في ظل تعدد المشاركات في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وتنوع المساهمين في تأثيث فقراته، تحدثت " الصباح" مع عائشة الزعابي، رئيسة قسم البرامج التعليمية في الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات، التي أكدت أهمية ثراء وتنوع برامج المهرجان، التي كانت أهدافها مرسومة منذ البداية، من اجل إثراء الزاد المعرفي للطفل .
وأضافت عائشة الزعابي: "مشاركتنا في المهرجان كانت بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي "تعليم"، وقدمنا برامج تهدف الى تعزيز قسم الهوية الوطنية، والتعريف بتاريخ دولة الامارات، وإثراء مجتمعات المعرفة ، وتتنوع مشاركتنا بين حضورنا في المنصة، والافتراضي بالنسبة المدارس التي يصعب عليها زيارة المهرجان،
قدمنا مجموعة من البرامج المتنوعة، منها المحاضرات الوطنية والورشة القرائية في كتب، من إصدارات أرشيف المكتبة الوطنية، مثل "زايد من التحدي الى الاتحاد"، و"خليفة رحلة إلى المستقبل" و"قصر الحصن" ، كما قدمنا ورش فنية ، تحت عنوان "معالم من بلادي" تضمنت رسومات مختلفة عن دولة الامارات."
واستطردت رئيسة قسم البرامج التعليمية في الارشيف والمكتبة الوطنية بالامارات قائلة: " نفذنا كذلك لعبة " المسيرة" للطلبة ، لأنه من خلالها يتم التعريف بمسيرة الشيخ زايد رحمه الله ، وجهوده في بناء الدولة.كما تم عرض عدد من الأفلام الكرتونية، الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية، ابرز عناوينها تمحورت حول الهوية الوطنية، والقصص الاماراتية ويوم الاعلام الاماراتي."
وبخصوص مدى تفاعل الاطفال مع هذه العروض، قالت عائشة الزعابي "وجدنا إقبالا كبيرا من القطاعات التعليمية، مما أسهم في استفادة أكثر من 3 ألاف طالب، من خلال ورشات تفاعلية، مباشرة وافتراضية.ويعتبر المهرجان فرصة لإثراء معارف الطلاب أو التلاميذ، وتعزيز معارفهم بالجوانب العلمية، وتشجيعهم على القراءة المفيدة، واستدامتها ، وهذا ما تؤكد عليه قيادة الإمارات العربية المتحدة.كما تحقق في هذا المهرجان المتعة، والفائدة للأطفال وكان فرصة لإبراز مواهب الطلاب.
ولابد أن أشير إلى أهمية تعميم تجربة "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" النموذجية في باقي البلدان العربية، لأهمية اهدافه التربوية والبيداغوجية والنفسية."
الشارقة من مبعوث الصباح محمد صالح الربعاوي
في ظل تعدد المشاركات في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وتنوع المساهمين في تأثيث فقراته، تحدثت " الصباح" مع عائشة الزعابي، رئيسة قسم البرامج التعليمية في الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات، التي أكدت أهمية ثراء وتنوع برامج المهرجان، التي كانت أهدافها مرسومة منذ البداية، من اجل إثراء الزاد المعرفي للطفل .
وأضافت عائشة الزعابي: "مشاركتنا في المهرجان كانت بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي "تعليم"، وقدمنا برامج تهدف الى تعزيز قسم الهوية الوطنية، والتعريف بتاريخ دولة الامارات، وإثراء مجتمعات المعرفة ، وتتنوع مشاركتنا بين حضورنا في المنصة، والافتراضي بالنسبة المدارس التي يصعب عليها زيارة المهرجان،
قدمنا مجموعة من البرامج المتنوعة، منها المحاضرات الوطنية والورشة القرائية في كتب، من إصدارات أرشيف المكتبة الوطنية، مثل "زايد من التحدي الى الاتحاد"، و"خليفة رحلة إلى المستقبل" و"قصر الحصن" ، كما قدمنا ورش فنية ، تحت عنوان "معالم من بلادي" تضمنت رسومات مختلفة عن دولة الامارات."
واستطردت رئيسة قسم البرامج التعليمية في الارشيف والمكتبة الوطنية بالامارات قائلة: " نفذنا كذلك لعبة " المسيرة" للطلبة ، لأنه من خلالها يتم التعريف بمسيرة الشيخ زايد رحمه الله ، وجهوده في بناء الدولة.كما تم عرض عدد من الأفلام الكرتونية، الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية، ابرز عناوينها تمحورت حول الهوية الوطنية، والقصص الاماراتية ويوم الاعلام الاماراتي."
وبخصوص مدى تفاعل الاطفال مع هذه العروض، قالت عائشة الزعابي "وجدنا إقبالا كبيرا من القطاعات التعليمية، مما أسهم في استفادة أكثر من 3 ألاف طالب، من خلال ورشات تفاعلية، مباشرة وافتراضية.ويعتبر المهرجان فرصة لإثراء معارف الطلاب أو التلاميذ، وتعزيز معارفهم بالجوانب العلمية، وتشجيعهم على القراءة المفيدة، واستدامتها ، وهذا ما تؤكد عليه قيادة الإمارات العربية المتحدة.كما تحقق في هذا المهرجان المتعة، والفائدة للأطفال وكان فرصة لإبراز مواهب الطلاب.
ولابد أن أشير إلى أهمية تعميم تجربة "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" النموذجية في باقي البلدان العربية، لأهمية اهدافه التربوية والبيداغوجية والنفسية."