إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ظهرت في أمريكا والإصابات بلغت 25 %.. سلالة جديدة لـ"كورونا" سريعة الانتشار

 

مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية لـ"الصباح" : السلالة الجديدة تحمل نفس أعراض القديمة

تونس - الصباح

كشفت تقارير أن سلالة جديدة من فيروس "كورونا" يُخشى أن يكون "إيقافها أكثر صعوبة" مع زيادة مناعتها ضد اللقاحات الحالية.

وتشكل السلالة، التي يطلق عليها FLiRT، حوالي 25 بالمائة من حالات الإصابة بالمرض في الولايات المتحدة الأمريكي.

وتفيد نفس التقارير أن متحوّرا آخر، يُعرف باسم KP.1.1، يمثل 7.5 بالمائة من الحالات الإيجابية، مع مخاوف من انتشاره في جميع أنحاء العالم.

وقال متحدث باسم المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها: إن "الفيروسات تتغير باستمرار من خلال الطفرات، وفي بعض الأحيان تؤدي هذه الطفرات إلى نوع جديد من الفيروس، وتسمح بعض التغييرات والطفرات للفيروس بالانتشار بسهولة أكبر أو تجعله مقاوما للعلاجات واللقاحات، ومع انتشار الفيروس، قد يتحوّر ويصبح من الصعب إيقافه".

وعلى الرغم من أن فيروس "كورونا" دائم التطور، إلا أن الأعراض تظل كما هي إلى حد كبير وتشمل أعراض "كوفيد" ارتفاع درجة الحرارة أو الارتعاش والسعال الشديد والمستمر وفقدان أو تغير حاسة الشم أو التذوق وضيق التنفس، بالإضافة إلى التهاب الحلق وانسداد أو سيلان الأنف وفقدان الشهية والإسهال.

وأكد مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية رياض دغفوس لـ"الصباح" إن المتحور الجديد الذي ظهر في الولايات المتحدة الأمريكية هو من سلالة GN1 ويحمل المصاب نفس الأعراض السابقة وهي آلام الرأس وانسداد الأنف وآلام المفاصل والكحة والاسهال وفي بعض الحالات فقدان حاسة الشم.

كما أشار محدثنا انه لا يوجد في أمريكا ارتفاعا في عدد الحالات التي تحتاج إلى الإيواء بالمستشفيات.

وأكد دغفوس أن المتحور الجديد لم يظهر في أوروبا ولا في تونس، مضيفا أنه نظرا لتراجع عدد الإصابات بـ"الكورونا" لا يتم إجراء التقطيع الجيني.

وفي نفس الإطار ذكر محدثنا أن "الكورونا" مازالت موجودة، والتلاقيح متوفرة لكن الإقبال عليها تراجع.

وبالنسبة إلى تلقيح "استرازينكا" أكد مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية أن التلقيح لم يصنع منذ سنة وسحبه ليس له علاقة بالآثار الجانبية بل المسألة تجارية بالأساس لان التلقيح لا يمكن تطويره مثل التلاقيح الأخرى لذلك لم يعد يباع.

وسبق إن حذرت منظمة الصحة العالمية، منذ شهر جانفي الفارط من تفشي ما لا يقلّ عن أربعة أوبئة، ما يتطلب المزيد من اليقظة والاستعداد لمجابهتها، بداية من سلالة جديدة لـ"كوفيد 19" إلى مخاوف بشأن متغير جُدري القردة الأكثر فتكا، إلى جانب انتشار الأمراض التي ينقلها البعوض من البلدان الاستوائية.

شدّدت المنظمة على أنّ العالم بحاجة إلى الاستعداد بشكل صحيح للأوبئة المستقبلية عقب سنوات من "الألم والخسارة" إثر الذي فعلته جائحة كوفيد 19.

وتوقع خبراء المنظمة الصحية أن يكون التهديد الصحي الأكثر وضوحا هو سلالة كورونا الجديدة (جي أن 1) الأكثر قابلية للانتقال والتي تنتشر بالفعل بسرعة في أجزاء من العالم.

وتمّ تصنيف المتحور (جي أن 1) على أنّه "متحور مثير للاهتمام" من قبل  المنظمة الصحية العالمية.

وحسب منظمة الصحة العالمية فإنه تمّ تقييم المخاطر الإضافية على الصحة العامة العالمية التي يشكلها (جي أن )1 حاليا، على أنها  منخفضة.

كما تمت الإشارة إلى تراجع المناعة بمرور الوقت، وبالنسبة للكثيرين، مرّ أكثر من سنة منذ أن تلقوا آخر جرعة معززة، وكلما زاد تحوّر الفيروس، قلّت فعالية الأجسام  المضادة في مكافحته، والفيروس المنتشر الآن مختلف تماما عن الفيروس الذي  رأيناه في سنة 2020، وأصبح الفيروس الجديد أسرع بكثير في الانتقال من شخص إلى آخر، كما أنّه قادر أكثر على التهرب من المناعة الحالية من العدوى والتطعيم.

جهاد الكلبوسي

ظهرت في أمريكا والإصابات بلغت 25 %..   سلالة جديدة لـ"كورونا" سريعة الانتشار

 

مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية لـ"الصباح" : السلالة الجديدة تحمل نفس أعراض القديمة

تونس - الصباح

كشفت تقارير أن سلالة جديدة من فيروس "كورونا" يُخشى أن يكون "إيقافها أكثر صعوبة" مع زيادة مناعتها ضد اللقاحات الحالية.

وتشكل السلالة، التي يطلق عليها FLiRT، حوالي 25 بالمائة من حالات الإصابة بالمرض في الولايات المتحدة الأمريكي.

وتفيد نفس التقارير أن متحوّرا آخر، يُعرف باسم KP.1.1، يمثل 7.5 بالمائة من الحالات الإيجابية، مع مخاوف من انتشاره في جميع أنحاء العالم.

وقال متحدث باسم المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها: إن "الفيروسات تتغير باستمرار من خلال الطفرات، وفي بعض الأحيان تؤدي هذه الطفرات إلى نوع جديد من الفيروس، وتسمح بعض التغييرات والطفرات للفيروس بالانتشار بسهولة أكبر أو تجعله مقاوما للعلاجات واللقاحات، ومع انتشار الفيروس، قد يتحوّر ويصبح من الصعب إيقافه".

وعلى الرغم من أن فيروس "كورونا" دائم التطور، إلا أن الأعراض تظل كما هي إلى حد كبير وتشمل أعراض "كوفيد" ارتفاع درجة الحرارة أو الارتعاش والسعال الشديد والمستمر وفقدان أو تغير حاسة الشم أو التذوق وضيق التنفس، بالإضافة إلى التهاب الحلق وانسداد أو سيلان الأنف وفقدان الشهية والإسهال.

وأكد مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية رياض دغفوس لـ"الصباح" إن المتحور الجديد الذي ظهر في الولايات المتحدة الأمريكية هو من سلالة GN1 ويحمل المصاب نفس الأعراض السابقة وهي آلام الرأس وانسداد الأنف وآلام المفاصل والكحة والاسهال وفي بعض الحالات فقدان حاسة الشم.

كما أشار محدثنا انه لا يوجد في أمريكا ارتفاعا في عدد الحالات التي تحتاج إلى الإيواء بالمستشفيات.

وأكد دغفوس أن المتحور الجديد لم يظهر في أوروبا ولا في تونس، مضيفا أنه نظرا لتراجع عدد الإصابات بـ"الكورونا" لا يتم إجراء التقطيع الجيني.

وفي نفس الإطار ذكر محدثنا أن "الكورونا" مازالت موجودة، والتلاقيح متوفرة لكن الإقبال عليها تراجع.

وبالنسبة إلى تلقيح "استرازينكا" أكد مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية أن التلقيح لم يصنع منذ سنة وسحبه ليس له علاقة بالآثار الجانبية بل المسألة تجارية بالأساس لان التلقيح لا يمكن تطويره مثل التلاقيح الأخرى لذلك لم يعد يباع.

وسبق إن حذرت منظمة الصحة العالمية، منذ شهر جانفي الفارط من تفشي ما لا يقلّ عن أربعة أوبئة، ما يتطلب المزيد من اليقظة والاستعداد لمجابهتها، بداية من سلالة جديدة لـ"كوفيد 19" إلى مخاوف بشأن متغير جُدري القردة الأكثر فتكا، إلى جانب انتشار الأمراض التي ينقلها البعوض من البلدان الاستوائية.

شدّدت المنظمة على أنّ العالم بحاجة إلى الاستعداد بشكل صحيح للأوبئة المستقبلية عقب سنوات من "الألم والخسارة" إثر الذي فعلته جائحة كوفيد 19.

وتوقع خبراء المنظمة الصحية أن يكون التهديد الصحي الأكثر وضوحا هو سلالة كورونا الجديدة (جي أن 1) الأكثر قابلية للانتقال والتي تنتشر بالفعل بسرعة في أجزاء من العالم.

وتمّ تصنيف المتحور (جي أن 1) على أنّه "متحور مثير للاهتمام" من قبل  المنظمة الصحية العالمية.

وحسب منظمة الصحة العالمية فإنه تمّ تقييم المخاطر الإضافية على الصحة العامة العالمية التي يشكلها (جي أن )1 حاليا، على أنها  منخفضة.

كما تمت الإشارة إلى تراجع المناعة بمرور الوقت، وبالنسبة للكثيرين، مرّ أكثر من سنة منذ أن تلقوا آخر جرعة معززة، وكلما زاد تحوّر الفيروس، قلّت فعالية الأجسام  المضادة في مكافحته، والفيروس المنتشر الآن مختلف تماما عن الفيروس الذي  رأيناه في سنة 2020، وأصبح الفيروس الجديد أسرع بكثير في الانتقال من شخص إلى آخر، كما أنّه قادر أكثر على التهرب من المناعة الحالية من العدوى والتطعيم.

جهاد الكلبوسي