أفاد محمد رجايبية عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعات الكبرى، أن الأمطار الأخيرة التي شملت كافة مناطق الإنتاج، ستكون فأل خير على القطاع الفلاحي بصفة عامة خاصة على الزراعات الكبرى.
واعتبر في تصريح لـ"الصباح" أنه يمكننا اليوم الحديث عن وضعية جيدة في علاقة بالمواسم القادمة. حيث تم تسجيل أرقام مطمئنة في علاقة بمختلف المناطق بالمقارنة بالموسم الفارط الذي كان صعبا على كافة الفلاحين. وقال انه بإذن الله سيتم التعويض لهم هذا الموسم.
وفي ظل توقعات عالية بتسجيل صابة جيدة من الحبوب هذا الموسم، نبه رجايبية إلى ضرورة مراقبة المزارع وأساسا الخاصة بالزراعات الكبرى والاستعداد والانتباه إلى الأمراض والفطريات التي يمكن أن تشهدها الصابة خلال الفترة القادمة واختيار الأدوية الناجعة والمصادقة عليها من اجل تفادي أية مخلفات لها.
وبين عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة أن اثر التساقطات يسحب على الأشجار المثمرة والزياتين، فبعد التحسن المسجل في إيرادات المياه داخل سدودنا، وتسجيلها لنسبة امتلاء في حدود الـ 40%. حتى وان لم نصل إلى ارقام مطمئنة مائة بالمائة يبقى ما تحقق جيدا مقارنة بالوضعية التي كنا عليها السنة الفارطة في نفس هذه الفترة.
وذكر محمد رجايبية أن التوقعات تقول أن الأيام القادمة ستشهد بدورها نزول أمطار، وستكون من أهم التساقطات (مطر مارس ذهب خالص) فضلا عن انه سيكون لها اثر ايجابي للغاية على إيرادات السدود وعلى وضع الأراضي الزراعية وصابتنا من الحبوب والأشجار المثمرة والزيتون وغيرها من المنتوجات الفلاحية.
في نفس السياق صرح مدير عام الهندسة الريفية واستغلال المياه في ندوة صحفية لوزارة الفلاحة، أن كمية الأمطار المسجلة مؤخرًا مقارنة بالمواسم الفارطة وبمعدل السنوات الفارطة تبقى أقل من المعدل. وقد شملت التساقطات مختلف جهات الجمهورية، ومثلت تقريبًا 60% من معدل الفترة الممتدة بين شهر سبتمبر ونهاية شهر فيفري، وغطت نسبة 40% من معدل تساقطات الموسم.
وأكد المسؤول بوزارة الفلاحة أنّ هذه الأمطار كانت لها فائدة كبيرة جدًا في انطلاق الموسم الفلاحي وشجعت جميع الفلاحين على الانخراط في الزراعات بمختلف تفرعاتها. مشيرا إلى أنّ لهذه التساقطات أثرا إيجابيا على إيرادات السدود، وكشف أن هذا الأسبوع تمكّنا لأول مرة منذ 3 سنوات من أن نتجاوز 800 مليون متر مكعب كمخزون جملي للسدود.
ريم سوودي
تونس - الصباح
أفاد محمد رجايبية عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعات الكبرى، أن الأمطار الأخيرة التي شملت كافة مناطق الإنتاج، ستكون فأل خير على القطاع الفلاحي بصفة عامة خاصة على الزراعات الكبرى.
واعتبر في تصريح لـ"الصباح" أنه يمكننا اليوم الحديث عن وضعية جيدة في علاقة بالمواسم القادمة. حيث تم تسجيل أرقام مطمئنة في علاقة بمختلف المناطق بالمقارنة بالموسم الفارط الذي كان صعبا على كافة الفلاحين. وقال انه بإذن الله سيتم التعويض لهم هذا الموسم.
وفي ظل توقعات عالية بتسجيل صابة جيدة من الحبوب هذا الموسم، نبه رجايبية إلى ضرورة مراقبة المزارع وأساسا الخاصة بالزراعات الكبرى والاستعداد والانتباه إلى الأمراض والفطريات التي يمكن أن تشهدها الصابة خلال الفترة القادمة واختيار الأدوية الناجعة والمصادقة عليها من اجل تفادي أية مخلفات لها.
وبين عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة أن اثر التساقطات يسحب على الأشجار المثمرة والزياتين، فبعد التحسن المسجل في إيرادات المياه داخل سدودنا، وتسجيلها لنسبة امتلاء في حدود الـ 40%. حتى وان لم نصل إلى ارقام مطمئنة مائة بالمائة يبقى ما تحقق جيدا مقارنة بالوضعية التي كنا عليها السنة الفارطة في نفس هذه الفترة.
وذكر محمد رجايبية أن التوقعات تقول أن الأيام القادمة ستشهد بدورها نزول أمطار، وستكون من أهم التساقطات (مطر مارس ذهب خالص) فضلا عن انه سيكون لها اثر ايجابي للغاية على إيرادات السدود وعلى وضع الأراضي الزراعية وصابتنا من الحبوب والأشجار المثمرة والزيتون وغيرها من المنتوجات الفلاحية.
في نفس السياق صرح مدير عام الهندسة الريفية واستغلال المياه في ندوة صحفية لوزارة الفلاحة، أن كمية الأمطار المسجلة مؤخرًا مقارنة بالمواسم الفارطة وبمعدل السنوات الفارطة تبقى أقل من المعدل. وقد شملت التساقطات مختلف جهات الجمهورية، ومثلت تقريبًا 60% من معدل الفترة الممتدة بين شهر سبتمبر ونهاية شهر فيفري، وغطت نسبة 40% من معدل تساقطات الموسم.
وأكد المسؤول بوزارة الفلاحة أنّ هذه الأمطار كانت لها فائدة كبيرة جدًا في انطلاق الموسم الفلاحي وشجعت جميع الفلاحين على الانخراط في الزراعات بمختلف تفرعاتها. مشيرا إلى أنّ لهذه التساقطات أثرا إيجابيا على إيرادات السدود، وكشف أن هذا الأسبوع تمكّنا لأول مرة منذ 3 سنوات من أن نتجاوز 800 مليون متر مكعب كمخزون جملي للسدود.