إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قرأت لكم.. " ألم على شفاه تبتسم " للكاتب علي الخميلي ..هناك نور ساطع اخر النفق

 

محسن بن احمد 

اصيل المتلوي مدينة الشعر والفسفاط فيها ترعرع وكان شاهدا وهو في مرحلة الطفولة على نضالات اهاليها في صراعهم وجهادهم من اجل الحياة الكريمة وهو يتوجهون كل صباح الى جبل الثالجة بدواميسه لأجل الفسفاط

كان شاهدا على ميلاد مدرسة الشعر المنجمي ومن متابعيها بحرص شديد واعجاب بمؤسسيها.

 بدا حياته إعلاميا في المجال الرياضي بالصحافة المكتوبة فكان قلمه عقلانيا في نقل كل الاحداث الرياضية دون تشنج ولا احياز مقيت لطرف على حساب اخر.

هو الإعلامي علي الخميلي الذي حمل في وجدانه اكثر من ذكرى وموقف وحدث ...اختار ان يعود اليها ويستحضرها في كتابات سردية عميقة في مضامينها دقيقة في تفاصيلها وردت وصدرت هذه الكتابات في حوالي 12 مؤلفا بين رواية ومجموعة قصصية

تمثل  "ألم على شفاه تبتسم"، والصادرة مؤخرا عن دار الوطن العربي للنشر والتوزيع في 305 صفحة من القطع المتوسط أحدث هذه الإصدارات الروائية.

اختار علي الخميلي التوقف وفضح ما نعيشه اليوم في واقعنا التونسي كما الواقع العربي تماما، واقع يرزح بين القول والفعل، وبين ما يرفع من شعارات وما يحمل في العقول يأتون الشيء ونقيضه في ذات الوقت لا بستفرون على راي و لا يتفقون على موقف فمن يشكر اليوم تراه يذم غدا ومأ يختاره اليوم يلفظه غدا يحرم ممارسات هو اشد معتنقيها في الخفاء فهو  ممزق بين عروبته ودينه وتفتحه على الآخر وما يعيشه من نمط غربي،

  تتفرع  رواية " الم على شفاه تبتسم " في جوانب أخرى لتكون وطنا جريحا زمن الغدر والخيانة، ونسيجا حياتيا آخر غير الذي نعيشه، حيث تتجمع كل التناقضات في فترات قريبة وفي محيط صغير، تبقى فيه المرأة ضحية مجتمع يرفض التطور، ويتظاهر بالإنصهار فيه، دون الإنفتاح داخل نفسه على الآخر طالما أن عقله متأرجح بين التشدد والتعلق بما اعتقد أنه صواب وهو الذي يرى في الميوعة  عين التطور، وقلب التفتح والانفتاح، وتوجه رواية " الم على شفاه تبتسم " أصابع الانتقاد لرافعي الشعارات التي لا معنى والتي في ظاهرها تنتصر للهوية وتدافع عنها سرعان ما يتخلون عنها لأجل مصلحة ضيقة.

تابع علي الخميلي في  "ألم على شفاه تبتسم"، الخميلي، هي إرهاصات امرأة تونسية حرة مطلقة كاشفا من خلال ذلك ما تتعرض له المرأة اليوم من مظالم وخيبات وانكسارات، وضغوطات أيضا، لا تولّد إلا الإنفجار، والاضطرار إلى قبول أبغض الحلال، والانصهار في أصعب إختيارلتجد نفسها في مرمى سهام مجتمع يمارس الشيء ونقيضه بلا حساب..

"الم على شفاه تبتسم" قراءة سردية تحليلية لمجتمع يعيش التناقض ورغم الوعي بذلك فانه يصر على ذلك وهو ما كان له التأثير السلبي على الحياة والعلاقات بين افراد الاسرة الواحدة ورغم كل شيء قان الامل مازال قائما ففي اخر النفق هناك نور

علي الخميلي.. من يكون؟

علي الخميلي، صحافي محترف، أصيل مدينة المتلوي، ،إعتنق الكتابة منذ الصغر، وبدأ كأغلب جيله بالشعر، قبل أن تتعدد مواهبه، ليغوص في عالم القصة ثم الرواية، كما أنه نشر أعماله في الصحافة الوطنية والعربية، وله من الإصدارات: روايات : قنديل الثنايا وعفراء تغسل السماء، قبل إصداره ألم على شفاه تبتسم، كما له "المتلوي ..شذرات من الذاكرة"، في جزئين إثنين، بعد أن سبق له إصدار ثلاثة كتب رياضية، كما له إصدارات أخرى تنتظرالنّشر ومنها:

  • وجع. بين الفواصل والنقاط ( مجموعة قصصية) من ثقب ورقة التوت (مجموعة قصصية)... للحيارى والكادحين ( مجموعة قصصية )عبر مقاهي المدينة ( مجموعة قصصية)مقالات ممنوعة من النشر ( محطات صحفيّة)الثّورة التّونسية .. بين المنقول و"المجهول"هذيان في البرلمان ( رواية ) الثلج الأسود ( رواية )
  • جنون بلا أقنعة.. ( رواية)مملكة الشتائم والغنائم ( رواية ) رجل ليس ككل الرجال ( رواية ) صراخ الصمت ( رواية )
قرأت لكم..   " ألم على شفاه تبتسم " للكاتب علي الخميلي  ..هناك  نور ساطع اخر النفق

 

محسن بن احمد 

اصيل المتلوي مدينة الشعر والفسفاط فيها ترعرع وكان شاهدا وهو في مرحلة الطفولة على نضالات اهاليها في صراعهم وجهادهم من اجل الحياة الكريمة وهو يتوجهون كل صباح الى جبل الثالجة بدواميسه لأجل الفسفاط

كان شاهدا على ميلاد مدرسة الشعر المنجمي ومن متابعيها بحرص شديد واعجاب بمؤسسيها.

 بدا حياته إعلاميا في المجال الرياضي بالصحافة المكتوبة فكان قلمه عقلانيا في نقل كل الاحداث الرياضية دون تشنج ولا احياز مقيت لطرف على حساب اخر.

هو الإعلامي علي الخميلي الذي حمل في وجدانه اكثر من ذكرى وموقف وحدث ...اختار ان يعود اليها ويستحضرها في كتابات سردية عميقة في مضامينها دقيقة في تفاصيلها وردت وصدرت هذه الكتابات في حوالي 12 مؤلفا بين رواية ومجموعة قصصية

تمثل  "ألم على شفاه تبتسم"، والصادرة مؤخرا عن دار الوطن العربي للنشر والتوزيع في 305 صفحة من القطع المتوسط أحدث هذه الإصدارات الروائية.

اختار علي الخميلي التوقف وفضح ما نعيشه اليوم في واقعنا التونسي كما الواقع العربي تماما، واقع يرزح بين القول والفعل، وبين ما يرفع من شعارات وما يحمل في العقول يأتون الشيء ونقيضه في ذات الوقت لا بستفرون على راي و لا يتفقون على موقف فمن يشكر اليوم تراه يذم غدا ومأ يختاره اليوم يلفظه غدا يحرم ممارسات هو اشد معتنقيها في الخفاء فهو  ممزق بين عروبته ودينه وتفتحه على الآخر وما يعيشه من نمط غربي،

  تتفرع  رواية " الم على شفاه تبتسم " في جوانب أخرى لتكون وطنا جريحا زمن الغدر والخيانة، ونسيجا حياتيا آخر غير الذي نعيشه، حيث تتجمع كل التناقضات في فترات قريبة وفي محيط صغير، تبقى فيه المرأة ضحية مجتمع يرفض التطور، ويتظاهر بالإنصهار فيه، دون الإنفتاح داخل نفسه على الآخر طالما أن عقله متأرجح بين التشدد والتعلق بما اعتقد أنه صواب وهو الذي يرى في الميوعة  عين التطور، وقلب التفتح والانفتاح، وتوجه رواية " الم على شفاه تبتسم " أصابع الانتقاد لرافعي الشعارات التي لا معنى والتي في ظاهرها تنتصر للهوية وتدافع عنها سرعان ما يتخلون عنها لأجل مصلحة ضيقة.

تابع علي الخميلي في  "ألم على شفاه تبتسم"، الخميلي، هي إرهاصات امرأة تونسية حرة مطلقة كاشفا من خلال ذلك ما تتعرض له المرأة اليوم من مظالم وخيبات وانكسارات، وضغوطات أيضا، لا تولّد إلا الإنفجار، والاضطرار إلى قبول أبغض الحلال، والانصهار في أصعب إختيارلتجد نفسها في مرمى سهام مجتمع يمارس الشيء ونقيضه بلا حساب..

"الم على شفاه تبتسم" قراءة سردية تحليلية لمجتمع يعيش التناقض ورغم الوعي بذلك فانه يصر على ذلك وهو ما كان له التأثير السلبي على الحياة والعلاقات بين افراد الاسرة الواحدة ورغم كل شيء قان الامل مازال قائما ففي اخر النفق هناك نور

علي الخميلي.. من يكون؟

علي الخميلي، صحافي محترف، أصيل مدينة المتلوي، ،إعتنق الكتابة منذ الصغر، وبدأ كأغلب جيله بالشعر، قبل أن تتعدد مواهبه، ليغوص في عالم القصة ثم الرواية، كما أنه نشر أعماله في الصحافة الوطنية والعربية، وله من الإصدارات: روايات : قنديل الثنايا وعفراء تغسل السماء، قبل إصداره ألم على شفاه تبتسم، كما له "المتلوي ..شذرات من الذاكرة"، في جزئين إثنين، بعد أن سبق له إصدار ثلاثة كتب رياضية، كما له إصدارات أخرى تنتظرالنّشر ومنها:

  • وجع. بين الفواصل والنقاط ( مجموعة قصصية) من ثقب ورقة التوت (مجموعة قصصية)... للحيارى والكادحين ( مجموعة قصصية )عبر مقاهي المدينة ( مجموعة قصصية)مقالات ممنوعة من النشر ( محطات صحفيّة)الثّورة التّونسية .. بين المنقول و"المجهول"هذيان في البرلمان ( رواية ) الثلج الأسود ( رواية )
  • جنون بلا أقنعة.. ( رواية)مملكة الشتائم والغنائم ( رواية ) رجل ليس ككل الرجال ( رواية ) صراخ الصمت ( رواية )