ترفع الدورة العشرين للملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي من 25 إلى 28 أفريل 2024 شعار "الحياة قصيرة والفن مديد" وفي السياق كشفت مديرة المركب الثقافي بالمنستير أميرة البكوش لـ"الصباح" أن العقبات عديدة ومع ذلك تمكن القائمون على تنظيم هذه الدورة الجديدة من توفير كل الإمكانيات المتاحة لإنجاح التظاهرة.
وأشارت محدثتنا إلى أن الوضع في فلسطين كان وراء تأجيل عددا من المواعيد الثقافية وخلف ضبابية في تحديد برامج تظاهرات أخرى من بينها الدورة العشرين للملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي التي انطلق العمل على تفاصيلها في شهر أكتوبر، وشهر رمضان كان فرصة للاشتغال أكثر على البرمجة وتم تحديد ملامحها وكافة الأنشطة المقترحة لهذه الدورة المنتظر تنظيمها من 25 إلى 28 أفريل الحالي.
وتابعت مديرة المركب الثقافي بالمنستير أميرة البكوش حديثها لــ"الصباح" قائلة : "نستقبل خلال الملتقى 56 ضيفا وضيفة من بينهم 13 مبدع (ة) أجنبي (ة) من لبنان، الجزائر، تايوان والصين" أمّا عن ميزانية العمل فأكدت أن تحاول من خلال دعم المندوبية مع ميزانية المركب الثقافي بالمنستير تنفيذ كل تطلعات هذه الدورة رغم الصعوبات المالية والأزمة الاقتصادية.
ويفتتح الملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي بقصر الرباط يوم الخميس 25 أفريل 2024 عبر شهادات وتجارب حول النسوية الإبداعية انطلاقا من الساعة التاسعة ليلا وذلك بإشراف الأستاذ سامي بشير والأستاذ حمدة دنيدن فيما برمجت الورشات بمختلف تقنياتها يوم الجمعة 26 أفريل 2024 من بينها "تانيت وأيقونة الإبداع في زمن الرقمنة"، ورشة "الرسم على الماء : فن الإيبرو" وتشرف عليها الأستاذة زهرة زرّوق، ورشة الـ "الغرافيك" بإشراف الدكتورة هالة الهذيلي، وذلك إلى جانب ورشة الفسيفساء (إشراف الأستاذ كريم كريّم) وورشة الطباعة الأحادية (إشراف الدكتور محمد بركة).
وتحضر الإيقاعات في اليوم الثاني من الملتقى في فقرة موسيقية يؤمنها الفنان محمد الغربي كما يدشن المعرض الجماعي "تناغمات لونية بأنامل نسائية" وتقترح الدكتورة منى حفيظ عرض "مابينغ" ويختتم اليوم مع ورشة تفاعلية حول استغلال الذكاء الاصطناعي و"الميديا" الجديدة في ترويج الأعمال التشكيلية وينشط هذا اللقاء الإعلاميين تهاني الاميم وصالح سويسي.
تتواصل أنشطة الدورة العشرين للملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي السبت 27 أفريل 2024 مع الورشات صباحا كما يتم في هذا اليوم وفي حدود الساعة الثالثة مساء تدشين جدارية محمد سحنون على حائط المركب الثقافي بالمنستير وتطل الممثلة أسماء بن عثمان ضمن فعاليات التظاهرة في لقاء تتحدث عبره عن تجربتها الفنية والإعلامية وكانت أسماء بن عثمان قد حظيت مؤخرا بإشادة جماهيرية ونقدية عن دور "نرجس" في مسلسل الوطنية الأولى في رمضان "باب الرزق" للمخرج هيفل بن يوسف.
وتعود الموسيقى لتلون حفل اختتام الدورة العشرين للملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي من 25 إلى 28 أفريل 2024 مع فقرة خاصة بتكريم المشاركات في الملتقى منها ميدالية اللمسة العصامية، تكريم قيدومة العصاميات ولمسة وفاء لروح الراحلة أميمة عيسى والفنان الراحل ياسين قلالة وعنهما قالت مديرة المركب الثقافي بالمنستير أميرة البكوش لـ"الصباح" أنهما من المساهمين في تواصل الملتقى وتطوره وإشعاعه.
وللتذكير فإن الاهتمام بالفنانة التشكيلية العصامية في هذا الملتقى بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية والمركب الثقافي بالمنستير كان وراء تواصل تجارب عديد النساء الفنانات العصاميات من مختلف الربوع التونسية وألهم عددا منهن لكسب مزيد من الخبرات وتطوير مشاريعهن الفنية والإبداعية.
نجلاء قموع
تونس - الصباح
ترفع الدورة العشرين للملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي من 25 إلى 28 أفريل 2024 شعار "الحياة قصيرة والفن مديد" وفي السياق كشفت مديرة المركب الثقافي بالمنستير أميرة البكوش لـ"الصباح" أن العقبات عديدة ومع ذلك تمكن القائمون على تنظيم هذه الدورة الجديدة من توفير كل الإمكانيات المتاحة لإنجاح التظاهرة.
وأشارت محدثتنا إلى أن الوضع في فلسطين كان وراء تأجيل عددا من المواعيد الثقافية وخلف ضبابية في تحديد برامج تظاهرات أخرى من بينها الدورة العشرين للملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي التي انطلق العمل على تفاصيلها في شهر أكتوبر، وشهر رمضان كان فرصة للاشتغال أكثر على البرمجة وتم تحديد ملامحها وكافة الأنشطة المقترحة لهذه الدورة المنتظر تنظيمها من 25 إلى 28 أفريل الحالي.
وتابعت مديرة المركب الثقافي بالمنستير أميرة البكوش حديثها لــ"الصباح" قائلة : "نستقبل خلال الملتقى 56 ضيفا وضيفة من بينهم 13 مبدع (ة) أجنبي (ة) من لبنان، الجزائر، تايوان والصين" أمّا عن ميزانية العمل فأكدت أن تحاول من خلال دعم المندوبية مع ميزانية المركب الثقافي بالمنستير تنفيذ كل تطلعات هذه الدورة رغم الصعوبات المالية والأزمة الاقتصادية.
ويفتتح الملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي بقصر الرباط يوم الخميس 25 أفريل 2024 عبر شهادات وتجارب حول النسوية الإبداعية انطلاقا من الساعة التاسعة ليلا وذلك بإشراف الأستاذ سامي بشير والأستاذ حمدة دنيدن فيما برمجت الورشات بمختلف تقنياتها يوم الجمعة 26 أفريل 2024 من بينها "تانيت وأيقونة الإبداع في زمن الرقمنة"، ورشة "الرسم على الماء : فن الإيبرو" وتشرف عليها الأستاذة زهرة زرّوق، ورشة الـ "الغرافيك" بإشراف الدكتورة هالة الهذيلي، وذلك إلى جانب ورشة الفسيفساء (إشراف الأستاذ كريم كريّم) وورشة الطباعة الأحادية (إشراف الدكتور محمد بركة).
وتحضر الإيقاعات في اليوم الثاني من الملتقى في فقرة موسيقية يؤمنها الفنان محمد الغربي كما يدشن المعرض الجماعي "تناغمات لونية بأنامل نسائية" وتقترح الدكتورة منى حفيظ عرض "مابينغ" ويختتم اليوم مع ورشة تفاعلية حول استغلال الذكاء الاصطناعي و"الميديا" الجديدة في ترويج الأعمال التشكيلية وينشط هذا اللقاء الإعلاميين تهاني الاميم وصالح سويسي.
تتواصل أنشطة الدورة العشرين للملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي السبت 27 أفريل 2024 مع الورشات صباحا كما يتم في هذا اليوم وفي حدود الساعة الثالثة مساء تدشين جدارية محمد سحنون على حائط المركب الثقافي بالمنستير وتطل الممثلة أسماء بن عثمان ضمن فعاليات التظاهرة في لقاء تتحدث عبره عن تجربتها الفنية والإعلامية وكانت أسماء بن عثمان قد حظيت مؤخرا بإشادة جماهيرية ونقدية عن دور "نرجس" في مسلسل الوطنية الأولى في رمضان "باب الرزق" للمخرج هيفل بن يوسف.
وتعود الموسيقى لتلون حفل اختتام الدورة العشرين للملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي من 25 إلى 28 أفريل 2024 مع فقرة خاصة بتكريم المشاركات في الملتقى منها ميدالية اللمسة العصامية، تكريم قيدومة العصاميات ولمسة وفاء لروح الراحلة أميمة عيسى والفنان الراحل ياسين قلالة وعنهما قالت مديرة المركب الثقافي بالمنستير أميرة البكوش لـ"الصباح" أنهما من المساهمين في تواصل الملتقى وتطوره وإشعاعه.
وللتذكير فإن الاهتمام بالفنانة التشكيلية العصامية في هذا الملتقى بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية والمركب الثقافي بالمنستير كان وراء تواصل تجارب عديد النساء الفنانات العصاميات من مختلف الربوع التونسية وألهم عددا منهن لكسب مزيد من الخبرات وتطوير مشاريعهن الفنية والإبداعية.
