لإحياء عادات ضاربة في القدم يرتبط اغلبها بترتيب البيت و تجهيزه وتحضير مكونات وجبات الافطار و السحور .واذ نشنرك مناطق الولاتية في عدة عادات فان لكل منها ميزنها الخاصة ..
طابع خاص لاستعدادت منزل عبد الرحمان
ففي منزل عبد الرحمان التي تحتضن عددا كبيرا من العائلات ذات الاصل الاندلسي تخصص الايام الاخيرة في " الفطار " لعملية تنظيف شاملة للمنزل تنتهي بترتيب المطبخ لاحتضان الاواني الجديدة و ارسال الادوات النحاسية ل"التقصدير"، اضافة الى اعداد الرشتة الرحمانية و المقرونة المفتولة حسب سميرة بن فرج، ابنة شارع سفطاء بمدينة منزل عبد الرحمان، ل"الصباح "، التي اضافت " ان التحضيرات لسيدي رمضان تتواصل طيلة العام فتستغل الايام الدافئة لتشميس شربة الشعير بعد تمليحها مثلها مثل الطماطم المشرحة اضافة الى نشر التوابل "الدياري "كالتابل و الكمون والكروية كما تحافظ العائلات الرحمانية على عادة تحضير المرقاز الدياري و القديد من لحم الاضحية ثم تخزينه في اوعية بلورية تضمن جودته و سلامته و في الاثناء يتم تخزين الجلبانة و القارص و الفراولة حين تتوفر
و حسب محدثتنا تتضمن طاولة الافطار وجوبا الشربة و السلاطة بأنواعها و الاسماك اللذيذة التي تشتهر بها القرية الساحلية اضافة الى طبق رئيسي يكون عادة مقرونة مفتولة في فاتح رمضان الذي يستقبل بالبخور ثم تتنوع الوصفات مع التي يجب ان تتذوق منها العائلات القريبة و الجيران مثلها مثل ملوخية العيد و انهت سميرة بن فرج بالقول" ان رمضان ورغم الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه بلادنا يبقى شهر البركة و تمنت ان يعيده على بلادنا و على كل المسلمين بالخير وخاصة السلام.
رمضان شهر الحلويات في بنزرت المدينة
غير بعيد عن منزل عبد الرحمان تستعد العائلات البنزرتية بطريقتها الخاصة للشهر الكريم حيث تخزن ربات البيوت ما يلزم من توابل و قديد و مرقاز وعطارة ورحي الدرع و البسيسة الدياري و" فتل " "لحلالم" و الرشتة و النواصر و التليْتلو (يشبه الارز ) و قتة الخميرة (حلالم صغيرة ) و شربة التشيش و لكن على غير العادة و في ظل نقص التزويد بالمكونات الاساسية كالفارينة و السميد و الزيت المدعم و البيض فان (روضة اصيلة حي المدة العريق في قلب المدينة العربي ببنزرت ) لم تتمكن من تحضير الكميات المعتادة لكنها في كل الاحوال تسترسل ما يلزم لابنها المهندس المغترب من شهوات الشهر الكريم التي تتضمن ايضا الحلويات المنزلية التي تشتهر بها المنطقة كالتلشت و فطائر الريح و الهريسة الحلوة .
و عن محتويات طاولة الافطار افادت روضة انها تتكون من مفتحات دافئة و سلطة و بريك اضافة الى طبق رئيسي بالأسماك المتوفرة او اللحوم الحمراء فيما توزع خلال السهرة المحلبية ( ارز بالحليب ) و الكريمة و اليويو مع الحلويات المذكورة انفا في حين يتنوع السحور بين الرشتة الحلوة و الرفيسة و المسفوف و تمنت محدثتنا في الاخير ان تتمكن كل العائلات من الاستمتاع روحيا و غذائيا بالشهر الكريم في هدوء و سعة لا تنغصها المصاعب المادية التي فرضها الارتفاع المتواصل لكل السلع بدون استثناء و انهيار القدرة الشرائية لأغلب المواطنين ..
ساسي الطرابلسي
لإحياء عادات ضاربة في القدم يرتبط اغلبها بترتيب البيت و تجهيزه وتحضير مكونات وجبات الافطار و السحور .واذ نشنرك مناطق الولاتية في عدة عادات فان لكل منها ميزنها الخاصة ..
طابع خاص لاستعدادت منزل عبد الرحمان
ففي منزل عبد الرحمان التي تحتضن عددا كبيرا من العائلات ذات الاصل الاندلسي تخصص الايام الاخيرة في " الفطار " لعملية تنظيف شاملة للمنزل تنتهي بترتيب المطبخ لاحتضان الاواني الجديدة و ارسال الادوات النحاسية ل"التقصدير"، اضافة الى اعداد الرشتة الرحمانية و المقرونة المفتولة حسب سميرة بن فرج، ابنة شارع سفطاء بمدينة منزل عبد الرحمان، ل"الصباح "، التي اضافت " ان التحضيرات لسيدي رمضان تتواصل طيلة العام فتستغل الايام الدافئة لتشميس شربة الشعير بعد تمليحها مثلها مثل الطماطم المشرحة اضافة الى نشر التوابل "الدياري "كالتابل و الكمون والكروية كما تحافظ العائلات الرحمانية على عادة تحضير المرقاز الدياري و القديد من لحم الاضحية ثم تخزينه في اوعية بلورية تضمن جودته و سلامته و في الاثناء يتم تخزين الجلبانة و القارص و الفراولة حين تتوفر
و حسب محدثتنا تتضمن طاولة الافطار وجوبا الشربة و السلاطة بأنواعها و الاسماك اللذيذة التي تشتهر بها القرية الساحلية اضافة الى طبق رئيسي يكون عادة مقرونة مفتولة في فاتح رمضان الذي يستقبل بالبخور ثم تتنوع الوصفات مع التي يجب ان تتذوق منها العائلات القريبة و الجيران مثلها مثل ملوخية العيد و انهت سميرة بن فرج بالقول" ان رمضان ورغم الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه بلادنا يبقى شهر البركة و تمنت ان يعيده على بلادنا و على كل المسلمين بالخير وخاصة السلام.
رمضان شهر الحلويات في بنزرت المدينة
غير بعيد عن منزل عبد الرحمان تستعد العائلات البنزرتية بطريقتها الخاصة للشهر الكريم حيث تخزن ربات البيوت ما يلزم من توابل و قديد و مرقاز وعطارة ورحي الدرع و البسيسة الدياري و" فتل " "لحلالم" و الرشتة و النواصر و التليْتلو (يشبه الارز ) و قتة الخميرة (حلالم صغيرة ) و شربة التشيش و لكن على غير العادة و في ظل نقص التزويد بالمكونات الاساسية كالفارينة و السميد و الزيت المدعم و البيض فان (روضة اصيلة حي المدة العريق في قلب المدينة العربي ببنزرت ) لم تتمكن من تحضير الكميات المعتادة لكنها في كل الاحوال تسترسل ما يلزم لابنها المهندس المغترب من شهوات الشهر الكريم التي تتضمن ايضا الحلويات المنزلية التي تشتهر بها المنطقة كالتلشت و فطائر الريح و الهريسة الحلوة .
و عن محتويات طاولة الافطار افادت روضة انها تتكون من مفتحات دافئة و سلطة و بريك اضافة الى طبق رئيسي بالأسماك المتوفرة او اللحوم الحمراء فيما توزع خلال السهرة المحلبية ( ارز بالحليب ) و الكريمة و اليويو مع الحلويات المذكورة انفا في حين يتنوع السحور بين الرشتة الحلوة و الرفيسة و المسفوف و تمنت محدثتنا في الاخير ان تتمكن كل العائلات من الاستمتاع روحيا و غذائيا بالشهر الكريم في هدوء و سعة لا تنغصها المصاعب المادية التي فرضها الارتفاع المتواصل لكل السلع بدون استثناء و انهيار القدرة الشرائية لأغلب المواطنين ..