ينتقد أغلب المتدخلين في قطاع التربية وخاصة النقابات الأساسية لتعليم الثانوي والأساسي تصريحات وزير التربية محمد علي البوغديري في ما يتعلق بالرقمنة بالمؤسسات التربوية .
ويرى الأساتذة النواب وممثلو جامعتي التعليم الأساسي والثانوي ان الرقمنة مغالطة من قبل الوزير ووزارة التربية خاصة وان هناك العديد من المدارس التي تفتقر للمتطلبات الأساسية للدراسة .
وفي هذا السياق، علق المدير العام للإدارة العامة للإعلامية و للإدارة الإلكترونية بوزارة التربية ، عماد بلطي، في تصريح لـ"الصباح" بأنه أولا وقبل الحديث عن الرقمنة يجب تحديد المفاهيم حيث أن التحول الرقمي لوزارة التربية يرتكز على 5 ركائز أساسية .
وأضاف انه للتحول رقميا صلب وزارة التربية وهي وزارة حكومية تضم 2 ملايين و500 تلميذ وأكثر من 6 آلاف مؤسسة تربوية من إعدادي وابتدائي وثانوي وتشغل أكثر من 200 ألف شخص .
5 ركائز أساسية لتحقيق الرقمنة
وواصل بلطي التوضيح بان الركيزة الأولى هي لجنة قيادة المشروع لحوكمته ووزير التربية وحديثه المتكرر عن الرقمنة خير دليل على ان المشروع يحظى بالأهمية الكبرى على طاولة مشاريع الوزارة وبالتالي أولا حوكمة مشروع الرقمنة فيما يخص قيادة المشروع الذي يقوده وزير التربية رأسا.
والركيزة الثانية تتعلق ،وفق تعبير محدثنا بمختلف النصوص الترتيبية والقانونية وهو مشروع لوزارة التربية من اجل ان تتماشى النصوص القانونية ومتطلبات التحول الرقمي.
وثالثا ، قال بلطي أنها ركيزة تتعلق بالمنصة التكنولوجية معلنا أن وزارة التربية رصدت استثمارا أكثر من 16 مليار من المليمات التونسية لتركيز المنصة التكنولوجية .
أما الركيزة الرابعة فهي تتعلق بتغيير المنظومات او التطبيقات باعتبار أن مشروع التحول الرقمي يتضمن تغيير المنظومات التي ترافق مسارات وظيفية معينة ويجب أن تواكب نسق التطور التكنولوجي ومن بين الركائز الأساسية للتحول الرقمي هو العمل على ان تتغّير النظم المعلوماتية لها.
والركيزة الخامسة والتي تعتبر جوهرية تتعلق بإدارة التغيير وتغيير العقليات ونشر الثقافة الرقمية داخل الوسط التربوي حيث يرتكز على النجاح في تغيير العقليات وإدارة التغيير او ما يسمى بنشر الثقافة الرقمية داخل الوسط التربوي .
وشدد عماد بلطي المدير العام للإدارة العامة للإعلامية و للإدارة الإلكترونية بوزارة التربية على ان الوزارة ولكي تنجح في تحقيق الرقمنة فإنها يجب ان تطبق هذه الركائز الخمسة مؤكدا ان اللجان والاجتماعات صلب الوزارة تسير بشكل جيّد وفي نسق التطبيق .
وفي هذا السياق قال محدثنا ان الدولة بصدد الاستثمار في الرقمنة والتحولات الرقمية ولكن مع عقلية التونسي فان الأمر يتطلب وقتا .
وواصل القول بان الدولة التونسية تستثمر في مجال الرقمنة حيث أنها تصرف أكثر من 70 مليارا من المليمات من خلال وزارة تكنولوجيات المعلومات لإيصال الألياف البصرية لمختلف المؤسسات التربوية وأكثر من 15 مليارا من المليمات في ما يخص المنصة التكنولوجية وأكثر من 15 مليارا لتركيز منصتين تكنولوجيتين عاليتا المستوى فيما يخص رقمنة التعلم ولكن الأمر يتطلب بعضا من الوقت .
95 بالمائة من المؤسسات التربوية تتمتع بالتغطية بالانترنات
وأعلن محدثنا ان هناك اليوم أكثر من 95 بالمائة من المؤسسات التربوية تتمتع بتغطية الانترنات و5 بالمائة المتبقية تتواجد في بالمناطق البيضاء وتم اتخاذ قرار باستغلال القمر الصناعي الليبي الإفريقي من اجل إيصالها بالانترنت لهذه المؤسسات التربوية كما سيتم خلال السنة الحالية اقتناء 38 ألف حاسوب وآلات طابعة لمختلف المؤسسات التربوية .
بين نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026
وأفاد محدثنا ان مشروع التحول الرقمي يتطلب 3 سنوات بالتوازي مع تحقيق ركائزه الخمسة من اجل ان يتحقق وبالتالي فانه مع نهاية سنة 2025 بداية سنة 2026 سيصبح مشروع التحول الرقمي متكاملا بمختلف المؤسسات التربوية .
يذكر ان وزير التربية محمد علي البوغديري شدد خلال كلمة له مؤخرا في فعاليات افتتاح الملتقى الإقليمي الأول الذي تحتضنه تونس على المستوى المغاربي حول التحول الرقمي للتعليم لدعم الهدف الرابع للتنمية المستديمة على انخراط تونس ضمن التوجه الدولي لتحقيق الهدف الرابع للتنمية المستديمة المتعلق بتحسين وضعية التربية والتعليم في تونس وفي المغرب العربي ككل وأهمية اعتماد أسس التحول الرقمي والتكنولوجيات الحديثة.
كما أفاد البوغديري بأن انخراط تونس صلب مجموعة التعاون الفني لمؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستديمة يؤكد الإصرار من اجل بلوغ النجاح في هذا المجال بالتوازي مع المحافظة على مكتسبات تونس في السنوات القادمة في مجال التحول الرقمي وضمن مخطط التنمية لتونس في مواكبة للمقاربات التربوية الحديثة .
يشار أيضا إلى ان الكاتبة العامة المساعدة للجامعة العامة للتعليم الأساسي، آمال الرضواني، أكدت أنهم دعاة حوار وتفاوض منددة كذلك بوضعية المدرسة التونسية علما وان الرقمنة بالمدارس مغالطة حسب رأي محدثتنا حيث ان الوضع الحقيقي للمدارس بعدة جهات دون طاولات ومعلمين وهناك بعض التلاميذ الذين اجتازوا الثلاثي الأول دون ان يدرسوا بعض المواد.
اميرة الدريدي
ينتقد أغلب المتدخلين في قطاع التربية وخاصة النقابات الأساسية لتعليم الثانوي والأساسي تصريحات وزير التربية محمد علي البوغديري في ما يتعلق بالرقمنة بالمؤسسات التربوية .
ويرى الأساتذة النواب وممثلو جامعتي التعليم الأساسي والثانوي ان الرقمنة مغالطة من قبل الوزير ووزارة التربية خاصة وان هناك العديد من المدارس التي تفتقر للمتطلبات الأساسية للدراسة .
وفي هذا السياق، علق المدير العام للإدارة العامة للإعلامية و للإدارة الإلكترونية بوزارة التربية ، عماد بلطي، في تصريح لـ"الصباح" بأنه أولا وقبل الحديث عن الرقمنة يجب تحديد المفاهيم حيث أن التحول الرقمي لوزارة التربية يرتكز على 5 ركائز أساسية .
وأضاف انه للتحول رقميا صلب وزارة التربية وهي وزارة حكومية تضم 2 ملايين و500 تلميذ وأكثر من 6 آلاف مؤسسة تربوية من إعدادي وابتدائي وثانوي وتشغل أكثر من 200 ألف شخص .
5 ركائز أساسية لتحقيق الرقمنة
وواصل بلطي التوضيح بان الركيزة الأولى هي لجنة قيادة المشروع لحوكمته ووزير التربية وحديثه المتكرر عن الرقمنة خير دليل على ان المشروع يحظى بالأهمية الكبرى على طاولة مشاريع الوزارة وبالتالي أولا حوكمة مشروع الرقمنة فيما يخص قيادة المشروع الذي يقوده وزير التربية رأسا.
والركيزة الثانية تتعلق ،وفق تعبير محدثنا بمختلف النصوص الترتيبية والقانونية وهو مشروع لوزارة التربية من اجل ان تتماشى النصوص القانونية ومتطلبات التحول الرقمي.
وثالثا ، قال بلطي أنها ركيزة تتعلق بالمنصة التكنولوجية معلنا أن وزارة التربية رصدت استثمارا أكثر من 16 مليار من المليمات التونسية لتركيز المنصة التكنولوجية .
أما الركيزة الرابعة فهي تتعلق بتغيير المنظومات او التطبيقات باعتبار أن مشروع التحول الرقمي يتضمن تغيير المنظومات التي ترافق مسارات وظيفية معينة ويجب أن تواكب نسق التطور التكنولوجي ومن بين الركائز الأساسية للتحول الرقمي هو العمل على ان تتغّير النظم المعلوماتية لها.
والركيزة الخامسة والتي تعتبر جوهرية تتعلق بإدارة التغيير وتغيير العقليات ونشر الثقافة الرقمية داخل الوسط التربوي حيث يرتكز على النجاح في تغيير العقليات وإدارة التغيير او ما يسمى بنشر الثقافة الرقمية داخل الوسط التربوي .
وشدد عماد بلطي المدير العام للإدارة العامة للإعلامية و للإدارة الإلكترونية بوزارة التربية على ان الوزارة ولكي تنجح في تحقيق الرقمنة فإنها يجب ان تطبق هذه الركائز الخمسة مؤكدا ان اللجان والاجتماعات صلب الوزارة تسير بشكل جيّد وفي نسق التطبيق .
وفي هذا السياق قال محدثنا ان الدولة بصدد الاستثمار في الرقمنة والتحولات الرقمية ولكن مع عقلية التونسي فان الأمر يتطلب وقتا .
وواصل القول بان الدولة التونسية تستثمر في مجال الرقمنة حيث أنها تصرف أكثر من 70 مليارا من المليمات من خلال وزارة تكنولوجيات المعلومات لإيصال الألياف البصرية لمختلف المؤسسات التربوية وأكثر من 15 مليارا من المليمات في ما يخص المنصة التكنولوجية وأكثر من 15 مليارا لتركيز منصتين تكنولوجيتين عاليتا المستوى فيما يخص رقمنة التعلم ولكن الأمر يتطلب بعضا من الوقت .
95 بالمائة من المؤسسات التربوية تتمتع بالتغطية بالانترنات
وأعلن محدثنا ان هناك اليوم أكثر من 95 بالمائة من المؤسسات التربوية تتمتع بتغطية الانترنات و5 بالمائة المتبقية تتواجد في بالمناطق البيضاء وتم اتخاذ قرار باستغلال القمر الصناعي الليبي الإفريقي من اجل إيصالها بالانترنت لهذه المؤسسات التربوية كما سيتم خلال السنة الحالية اقتناء 38 ألف حاسوب وآلات طابعة لمختلف المؤسسات التربوية .
بين نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026
وأفاد محدثنا ان مشروع التحول الرقمي يتطلب 3 سنوات بالتوازي مع تحقيق ركائزه الخمسة من اجل ان يتحقق وبالتالي فانه مع نهاية سنة 2025 بداية سنة 2026 سيصبح مشروع التحول الرقمي متكاملا بمختلف المؤسسات التربوية .
يذكر ان وزير التربية محمد علي البوغديري شدد خلال كلمة له مؤخرا في فعاليات افتتاح الملتقى الإقليمي الأول الذي تحتضنه تونس على المستوى المغاربي حول التحول الرقمي للتعليم لدعم الهدف الرابع للتنمية المستديمة على انخراط تونس ضمن التوجه الدولي لتحقيق الهدف الرابع للتنمية المستديمة المتعلق بتحسين وضعية التربية والتعليم في تونس وفي المغرب العربي ككل وأهمية اعتماد أسس التحول الرقمي والتكنولوجيات الحديثة.
كما أفاد البوغديري بأن انخراط تونس صلب مجموعة التعاون الفني لمؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستديمة يؤكد الإصرار من اجل بلوغ النجاح في هذا المجال بالتوازي مع المحافظة على مكتسبات تونس في السنوات القادمة في مجال التحول الرقمي وضمن مخطط التنمية لتونس في مواكبة للمقاربات التربوية الحديثة .
يشار أيضا إلى ان الكاتبة العامة المساعدة للجامعة العامة للتعليم الأساسي، آمال الرضواني، أكدت أنهم دعاة حوار وتفاوض منددة كذلك بوضعية المدرسة التونسية علما وان الرقمنة بالمدارس مغالطة حسب رأي محدثتنا حيث ان الوضع الحقيقي للمدارس بعدة جهات دون طاولات ومعلمين وهناك بعض التلاميذ الذين اجتازوا الثلاثي الأول دون ان يدرسوا بعض المواد.