أحدثت مبادرة "سينما تدور" ردود فعل إيجابية من طرف عدد من الفاعلين في المشهد الثقافي التونسي خاصة بعد الإعلان عن تفاصيل هذا المشروع الجمعياتي الفني وأهدافه القائمة أساسا على ثقافة القرب واللامركزية الثقافية ورؤية تتطلع لعرض أعمال سينمائية بنسق شهري في كل معتمديات البلاد وعلى امتداد العشر السنوات القادمة.
وتنخرط هذه المبادرة ضمن خيارات ثقافية اجتماعية تسعى لتجسيدها على أرض الواقع جمعية "فوكيس ڨابس" وتراهن عبرها على تعزيز وعي التونسيين داخل البلاد بأهمية الفن ودوره الحيوي في التغيير والتقليص من مظاهر العنف وانتشار الجريمة وغيرها من السلوكيات السلبية المتأثرة بغياب بنية تحتية تمنح للمؤسسات الثقافية والفنية مساحة في خارطة منشاءاتها على غرار قاعات للعروض السينمائية والمسرحية.
وتتمثل فكرة "سينما تدور" في شاحنة سينمائية متنقلة تتضمن 100 مقعد، من المنتظر أن تجوب ربوع البلاد بقراها وأريافها لعرض أفلام تونسية، عربية وأجنبية رافعة شعار: "السينما تجيك وين انت" ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في قارة افريقيا حسب القائمين على جمعية "فوكيس ڨابس".
واختارت جمعية "فوكيس ڨابس" " ظافر العابدين عرابا لمبادرة "سينما تدور" داعما لهذه الفكرة ومتبنيا لأهدافها من خلال الحديث عن عروضها والترويج لفعالياتها وخياراتها الفنية. وتشتغل جمعية "فوكيس ڨابس" على عدد من المشاريع المجتمعية الثقافية الممثلة على غرار "قسمي أحلى" و"حومتك".
ومن الأنشطة المصاحبة لعروض أفلام "سينما تدور" ورشات نقاش تستقبل مختلف الفئات العمرية تماشيا مع تطلعات المشروع ومن بين أبرز غاياتها الانفتاح والشمولية إلى جانب المشاركة وتقترح برمجة المشروع فعاليات فنية أخرى على غرار العروض الموسيقية والمسرحية.
وحددت جمعية "فوكيس ڨابس" خطتها التنموية للمشروع لمدة ثلاث سنوات والتي سيكون هدفها في السنة الأولى تقديم عروض في المناطق الداخلية لجنوب تونس في ولايات تطاوين، قبلي، مدنين، قابس، توزر وفقصة فيما يخصص الموسم الثاني لولايات صفاقس، سيدي بوزيد، القصرين، القيروان، المهدية، المنستير وسوسة أمّا السنة الثالثة فتحط "سينما تدور" رحالها في ولايات الكاف، سليانة، جندوبة، باجة، زغوان، نابل، تونس وبنزرت وعبر أرقام تطمح "سينما تدور" في استقطاب خلال سنة واحدة 20.000 متفرجا وتقديم 4 حفلات موسيقية و24 ورشة عمل للأطفال مع جذب مع ما يُقارب الـ100.000 شخص شهريا عبر الإنترنت ووسائل التواصل االجتماعي واستضافة 10 ضيوف من الساحة الفنية وتنظيم 50 جلسة للنقاش وذلك مع برمجة 350 عرضا سينمائيا.
هذه الطموحات تعمل على ترجمتها جمعية "فوكيس قابس" على أرض الواقع بالتعاون مع مؤسسات ومنشآت عمومية ومن خلال تعزيز مشاركة الفاعلين في المجتمع المدني في المشروع كما تعول على مساهمة الموزعين والمنتجين السينمائيين في المشروع وإقبال وتفاعل سكان المناطق الداخلية. وتجدر الإشارة إلى أن أسعار تذاكر عروض "سينما تدور" ستكون منخفضة.
نجلاء قموع
تونس - الصباح
أحدثت مبادرة "سينما تدور" ردود فعل إيجابية من طرف عدد من الفاعلين في المشهد الثقافي التونسي خاصة بعد الإعلان عن تفاصيل هذا المشروع الجمعياتي الفني وأهدافه القائمة أساسا على ثقافة القرب واللامركزية الثقافية ورؤية تتطلع لعرض أعمال سينمائية بنسق شهري في كل معتمديات البلاد وعلى امتداد العشر السنوات القادمة.
وتنخرط هذه المبادرة ضمن خيارات ثقافية اجتماعية تسعى لتجسيدها على أرض الواقع جمعية "فوكيس ڨابس" وتراهن عبرها على تعزيز وعي التونسيين داخل البلاد بأهمية الفن ودوره الحيوي في التغيير والتقليص من مظاهر العنف وانتشار الجريمة وغيرها من السلوكيات السلبية المتأثرة بغياب بنية تحتية تمنح للمؤسسات الثقافية والفنية مساحة في خارطة منشاءاتها على غرار قاعات للعروض السينمائية والمسرحية.
وتتمثل فكرة "سينما تدور" في شاحنة سينمائية متنقلة تتضمن 100 مقعد، من المنتظر أن تجوب ربوع البلاد بقراها وأريافها لعرض أفلام تونسية، عربية وأجنبية رافعة شعار: "السينما تجيك وين انت" ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في قارة افريقيا حسب القائمين على جمعية "فوكيس ڨابس".
واختارت جمعية "فوكيس ڨابس" " ظافر العابدين عرابا لمبادرة "سينما تدور" داعما لهذه الفكرة ومتبنيا لأهدافها من خلال الحديث عن عروضها والترويج لفعالياتها وخياراتها الفنية. وتشتغل جمعية "فوكيس ڨابس" على عدد من المشاريع المجتمعية الثقافية الممثلة على غرار "قسمي أحلى" و"حومتك".
ومن الأنشطة المصاحبة لعروض أفلام "سينما تدور" ورشات نقاش تستقبل مختلف الفئات العمرية تماشيا مع تطلعات المشروع ومن بين أبرز غاياتها الانفتاح والشمولية إلى جانب المشاركة وتقترح برمجة المشروع فعاليات فنية أخرى على غرار العروض الموسيقية والمسرحية.
وحددت جمعية "فوكيس ڨابس" خطتها التنموية للمشروع لمدة ثلاث سنوات والتي سيكون هدفها في السنة الأولى تقديم عروض في المناطق الداخلية لجنوب تونس في ولايات تطاوين، قبلي، مدنين، قابس، توزر وفقصة فيما يخصص الموسم الثاني لولايات صفاقس، سيدي بوزيد، القصرين، القيروان، المهدية، المنستير وسوسة أمّا السنة الثالثة فتحط "سينما تدور" رحالها في ولايات الكاف، سليانة، جندوبة، باجة، زغوان، نابل، تونس وبنزرت وعبر أرقام تطمح "سينما تدور" في استقطاب خلال سنة واحدة 20.000 متفرجا وتقديم 4 حفلات موسيقية و24 ورشة عمل للأطفال مع جذب مع ما يُقارب الـ100.000 شخص شهريا عبر الإنترنت ووسائل التواصل االجتماعي واستضافة 10 ضيوف من الساحة الفنية وتنظيم 50 جلسة للنقاش وذلك مع برمجة 350 عرضا سينمائيا.
هذه الطموحات تعمل على ترجمتها جمعية "فوكيس قابس" على أرض الواقع بالتعاون مع مؤسسات ومنشآت عمومية ومن خلال تعزيز مشاركة الفاعلين في المجتمع المدني في المشروع كما تعول على مساهمة الموزعين والمنتجين السينمائيين في المشروع وإقبال وتفاعل سكان المناطق الداخلية. وتجدر الإشارة إلى أن أسعار تذاكر عروض "سينما تدور" ستكون منخفضة.