إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد غياب على امتداد سنوات .. إقبال الجمني تعلن العودة بـ"كفاني ياقلب"

تونس-الصباح

بعد غياب امتد اكثر من ثلاث سنوات،استأنفت الفنانة اقبال الجمني نشاطها الفني أكثر شوقا وحنينا لاستعادة حضور باهر ومتفرد سابق لها في رحاب هذه الساحة وذلك من خلال تلحين وتسجيل اغنية "ياقلب كفاني " " نص الشاعر الملقب ب " فارس الصحراء" وتوزيع منير الغضاب وهي التي سبق لها ان لحنت وسجلت لنفس الشاعر اكثر من قصيد بدرجة أولى  ...

محسن بن احمد

ويأتي قصيد " يا قلب كفاني " ضمن مشروع فني طويل المدى استعدادا للاستحقاقات الثقافية القادمة

 تقول اقبال الجمني حول هذه العودة انها جاءت بعد غياب فرضته عليها الظروف أهمها رحيل والدتها الى دار الخلد ثم سفر ابنها البكر الى الخارج لمواصلة دراسته الجامعية ... حدثان كانا الدافع للابتعاد المؤقت عن الساحة الغنائية وكان عليها ان تتماسكنفسها بعد ذلك بدعم من زوجها المهندس كمال الرايسي الذي ساعدها ووقف الى جانبها لتجاوز المصاعب وتستعيد ثقتها وتستأنف نشاطها الموسيقى اكثر تفاؤلا و طموحا

مسيرة ثرية ومتنوعة

كانت الى وقت غير بعيد أحد الأصوات التي شدت الانتباه بما حباها الله بصوت استثنائي في أداء الأغاني الطربية، في صوتها نغمة واهة سيدة الرومانسية في الاغنية العربية نجاة الصغيرة ...هكذا شاء القدر ان يكون صوتها شبيها ب صوت صاحبة " شكل تاني " و" في وسط الطريق " و" ساكن قصادي " و" اسهر وانشغل انا" و" عيون القلب " و" ايظن " و " اسالك الرحيل " ... وغيرها من ابداعات ايقونة الاغنية العربية

 تقول اقبال الجمني تعليقا على تشبيه صوتها بصوت المطربة الكبيرة نجاة الصغيرة " ان يكون صوتي شبيها بصوت المطربة الكبيرة نجاة الصغيرة فهذا عطاء وهبة من المولى عز وجل لكن لا يعني انني سأعيش في جلبابها ... لي خصوصياتي الفنية التي اعمل على تطويرها في كل عمل فني جديد اعده"

وتضيف اقبال الجمني انها لا تقبل البتة إعادة أداء أغاني الرواد بل ان جهدها منصب الى البحث والابتكار الفني فالتجدد هو بالضرورة الإنتاج الذي فيه إضافة وخصوصية تقطع مع المستهلك والمتداول وهذا يتطلب تضحية وصبرا وإرادة قوية

اقبال الجمني اصيلة مدينة المكنين الهادئة، سليلة عائلة عريقة، تتوفر على ثقافة موسيقية معتبرة انطلاقا من الرشيدية حيث قضت في رحابها حوالي الخمس سنوات نهلت فيها من خصوصيات المالوف والأنغام والطبوع التونسية الاصيلة وتعلمت الأداء السليم واتقنت فن الاصغاء وحسن لكل ما تريد تقديمه، فكان ان نذرت حياتها الموسيقية للطرب الذي يخاطب في المتلقي عقله ووجدانه ويحلق به في الأفق الرحب حيث المتعة الوجدانية والهدوء النفسي المريح

" عاشقة "

كان لإقبال الجمني لقاء مع الملحن القدير عبد اللطيف العيادي الذي وجدت عنده ما تريده وتبغيه من خلال قصيد" عاشقة " للشاعر احمد الشايب ليكون هذا العمل أولى الخطوات الثابتة على درب نحت مسيرة فنية ذات خصوصية تقطع مع السائد والذي يدمر فينا اليوم وكل يوم كل إحساس لنا بجمال الوجود ومتعة الموسيقى الجادة

تؤكد في هذا المجال اقبال الجمني ان توجهها الى القصيد للغناء في هذا الزمن الذي تغيرت فيه الذائقة الفنية لا يعني بالضرورة انها مطربة " النخبة " فالأغنية بالنسبة لها رسالة إنسانية نبيلة لا مجال فيها للتهريج والضوضاء ان هدفها الأسمى هو رسوخ ما تقدمه من أغاني في وجدان المتلقي ودليلها في ذلك أغاني عمالقة الاغنية التونسية والعربية الراسخة في كل اذن عاشقة لموسيقى صادقة نابعة من الوجدان معبرة عنه وناثرة بداخله بذور الفرح الروحاني الشفاف وأؤكد مرة أخرى وهذا ايماني الراسخ – والكلام لاقبال الجمني -الفن والموسيقى عندي جهد يومي وصبر وتضحية وعطاء.. 

كما أعلنت اقبال الجمني – وهي شابة مثقفة انيقة في افكارها –التمرد على السائد وعدم الانخراط في هذه الموجة من الانتاجات الغنائية التي لاهم لأصحابها سوى الاثارة الرخيصة والابتذال والسطحية وتبلد الذوق وانطلقت في الإنتاج الغنائي الذي يعتمد القصيد ركنا أساسيا بدرجة أولى من خلال مهرجان المدينة الذي  شاركت في تاثيث اكثر من سهرة فيه على امتداد دورات مضت كان لها فيه حضور متوهج جمع بين الاقناع والامتاع وعملت من جهة أخرى على تنويع مصادر انتاج ما تغنيه من خلال تجربة ناجحة مع الفنان المبدع المصري الجنسية احمد الجبالي لتغيب بعد ذلك في الزحام

واليوم وبعد غياب امتد اكثر من ثلاث سنوات، اختارت اقبال الجمني بدعم من زوجها المهندس الأستاذ كمال الرايسي استعادة مكانها تحت شمس الابداع الموسيقى الطربي الأصيل من خلال الإنتاج والترويج له بكل حرفية وجدية ...انتاج حافظت فيه على اختياراتها الغنائية التي تنتصر للذوق الرفيع مع الانفتاح على التقنيات الحديثة في مجال الترويج لهذه الاعمال ذات المضامين الإنسانية النبيلة والعمل على الارتقاء برسالة الاغنية الى مصاف الانصهار في مقتضيات العصر الذي نعيشه

الدورة السادسة لجائزة أورنج للكتاب في القارة الافريقية

بعد غياب على امتداد سنوات ..   إقبال الجمني تعلن العودة بـ"كفاني ياقلب"

تونس-الصباح

بعد غياب امتد اكثر من ثلاث سنوات،استأنفت الفنانة اقبال الجمني نشاطها الفني أكثر شوقا وحنينا لاستعادة حضور باهر ومتفرد سابق لها في رحاب هذه الساحة وذلك من خلال تلحين وتسجيل اغنية "ياقلب كفاني " " نص الشاعر الملقب ب " فارس الصحراء" وتوزيع منير الغضاب وهي التي سبق لها ان لحنت وسجلت لنفس الشاعر اكثر من قصيد بدرجة أولى  ...

محسن بن احمد

ويأتي قصيد " يا قلب كفاني " ضمن مشروع فني طويل المدى استعدادا للاستحقاقات الثقافية القادمة

 تقول اقبال الجمني حول هذه العودة انها جاءت بعد غياب فرضته عليها الظروف أهمها رحيل والدتها الى دار الخلد ثم سفر ابنها البكر الى الخارج لمواصلة دراسته الجامعية ... حدثان كانا الدافع للابتعاد المؤقت عن الساحة الغنائية وكان عليها ان تتماسكنفسها بعد ذلك بدعم من زوجها المهندس كمال الرايسي الذي ساعدها ووقف الى جانبها لتجاوز المصاعب وتستعيد ثقتها وتستأنف نشاطها الموسيقى اكثر تفاؤلا و طموحا

مسيرة ثرية ومتنوعة

كانت الى وقت غير بعيد أحد الأصوات التي شدت الانتباه بما حباها الله بصوت استثنائي في أداء الأغاني الطربية، في صوتها نغمة واهة سيدة الرومانسية في الاغنية العربية نجاة الصغيرة ...هكذا شاء القدر ان يكون صوتها شبيها ب صوت صاحبة " شكل تاني " و" في وسط الطريق " و" ساكن قصادي " و" اسهر وانشغل انا" و" عيون القلب " و" ايظن " و " اسالك الرحيل " ... وغيرها من ابداعات ايقونة الاغنية العربية

 تقول اقبال الجمني تعليقا على تشبيه صوتها بصوت المطربة الكبيرة نجاة الصغيرة " ان يكون صوتي شبيها بصوت المطربة الكبيرة نجاة الصغيرة فهذا عطاء وهبة من المولى عز وجل لكن لا يعني انني سأعيش في جلبابها ... لي خصوصياتي الفنية التي اعمل على تطويرها في كل عمل فني جديد اعده"

وتضيف اقبال الجمني انها لا تقبل البتة إعادة أداء أغاني الرواد بل ان جهدها منصب الى البحث والابتكار الفني فالتجدد هو بالضرورة الإنتاج الذي فيه إضافة وخصوصية تقطع مع المستهلك والمتداول وهذا يتطلب تضحية وصبرا وإرادة قوية

اقبال الجمني اصيلة مدينة المكنين الهادئة، سليلة عائلة عريقة، تتوفر على ثقافة موسيقية معتبرة انطلاقا من الرشيدية حيث قضت في رحابها حوالي الخمس سنوات نهلت فيها من خصوصيات المالوف والأنغام والطبوع التونسية الاصيلة وتعلمت الأداء السليم واتقنت فن الاصغاء وحسن لكل ما تريد تقديمه، فكان ان نذرت حياتها الموسيقية للطرب الذي يخاطب في المتلقي عقله ووجدانه ويحلق به في الأفق الرحب حيث المتعة الوجدانية والهدوء النفسي المريح

" عاشقة "

كان لإقبال الجمني لقاء مع الملحن القدير عبد اللطيف العيادي الذي وجدت عنده ما تريده وتبغيه من خلال قصيد" عاشقة " للشاعر احمد الشايب ليكون هذا العمل أولى الخطوات الثابتة على درب نحت مسيرة فنية ذات خصوصية تقطع مع السائد والذي يدمر فينا اليوم وكل يوم كل إحساس لنا بجمال الوجود ومتعة الموسيقى الجادة

تؤكد في هذا المجال اقبال الجمني ان توجهها الى القصيد للغناء في هذا الزمن الذي تغيرت فيه الذائقة الفنية لا يعني بالضرورة انها مطربة " النخبة " فالأغنية بالنسبة لها رسالة إنسانية نبيلة لا مجال فيها للتهريج والضوضاء ان هدفها الأسمى هو رسوخ ما تقدمه من أغاني في وجدان المتلقي ودليلها في ذلك أغاني عمالقة الاغنية التونسية والعربية الراسخة في كل اذن عاشقة لموسيقى صادقة نابعة من الوجدان معبرة عنه وناثرة بداخله بذور الفرح الروحاني الشفاف وأؤكد مرة أخرى وهذا ايماني الراسخ – والكلام لاقبال الجمني -الفن والموسيقى عندي جهد يومي وصبر وتضحية وعطاء.. 

كما أعلنت اقبال الجمني – وهي شابة مثقفة انيقة في افكارها –التمرد على السائد وعدم الانخراط في هذه الموجة من الانتاجات الغنائية التي لاهم لأصحابها سوى الاثارة الرخيصة والابتذال والسطحية وتبلد الذوق وانطلقت في الإنتاج الغنائي الذي يعتمد القصيد ركنا أساسيا بدرجة أولى من خلال مهرجان المدينة الذي  شاركت في تاثيث اكثر من سهرة فيه على امتداد دورات مضت كان لها فيه حضور متوهج جمع بين الاقناع والامتاع وعملت من جهة أخرى على تنويع مصادر انتاج ما تغنيه من خلال تجربة ناجحة مع الفنان المبدع المصري الجنسية احمد الجبالي لتغيب بعد ذلك في الزحام

واليوم وبعد غياب امتد اكثر من ثلاث سنوات، اختارت اقبال الجمني بدعم من زوجها المهندس الأستاذ كمال الرايسي استعادة مكانها تحت شمس الابداع الموسيقى الطربي الأصيل من خلال الإنتاج والترويج له بكل حرفية وجدية ...انتاج حافظت فيه على اختياراتها الغنائية التي تنتصر للذوق الرفيع مع الانفتاح على التقنيات الحديثة في مجال الترويج لهذه الاعمال ذات المضامين الإنسانية النبيلة والعمل على الارتقاء برسالة الاغنية الى مصاف الانصهار في مقتضيات العصر الذي نعيشه

الدورة السادسة لجائزة أورنج للكتاب في القارة الافريقية