هٌو تبادل اقتصادي وثقافي بامتياز وٌلد من رحم التحدي والعزيمة.. فأفرز تعايشا وتبادلا للثقافات ساهم في تنشيط وخلق حركية وفاعلية في الدورة الاقتصادية..
هكذا تتلخّص تظاهرة لايدي عليسة 2024 في دورتها السادسة التي التأمت هذه السنة تحت شعار "النساء الناطقات باللغة الروسية اللاتي يعشن في تونس وسوق المنتوجات الحرفية"، ليتم خلال ندوة صحفية التامت مؤخرا بأحد نزل العاصمة وببادرة من الغرفة التونسية الروسية للتجارة والصناعة والسياحة الكشف عن أبرز تفاصيلها...
التظاهرة التي افتتحت بعرض بالي راقص لفتيات مما أضفى على الأجواء سحرا خاصا، كانت عبارة عن تكريم لنساء ناطقات باللّغة الروسية يعشن في تونس ويساهمن بدرجة فاعلة في تنشيط الدورة الاقتصادية من خلال عرضهن لمنتوجات حرفية تولين بعناية فائقة إنجازها ليروي اللقاء قصصا ونجاحات لنساء روسيات دفعتهن الاقدار يوما ما الى القدوم الى تونس فنحتن قصصا كانت عنوانا للتحدي والعزيمة والمثابرة...
في هذا الخصوص أوردت رئيسة الغرفة التونسية الروسية للتجارة والصناعة والسياحة كريستينا روماننكو في تصريح لـ"الصباح" أن الهدف الأساسي من هذه التظاهرة هي ادماج المرأة الناطقة باللغة الروسية والتي تعيش في تونس هذا بالتّوازي مع تبادل الأفكار والثقافات مشيرة إلى هذه التظاهرة نظمت هذه السنة والسنة الماضية معرضا للمنتوجات اليدوية والتقليدية يجمع بين عارضات تونسيات وروسيات بهدف تبادل الخبرات والتجارب خاصة بالنسبة للنساء الروسيات ممن قدمن حديثا الى تونس حتى يتسنّى لهن التعرف على مختلف الطرق والآليات التي من شأنها أن تٌيسّر من عملة اندماجهن صلب المجتمع التونسي موضحة أن مثل هذا التظاهرة التي تجمع نساء ناطقات باللغة الروسية من تونس والحمامات والمنستير وسوسة هي عبارة عن دليل توجيه لهؤلاء النساء حتى يجدن طريقهن في الاندماج، مشيرة في السياق ذاته أن هؤلاء الحرفيات الروسيات يشاركن في مختلف المعارض التونسية الامر الذي يعكس تبادلا ثقافيا هاما..
من جانب آخر أشارت المكلفة بالتفقد في مادة الروسية بوزارة التربية ورئيسة الجمعية التونسية لأساتذة اللغة والآداب الروسية رندة الزياني في كلمة القتها على هامش هذا اللقاء أنها وبوصفها رئيسة لجمعية أساتذة اللغة والآداب الروسية تشجع المرأة الناطقة باللغة الروسية على الاندماج في النشاط الجمعياتي من خلال الانخراط أكثر مع المرأة الناطقة باللغة العربية هذا بالتوازي مع تشجيعها للنساء الحرفيات على انجاز مشاريع مختلفة، متطرقة في الإطار نفسه الى المجال الرقمي للتسويق او لتطوير مهارات النسوة خاصة اذا ما كانت المرأة تنشط في مجال التربية فانه بإمكانها ممارسة مهنة التدريس عن بعد. كما تطرقت الزياني أيضا الى أهمية التشبيك والعمل المشترك بين الجمعيات الذي يؤشر حتما الى تعزيز العلاقات وتطويرها مع الآخر...
من جهة أخرى وحول هذه التظاهرة التي تمثل عنوانا للاندماج وتبادل للثقافات، اعتبرت المسؤولة عن الاتصال صلب الغرفة التونسية الروسية للتجارة والصناعة والسياحة مروى عبد النور في تصريح لـ"الصباح" أن تظاهرة "لا يدي عليسة" التي تلتئم هذه السنة في دورتها الرابعة هي عبارة عن حفل تكريم للنساء الناطقات باللغة الروسية في تونس ممن نحتوا قصص نجاح في مجال معين ليروي هذا اللقاء خلاصة تجارب بدءا بطريقة اندماجهن في المجتمع التونسي من ذلك كيفية تعلمهم للغة أو كيفية تغيير مسار تكوينهم الأصلي ليندمجوا باقتدار داخل المجتمع التونسي من خلال انشاء مؤسسات صغيرة لعرض وبيع منتوجاتهم الحرفية مشيرة إلى أن هذه التظاهرة تتولى كل سنة اختيار مجموعة من النساء ممن يٌمثلن قصص نجاح ليقع لاحقا تكريمهن موضحة أيضا أن هذه التظاهرة تعكس عمق التبادل الثقافي والاقتصادي بين تونس وروسيا.
في هذا الخضم جدير بالذكر أن هذه التظاهرة كانت عبارة عن معرض صغير للمنتوجات الحرفية واليدوية لعارضات تونسيات وروسيات.. فترى عرائس "الماتريوشكا الروسية" التقليدية منتصبة في ركن ما.. وهناك غير بعيد عنها منتوجات حرفية تقليدية لعارضة تونسية روسية.. في حين تقابلها منتوجات من مادة العسل الطبيعي لعارضة تونسية مبدعة في اختصاصها.. مشهد يعكس في جوهره عمق التعايش والاندماج والتبادل الثقافي بين تونس وروسيا...
منال حرزي
تونس-الصباح
هٌو تبادل اقتصادي وثقافي بامتياز وٌلد من رحم التحدي والعزيمة.. فأفرز تعايشا وتبادلا للثقافات ساهم في تنشيط وخلق حركية وفاعلية في الدورة الاقتصادية..
هكذا تتلخّص تظاهرة لايدي عليسة 2024 في دورتها السادسة التي التأمت هذه السنة تحت شعار "النساء الناطقات باللغة الروسية اللاتي يعشن في تونس وسوق المنتوجات الحرفية"، ليتم خلال ندوة صحفية التامت مؤخرا بأحد نزل العاصمة وببادرة من الغرفة التونسية الروسية للتجارة والصناعة والسياحة الكشف عن أبرز تفاصيلها...
التظاهرة التي افتتحت بعرض بالي راقص لفتيات مما أضفى على الأجواء سحرا خاصا، كانت عبارة عن تكريم لنساء ناطقات باللّغة الروسية يعشن في تونس ويساهمن بدرجة فاعلة في تنشيط الدورة الاقتصادية من خلال عرضهن لمنتوجات حرفية تولين بعناية فائقة إنجازها ليروي اللقاء قصصا ونجاحات لنساء روسيات دفعتهن الاقدار يوما ما الى القدوم الى تونس فنحتن قصصا كانت عنوانا للتحدي والعزيمة والمثابرة...
في هذا الخصوص أوردت رئيسة الغرفة التونسية الروسية للتجارة والصناعة والسياحة كريستينا روماننكو في تصريح لـ"الصباح" أن الهدف الأساسي من هذه التظاهرة هي ادماج المرأة الناطقة باللغة الروسية والتي تعيش في تونس هذا بالتّوازي مع تبادل الأفكار والثقافات مشيرة إلى هذه التظاهرة نظمت هذه السنة والسنة الماضية معرضا للمنتوجات اليدوية والتقليدية يجمع بين عارضات تونسيات وروسيات بهدف تبادل الخبرات والتجارب خاصة بالنسبة للنساء الروسيات ممن قدمن حديثا الى تونس حتى يتسنّى لهن التعرف على مختلف الطرق والآليات التي من شأنها أن تٌيسّر من عملة اندماجهن صلب المجتمع التونسي موضحة أن مثل هذا التظاهرة التي تجمع نساء ناطقات باللغة الروسية من تونس والحمامات والمنستير وسوسة هي عبارة عن دليل توجيه لهؤلاء النساء حتى يجدن طريقهن في الاندماج، مشيرة في السياق ذاته أن هؤلاء الحرفيات الروسيات يشاركن في مختلف المعارض التونسية الامر الذي يعكس تبادلا ثقافيا هاما..
من جانب آخر أشارت المكلفة بالتفقد في مادة الروسية بوزارة التربية ورئيسة الجمعية التونسية لأساتذة اللغة والآداب الروسية رندة الزياني في كلمة القتها على هامش هذا اللقاء أنها وبوصفها رئيسة لجمعية أساتذة اللغة والآداب الروسية تشجع المرأة الناطقة باللغة الروسية على الاندماج في النشاط الجمعياتي من خلال الانخراط أكثر مع المرأة الناطقة باللغة العربية هذا بالتوازي مع تشجيعها للنساء الحرفيات على انجاز مشاريع مختلفة، متطرقة في الإطار نفسه الى المجال الرقمي للتسويق او لتطوير مهارات النسوة خاصة اذا ما كانت المرأة تنشط في مجال التربية فانه بإمكانها ممارسة مهنة التدريس عن بعد. كما تطرقت الزياني أيضا الى أهمية التشبيك والعمل المشترك بين الجمعيات الذي يؤشر حتما الى تعزيز العلاقات وتطويرها مع الآخر...
من جهة أخرى وحول هذه التظاهرة التي تمثل عنوانا للاندماج وتبادل للثقافات، اعتبرت المسؤولة عن الاتصال صلب الغرفة التونسية الروسية للتجارة والصناعة والسياحة مروى عبد النور في تصريح لـ"الصباح" أن تظاهرة "لا يدي عليسة" التي تلتئم هذه السنة في دورتها الرابعة هي عبارة عن حفل تكريم للنساء الناطقات باللغة الروسية في تونس ممن نحتوا قصص نجاح في مجال معين ليروي هذا اللقاء خلاصة تجارب بدءا بطريقة اندماجهن في المجتمع التونسي من ذلك كيفية تعلمهم للغة أو كيفية تغيير مسار تكوينهم الأصلي ليندمجوا باقتدار داخل المجتمع التونسي من خلال انشاء مؤسسات صغيرة لعرض وبيع منتوجاتهم الحرفية مشيرة إلى أن هذه التظاهرة تتولى كل سنة اختيار مجموعة من النساء ممن يٌمثلن قصص نجاح ليقع لاحقا تكريمهن موضحة أيضا أن هذه التظاهرة تعكس عمق التبادل الثقافي والاقتصادي بين تونس وروسيا.
في هذا الخضم جدير بالذكر أن هذه التظاهرة كانت عبارة عن معرض صغير للمنتوجات الحرفية واليدوية لعارضات تونسيات وروسيات.. فترى عرائس "الماتريوشكا الروسية" التقليدية منتصبة في ركن ما.. وهناك غير بعيد عنها منتوجات حرفية تقليدية لعارضة تونسية روسية.. في حين تقابلها منتوجات من مادة العسل الطبيعي لعارضة تونسية مبدعة في اختصاصها.. مشهد يعكس في جوهره عمق التعايش والاندماج والتبادل الثقافي بين تونس وروسيا...