انعقدت اليوم الأربعاء بمقر ولاية القيروان جلسة عمل خصصت للاستعدادات اللوجستية والمادية لموسم جني وتحويل الزيتون 2026/205، بإشراف الوالي ذاكر البرقاوي، مع التأكيد على وضع خطة عاجلة للتصرف في مادة المرجين.
وانطلق الاجتماع بعرض قدمته مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية تناول الوضعية الحالية للمصبات والصعوبات المطروحة في التعامل مع المرجين، إلى جانب الحلول الممكنة لتجاوز الإشكاليات.
ووفق ما اوردته الصفحةالرسمية لولاية القيروان، دعا الوالي إلى اعتماد خطة ترتكز على نظام الرش لتثمين المرجين واستغلاله في تسميد الأراضي بنسبة 50% من الكميات، مع إلزام أصحاب المعاصر بتوفير مساحات لفرش هذه المادة في حدود نصف طاقة إنتاجها.
كما أوصى بإعادة فتح مصب "اللبية" ببوحجلة بالتنسيق مع البلدية، والعمل على استغلال أراضٍ تابعة لأملاك الدولة كمصبات جماعية مرخصة، إضافة إلى تشديد المراقبة على المصبات للتصدي للسكب العشوائي، إلى جانب تكثيف حملات التوعية لدى الفلاحين للتعريف بطرق تثمين المرجين وما يوفره من تحسين لخصوبة التربة والحد من انتشار الأعشاب الطفيلية.
ويذكر أن قطاع الزيتون بالقيروان يعد من أبرز القطاعات الفلاحية بالجهة، حيث يغطي نحو 200 ألف هكتار ويساهم بـ12% من الإنتاج الوطني للزيت والزيتون، فيما ينتظر أن يتجاوز إنتاج هذا الموسم 248 ألف طن من الزيتون بما يعادل قرابة 52 ألف طن من الزيت.
مروان الدعلول
انعقدت اليوم الأربعاء بمقر ولاية القيروان جلسة عمل خصصت للاستعدادات اللوجستية والمادية لموسم جني وتحويل الزيتون 2026/205، بإشراف الوالي ذاكر البرقاوي، مع التأكيد على وضع خطة عاجلة للتصرف في مادة المرجين.
وانطلق الاجتماع بعرض قدمته مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية تناول الوضعية الحالية للمصبات والصعوبات المطروحة في التعامل مع المرجين، إلى جانب الحلول الممكنة لتجاوز الإشكاليات.
ووفق ما اوردته الصفحةالرسمية لولاية القيروان، دعا الوالي إلى اعتماد خطة ترتكز على نظام الرش لتثمين المرجين واستغلاله في تسميد الأراضي بنسبة 50% من الكميات، مع إلزام أصحاب المعاصر بتوفير مساحات لفرش هذه المادة في حدود نصف طاقة إنتاجها.
كما أوصى بإعادة فتح مصب "اللبية" ببوحجلة بالتنسيق مع البلدية، والعمل على استغلال أراضٍ تابعة لأملاك الدولة كمصبات جماعية مرخصة، إضافة إلى تشديد المراقبة على المصبات للتصدي للسكب العشوائي، إلى جانب تكثيف حملات التوعية لدى الفلاحين للتعريف بطرق تثمين المرجين وما يوفره من تحسين لخصوبة التربة والحد من انتشار الأعشاب الطفيلية.
ويذكر أن قطاع الزيتون بالقيروان يعد من أبرز القطاعات الفلاحية بالجهة، حيث يغطي نحو 200 ألف هكتار ويساهم بـ12% من الإنتاج الوطني للزيت والزيتون، فيما ينتظر أن يتجاوز إنتاج هذا الموسم 248 ألف طن من الزيتون بما يعادل قرابة 52 ألف طن من الزيت.
