أكدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب، الجمعة، أن صناعة مكونات السيارات تعزز تموقع تونس في المنطقة الأورو-متوسطية وكذلك افريقيا.
وابرزت الوزيرة أهمية دور وسائل الإعلام في التعريف بهذا القطاع الواعد وبمزاياه سواء كان على الصعيد الوطني او الدولي، وذلك خلال إشرافها، بالعاصمة بمقر الجمعية التونسية لمصنعي مكونات السيارات، على اختتام دورة تدريبية لمجموعة من الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام بحضور رئيسة الديوان عفاف شاشي الطياري والمدير العام للصناعات المعملية فتحي السهلاوي، ومدير الصناعات المعدنية والميكانيكية والكهربائية بالإدارة العامّة للصناعات المعملية سليم الفرشيشي، ورئيسة الجمعية مريم اللومي، ووفد عن الجمعية وممثلين عن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
وأفادت أن مصالح الوزارة تحرص بالتعاون مع كل الأطراف المتداخلة في القطاع بهدف استقطاب كبرى الشركات وإقامة مشاريع جديدة وتوفير مواطن شغل والرفع من تنافسية القطاع والقيمة المضافة.
كما اكدت العمل بالشراكة بين القطاعين العام والخاص لمضاعفة عدد مواطن الشغل والصادرات في القطاع.
ومن جهة أخرى، أشارت إلى ان كفاءة اليد العاملة التونسية في قطاع مكونات السيارات و"الاستثناء التونسي" يعد حافزا للمستثمرين الاجانب للاستثمار في تونس في هذا المجال، مضيفة ان القطاع يسهر على مواكبة التطورات العالمية.
وتحتل ألمانيا المرتبة الأولى في وجهة الصادرات التونسية في هذا القطاع بنسبة 37% تليها فرنسا بنسبة 21%، رومانيا (12%) وإيطاليا (11%)، وفق أرقام وزارة الصناعة.
وللإشارة فقد نظمت الدورة التدريبية، الجمعية التونسية لمصنعي مكونات السيارات "TAA" بالتعاون مع مصالح وزارة الصناعة وبدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ".. وقد كانت فرصة للاطلاع عن كثب على القطاع من خلال زيارة عدد من المؤسسات المتمركزة بعدد من المناطق ولعل من بينها مناطق نائية.
ومن بين اهم النقاط المطروحة لدى المستثمرين في القطاع ضرورة تطوير البنية التحتية واللوجستية من أحل مزيد النهوض والرقي بالقطاع إلى مراتب جد متميزة على المستوى الدولي.
ويؤكد الاستثمار الاجنبي في هذا المجال الثقة في تونس والكفاءات التونسية والتي تمثل المرأة جزءا هاما في هذا المجال اذا تصل نسبة تشغيل المرأة في عدد منها إلى ثلثيْ المشغلين.
ويعدّ الاستثمار في مجال تصنيع مكونات السيارات فرصة للحد من هجرة المهندسين التونسيين، ونقطة تحول قد تقلب الموازين يوما ما.
عبير الطرابلسي
أكدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب، الجمعة، أن صناعة مكونات السيارات تعزز تموقع تونس في المنطقة الأورو-متوسطية وكذلك افريقيا.
وابرزت الوزيرة أهمية دور وسائل الإعلام في التعريف بهذا القطاع الواعد وبمزاياه سواء كان على الصعيد الوطني او الدولي، وذلك خلال إشرافها، بالعاصمة بمقر الجمعية التونسية لمصنعي مكونات السيارات، على اختتام دورة تدريبية لمجموعة من الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام بحضور رئيسة الديوان عفاف شاشي الطياري والمدير العام للصناعات المعملية فتحي السهلاوي، ومدير الصناعات المعدنية والميكانيكية والكهربائية بالإدارة العامّة للصناعات المعملية سليم الفرشيشي، ورئيسة الجمعية مريم اللومي، ووفد عن الجمعية وممثلين عن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
وأفادت أن مصالح الوزارة تحرص بالتعاون مع كل الأطراف المتداخلة في القطاع بهدف استقطاب كبرى الشركات وإقامة مشاريع جديدة وتوفير مواطن شغل والرفع من تنافسية القطاع والقيمة المضافة.
كما اكدت العمل بالشراكة بين القطاعين العام والخاص لمضاعفة عدد مواطن الشغل والصادرات في القطاع.
ومن جهة أخرى، أشارت إلى ان كفاءة اليد العاملة التونسية في قطاع مكونات السيارات و"الاستثناء التونسي" يعد حافزا للمستثمرين الاجانب للاستثمار في تونس في هذا المجال، مضيفة ان القطاع يسهر على مواكبة التطورات العالمية.
وتحتل ألمانيا المرتبة الأولى في وجهة الصادرات التونسية في هذا القطاع بنسبة 37% تليها فرنسا بنسبة 21%، رومانيا (12%) وإيطاليا (11%)، وفق أرقام وزارة الصناعة.
وللإشارة فقد نظمت الدورة التدريبية، الجمعية التونسية لمصنعي مكونات السيارات "TAA" بالتعاون مع مصالح وزارة الصناعة وبدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ".. وقد كانت فرصة للاطلاع عن كثب على القطاع من خلال زيارة عدد من المؤسسات المتمركزة بعدد من المناطق ولعل من بينها مناطق نائية.
ومن بين اهم النقاط المطروحة لدى المستثمرين في القطاع ضرورة تطوير البنية التحتية واللوجستية من أحل مزيد النهوض والرقي بالقطاع إلى مراتب جد متميزة على المستوى الدولي.
ويؤكد الاستثمار الاجنبي في هذا المجال الثقة في تونس والكفاءات التونسية والتي تمثل المرأة جزءا هاما في هذا المجال اذا تصل نسبة تشغيل المرأة في عدد منها إلى ثلثيْ المشغلين.
ويعدّ الاستثمار في مجال تصنيع مكونات السيارات فرصة للحد من هجرة المهندسين التونسيين، ونقطة تحول قد تقلب الموازين يوما ما.