إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قيس سعيّد في جناح المؤسستين بمعرض الكتاب: "دار الصباح" و"لابريس" لعبتا دورا وطنيا على مدى عشرات السنين وستواصلان هذا الدور في إطار من الاستقلالية

 

- سنواصل إجراءات إنقاذ المؤسستين ودعمهما ليواصلا الرسالة المنوطة بعهدتهما ولن نقبل بالتفريط في ذاكرة تونس وأرشيفها

تونس-الصباح

لدى إشرافه أمس على افتتاح الدورة 38 لمعرض تونس الدولي للكتاب في قصر المعارض بالكرم والتي تتواصل من 19 إلى 28 أفريل الجاري بمشاركة 25 دولة وتحت شعار ''التضامن مع الشعب الفلسطيني''، وقف رئيس الجمهورية السيد قيس سعيّد ظهر أمس مطولا في الجناح الخاص والمشترك بين مؤسستي "دار الصباح" و"سنيب لابراس" بالشراكة مع اتحاد الناشرين التونسيين حيث اطلّع على ما تضمنه الجناح من صفحات وصحف ومجلدات من أرشيف المؤسستين تخلد لجملة الأحداث والمحطات التي عاشتها تونس على مدى عقود من الزمن منذ ما قبل الاستقلال إلى حد اليوم.

سفيان رجب

ووقف الرئيس متحدثا عن تاريخ تونس وعن مساهمة صحف "دار الصباح" و"لابريس" في حفظ الذاكرة الوطنية، منوها بدورهما الوطني على مدى عشرات السنين داعيا إلى مواصلة هذا الدور في إطار من الاستقلالية في ظل ما تشهده البلاد من هجمات وإساءات من الداخل والخارج.

وأكد الرئيس مجددا على انه سيواصل ما قرّره من إجراءات لإنقاذ المؤسستين ودعمهما ليواصلا الرسالة المنوطة بعهدتهما وانه لن يقبل بالتفريط في ذاكرة تونس وأرشيفها.

واطلع الرئيس على عديد الأحداث التي وثقتها جريدة "الصباح" من ذلك إعلان الجمهورية والتوقيع على وثيقة الاستقلال وإعلان الجلاء وتغطية العملية الجبانة التي استهدفت حمام الشط من قبل الكيان الإسرائيلي وأحداث قفصة وثورة الخبز ووحدة الساعات الأربع بين تونس وليبيا..

وأكد رئيس الدولة في حديثه مع مسؤولي "دار الصباح" المفوض محمد الهاشمي بلوزة ومدير التحرير سفيان رجب ومدير عام مؤسسة "سنيب لابريس" شكري بن نصير على أن المؤسستين بجميع صحفهما جزء من تاريخ الصحافة التونسية التي لابد أن تستمر وانه لا مجال للعودة إلى الوراء ولا مجال للتفريط في الصحف التونسية لأن تاريخ تونس ليس للبيع والتفويت، مطمئنا أعوان المؤسستين على مستقبل "دار الصباح" و"لابريس" مشيرا إلى أن عملية الإنقاذ انطلقت والدعم سيتواصل والحل النهائي للمشاكل التي عانت منها المؤسستين سيكون قريبا.

يذكر أن الرئيس قيس سعيد، أدى زيارة فجئية إلى "دار الصباح" يوم 16 جوان 2023 على اثر الأزمة المالية التي مرت بها المؤسسة والتي كانت تهدد مصيرها وديمومتها مما جعل أسرتها توجه عبر صحيفتيها "الصباح" و"لوطون" يوم 14 جوان 2023 رسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية للتدخل من أجل إنقاذ المؤسسة التي أصبحت وقتها مهددة بالتوقف عن الإصدار بسبب العجز عن التزود بالورق والحبر ومستلزمات الطباعة، هذا فضلا عن حرمان أبنائها من أجورهم ومن حقوقهم الاجتماعية جراء تزايد ديونها بسبب أزمة التسيير المتواصلة منذ 2011.

وأكد أبناء "دار الصباح" في رسالتهم المفتوحة إلى رئيس الدولة أن الحكومات المتعاقبة ما بعد الثورة لم تلتفت إلى المؤسسة ولم تحاول حتى دعمها من خلال تنفيذ بعض القرارات والإجراءات التي بقيت حبرا على ورق، مؤكدين أنه بعد صمت الحكومة وتجاهلها لمصير 128 عائلة لم يتبق أمامهم إلا رئيس الجمهورية لإنقاذ هذه المؤسسة العريقة من الاندثار.

وكانت الاستجابة من رئيس الدولة الذي أكد وقتها:"إن زيارته هي رسالة لكل التونسيين مفادها بأنه لن يفرط في كل الأملاك المصادرة أو القبول بمحاولات إفلاس بعض المؤسسات المصادرة التي قاموا بالحط من قيمتها ثم التفويت فيها إلى "لوبيات" ترتع في البلاد".

وشدد على أن "دار الصباح" ليست مؤسسة اقتصادية وأرشيفها لا يمكن بيعه ولن يقبل بذلك وأن "دار الصباح" ستبقى بوصفها حافظة لذاكرة التونسيين ولأرشيف الوطن.

 

 

قيس سعيّد في جناح المؤسستين بمعرض الكتاب:  "دار الصباح" و"لابريس" لعبتا دورا وطنيا على مدى عشرات السنين وستواصلان هذا الدور في إطار من الاستقلالية

 

- سنواصل إجراءات إنقاذ المؤسستين ودعمهما ليواصلا الرسالة المنوطة بعهدتهما ولن نقبل بالتفريط في ذاكرة تونس وأرشيفها

تونس-الصباح

لدى إشرافه أمس على افتتاح الدورة 38 لمعرض تونس الدولي للكتاب في قصر المعارض بالكرم والتي تتواصل من 19 إلى 28 أفريل الجاري بمشاركة 25 دولة وتحت شعار ''التضامن مع الشعب الفلسطيني''، وقف رئيس الجمهورية السيد قيس سعيّد ظهر أمس مطولا في الجناح الخاص والمشترك بين مؤسستي "دار الصباح" و"سنيب لابراس" بالشراكة مع اتحاد الناشرين التونسيين حيث اطلّع على ما تضمنه الجناح من صفحات وصحف ومجلدات من أرشيف المؤسستين تخلد لجملة الأحداث والمحطات التي عاشتها تونس على مدى عقود من الزمن منذ ما قبل الاستقلال إلى حد اليوم.

سفيان رجب

ووقف الرئيس متحدثا عن تاريخ تونس وعن مساهمة صحف "دار الصباح" و"لابريس" في حفظ الذاكرة الوطنية، منوها بدورهما الوطني على مدى عشرات السنين داعيا إلى مواصلة هذا الدور في إطار من الاستقلالية في ظل ما تشهده البلاد من هجمات وإساءات من الداخل والخارج.

وأكد الرئيس مجددا على انه سيواصل ما قرّره من إجراءات لإنقاذ المؤسستين ودعمهما ليواصلا الرسالة المنوطة بعهدتهما وانه لن يقبل بالتفريط في ذاكرة تونس وأرشيفها.

واطلع الرئيس على عديد الأحداث التي وثقتها جريدة "الصباح" من ذلك إعلان الجمهورية والتوقيع على وثيقة الاستقلال وإعلان الجلاء وتغطية العملية الجبانة التي استهدفت حمام الشط من قبل الكيان الإسرائيلي وأحداث قفصة وثورة الخبز ووحدة الساعات الأربع بين تونس وليبيا..

وأكد رئيس الدولة في حديثه مع مسؤولي "دار الصباح" المفوض محمد الهاشمي بلوزة ومدير التحرير سفيان رجب ومدير عام مؤسسة "سنيب لابريس" شكري بن نصير على أن المؤسستين بجميع صحفهما جزء من تاريخ الصحافة التونسية التي لابد أن تستمر وانه لا مجال للعودة إلى الوراء ولا مجال للتفريط في الصحف التونسية لأن تاريخ تونس ليس للبيع والتفويت، مطمئنا أعوان المؤسستين على مستقبل "دار الصباح" و"لابريس" مشيرا إلى أن عملية الإنقاذ انطلقت والدعم سيتواصل والحل النهائي للمشاكل التي عانت منها المؤسستين سيكون قريبا.

يذكر أن الرئيس قيس سعيد، أدى زيارة فجئية إلى "دار الصباح" يوم 16 جوان 2023 على اثر الأزمة المالية التي مرت بها المؤسسة والتي كانت تهدد مصيرها وديمومتها مما جعل أسرتها توجه عبر صحيفتيها "الصباح" و"لوطون" يوم 14 جوان 2023 رسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية للتدخل من أجل إنقاذ المؤسسة التي أصبحت وقتها مهددة بالتوقف عن الإصدار بسبب العجز عن التزود بالورق والحبر ومستلزمات الطباعة، هذا فضلا عن حرمان أبنائها من أجورهم ومن حقوقهم الاجتماعية جراء تزايد ديونها بسبب أزمة التسيير المتواصلة منذ 2011.

وأكد أبناء "دار الصباح" في رسالتهم المفتوحة إلى رئيس الدولة أن الحكومات المتعاقبة ما بعد الثورة لم تلتفت إلى المؤسسة ولم تحاول حتى دعمها من خلال تنفيذ بعض القرارات والإجراءات التي بقيت حبرا على ورق، مؤكدين أنه بعد صمت الحكومة وتجاهلها لمصير 128 عائلة لم يتبق أمامهم إلا رئيس الجمهورية لإنقاذ هذه المؤسسة العريقة من الاندثار.

وكانت الاستجابة من رئيس الدولة الذي أكد وقتها:"إن زيارته هي رسالة لكل التونسيين مفادها بأنه لن يفرط في كل الأملاك المصادرة أو القبول بمحاولات إفلاس بعض المؤسسات المصادرة التي قاموا بالحط من قيمتها ثم التفويت فيها إلى "لوبيات" ترتع في البلاد".

وشدد على أن "دار الصباح" ليست مؤسسة اقتصادية وأرشيفها لا يمكن بيعه ولن يقبل بذلك وأن "دار الصباح" ستبقى بوصفها حافظة لذاكرة التونسيين ولأرشيف الوطن.

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews