إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة: تونس "صوت الحكمة في منطقة المتوسط"

 ثمن الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش "مواقف تونس الرصينة إزاء القضايا الدوليةالراهنةّ"، معتبرًا إيّاها "صوت الحكمة في منطقة المتوسط"، وفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية.

وحمل الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة خلال اللقاء الذي جمعه يوم أمس السبت بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي ، تحية تقدير واحترام لرئيس الجمهورية قيس سعيد، منوها بمستوى التعاون المتميز القائم بين تونس والمنظمة وهياكلها المتخصصة.

وجدد غوتيريش، خلال هذا اللقاء الذي انتظم على هامش مشاركة وزير الخارجية في أشغال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، تقديره لدعم تونس المتواصل لعمل الأمم المتحدة ولبعثتها في ليبيا.

ونقل النفطي خلال هذا اللقاء "تحيات رئيس الجمهورية قيس سعيد ، وتقديره للمواقف المبدئية والجريئة التي ما فتئ الأمين العام يعبّر عنها دعمًا للقضية الفلسطينية العادلة، ولإدانته الواضحة للانتهاكات المتواصلة التي يرتكبها الكيان المحتل".

كما شدد على تمسّك تونس الثابت بتعددية الأطراف، وبالدور المحوري لمنظمة الأمم المتحدة، التي، "رغم ما يعتريها من نقائص وتحديات هيكلية تستوجب إصلاحات عميقة، تظل الإطار الشرعي الجامع والملاذ الأخير لصون السلم والأمن الدوليين وتعزيز العدالة والشرعية الدولية"، حسب بلاغ الخارجية.

وذكر الوزير في هذا السياق، بمساهمات تونس المتواصلة، منذ الاستقلال، في بعثات حفظ السلام الأممية، وكذلك بمبادرة رئيس الجمهورية باعتماد سنة 2025 تحت شعار: "تعزيز العمل متعدد الأطراف وتدعيم التعاون مع منظومة الأمم المتحدة"، بمناسبة إحياء الذكرى الثمانين لانبعاثها.

 

 

الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة: تونس "صوت الحكمة في منطقة المتوسط"

 ثمن الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش "مواقف تونس الرصينة إزاء القضايا الدوليةالراهنةّ"، معتبرًا إيّاها "صوت الحكمة في منطقة المتوسط"، وفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية.

وحمل الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة خلال اللقاء الذي جمعه يوم أمس السبت بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي ، تحية تقدير واحترام لرئيس الجمهورية قيس سعيد، منوها بمستوى التعاون المتميز القائم بين تونس والمنظمة وهياكلها المتخصصة.

وجدد غوتيريش، خلال هذا اللقاء الذي انتظم على هامش مشاركة وزير الخارجية في أشغال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، تقديره لدعم تونس المتواصل لعمل الأمم المتحدة ولبعثتها في ليبيا.

ونقل النفطي خلال هذا اللقاء "تحيات رئيس الجمهورية قيس سعيد ، وتقديره للمواقف المبدئية والجريئة التي ما فتئ الأمين العام يعبّر عنها دعمًا للقضية الفلسطينية العادلة، ولإدانته الواضحة للانتهاكات المتواصلة التي يرتكبها الكيان المحتل".

كما شدد على تمسّك تونس الثابت بتعددية الأطراف، وبالدور المحوري لمنظمة الأمم المتحدة، التي، "رغم ما يعتريها من نقائص وتحديات هيكلية تستوجب إصلاحات عميقة، تظل الإطار الشرعي الجامع والملاذ الأخير لصون السلم والأمن الدوليين وتعزيز العدالة والشرعية الدولية"، حسب بلاغ الخارجية.

وذكر الوزير في هذا السياق، بمساهمات تونس المتواصلة، منذ الاستقلال، في بعثات حفظ السلام الأممية، وكذلك بمبادرة رئيس الجمهورية باعتماد سنة 2025 تحت شعار: "تعزيز العمل متعدد الأطراف وتدعيم التعاون مع منظومة الأمم المتحدة"، بمناسبة إحياء الذكرى الثمانين لانبعاثها.