- " لا ننسى" هدية نور الدين بن عائشة للساهرين في رمضان
محسن بن احمد
بعد قضاء سنتين بمدينة اسطنبول التركية استأنف الفنان نورالدين بن عائشة نشاطه الموسيقى في تونس من خلال الإعداد لبرنامج موسيقى طربي أصيل وهو التمشي الذي دأب عليه منذ انطلاقة مسيرته مع الموسيقى والغناء.
وفي لقاء معه كشف الفنان نورالدين بن عائشة انه استغل فترة العامين بإسطنبول للمشاركة في العديد من التظاهرات الفنية تحت لواء جمعية المهجر التركية قدم خلالها روائع الأغنية التونسية الى جانب إنتاجه الخاص به على غرار اليوم العالمي للمهجر واربعينية العملاق صباح فخري بمسرح الفاتح عاد نورالدين بن عائشة إلى أرض الوطن العزيز محملا بأفكار ومشاريع فنية لأجل فن راق وهادف محافظا على الهوية التونسية يعد نورالدين بن عائشة أحد رواد الطرب العربي في تونس بدرجة أولى فهو من الأصوات التي تؤدى بإمتاع وإقناع الانتاجات الموسيقية العربية الخالدة على غرار صالح عبد الحجي وإبراهيم حمودة ومحمد عبد المطلب وعباس البليدي وعبد اللطيف التلباني وشفيق جلال وغيرهم كثير الى جانب روائع الهادي الجويني وعلي الرياحي.
ولم يغفل نورالدين الباجي الإنتاج الخاص به من خلال أدوار وموشحات واغنيات لحنها بنفسه وكان فيها وفيا لنهجه الطربي الذي اختاره وناضل ويناضل من اجله من ذلك " لومي عليا " التي كتبها الشاعر الطبيب علي الورتاني واعطاها نورالدين بن عائشة من مهجته الموسيقية الكثير لحنا وأداء.
** " لا ننسى " في المروج
استعد نور الدين بن عائشة لرمضان 2024 من خلال مشروع فني طربي بعنوان " لا ننسى " وسيكون لجمهور " ليالي رمضان " بالمروج موعد يوم 2 افريل2024 مع هذا العرض الموسيقى الطربي التونسي الأصيل والذي سيكرم فيه مجموعة من اساطين الأغنية في تونس بالكشف عن أغنيات لهم لم تكن متداولة بشكل كبير دون تجاوز انتاجه الموسيقى الخاص به والذي سيكشف عنه لأول مرة في هذه السهرة المرتقبة
**" سيد درويش" النبض الخالد
التقى في 2019 الفنان نورالدين بن عائشة مع الكاتب والإعلامي سفيان بن فرحات من خلال اوبيرات " عسكر الليل " التي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا وهو ما دفع بهذا الثنائي المتميز الى تجديد التعاون الفني بينهما من خلال اوبيرات " سيد درويش النبض الخالد "بمناسبة مرور مائة سنة على رحيل هذا المبدع العربي الخالد.
وينتظر ان يمثل هذا العمل الحدث الفني الأبرز في تونس سنة 2024 .
وقد بين الكاتب والإعلامي سفيان بن فرحات بوصفه المؤلف والمخرج لهذا العمل ان اوبيرات " سيد درويش النبض الخالد "تبرز الميزات الأساسية لشخصية سيد درويش باعتباره فنان الشعب ومجدد الأنماط الموسيقية ومؤسس النهضة الموسيقية في مصر وفي الوطن العربي. وإذ لُقّب بفنان الشعب فيُعزى ذلك لانخراطه المبكر في الحركة الوطنية المصرية ولانحيازه لقضايا الشعب والفلاحين وآلامهم ولاعتماده أنماط موسيقية وغنائية غير مألوفة عبّرت عن ذلك بروعة وتظل لحد اليوم أسس المعبد الفني الغنائي والموسيقي الثائر والمتجدد على الدوام.
وفي الجانب الموسيقي تتوزع أغاني الأوبيرات بين الموشحات والأدوار والطقطوقة والأغاني الثورية والهزلية، في ارتباط وثيق بمختلف مراحل حياة سيد درويش القصيرة والدرامية وبمراحل النضال الوطني والاجتماعي في مصر في بداية القرن العشرين والتي بلغت ذروتها في ثورة 1919. وعديد الأغاني المتداولة اليوم على أوسع نطاق على غرار "الحلوة دي" و"طلعت يا محلى نورها" و"يا عزيز عيني" و"البحر بيضحك ليه" كانت بالأساس أغان ثورية ضد الاستعمار الأنقليزي وضد استغلال واستعباد الفلاحين المصريين ونهب ثروات البلاد وضد الإقطاع المصري والباشوات والسّرايا والقصر المتواطئين والمتكتلين ضد الشعب والوطنيين.
وإلى جانب التخت الموسيقي والكورال وراقصي الباليه، ترتكز الأوبيرات على مشاهد تمثيلية محورها الراوي الذي يجسد شخصية بيرم التونسي صديق ورفيق درب وابن حارة سيد درويش، باعتماد مراوحة تأليفية ومتناسقة بين المسرح والمشاهد الدرامية والغناء والرقص في عمل متكامل يدوم ساعة وخمس وأربعون دقيقة. وتشارك في العرض أيضا شخصية تجسد الفنانة التونسية حبيبة مسيكة التي كانت صديقة بيرم التونسي وسيد درويش والتي أقامت لفترة وجيزة في مصر وأدت أغاني لسيد درويش تجسدها
الأوبيرات منها ("زوروني كل سنة مرة".
- " لا ننسى" هدية نور الدين بن عائشة للساهرين في رمضان
محسن بن احمد
بعد قضاء سنتين بمدينة اسطنبول التركية استأنف الفنان نورالدين بن عائشة نشاطه الموسيقى في تونس من خلال الإعداد لبرنامج موسيقى طربي أصيل وهو التمشي الذي دأب عليه منذ انطلاقة مسيرته مع الموسيقى والغناء.
وفي لقاء معه كشف الفنان نورالدين بن عائشة انه استغل فترة العامين بإسطنبول للمشاركة في العديد من التظاهرات الفنية تحت لواء جمعية المهجر التركية قدم خلالها روائع الأغنية التونسية الى جانب إنتاجه الخاص به على غرار اليوم العالمي للمهجر واربعينية العملاق صباح فخري بمسرح الفاتح عاد نورالدين بن عائشة إلى أرض الوطن العزيز محملا بأفكار ومشاريع فنية لأجل فن راق وهادف محافظا على الهوية التونسية يعد نورالدين بن عائشة أحد رواد الطرب العربي في تونس بدرجة أولى فهو من الأصوات التي تؤدى بإمتاع وإقناع الانتاجات الموسيقية العربية الخالدة على غرار صالح عبد الحجي وإبراهيم حمودة ومحمد عبد المطلب وعباس البليدي وعبد اللطيف التلباني وشفيق جلال وغيرهم كثير الى جانب روائع الهادي الجويني وعلي الرياحي.
ولم يغفل نورالدين الباجي الإنتاج الخاص به من خلال أدوار وموشحات واغنيات لحنها بنفسه وكان فيها وفيا لنهجه الطربي الذي اختاره وناضل ويناضل من اجله من ذلك " لومي عليا " التي كتبها الشاعر الطبيب علي الورتاني واعطاها نورالدين بن عائشة من مهجته الموسيقية الكثير لحنا وأداء.
** " لا ننسى " في المروج
استعد نور الدين بن عائشة لرمضان 2024 من خلال مشروع فني طربي بعنوان " لا ننسى " وسيكون لجمهور " ليالي رمضان " بالمروج موعد يوم 2 افريل2024 مع هذا العرض الموسيقى الطربي التونسي الأصيل والذي سيكرم فيه مجموعة من اساطين الأغنية في تونس بالكشف عن أغنيات لهم لم تكن متداولة بشكل كبير دون تجاوز انتاجه الموسيقى الخاص به والذي سيكشف عنه لأول مرة في هذه السهرة المرتقبة
**" سيد درويش" النبض الخالد
التقى في 2019 الفنان نورالدين بن عائشة مع الكاتب والإعلامي سفيان بن فرحات من خلال اوبيرات " عسكر الليل " التي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا وهو ما دفع بهذا الثنائي المتميز الى تجديد التعاون الفني بينهما من خلال اوبيرات " سيد درويش النبض الخالد "بمناسبة مرور مائة سنة على رحيل هذا المبدع العربي الخالد.
وينتظر ان يمثل هذا العمل الحدث الفني الأبرز في تونس سنة 2024 .
وقد بين الكاتب والإعلامي سفيان بن فرحات بوصفه المؤلف والمخرج لهذا العمل ان اوبيرات " سيد درويش النبض الخالد "تبرز الميزات الأساسية لشخصية سيد درويش باعتباره فنان الشعب ومجدد الأنماط الموسيقية ومؤسس النهضة الموسيقية في مصر وفي الوطن العربي. وإذ لُقّب بفنان الشعب فيُعزى ذلك لانخراطه المبكر في الحركة الوطنية المصرية ولانحيازه لقضايا الشعب والفلاحين وآلامهم ولاعتماده أنماط موسيقية وغنائية غير مألوفة عبّرت عن ذلك بروعة وتظل لحد اليوم أسس المعبد الفني الغنائي والموسيقي الثائر والمتجدد على الدوام.
وفي الجانب الموسيقي تتوزع أغاني الأوبيرات بين الموشحات والأدوار والطقطوقة والأغاني الثورية والهزلية، في ارتباط وثيق بمختلف مراحل حياة سيد درويش القصيرة والدرامية وبمراحل النضال الوطني والاجتماعي في مصر في بداية القرن العشرين والتي بلغت ذروتها في ثورة 1919. وعديد الأغاني المتداولة اليوم على أوسع نطاق على غرار "الحلوة دي" و"طلعت يا محلى نورها" و"يا عزيز عيني" و"البحر بيضحك ليه" كانت بالأساس أغان ثورية ضد الاستعمار الأنقليزي وضد استغلال واستعباد الفلاحين المصريين ونهب ثروات البلاد وضد الإقطاع المصري والباشوات والسّرايا والقصر المتواطئين والمتكتلين ضد الشعب والوطنيين.
وإلى جانب التخت الموسيقي والكورال وراقصي الباليه، ترتكز الأوبيرات على مشاهد تمثيلية محورها الراوي الذي يجسد شخصية بيرم التونسي صديق ورفيق درب وابن حارة سيد درويش، باعتماد مراوحة تأليفية ومتناسقة بين المسرح والمشاهد الدرامية والغناء والرقص في عمل متكامل يدوم ساعة وخمس وأربعون دقيقة. وتشارك في العرض أيضا شخصية تجسد الفنانة التونسية حبيبة مسيكة التي كانت صديقة بيرم التونسي وسيد درويش والتي أقامت لفترة وجيزة في مصر وأدت أغاني لسيد درويش تجسدها