أكد وزير الإقتصاد والتخطيط سمير عبدالحفيظ على أهمية اشغال المؤتمر السنوي لإتحاد أسواق المال العربية الذي ينعقد بتونس يومى 13 و 14 ماي الجاري والذي يوفر فرصة متميزة للفاعلين الإقتصاديين والخبراء من عالم المال والأعمال لتبادل الاراء والرؤى حول مستقبل الأسواق المالية في المنطقة و السبل الكفيلة بتعزيز دورها في تمويل الإقتصاد.
وبين الوزير في كلمة ألقاها حرص الحكومة التونسية وبتوجيهات من رئيس الجمهورية على المضي قدما في مسار إصلاحات إقتصادية تنبني على خيارات وطنية ، الى جانب الثبات في مختلف السياسات على مقاومة الفساد المالي والإداري وتكريس الشفافية في المعاملات بما يعزز الثقة لدى الفاعلين الإقتصاديين والمستثمرين في مناخ الإستثمار والأعمال في بلادنا، وفق ما أفادت به وزارة الإقتصاد والتخطيط.
واستعرض سمير عبد الحفيظ، في ذات السياق، التطور الإيجابي الذي سجلته عديد المؤشرات الإقتصادية والمالية في الفترة الأخيرة بما في ذلك نمو تدفق الإستثمارات الخارجية ب26,1 % خلال الثلاثي الأول من سنة 2025 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024 .
وأكد عبد الحفيظ على حرص تونس لدعم وتطوير العمل العربي المشترك و التعاون العربي الإفريقي بما من شأنه ان يعزز الروابط والعلاقات الإقتصادية فيما بينها ويفتح آفاقا اوسع للنماء الإقتصادي والرقى الإجتماعي في البلدان العربية والافريقية.
وقد حضر الافتتاح كل من وزيرة المالية مشكاة سلامة الخالدي ومحافظ البنك المركزي التونسي فتحي زهير النوري وكاتب الدولة للإنتقال الطاقي وائل شوشان ومدير عام بورصة تونس للأوراق المالية بلال سحنون والأمين العام لإتحاد اسواق المال العربية و رئيس إتحاد بورصات الأوراق المالية الافريقية وعديد الضيوف والمشاركين من تونس ومن الدول العربية والافريقية.