-وزير التجارة والصناعة بالنيجر لـ " الصباح": تونس الوجهة الأولى للنيجر في قطاع الصحة ونطمح للتعاون في مجالات أخرى مع المستثمرين التونسيين
- رئيس الغرفة النقابية للمستشارين في التصدير رياض عزيز لـ "الصباح": ندرس حاليا مع مسؤولي حكومة النيجر توفير منطقة صناعية على أراضيها بـ 20 هكتار للصناعيين التونسيين
-مدير مكتب مركز النهوض بالصادرات بأبيدجان لـ " الصباح": 45 م.د أفضل رقم مبادلات بين البلدين، و62 مؤسسة تونسية تصدر إلى إفريقيا جنوب الصحراء
النيجر-الصباح – من مبعوثتنا وفاء بن محمد
شاركت تونس أمس في المنتدى الاقتصادي النيجر –تونس بـ 35 مؤسسة اقتصادية تنشط في العديد من القطاعات الحيوية، في شكل بعثة اقتصادية انتقلت إلى العاصمة النيجيرية نيامي من 4 إلى 9 ماي 2024، بتنظيم من الغرفة النقابية للمستشارين في التصدير التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والمجمع الاقتصادي وبالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة بالنيجر.
وأفاد رئيس الغرفة النقابية للمستشارين في التصدير رياض عزيز لـ "الصباح" بأن المبادلات التجارية بين تونس والنيجر تناهز الـ 10 مليون دولار من تونس في اتجاه النيجر تصدير، الذي اعتبرها قيمة ضعيفة تتطلب العمل على تحسينها، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة تعد فرصة هامة لتهيئة الأرضية المناسبة للمستثمرين التونسيين للولوج إلى النيجر...
وكشف عزيز في ذات التصريح عن المفاوضات الحثيثة التي بصدد القيام بها بين الغرفة ومسؤولي حكومة النيجر وعلى رأسهم وزير الصناعة بشان توفير منطقة صناعية في النيجر على مساحة تناهز الـ 20 هكتار ستخصص للصناعيين التونسيين للاستثمار فيها قريبا، مشيرا إلى أن العدد المستهدف هو 10 مؤسسات صناعية تونسية على اعتبار أنها قامت بإيداع معطياتها للغرض...
وذكر رئيس الغرفة أن النيجر تعد من ابرز البلدان القريبة من تونس خاصة بالرجوع إلى العلاقة التاريخية بين البلدين وهو ما يمثل داعما مهما في طبيعة ونسق العلاقات الاقتصادية مستقبلا، مشيرا إلى أن النيجر تعد منصة كبيرة وبلد قريب وسهل الولوج اليه.....
وأفاد مدير مكتب مركز النهوض بالصادرات بابيدجان، نعمان الحمداني بأن مشاركة المركز في هذا الملتقي الاقتصادي للوقوف عند أهمية دعم الصادرات التونسية باتجاه دول إفريقيا جنوب الصحراء على غرار النيجر ومالي وبوركينافاسو، مشيرا إلى أن الهدف من تواجد تونس والمؤسسات التونسية في السوق الإفريقية وبالخصوص في النيجر هو رسم ووضع استراتيجية تصدير تنبني بالأساس على شراكة مستدامة بين المؤسسات الإفريقية والتونسية وعلى تنويع الصادرات بما يساهم في الرفع منها ....
مبادلات ضعيفة بين البلدين تتطلب استراتيجية تصدير للرفع منها
وابرز الحمداني أن مكتب النهوض بالصادرات بابيدجان يقيم باستمرار نسق المبادلات التجارية بين تونس والنيجر والتي تعتبر حسب الأرقام ضعيفة، مبينا أنها لا تتجاوز اليوم الـ 30 مليون دينار بالرغم من الإمكانيات المتوفرة للمؤسسات التونسية وتواجد الفرص التصديرية الهامة في السوق الإفريقية عموما...
واضاف الحمداني إن أفضل رقم مبادلات بين البلدين وصل إلى حدود الـ 45 مليون دينار سنة 2021 ، بعد أن سجل في سنة 2020 في حدود الـ 30 مليون دينارا، مشيرا إلى أن عدد المؤسسات التونسية التي تصدر في منتجاتها على السوق الإفريقية تحديدا في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وصل إلى 62 مؤسسة ولكن عدد قليل منها مستمرة إلى اليوم في تصدير منتجاتها بشكل عادي، في حين أن بقية المؤسسات صادراتها تتعطل من سنة إلى أخرى ... حسب تعبيره.
وأكد الحمداني في هذا الصدد على أهمية مضاعفة الجهود للترفيع من حجم الصادرات التونسية ومن حجم المبادلات عموما من خلال تنظيم التظاهرات وتشبيك العلاقات أكثر، مشيرا إلى الملتقى المزمع تنظيمه من قبل مركز النهوض بالصادرات في شهر جويلية القادم والذي سيشهد مشاركة 250 مؤسسة من افريقيا جنوب الصحراء و300 مؤسسة تونسية والهدف منه بالأساس الدفع نحو تطوير الصادرات باتجاه الدول الإفريقية وضمان ديمومتها ....حسب ما أفاد به المسؤول...
واعتبر رئيس مؤسسة تونس النيجر للتنمية رضا الناجي لـ " الصباح" أن تنظيم هذا المنتدى يهدف بالأساس إلى تقديم الشركات التونسية وعرض نشاطها أمام الفاعلين الاقتصاديين ومسؤولي حكومة النيجر لربط شراكات جديدة في العديد من القطاعات التي حضرت في هذه التظاهرة بكثرة، مشيرا إلى دور الباعثين الشبان في رسم علاقات مع النيجر مستقبلا ....
وأفاد الناجي في ذات التصريح بان مؤسسة تونس نيجر للتنمية انطلقت منذ 2017 لدعم العلاقات والمبادلات بين البلدين، مشيرا إلى أهمية العلاقة التاريخية بين تونس والنيجر كمؤشر ايجابي لرسم شراكات جديدة وفرص استثمار كبيرة تشمل القطاعات الحيوية على غرار الأشغال العامة والمياه والصحة والتكنولوجيا....
كما ذكر الناجي أن اليوم توجد تقريبا 10 شركات تنشط في النيجر في قطاع الفلاحة والبناء والأشغال العامة والصناعات الغذائية، معتبرا أن هذا الملتقى سيحظى بعقد شراكات جديدة مما سيساهم في الترفيع من عدد المؤسسات التونسية في النيجر...
من جانبه، اعتبر رئيس جامعة البناء والأشغال العمومية بالاتحاد العام التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، جمال الكسيبي أن النيجر تتوفر فيها الكثير من الفرص للاستثمار فيها من قبل التونسيين، مشيرا إلى أن الحضور المكثف وخاصة من قبل الباعثين الشبان والشباب عموما من تونس مؤشر ايجابي ..
وبشان القطاعات الأكثر حظا للاستثمار فيها في النيجر، اعتبر الكسيبي أن أهمها الأشغال العامة وأشغال البناء من جهة وقطاعات الطاقات المتجددة والتكنولوجيا والرقمنة والصحة من جهة ثانية، مؤكدا على أهمية القطاع الخاص في سعيه إلى الاستثمار في النيجر والولوج إلى الأسواق الإفريقية ....
ومن جانبه، أفاد رئيس غرفة التجارة والصناعة بالنيجر موسى سيدي محمد بان حجم المبادلات التجارية للنيجر مع تونس ارتفع على مستوى الواردات من تونس لتصل إلى 10.191 مليون دولار في سنة 2022 والى حدود الـ 31.000 مليون دولار على مستوى الصادرات، داعيا كل المستثمرين التونسيين إلى تركيز مشاريعهم في النيجر لوجود فرص هامة تتعلق بالتشريعات وسهولة الولوج إلى سوقها..
وبين رئيس الغرفة أن الإطار التشريعي في النيجر يشجع على الاستثمار من خلال منصة من المعلومات والفرص المتاحة لكل المستثمرين، مشيرا إلى استعداد بلده لعقد شراكات جديدة على مستوى الفاعلين الاقتصاديين في تونس وفي النيجر تكون مثمرة ومتبادلة المنفعة للجانبين وهذه التظاهرة ستكون فرص لبلوغ هذا الهدف حسب تعبيره......
لقاءات ثنائية اختتمت بلقاء مع رئيس الحكومة
وفي الفترة المسائية، انطلقت المناقشات واللقاءات الثنائية بين رجال أعمال وفاعلين اقتصاديين من تونس ومن النيجر في حركية كبيرة شهدتها قاعات المنتدى الاقتصادي الذي انتظم بعاصمة النيجر نيامي في جميع القطاعات تقريبا على غرار الفلاحة والطاقة والبنوك والتأمينات والاتصالات وصناعة الأدوية ووكالات المساعدة الطبية والرقمنة والتعليم العالي والتكوين المهني والأشغال العمومية والبناء والتعمير والبعث العقاري....
وحضر هذه التظاهرة الاقتصادية اكثر من 300 فاعل اقتصادي من تونس والنيجر واشرف على الجلسة الافتتاحية 6 وزراء من حكومة النيجر، وتهدف هذه المهمة الاقتصادية بشكل أساسي، إلى ضمان وجود أفضل للمنتجات التونسية في النيجر والمنتجات النيجيرية في تونس، فضلا عن تعزيز تبادل الخبرات بين البلدين.
كما تطمح، البعثة الاقتصادية التي تحولت إلى النيجر في الفترة في ما بين 4 و9 ماي الجاري إلى الترفيع في تبادل السلع والخدمات بين تونس والنيجر واستغلال فرص الاستثمار بين البلدين، ضمن سلاسل قيمة الصناعات الفلاحية.
وللإشارة فان النيجر من بين دول إفريقيا جنوب الصحراء التي تتوفر فيها موارد طبيعية هامة من اورانيوم وذهب ومائدة مائية ثرية، تفوق المياه الجوفية فيها الـ 2000 مليار متر مكعب وفي حدود الـ 19 مليون هكتار من الأراضي الفلاحية، فضلا عن المناطق الرعوية الممتدة على كامل البلد وخاصة على نهر النيجر، كما تزخر بالعديد من الإمكانات المتاحة في قطاعات الزراعة والفلاحة وقطاعات البترول والمناجم والطاقة..
وزير التجارة والصناعة بالنيجر لـ " الصباح" :تونس الوجهة الأولى للنيجر في الصحة والعلاج
أكد وزير التجارة والصناعه بالنيجر، سايدو عصمان على دعم بلده للتواجد التونسي من خلال تركيز المشاريع والاستثمار فيها، مشيرا إلى أن تونس اليوم هي الوجهة الأولى للنيجر في قطاع الصحة...كان ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي تونس- النيجر، الذي انتظم بنيامي عاصمة النيجر يوم أمس والذي يمتد إلى يوم 9 من ماي الجاري ،
وأضاف الوزير في ذات التصريح أن هناك العديد من القطاعات الأخرى الهامة التي تعد فرص استثمارية بين البلدين ليس فقط الصحة والتي يعتبر التونسيين فيها كفاءات ولهم خبرة كبيرة فيها، داعيا كل التونسيين إلى عقد شراكات مع إخوانهم في النيجر قائلا " نحن نرحب بكم في أراضينا واعتبروا أنفسكم أبناء النيجر لتستثمروا فيها بما لديكم من كفاءات"... حسب تعبيره
وأكد الوزير على أهمية ودور القطاع الخاص الذي اعتبره قادرا على المساهمة في تلبية حاجيات بلده الملحة اليوم وهي خلق فرص عمل من جهة وتحسين البنية التحتية وتطويرها لتحقيق التنمية دون نسيان الاهتمام بالقطاعات الأخرى الهامة لمجتمع النيجر على غرار الصحة والطاقة والتعليم والتكوين السياحي وصولا إلى التقنيات والمعلومات والاتصالات الحديثة...
كما وجه الوزير دعوة خاصة لدعم تواجد الشباب خلال كلمته الافتتاحية في الملتقى الاقتصادي بين تونس والنيجر إلى كل الشبان التونسيين لعقد شراكات مع إخوانهم في النيجر والتي يريدها دائمة ونافعة للبلدين...
-وزير التجارة والصناعة بالنيجر لـ " الصباح": تونس الوجهة الأولى للنيجر في قطاع الصحة ونطمح للتعاون في مجالات أخرى مع المستثمرين التونسيين
- رئيس الغرفة النقابية للمستشارين في التصدير رياض عزيز لـ "الصباح": ندرس حاليا مع مسؤولي حكومة النيجر توفير منطقة صناعية على أراضيها بـ 20 هكتار للصناعيين التونسيين
-مدير مكتب مركز النهوض بالصادرات بأبيدجان لـ " الصباح": 45 م.د أفضل رقم مبادلات بين البلدين، و62 مؤسسة تونسية تصدر إلى إفريقيا جنوب الصحراء
النيجر-الصباح – من مبعوثتنا وفاء بن محمد
شاركت تونس أمس في المنتدى الاقتصادي النيجر –تونس بـ 35 مؤسسة اقتصادية تنشط في العديد من القطاعات الحيوية، في شكل بعثة اقتصادية انتقلت إلى العاصمة النيجيرية نيامي من 4 إلى 9 ماي 2024، بتنظيم من الغرفة النقابية للمستشارين في التصدير التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والمجمع الاقتصادي وبالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة بالنيجر.
وأفاد رئيس الغرفة النقابية للمستشارين في التصدير رياض عزيز لـ "الصباح" بأن المبادلات التجارية بين تونس والنيجر تناهز الـ 10 مليون دولار من تونس في اتجاه النيجر تصدير، الذي اعتبرها قيمة ضعيفة تتطلب العمل على تحسينها، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة تعد فرصة هامة لتهيئة الأرضية المناسبة للمستثمرين التونسيين للولوج إلى النيجر...
وكشف عزيز في ذات التصريح عن المفاوضات الحثيثة التي بصدد القيام بها بين الغرفة ومسؤولي حكومة النيجر وعلى رأسهم وزير الصناعة بشان توفير منطقة صناعية في النيجر على مساحة تناهز الـ 20 هكتار ستخصص للصناعيين التونسيين للاستثمار فيها قريبا، مشيرا إلى أن العدد المستهدف هو 10 مؤسسات صناعية تونسية على اعتبار أنها قامت بإيداع معطياتها للغرض...
وذكر رئيس الغرفة أن النيجر تعد من ابرز البلدان القريبة من تونس خاصة بالرجوع إلى العلاقة التاريخية بين البلدين وهو ما يمثل داعما مهما في طبيعة ونسق العلاقات الاقتصادية مستقبلا، مشيرا إلى أن النيجر تعد منصة كبيرة وبلد قريب وسهل الولوج اليه.....
وأفاد مدير مكتب مركز النهوض بالصادرات بابيدجان، نعمان الحمداني بأن مشاركة المركز في هذا الملتقي الاقتصادي للوقوف عند أهمية دعم الصادرات التونسية باتجاه دول إفريقيا جنوب الصحراء على غرار النيجر ومالي وبوركينافاسو، مشيرا إلى أن الهدف من تواجد تونس والمؤسسات التونسية في السوق الإفريقية وبالخصوص في النيجر هو رسم ووضع استراتيجية تصدير تنبني بالأساس على شراكة مستدامة بين المؤسسات الإفريقية والتونسية وعلى تنويع الصادرات بما يساهم في الرفع منها ....
مبادلات ضعيفة بين البلدين تتطلب استراتيجية تصدير للرفع منها
وابرز الحمداني أن مكتب النهوض بالصادرات بابيدجان يقيم باستمرار نسق المبادلات التجارية بين تونس والنيجر والتي تعتبر حسب الأرقام ضعيفة، مبينا أنها لا تتجاوز اليوم الـ 30 مليون دينار بالرغم من الإمكانيات المتوفرة للمؤسسات التونسية وتواجد الفرص التصديرية الهامة في السوق الإفريقية عموما...
واضاف الحمداني إن أفضل رقم مبادلات بين البلدين وصل إلى حدود الـ 45 مليون دينار سنة 2021 ، بعد أن سجل في سنة 2020 في حدود الـ 30 مليون دينارا، مشيرا إلى أن عدد المؤسسات التونسية التي تصدر في منتجاتها على السوق الإفريقية تحديدا في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وصل إلى 62 مؤسسة ولكن عدد قليل منها مستمرة إلى اليوم في تصدير منتجاتها بشكل عادي، في حين أن بقية المؤسسات صادراتها تتعطل من سنة إلى أخرى ... حسب تعبيره.
وأكد الحمداني في هذا الصدد على أهمية مضاعفة الجهود للترفيع من حجم الصادرات التونسية ومن حجم المبادلات عموما من خلال تنظيم التظاهرات وتشبيك العلاقات أكثر، مشيرا إلى الملتقى المزمع تنظيمه من قبل مركز النهوض بالصادرات في شهر جويلية القادم والذي سيشهد مشاركة 250 مؤسسة من افريقيا جنوب الصحراء و300 مؤسسة تونسية والهدف منه بالأساس الدفع نحو تطوير الصادرات باتجاه الدول الإفريقية وضمان ديمومتها ....حسب ما أفاد به المسؤول...
واعتبر رئيس مؤسسة تونس النيجر للتنمية رضا الناجي لـ " الصباح" أن تنظيم هذا المنتدى يهدف بالأساس إلى تقديم الشركات التونسية وعرض نشاطها أمام الفاعلين الاقتصاديين ومسؤولي حكومة النيجر لربط شراكات جديدة في العديد من القطاعات التي حضرت في هذه التظاهرة بكثرة، مشيرا إلى دور الباعثين الشبان في رسم علاقات مع النيجر مستقبلا ....
وأفاد الناجي في ذات التصريح بان مؤسسة تونس نيجر للتنمية انطلقت منذ 2017 لدعم العلاقات والمبادلات بين البلدين، مشيرا إلى أهمية العلاقة التاريخية بين تونس والنيجر كمؤشر ايجابي لرسم شراكات جديدة وفرص استثمار كبيرة تشمل القطاعات الحيوية على غرار الأشغال العامة والمياه والصحة والتكنولوجيا....
كما ذكر الناجي أن اليوم توجد تقريبا 10 شركات تنشط في النيجر في قطاع الفلاحة والبناء والأشغال العامة والصناعات الغذائية، معتبرا أن هذا الملتقى سيحظى بعقد شراكات جديدة مما سيساهم في الترفيع من عدد المؤسسات التونسية في النيجر...
من جانبه، اعتبر رئيس جامعة البناء والأشغال العمومية بالاتحاد العام التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، جمال الكسيبي أن النيجر تتوفر فيها الكثير من الفرص للاستثمار فيها من قبل التونسيين، مشيرا إلى أن الحضور المكثف وخاصة من قبل الباعثين الشبان والشباب عموما من تونس مؤشر ايجابي ..
وبشان القطاعات الأكثر حظا للاستثمار فيها في النيجر، اعتبر الكسيبي أن أهمها الأشغال العامة وأشغال البناء من جهة وقطاعات الطاقات المتجددة والتكنولوجيا والرقمنة والصحة من جهة ثانية، مؤكدا على أهمية القطاع الخاص في سعيه إلى الاستثمار في النيجر والولوج إلى الأسواق الإفريقية ....
ومن جانبه، أفاد رئيس غرفة التجارة والصناعة بالنيجر موسى سيدي محمد بان حجم المبادلات التجارية للنيجر مع تونس ارتفع على مستوى الواردات من تونس لتصل إلى 10.191 مليون دولار في سنة 2022 والى حدود الـ 31.000 مليون دولار على مستوى الصادرات، داعيا كل المستثمرين التونسيين إلى تركيز مشاريعهم في النيجر لوجود فرص هامة تتعلق بالتشريعات وسهولة الولوج إلى سوقها..
وبين رئيس الغرفة أن الإطار التشريعي في النيجر يشجع على الاستثمار من خلال منصة من المعلومات والفرص المتاحة لكل المستثمرين، مشيرا إلى استعداد بلده لعقد شراكات جديدة على مستوى الفاعلين الاقتصاديين في تونس وفي النيجر تكون مثمرة ومتبادلة المنفعة للجانبين وهذه التظاهرة ستكون فرص لبلوغ هذا الهدف حسب تعبيره......
لقاءات ثنائية اختتمت بلقاء مع رئيس الحكومة
وفي الفترة المسائية، انطلقت المناقشات واللقاءات الثنائية بين رجال أعمال وفاعلين اقتصاديين من تونس ومن النيجر في حركية كبيرة شهدتها قاعات المنتدى الاقتصادي الذي انتظم بعاصمة النيجر نيامي في جميع القطاعات تقريبا على غرار الفلاحة والطاقة والبنوك والتأمينات والاتصالات وصناعة الأدوية ووكالات المساعدة الطبية والرقمنة والتعليم العالي والتكوين المهني والأشغال العمومية والبناء والتعمير والبعث العقاري....
وحضر هذه التظاهرة الاقتصادية اكثر من 300 فاعل اقتصادي من تونس والنيجر واشرف على الجلسة الافتتاحية 6 وزراء من حكومة النيجر، وتهدف هذه المهمة الاقتصادية بشكل أساسي، إلى ضمان وجود أفضل للمنتجات التونسية في النيجر والمنتجات النيجيرية في تونس، فضلا عن تعزيز تبادل الخبرات بين البلدين.
كما تطمح، البعثة الاقتصادية التي تحولت إلى النيجر في الفترة في ما بين 4 و9 ماي الجاري إلى الترفيع في تبادل السلع والخدمات بين تونس والنيجر واستغلال فرص الاستثمار بين البلدين، ضمن سلاسل قيمة الصناعات الفلاحية.
وللإشارة فان النيجر من بين دول إفريقيا جنوب الصحراء التي تتوفر فيها موارد طبيعية هامة من اورانيوم وذهب ومائدة مائية ثرية، تفوق المياه الجوفية فيها الـ 2000 مليار متر مكعب وفي حدود الـ 19 مليون هكتار من الأراضي الفلاحية، فضلا عن المناطق الرعوية الممتدة على كامل البلد وخاصة على نهر النيجر، كما تزخر بالعديد من الإمكانات المتاحة في قطاعات الزراعة والفلاحة وقطاعات البترول والمناجم والطاقة..
وزير التجارة والصناعة بالنيجر لـ " الصباح" :تونس الوجهة الأولى للنيجر في الصحة والعلاج
أكد وزير التجارة والصناعه بالنيجر، سايدو عصمان على دعم بلده للتواجد التونسي من خلال تركيز المشاريع والاستثمار فيها، مشيرا إلى أن تونس اليوم هي الوجهة الأولى للنيجر في قطاع الصحة...كان ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي تونس- النيجر، الذي انتظم بنيامي عاصمة النيجر يوم أمس والذي يمتد إلى يوم 9 من ماي الجاري ،
وأضاف الوزير في ذات التصريح أن هناك العديد من القطاعات الأخرى الهامة التي تعد فرص استثمارية بين البلدين ليس فقط الصحة والتي يعتبر التونسيين فيها كفاءات ولهم خبرة كبيرة فيها، داعيا كل التونسيين إلى عقد شراكات مع إخوانهم في النيجر قائلا " نحن نرحب بكم في أراضينا واعتبروا أنفسكم أبناء النيجر لتستثمروا فيها بما لديكم من كفاءات"... حسب تعبيره
وأكد الوزير على أهمية ودور القطاع الخاص الذي اعتبره قادرا على المساهمة في تلبية حاجيات بلده الملحة اليوم وهي خلق فرص عمل من جهة وتحسين البنية التحتية وتطويرها لتحقيق التنمية دون نسيان الاهتمام بالقطاعات الأخرى الهامة لمجتمع النيجر على غرار الصحة والطاقة والتعليم والتكوين السياحي وصولا إلى التقنيات والمعلومات والاتصالات الحديثة...
كما وجه الوزير دعوة خاصة لدعم تواجد الشباب خلال كلمته الافتتاحية في الملتقى الاقتصادي بين تونس والنيجر إلى كل الشبان التونسيين لعقد شراكات مع إخوانهم في النيجر والتي يريدها دائمة ونافعة للبلدين...
