إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

يستقطب 40 % من التونسيين.. "الفريب" وجهة العديد في العيد لمجابهة ارتفاع الأسعار

 

تونس - الصباح

أصبح "الفريب" وجهة عديد التونسيين خلال هذه الأيام في ظل الارتفاع "الجنوني" لأسعار ملابس العيد وأمام تردي الوضع الاجتماعي وغلاء المعيشية كانت الملابس المستعملة ملاذ عديد العائلات لشراء "كسوة" العيد.

ورغم أن أسعار الملابس المستعملة شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة لكنها تبقى بالنسبة للعديد من التونسيين أفضل من حيث الجودة مما يعرض في محلات الملابس الجاهزة.

وفي هذا الإطار قال رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس المستعملة، الصحبي علاوي لـ"الصباح" إن تكلفة "كسوة" العيد لطفل واحد من "الفريب" يتراوح ثمنها بين 60 و150 دينارا.

وأكد المعلاوي لـ"الصباح" أن أسعار الملابس المستعملة لم ترتفع منذ السنة الفارطة مضيفا أن عادة شراء ملابس العيد من "الفريب" بدأت بالتنامي في المجتمع التونسي خلال السنوات الأخيرة بعد أن كانت محلات الملابس الجاهزة هي وجهتهم الأساسية، مضيفا أن 40 بالمائة من التونسيين يقبلون على شراء الملابس المستعملة.

وحسب رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس المستعملة، فإن قطاع "الفريب" يمر بعديد المشاكل وإذا لم يتم التسريع باتخاذ بعض الإجراءات سيدخل مرحلة الموت السريري، داعيا إلى إيجاد حلول للخطايا المالية المثقلة على عدد من المصانع والتي أدت إلى غلق أكثر من 20 مصنعا من مجموع 54 تنشط في قطاع الملابس المستعملة.

وفي نفس السياق قال محدثنا إن الغرفة ستعرض في القريب بعض التنقيحات للقانون المنظم للمهنة على كل من وزارات التجارة والمالية والصناعة والشؤون الاجتماعية للنظر فيها ويتم عرضها على البرلمان التونسي لأنها لم تعد تتماشى مع الوضع الحالي خاصة في ظل الأزمة التي يعيشها القطاع حسب قوله.

وأضاف رئيس الغرفة أن أبرز ملامح تنقيحات القانون هي تحرير الفريب بين الولايات ومنح تراخيص لتجارة الأحذية تكون تحت رقابة صحية بكميات محدودة.

وكان رئيس منظمة إرشاد المستهلك لطفي الرياحي، أفاد بأن أسعار ملابس العيد لسنة 2024 سجّلت زيادة تتراوح بين 10 و15 بالمائة بالمقارنة مع سنة 2023، فيما سجلت أسعار الأحذية الرياضية زيادة بـ20 بالمائة.

وقال لطفي الرياحي إن تكلفة ملابس العيد بالنسبة لطفل عمره أقل من 6 سنوات تصل إلى 250 دينارا، فيما تتراوح التكلفة بالنسبة للأطفال أكبر سنا بين 400 و450 دينارا.

كما أشار الرياحي إلى أن الإقبال مازال محتشما على شراء ملابس العيد، وذلك بسبب غلاء الأسعار مقارنة مع دخل العائلة.

جهاد الكلبوسي

يستقطب 40 % من التونسيين..   "الفريب" وجهة العديد في العيد لمجابهة ارتفاع الأسعار

 

تونس - الصباح

أصبح "الفريب" وجهة عديد التونسيين خلال هذه الأيام في ظل الارتفاع "الجنوني" لأسعار ملابس العيد وأمام تردي الوضع الاجتماعي وغلاء المعيشية كانت الملابس المستعملة ملاذ عديد العائلات لشراء "كسوة" العيد.

ورغم أن أسعار الملابس المستعملة شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة لكنها تبقى بالنسبة للعديد من التونسيين أفضل من حيث الجودة مما يعرض في محلات الملابس الجاهزة.

وفي هذا الإطار قال رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس المستعملة، الصحبي علاوي لـ"الصباح" إن تكلفة "كسوة" العيد لطفل واحد من "الفريب" يتراوح ثمنها بين 60 و150 دينارا.

وأكد المعلاوي لـ"الصباح" أن أسعار الملابس المستعملة لم ترتفع منذ السنة الفارطة مضيفا أن عادة شراء ملابس العيد من "الفريب" بدأت بالتنامي في المجتمع التونسي خلال السنوات الأخيرة بعد أن كانت محلات الملابس الجاهزة هي وجهتهم الأساسية، مضيفا أن 40 بالمائة من التونسيين يقبلون على شراء الملابس المستعملة.

وحسب رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس المستعملة، فإن قطاع "الفريب" يمر بعديد المشاكل وإذا لم يتم التسريع باتخاذ بعض الإجراءات سيدخل مرحلة الموت السريري، داعيا إلى إيجاد حلول للخطايا المالية المثقلة على عدد من المصانع والتي أدت إلى غلق أكثر من 20 مصنعا من مجموع 54 تنشط في قطاع الملابس المستعملة.

وفي نفس السياق قال محدثنا إن الغرفة ستعرض في القريب بعض التنقيحات للقانون المنظم للمهنة على كل من وزارات التجارة والمالية والصناعة والشؤون الاجتماعية للنظر فيها ويتم عرضها على البرلمان التونسي لأنها لم تعد تتماشى مع الوضع الحالي خاصة في ظل الأزمة التي يعيشها القطاع حسب قوله.

وأضاف رئيس الغرفة أن أبرز ملامح تنقيحات القانون هي تحرير الفريب بين الولايات ومنح تراخيص لتجارة الأحذية تكون تحت رقابة صحية بكميات محدودة.

وكان رئيس منظمة إرشاد المستهلك لطفي الرياحي، أفاد بأن أسعار ملابس العيد لسنة 2024 سجّلت زيادة تتراوح بين 10 و15 بالمائة بالمقارنة مع سنة 2023، فيما سجلت أسعار الأحذية الرياضية زيادة بـ20 بالمائة.

وقال لطفي الرياحي إن تكلفة ملابس العيد بالنسبة لطفل عمره أقل من 6 سنوات تصل إلى 250 دينارا، فيما تتراوح التكلفة بالنسبة للأطفال أكبر سنا بين 400 و450 دينارا.

كما أشار الرياحي إلى أن الإقبال مازال محتشما على شراء ملابس العيد، وذلك بسبب غلاء الأسعار مقارنة مع دخل العائلة.

جهاد الكلبوسي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews