وضع حزين تعيشه المنطقة الحرفية بالقلعة الكبرى نتيجة حجم الدمار والإهمال الذي طال عددا مهما من مكوناتها، ذلك أنه بإستثناء بعض المحلاّت القليلة التي يشغلها حرفيون ومهنيون فإنّ مايزيد عن عشر محلات باتت خرابا بعد نزع عدادات شبكتي الماء والكهرباء والتشويه الذي طال أغلب حيوطها وجدرانها التي نهشتها الرطوبة وطالت نوافذها وابوابها يد العابثين.
فضلا عن انتشار الأوساخ وأكوام الفضلات وما زال الإنتفاع به أو ماتخلّى عنه تجّار سوق الخميس وسوق " الفريب".
وضعية تتواصل منذ عديد السنوات في انتظار تحرك المصالح البلدية والسّلط المحلية لتضع حدا لحالة الإهمال التي طالت عددا كبيرا من المحلاّت البلدية التي يُفترض أن تكون مصدرا لتمويل ميزانية البلدية وانعاشها لا أن يتحوّل هذا المرفق إلى عبء على البلدية وباب من أبواب الإنفاق للصيانة والتعهّد بسبب تضخم المديونية تجاه المتسوغين وعدم الإيفاء بتعهدات تسديد معاليم الماء والكهرباء وغيرها ..
وضعية محيّرة تستوجب من المسؤولين بسط الملف على الطاولة والتعجيل بالبحث عن حلول لإعادة الحياة لهذه المنطقة الحرفية..
أنور قلالة
وضع حزين تعيشه المنطقة الحرفية بالقلعة الكبرى نتيجة حجم الدمار والإهمال الذي طال عددا مهما من مكوناتها، ذلك أنه بإستثناء بعض المحلاّت القليلة التي يشغلها حرفيون ومهنيون فإنّ مايزيد عن عشر محلات باتت خرابا بعد نزع عدادات شبكتي الماء والكهرباء والتشويه الذي طال أغلب حيوطها وجدرانها التي نهشتها الرطوبة وطالت نوافذها وابوابها يد العابثين.
فضلا عن انتشار الأوساخ وأكوام الفضلات وما زال الإنتفاع به أو ماتخلّى عنه تجّار سوق الخميس وسوق " الفريب".
وضعية تتواصل منذ عديد السنوات في انتظار تحرك المصالح البلدية والسّلط المحلية لتضع حدا لحالة الإهمال التي طالت عددا كبيرا من المحلاّت البلدية التي يُفترض أن تكون مصدرا لتمويل ميزانية البلدية وانعاشها لا أن يتحوّل هذا المرفق إلى عبء على البلدية وباب من أبواب الإنفاق للصيانة والتعهّد بسبب تضخم المديونية تجاه المتسوغين وعدم الإيفاء بتعهدات تسديد معاليم الماء والكهرباء وغيرها ..
وضعية محيّرة تستوجب من المسؤولين بسط الملف على الطاولة والتعجيل بالبحث عن حلول لإعادة الحياة لهذه المنطقة الحرفية..