إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مدير المهرجان الوطني للشعر بالمتلوي لـ" الصباح": دورة هذا العام ستحمل اسم الراحل محمد عمار شعابنية

 

**هل يطلق اسم الراحل على دار الثقافة بالمتلوي؟

محسن بن احمد

تونس-الصباح

كشف الشاعر الكبير سالم الشعباني رئيس جمعية ومدير المهرجان الوطني للشعر بالمتلوي في تصريح لـ" الصباح " ان دورة هذا العام للمهرجان التي ستنتظم خلال الأسابيع القليلة القادمة ستحمل اسم الشاعر الراحل محمد عمار شعابنية تكريما وتقديرا واعترافا بجليل الاعمال التي سيخلدها التاريخ في مسيرة الراحل الذي التحق بالرفيق الأعلى يوم 7 أكتوبر الماضي بعد صراع طويل مع المرض

وقال سالم الشعباني انه سيعمل صحبة الهيئة للمديرة للمهرجان على الاعداد الجيد والاستثنائي لهذه الدورة والتي ستكون استثنائية من خلال فقراتها ومحطاتها التي ستتوقف عند مختلف تفاصيل مسيرة الراحل محمد عمار شعابنية وهي محطات ستتوقف عند كتابات الراحل الشعرية ودوره الفاعل في تأسيس اكثر من تظاهرة إبداعية جهوية ووطنية ودوره في تأسيس مدرسة " الشعر المنجمي " وكتاباته المسرحية وادارته لدار الثقافة بالمتلوي على امتداد اكثر من ثلاثين سنة

كما سيتم – والكلام لمدير المهرجان – تنظيم معرض وثائقي ضخم لمؤلفات الراحل والى جانب تسجيلات لأشعاره بصوته ووثائق بخط يده لكتاباته في اكثر من مجال كما سيكون لعدد من الشعراء الشبان حضور في المهرجان من خلال قراءات لأشعار محمد عمار شعابنية الى جانب العديد من المحطات الأخرى التي سيتم الكشف عنها تباعا

**إطلاق اسمه على دار الثقافة؟

وتجدر الإشارة من جهة أخرى ان فرع اتحاد الكتاب التونسيين بقفصة برئاسة الكاتب والناقد عباس سليمان وبدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بقفصة تم توجيه مراسلة الى وزارة الثقافة تضمنت مقترحا بإطلاق اسم الراحل محمد عمار شعابنية على دار الثقافة بالمتلوي التي اشرف عليها وادارها باقتدار على امتداد اكثر من ثلاثين سنة ...هذه المراسلة التي تم توجيهها خلال فترة اشراف الدكتورة حياة قطاط القرمازي على وزارة الثقافة , الان وبعد ان حدث تغيير على راس الوزارة فأي مصير لهذه المراسلة ؟

**محمد عمار شعابنية مسيرة ثرية

حفلت المسيرة الإبداعية للراحل محمد عمار شعابنية بالعديد من الإنجازات الثقافية التي تعد اليوم من الركائز الأساسية للفعل الثقافي الجاد والمسؤول في ربوع مدن الحوض المنجمي وعلى المستوى الوطني والعربي.

فقد بادر الراحل الى جانب رفيق دربه الشاعر سالم الشعباني والراحل احمد المختار الهادي الى تأسيس ما يعرف في المدونة الشعرية التونسية والعربية بمدرسة " الشعر المنجمي " التي وثقت معاناة عمال المناجم صحبة رفاق له في الدرب الشعري ... وكان عليه ان يتحرك لتوثيق وتسجيل وتصوير هذا النضال اليومي وما يخلفه من معاناة واحداث اليمة للعمال من اجل الحياة الكريمة

ومن خلال هذا الثلاثي الفذ أصبحت المتلوي جبهة إبداعية تنتصر لعمال المناجم وتوثق نضالاتهم اليومية وكل المعاناة والتضحيات كما كانت للراحل بصمته الواضحة والجلية في تأسيس المهرجان الوطني للشعر بالمتلوي وجعله منه صحبة رفيق دربه الشاعر سالم الشعباني مكسيا ثقافيا تفتخر به مدينة المناجم المتلوي من خلال الحضور اللافت والمبهر لأبرز الشعراء فيه على المستوى الوطني والعربي ومن خلال الندوات الفكرية التي تطرح وتناقش عديد الإشكاليات الحارقة التي لها علاقة بالشعر والنقد وكتابات الشعراء الشبان

وفي 2017 كان الراحل اول مدير لمهرجان الحوض المنجمي الذي جمع بين المدن المنجمية الأربعة " المظيلة والمتلوي وام العرائس والرديف " ولم يدخر الراحل أي جهد لكسب الرهان وكان له ذلك رغم ما تعرض له من ضغوط على أكثر من مستوى ليتم واد هذا المشروع الرائد والاقتصار على دورة وحيدة له

ويحفظ التاريخ للراحل محمد عمار شعابنية تأسيسه المهرجان الصيفي بالمتلوي سنة 1981 دون ان ننسى حضوره البارز في التأليف المسرحي من خلال عديد الاعمال الخالدة منها " العطش " سنة 1889 و "البترول " سنة 1990 و " حوت بالدلاع ".1995 " ومسرحية " النادي " 2015"

وتزخر المكتبة الشعرية التونسية والعربية بالعديد من المجموعات الشعرية للراحل منها على سبيل الذكر لا الحصر- ألغام في مدينة بريئة "1976 "- طعم العرق"1985 " -

وغبار الوقت "1994 " ثلاثون سماء تحت أرض الخوارزمي ورقات من ديوان الثورة " 2011 "مع الشاعر حسن بن عبد الله ...طبعة أولى مارس 2011 وطبعة ثانية جوان 2011

وللراحل في المسرح الشعري عديد الاعمال منها نذكر

* نحن اكتشفنا الوطن (1985) للأطفال

* أحبك يا شعب (2002 ) للكبار ، عن شهيد الكفاح الوطني والنقابي الزعيم فرحات حشاد

وفي مجال البحوث التاريخية كتب الراحل

قصة الفسفاط في تونس " 1998" وفي السرد القصصي اصدر

لا بدّ منك يا سطيف ـ رواية رحلة ـ ( 2013 ) وحكايات رمضانية

 

 

 

 

مدير المهرجان الوطني للشعر بالمتلوي لـ" الصباح":  دورة هذا العام ستحمل اسم الراحل محمد عمار شعابنية

 

**هل يطلق اسم الراحل على دار الثقافة بالمتلوي؟

محسن بن احمد

تونس-الصباح

كشف الشاعر الكبير سالم الشعباني رئيس جمعية ومدير المهرجان الوطني للشعر بالمتلوي في تصريح لـ" الصباح " ان دورة هذا العام للمهرجان التي ستنتظم خلال الأسابيع القليلة القادمة ستحمل اسم الشاعر الراحل محمد عمار شعابنية تكريما وتقديرا واعترافا بجليل الاعمال التي سيخلدها التاريخ في مسيرة الراحل الذي التحق بالرفيق الأعلى يوم 7 أكتوبر الماضي بعد صراع طويل مع المرض

وقال سالم الشعباني انه سيعمل صحبة الهيئة للمديرة للمهرجان على الاعداد الجيد والاستثنائي لهذه الدورة والتي ستكون استثنائية من خلال فقراتها ومحطاتها التي ستتوقف عند مختلف تفاصيل مسيرة الراحل محمد عمار شعابنية وهي محطات ستتوقف عند كتابات الراحل الشعرية ودوره الفاعل في تأسيس اكثر من تظاهرة إبداعية جهوية ووطنية ودوره في تأسيس مدرسة " الشعر المنجمي " وكتاباته المسرحية وادارته لدار الثقافة بالمتلوي على امتداد اكثر من ثلاثين سنة

كما سيتم – والكلام لمدير المهرجان – تنظيم معرض وثائقي ضخم لمؤلفات الراحل والى جانب تسجيلات لأشعاره بصوته ووثائق بخط يده لكتاباته في اكثر من مجال كما سيكون لعدد من الشعراء الشبان حضور في المهرجان من خلال قراءات لأشعار محمد عمار شعابنية الى جانب العديد من المحطات الأخرى التي سيتم الكشف عنها تباعا

**إطلاق اسمه على دار الثقافة؟

وتجدر الإشارة من جهة أخرى ان فرع اتحاد الكتاب التونسيين بقفصة برئاسة الكاتب والناقد عباس سليمان وبدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بقفصة تم توجيه مراسلة الى وزارة الثقافة تضمنت مقترحا بإطلاق اسم الراحل محمد عمار شعابنية على دار الثقافة بالمتلوي التي اشرف عليها وادارها باقتدار على امتداد اكثر من ثلاثين سنة ...هذه المراسلة التي تم توجيهها خلال فترة اشراف الدكتورة حياة قطاط القرمازي على وزارة الثقافة , الان وبعد ان حدث تغيير على راس الوزارة فأي مصير لهذه المراسلة ؟

**محمد عمار شعابنية مسيرة ثرية

حفلت المسيرة الإبداعية للراحل محمد عمار شعابنية بالعديد من الإنجازات الثقافية التي تعد اليوم من الركائز الأساسية للفعل الثقافي الجاد والمسؤول في ربوع مدن الحوض المنجمي وعلى المستوى الوطني والعربي.

فقد بادر الراحل الى جانب رفيق دربه الشاعر سالم الشعباني والراحل احمد المختار الهادي الى تأسيس ما يعرف في المدونة الشعرية التونسية والعربية بمدرسة " الشعر المنجمي " التي وثقت معاناة عمال المناجم صحبة رفاق له في الدرب الشعري ... وكان عليه ان يتحرك لتوثيق وتسجيل وتصوير هذا النضال اليومي وما يخلفه من معاناة واحداث اليمة للعمال من اجل الحياة الكريمة

ومن خلال هذا الثلاثي الفذ أصبحت المتلوي جبهة إبداعية تنتصر لعمال المناجم وتوثق نضالاتهم اليومية وكل المعاناة والتضحيات كما كانت للراحل بصمته الواضحة والجلية في تأسيس المهرجان الوطني للشعر بالمتلوي وجعله منه صحبة رفيق دربه الشاعر سالم الشعباني مكسيا ثقافيا تفتخر به مدينة المناجم المتلوي من خلال الحضور اللافت والمبهر لأبرز الشعراء فيه على المستوى الوطني والعربي ومن خلال الندوات الفكرية التي تطرح وتناقش عديد الإشكاليات الحارقة التي لها علاقة بالشعر والنقد وكتابات الشعراء الشبان

وفي 2017 كان الراحل اول مدير لمهرجان الحوض المنجمي الذي جمع بين المدن المنجمية الأربعة " المظيلة والمتلوي وام العرائس والرديف " ولم يدخر الراحل أي جهد لكسب الرهان وكان له ذلك رغم ما تعرض له من ضغوط على أكثر من مستوى ليتم واد هذا المشروع الرائد والاقتصار على دورة وحيدة له

ويحفظ التاريخ للراحل محمد عمار شعابنية تأسيسه المهرجان الصيفي بالمتلوي سنة 1981 دون ان ننسى حضوره البارز في التأليف المسرحي من خلال عديد الاعمال الخالدة منها " العطش " سنة 1889 و "البترول " سنة 1990 و " حوت بالدلاع ".1995 " ومسرحية " النادي " 2015"

وتزخر المكتبة الشعرية التونسية والعربية بالعديد من المجموعات الشعرية للراحل منها على سبيل الذكر لا الحصر- ألغام في مدينة بريئة "1976 "- طعم العرق"1985 " -

وغبار الوقت "1994 " ثلاثون سماء تحت أرض الخوارزمي ورقات من ديوان الثورة " 2011 "مع الشاعر حسن بن عبد الله ...طبعة أولى مارس 2011 وطبعة ثانية جوان 2011

وللراحل في المسرح الشعري عديد الاعمال منها نذكر

* نحن اكتشفنا الوطن (1985) للأطفال

* أحبك يا شعب (2002 ) للكبار ، عن شهيد الكفاح الوطني والنقابي الزعيم فرحات حشاد

وفي مجال البحوث التاريخية كتب الراحل

قصة الفسفاط في تونس " 1998" وفي السرد القصصي اصدر

لا بدّ منك يا سطيف ـ رواية رحلة ـ ( 2013 ) وحكايات رمضانية

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews