تونس - الصباح رفعت أعلام تونس وفلسطين عاليا على مسرح أوبرا مدينة تونس ليلة الخميس 14 مارس 2024 معلنة عن افتتاح الدورة الثانية والعشرين لمهرجان الأغنية التونسية والحاملة لشعار "لأجلك يا فلسطين" وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمكلف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية منصف بوكثير وعدد من الوجوه الدبلوماسية وأهل الفن والموسيقى في تونس. وتناغمت أصوات الفنانين والجمهور الحاضر لسهرة الافتتاح مع النشيد الوطني التونسي والنشيد الوطني الفلسطيني في تماه مع خيارات هذه الدورة الاستثنائية من المهرجان والتي تخلت عن مظاهر الاحتفال التزاما بالقضية الكبرى للشعوب العربية "فلسطين". وشهدت السهرة مشاركة جمع من مطربي تونس كانت محطته الافتتاحية الأبرز أوبيرت "كلنا عزة" أشعار فيصل الشريف، ألحان لطفي بوشناق وتوزيع منير الغضاب وصدحت أصوات كل أجيال الموسيقى التونسية من كورال الوطني مسرح أوبرا تونس إلى مهدي عياشي، أسماء بن أحمد، آمنة فاخر، ألفة بن رمضان، شهرزاد هلال، أنيس اللطيّف، محمد الجبالي، ليلى حجيّج، مقداد السهيلي ومشاركة القدير لطفي بوشناق. وأكد المدير الفني للدورة الثانية والعشرين لمهرجان الأغنية التونسية الموسيقي عادل بندقة على مدى تأثير الفن ودوره في التغير والتوعية وأن رسائل وخيارات الدورة الحالية ستظل بصمتها استثنائية في مسار المهرجان. وفي ذات السياق تم تسليط الضوء على دور الفن في الراهن العربي والفلسطيني وتحدث كل من لطفي بوشناق ومغني الراب سمارا عن تجربتهما الفنية "لمن يهمّه الأمر". وقبل استقبال ضيفة حفل الافتتاح الفلسطينية أميمة خليل اختار القائمون على المهرجان تقديم عدد من الأغاني الوطنية والملتزمة بالقضايا الإنسانية بأصوات تونسية فغنت محرزية الطويل "بني وطني" وقام مهدي المولهي بتقديم "زهرة المدائن" بصوت رنا زروق بتوزيع جديد وغنت الطفلة مريم معالج من (كورال سيدي سامي) "أعطونا الطفولة" ومن أعمال جوليا بطرس غنت أسماء بن أحمد "غابت شمس الحق" وأنيس لطيف فـ "أنا بتنفس حرية" فيما اختار سيف الدين التبيني أداء "الخمسة إلي لحقوا بالجرة" لتعتلي صاحبة "عصفور" الركح وتتغنى بالوطن، الأرض وحبها لتونس معتزة بجولاته الغنائية ببلادنا وعلاقتها الاستثنائية بالجمهور التونسي حتى أن اسمها انتشر في الثمانينات بين مواليد في بلادنا. تحدثت أميمة خليل عن رائعتها "عصفور" والتي تعنيها منذ كانت في الثانية عشر من العمر قائلة أنها لم تتخيل أن تصبح نشيدا وطنيا يردد في بقاع الدنيا حتى أن جيش الاحتلال اعتقل مدرس موسيقى في حيفا لأنه كان يعزف "عصفور" لتلاميذه مشددة في حديثها : "الأرض لنا". في الجزء الأخير من افتتاح مهرجان الأغنية (من 14 إلى 16 مارس 2024) قدم أحمد الرباعي "يوما ما" وغنى مروان علي "أنا دمي فلسطيني" واستمع جمهور مسرح الأوبرا ومشاهدي القناة الوطنية الثانية لسفيان الزايدي في "الجرجار" ليختتم الحفل بأوبيرت الحلم العربي وشارك في غنائها كل من محرزية الطويل، رنا زروق، أسماء بن أحمد، سيف الدين التبيني، أنيس لطيف أحمد الرباعي، مروان علي وسفيان الزايدي. تصور حفل افتتاح مهرجان الأغنية التونسية لم يحظ جانبه الفني بإعجاب معظم الحاضرين وطغت على كواليسه نقاشات تتعلق بالأغاني المختارة والأصوات المؤدية لهذه الأعمال فيما حازت الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة المايسترويوسف بالهاني على إعجاب أغلب المتابعين للسهرة في مسرح أوبرا مدينة لحرفية أعضائها وقائدهم.
نجلاء قموع
تونس - الصباح رفعت أعلام تونس وفلسطين عاليا على مسرح أوبرا مدينة تونس ليلة الخميس 14 مارس 2024 معلنة عن افتتاح الدورة الثانية والعشرين لمهرجان الأغنية التونسية والحاملة لشعار "لأجلك يا فلسطين" وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمكلف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية منصف بوكثير وعدد من الوجوه الدبلوماسية وأهل الفن والموسيقى في تونس. وتناغمت أصوات الفنانين والجمهور الحاضر لسهرة الافتتاح مع النشيد الوطني التونسي والنشيد الوطني الفلسطيني في تماه مع خيارات هذه الدورة الاستثنائية من المهرجان والتي تخلت عن مظاهر الاحتفال التزاما بالقضية الكبرى للشعوب العربية "فلسطين". وشهدت السهرة مشاركة جمع من مطربي تونس كانت محطته الافتتاحية الأبرز أوبيرت "كلنا عزة" أشعار فيصل الشريف، ألحان لطفي بوشناق وتوزيع منير الغضاب وصدحت أصوات كل أجيال الموسيقى التونسية من كورال الوطني مسرح أوبرا تونس إلى مهدي عياشي، أسماء بن أحمد، آمنة فاخر، ألفة بن رمضان، شهرزاد هلال، أنيس اللطيّف، محمد الجبالي، ليلى حجيّج، مقداد السهيلي ومشاركة القدير لطفي بوشناق. وأكد المدير الفني للدورة الثانية والعشرين لمهرجان الأغنية التونسية الموسيقي عادل بندقة على مدى تأثير الفن ودوره في التغير والتوعية وأن رسائل وخيارات الدورة الحالية ستظل بصمتها استثنائية في مسار المهرجان. وفي ذات السياق تم تسليط الضوء على دور الفن في الراهن العربي والفلسطيني وتحدث كل من لطفي بوشناق ومغني الراب سمارا عن تجربتهما الفنية "لمن يهمّه الأمر". وقبل استقبال ضيفة حفل الافتتاح الفلسطينية أميمة خليل اختار القائمون على المهرجان تقديم عدد من الأغاني الوطنية والملتزمة بالقضايا الإنسانية بأصوات تونسية فغنت محرزية الطويل "بني وطني" وقام مهدي المولهي بتقديم "زهرة المدائن" بصوت رنا زروق بتوزيع جديد وغنت الطفلة مريم معالج من (كورال سيدي سامي) "أعطونا الطفولة" ومن أعمال جوليا بطرس غنت أسماء بن أحمد "غابت شمس الحق" وأنيس لطيف فـ "أنا بتنفس حرية" فيما اختار سيف الدين التبيني أداء "الخمسة إلي لحقوا بالجرة" لتعتلي صاحبة "عصفور" الركح وتتغنى بالوطن، الأرض وحبها لتونس معتزة بجولاته الغنائية ببلادنا وعلاقتها الاستثنائية بالجمهور التونسي حتى أن اسمها انتشر في الثمانينات بين مواليد في بلادنا. تحدثت أميمة خليل عن رائعتها "عصفور" والتي تعنيها منذ كانت في الثانية عشر من العمر قائلة أنها لم تتخيل أن تصبح نشيدا وطنيا يردد في بقاع الدنيا حتى أن جيش الاحتلال اعتقل مدرس موسيقى في حيفا لأنه كان يعزف "عصفور" لتلاميذه مشددة في حديثها : "الأرض لنا". في الجزء الأخير من افتتاح مهرجان الأغنية (من 14 إلى 16 مارس 2024) قدم أحمد الرباعي "يوما ما" وغنى مروان علي "أنا دمي فلسطيني" واستمع جمهور مسرح الأوبرا ومشاهدي القناة الوطنية الثانية لسفيان الزايدي في "الجرجار" ليختتم الحفل بأوبيرت الحلم العربي وشارك في غنائها كل من محرزية الطويل، رنا زروق، أسماء بن أحمد، سيف الدين التبيني، أنيس لطيف أحمد الرباعي، مروان علي وسفيان الزايدي. تصور حفل افتتاح مهرجان الأغنية التونسية لم يحظ جانبه الفني بإعجاب معظم الحاضرين وطغت على كواليسه نقاشات تتعلق بالأغاني المختارة والأصوات المؤدية لهذه الأعمال فيما حازت الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة المايسترويوسف بالهاني على إعجاب أغلب المتابعين للسهرة في مسرح أوبرا مدينة لحرفية أعضائها وقائدهم.