إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الإقبال على رياض الأطفال الخاصة.. رئيسة غرفة رياض ومحاضن الأطفال تتحدث لـ"الصباح نيوز"

أكدت رئيسة الغرفة الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال نبيهة كمون التليلي أن الإقبال على التسجيل برياض الأطفال الخاصة قبل اقل من شهر من  انطلاق السنة الدراسية 2025-2026 "ضعيف جدا ويمكن القول بأنه مُنعدم."

وأوضحت في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن رياض الأطفال "تمرّ بمرحلة صعبة جدّا"، مشيرة إلى أن نسبة التحاق الأطفال وخاصة من هم في سن 5 سنوات "في انحدار مُهول" حيث بلغت النسبة 0 بالمائة .
وأرجعت السبب إلى القوانين الجديدة لوزارة التربية التي "تستقطب الأطفال مُبكّرا بالمدارس الابتدائية"، في إشارة إلى أقسام التحضيري بالمؤسسات التربوية العمومية.

وفي ما يتعلق بقبول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة برياض الأطفال الخاصة، قالت التليلي أن "كراس الشروط يُلزم رياض الأطفال بقبول عدد معين منهم لكن بعد تقديم  تقرير طبي يثبت قدرة الطفل على الاندماج ."
وفي جوهر هذا الموضوع، قدّمت رئيسة الغرفة مثالا لاضطرابات طيف التوحّد لدى الأطفال والذي يعتبر حالة خاصة مع رياض الأطفال، لكنها صرحت بأنه "ماديا لم يكن هناك تجاوب ووفاء بالعهد بـمنح 200 دينار في الشهر والتمويل لم يتجاوز سنة واحدة فقط ثم توقف وهو ما زاد من الصعوبات".

يذكر أن وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أطلقت سنة 2022 ولأول مرة في تونس برنامجا لدمج الأطفال المصابين بطيف التوحد ضمن مؤسسات الطفولة المبكرة العمومية والخاصة يهدف إلى تفعيل حق هذه الفئات في الالتحاق بخدمات وبرامج الطفولة المبكرة الدامجة وذات الجودة في مؤسسات توفّر فضاءات مهيأة وإطار تربوي مختص وتجهيزات مناسبة تمكنهم من التكيّف إيجابيا مع وضعياتهم وتساعدهم على تحقيق توازنهم وعلى تعلّم طرق التواصل الإيجابي والفعّال مع محيطهم الاجتماعي، حيث أن الوزارة تتكفّل في هذا الإطار بخلاص معاليم التربية ما قبل المدرسية للأطفال المصابين بطيف التوحد والمساعدة على ادماجهم من خلال تحويل منح للمؤسسات المشاركة ضمن البرنامج بحساب 100د لخلاص معاليم المؤسسة التربوية و100 د لخلاص معاليم مقوم النطق أو أخصائي العلاج الوظيفي حسب حاجة الطفل وذلك بصفة شهرية.

ارتفاع أسعار التسجيل برياض الأطفال؟

وبخصوص تشكّي بعض الأولياء من ارتفاع أسعار التسجيل برياض الأطفال، أكّدت مُحدثتنا "أن الأسعار المُعتمدة والتي تُحدّد مع بداية كل سنة دراسية لا تتنزل في إطار استغلال بل على العكس فهي غير كافية لتغطية الحاجيات الأساسية كالتسوّغ، الأجور، الماء، الكهرباء..

وفي هذا السياق، اعتبرت أنّ أجور المُربّين برياض الأطفال "تبقى غير كافية نظرا لوجود التزامات كثيرة لرياض الأطفال ولكنها تتمّ في كنف القانون".

رياض أطفال عشوائية

وأشارت إلى أن "الروضات" التي تعتمد على أسعار زهيدة لا يمكن أن تكون سوى فضاء عشوائي لا يضمن توفير مُربين مُختصين ولا تأمين للأطفال.. كما أنه في صورة وقوع اي حادث لا يتحمّل أي مسؤولية تجاه الأطفال.
ولتجنب وقوع الأولياء في خطأ تسجيل أطفالهم في فضاءات "عشوائية"، شدّدت نبيهة كمون التليلي على ضرورة تثبّت الأولياء من أن الروضة "قانونية" وتمتلك وصل إيداع، وذلك حفاظا على أمن وسلامة أطفالهم.

رنيم الربعاوي (متربصة طالبة بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار) 

 الإقبال على رياض الأطفال الخاصة.. رئيسة غرفة رياض ومحاضن الأطفال تتحدث لـ"الصباح نيوز"

أكدت رئيسة الغرفة الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال نبيهة كمون التليلي أن الإقبال على التسجيل برياض الأطفال الخاصة قبل اقل من شهر من  انطلاق السنة الدراسية 2025-2026 "ضعيف جدا ويمكن القول بأنه مُنعدم."

وأوضحت في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن رياض الأطفال "تمرّ بمرحلة صعبة جدّا"، مشيرة إلى أن نسبة التحاق الأطفال وخاصة من هم في سن 5 سنوات "في انحدار مُهول" حيث بلغت النسبة 0 بالمائة .
وأرجعت السبب إلى القوانين الجديدة لوزارة التربية التي "تستقطب الأطفال مُبكّرا بالمدارس الابتدائية"، في إشارة إلى أقسام التحضيري بالمؤسسات التربوية العمومية.

وفي ما يتعلق بقبول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة برياض الأطفال الخاصة، قالت التليلي أن "كراس الشروط يُلزم رياض الأطفال بقبول عدد معين منهم لكن بعد تقديم  تقرير طبي يثبت قدرة الطفل على الاندماج ."
وفي جوهر هذا الموضوع، قدّمت رئيسة الغرفة مثالا لاضطرابات طيف التوحّد لدى الأطفال والذي يعتبر حالة خاصة مع رياض الأطفال، لكنها صرحت بأنه "ماديا لم يكن هناك تجاوب ووفاء بالعهد بـمنح 200 دينار في الشهر والتمويل لم يتجاوز سنة واحدة فقط ثم توقف وهو ما زاد من الصعوبات".

يذكر أن وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أطلقت سنة 2022 ولأول مرة في تونس برنامجا لدمج الأطفال المصابين بطيف التوحد ضمن مؤسسات الطفولة المبكرة العمومية والخاصة يهدف إلى تفعيل حق هذه الفئات في الالتحاق بخدمات وبرامج الطفولة المبكرة الدامجة وذات الجودة في مؤسسات توفّر فضاءات مهيأة وإطار تربوي مختص وتجهيزات مناسبة تمكنهم من التكيّف إيجابيا مع وضعياتهم وتساعدهم على تحقيق توازنهم وعلى تعلّم طرق التواصل الإيجابي والفعّال مع محيطهم الاجتماعي، حيث أن الوزارة تتكفّل في هذا الإطار بخلاص معاليم التربية ما قبل المدرسية للأطفال المصابين بطيف التوحد والمساعدة على ادماجهم من خلال تحويل منح للمؤسسات المشاركة ضمن البرنامج بحساب 100د لخلاص معاليم المؤسسة التربوية و100 د لخلاص معاليم مقوم النطق أو أخصائي العلاج الوظيفي حسب حاجة الطفل وذلك بصفة شهرية.

ارتفاع أسعار التسجيل برياض الأطفال؟

وبخصوص تشكّي بعض الأولياء من ارتفاع أسعار التسجيل برياض الأطفال، أكّدت مُحدثتنا "أن الأسعار المُعتمدة والتي تُحدّد مع بداية كل سنة دراسية لا تتنزل في إطار استغلال بل على العكس فهي غير كافية لتغطية الحاجيات الأساسية كالتسوّغ، الأجور، الماء، الكهرباء..

وفي هذا السياق، اعتبرت أنّ أجور المُربّين برياض الأطفال "تبقى غير كافية نظرا لوجود التزامات كثيرة لرياض الأطفال ولكنها تتمّ في كنف القانون".

رياض أطفال عشوائية

وأشارت إلى أن "الروضات" التي تعتمد على أسعار زهيدة لا يمكن أن تكون سوى فضاء عشوائي لا يضمن توفير مُربين مُختصين ولا تأمين للأطفال.. كما أنه في صورة وقوع اي حادث لا يتحمّل أي مسؤولية تجاه الأطفال.
ولتجنب وقوع الأولياء في خطأ تسجيل أطفالهم في فضاءات "عشوائية"، شدّدت نبيهة كمون التليلي على ضرورة تثبّت الأولياء من أن الروضة "قانونية" وتمتلك وصل إيداع، وذلك حفاظا على أمن وسلامة أطفالهم.

رنيم الربعاوي (متربصة طالبة بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار)