة.

إلى جانب تنظيم قوافل صحية متنقلة مجهزة تجهيزًا خاصًا لتمكين النساء ذوات الإعاقة من إجراء الفحص في ظروف تحفظ كرامتهن وتراعي خصوصياتهن.

وبالتعاون مع جمعية «إبصار» وعدة شركاء محليين، يسعى الديوان إلى توسيع هذه الخدمات لتشمل مختلف المندوبيات الجهوية للصحة، إلى جانب بلدية باردو ودوار هيشر اللتان انطلقا فيهما العمل لفائدة ذوي وذوات الإعاقة لتسهيل وصول العلاج والمعلومة الطبية لهم.

منــال العابدي

📌لمشاهدة الحوار كاملا على صفحتنا بموقع يوتيوب 👇

 

حين يتّحد وعي المرأة والرجل تنتصر الحَياة.. سرطان الثدي معركة لا تُكسب إلا معًا

يواصل سرطان الثدي تصدّر قائمة الأمراض السرطانية الأكثر شيوعًا بين النساء عالميًا، إذ تسجل منظمة الصحة العالمية نحو 2.3 مليون إصابة جديدة سنويًا، مع 685 ألف حالة وفاة.

ورغم التطور الطبي في التشخيص والعلاج، يبقى الكشف المبكر والتوعية المجتمعية حجر الأساس في تقليل الوفيات.

وتخصص المؤسسات الصحية والاجتماعية في مختلف بلدان العالم شهر أكتوبر من كل عام للتوعية بسرطان الثدي وللفت الانتباه إلى خطورته وتشجيع الكشف المبكر عنه وتقديم الدعم للمصابين والمصابات على حد سواء.

وفي تونس خصّص الاحتفال بهذا الشهر شعار حملة أكتوبر الوردي "سرطان الثدي: قد ما تفيق بيع بكري، قد ما يكون شفاك أسهل"، حيث تشير دراسات إلى أن نسبة الشفاء قد تتجاوز 90% عند اكتشاف المرض في مراحله الأولى.

ويؤكد الخبراء أن المعركة ضد سرطان الثدي لا تُحسم في غرف العمليات فحسب، بل تبدأ بـ معلومة صحيحة وفحص مبكر، وتنتهي بفرصة أكبر للحياة.

وفي إحصائيات للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، أشارت إلى أن الكشف المبكر لسرطان الثدي مكن من الحدّ من حجم الأورام ومن الكشف عن 2370 حالة مؤكدة في مراحلها الأولى، وذلك بفضل ما يقارب 1.3 مليون فحص سريري للثدي، أنجزت خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2015 و2024.

الوقاية خير من العلاج

تتعدد عوامل الخطر المرتبطة بالمرض، وتشمل العمر، الوراثة، العادات الصحية غير السليمة، والتغيرات الهرمونية.

وفي روبرتاج لـ"الصباح نيوز" لعدد من النساء، أكدن أن عوامل الخطر المرتبطة بالمرض تتعدد من نمط الحياة السريع الذي يولد التوتر والضغوط إلى العادات الصحية غير السليمة كالتدخين وتغير نمط عيش التونسيين وقلة النشاط البدني.

التشخيص المبكر خط الدفاع الأول

MOHAMED.jpg

أكد الدكتور محمد الدعاجي الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري في حوار خاص لـ "الصباح نيوز" أن التشخيص المبكر لسرطان الثدي يمثل حجر الزاوية في الجهود الوطنية للحد من انتشار المرض وإنقاذ الأرواح.

وتشير المعطيات الصحية إلى أن الكشف المبكر يرفع من نسب الشفاء إلى أكثر من 90%، وهو ما يجعل الفحص المنتظم ضرورة وليس خيارًا.

وأكد الدوعاجي "أننا نعمل على تعميم خدمات الكشف المجاني وتسهيل الوصول إليها، خصوصًا في المناطق الداخلية والريفية".

وقد شملت حملة أكتوبر الوردي أكثر من 400 تظاهرة خارج المندوبيات الجهوية للصحة.

وأوضح المسؤول أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة وطنية دائمة للكشف المبكر، لا تقتصر فقط على شهر أكتوبر، بل تمتد على مدار السنة، من خلال حملات متنقلة وحلقات ماموغرافيا، من خلال شراكات مع المجتمع المدني، وبرامج تدريب مهني للكادر الصحي.

كما دعا النساء إلى عدم التردد في إجراء الفحص الذاتي والطبي المنتظم، مؤكدًا أن كل دقيقة قد تصنع فرقًا في رحلة العلاج".

وأشار إلى أن تونس تسعى إلى الوصول إلى مرحلة يصبح فيها الكشف المبكر ممارسة روتينية، تمامًا كما هو الحال في الدول التي نجحت في تقليص نسب الوفاة المرتبطة بالسرطان.

معتبرا أن حماية حياة المرأة هي مسؤولية جماعية، والتشخيص المبكر ليس فقط إجراء طبيًا، بل استثمار في الصحة العامة، وفي مستقبل أكثر أمانًا للمجتمع.”

سرطان الثدي لا يفرق بين امرأة ورجل

في سياق حديثه عن أهمية التشخيص المبكر، شدد الدكتور محمد الدوعاجي على أن سرطان الثدي لا يُعد مرضًا نسائيًا حصريًا، بل يمكن أن يصيب الرجال أيضًا وإن بنسبة أقل، مؤكدًا أن الوعي بهذه الحقيقة يُعد جزءًا من الوقاية الجماعية.

وقال إنه رغم أن سرطان الثدي أكثر شيوعًا لدى النساء، إلا أن حوالي 1% من الحالات المسجلة سنويًا في تونس تخص رجالًا. للأسف، كثير من هذه الحالات تُكتشف في مراحل متقدمة، بسبب غياب الوعي وإهمال الأعراض الأولية.”

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تضمين الرسائل الموجهة للرجال ضمن الحملات التوعوية، وتشجيعهم على استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغيّرات غير طبيعية في منطقة الصدر، مثل تكتلات، أو إفرازات، أو ألم موضعي.

وأضاف أن إشراك الرجال في هذه الحملات لا يقتصر على جانب الوقاية الشخصية، بل يشمل أيضًا دورهم كشركاء داعمين للنساء في محيطهم الأسري والمجتمعي، سواء في التشجيع على الفحص أو في مرافقة رحلة العلاج.

وأكد أن "محاربة سرطان الثدي مسؤولية مشتركة. عندما نكسر الصورة النمطية، ونعترف أن هذا المرض يمكن أن يصيب أي إنسان، نكون قد قطعنا خطوة مهمة نحو وعي صحي أكثر شمولًا وعدالة".

الإحاطة النفسية للمصابات

AFFICHE1.jpg

أكد الدوعاجي أن رحلة علاج سرطان الثدي لا تقتصر على التشخيص والعلاج الطبي فحسب، بل تشمل مرافقة نفسية واجتماعية متكاملة تُعد عنصرًا أساسيًا في تعزيز فرص التعافي، خاصة وأن الحالة النفسية للمصابة تلعب دورًا حاسمًا في تقبّل العلاج ومقاومة المرض. لذلك فالدعم النفسي جزءًا لا يتجزأ من المنظومة العلاجية بحسب مُحاورنا.

وأوضح أن الوزارة تعمل على توفير فرق متعددة الاختصاصات تضم أطباء، وممرضين، وأخصائيين نفسيين واجتماعيين، إلى جانب الجمعيات والمنظمات الداعمة، لتأمين مرافقة إنسانية قريبة من المصابة منذ لحظة التشخيص وحتى مراحل ما بعد العلاج.

وأشار إلى أن الإحاطة النفسية لا تستهدف المرأة فقط، بل تمتد إلى عائلتها ومحيطها الاجتماعي، لأن الدعم الأسري يمثل ركيزة أساسية في استقرارها العاطفي وقدرتها على الاستمرار في رحلة العلاج لتعود إلى نسق حياتها الطبيعي.

وأضاف أن السرطان "هو معركة طبية، لكنه أيضًا معركة نفسية وإنسانية. عندما نُحيط المصابة بالحب والدعم، نمنحها القوة لتؤمن بالشفاء وتكمل الطريق".

حملات التقصي تشمل الجميع دون إستثناء

AFFICHE2.jpg

أكد الدكتور محمد الدوعاجي أن حملات التقصي والكشف المبكر عن سرطان الثدي موجهة إلى جميع النساء دون استثناء، بمن فيهن ذوات الإعاقة، في إطار مقاربة شاملة تقوم على مبدأ الحق في الصحة والمساواة في فرص الوقاية والعلاج.

وأضاف"نحن نؤمن أن الوقاية لا تُجزّأ، لذلك صُممت حملات التقصي لتكون منفتحة على كل الفئات، بما في ذلك النساء ذوات الإعاقة، من خلال تجهيز مراكز الفحص بوسائل إتاحة ملائمة، وتوفير فرق طبية مدربة على التعامل مع مختلف أنواع الإعاقات".

وأوضح المسؤول أن الوزارة تعمل بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات المختصة لضمان وصول المعلومات والخدمات الصحية إلى هذه الفئة، ليس فقط في العاصمة، بل في جميع الجهات.

وأشار إلى أنه تم إدماج لغة الإشارة والوسائل السمعية والبصرية في الحملات التوعوية، من ذلك الحملة الإشهارية الأخيرة المتاحة على صفحات التواصل الاجتماعي للديوان الوطني للأسرة والعمران البشرية وهي بلغة الإشارة والترجمة النصية.

كما تم إصدار كتاب إرشادات بلغة برايل فيه نصائح وإرشادات موجه لفاقدي البصر في إطار تسهيل وصول المعلومة المناسبة لهذه الفئة.

إلى جانب تنظيم قوافل صحية متنقلة مجهزة تجهيزًا خاصًا لتمكين النساء ذوات الإعاقة من إجراء الفحص في ظروف تحفظ كرامتهن وتراعي خصوصياتهن.

وبالتعاون مع جمعية «إبصار» وعدة شركاء محليين، يسعى الديوان إلى توسيع هذه الخدمات لتشمل مختلف المندوبيات الجهوية للصحة، إلى جانب بلدية باردو ودوار هيشر اللتان انطلقا فيهما العمل لفائدة ذوي وذوات الإعاقة لتسهيل وصول العلاج والمعلومة الطبية لهم.

منــال العابدي

📌لمشاهدة الحوار كاملا على صفحتنا بموقع يوتيوب 👇