إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حكاياتهم .. تونسي يبيع تذاكر الجنة !!.

 

يرويها: أبو بكر الصغير

 بعض التونسيين باتوا يحركون الأحداث في مناطق معينة من العالم ..لبعض التونسيين المقيمين بالخارج غرائب وطرائف.

 لا أتحدث عن أولئك الذين تورّطوا في أعمال إرهابية مثل الإرهابي التونسي الذي وبأمر من أسامة بن لادن نفسه قتل “أسد بانشير” أحمد شاه مسعود آخر قائد بارز مقاوم لحركة طالبان، أو التونسي الآخر سائق الشاحنة الذي دهس حشدا من الناس في مدينة نيس الفرنسية وقتل العشرات، أو الآخر الذي قطع رأس امرأة مسنة وقتل شخصين آخرين في كنيسة بالمدينة الواقعة في منطقة الريفييرا الخ ..

 كنا قبل سنوات نحبس أنفاسنا مع سماع أنباء عن عمليات إرهابية تحدث في العالم والسبب تزايد تورط شباب تونسي في هجمات دامية.

من المؤسف حقَا هذا السقوط لبعض الشباب التونسي في مستنقعات التطرف والإرهاب .

   فعلا، الشباب حلم، وهو شكل من أشكال الجنون الكيميائي.

  يسعى بعض الشباب إلى خوض تجربة ذهانية مجنونة ومروره بمراحلها العظيمة العديدة لتحقيق "الاستنارة الروحية" للآخرين، والتماس الحكمة العليَا والحقيقة المثلى لمن يبحثون عنها ويرغبون فيها .

   قبضت السلطات السويدية على شاب تونسي بتهمة الاحتيال بعدما كان يقنع المواطنين بشراء تذاكر لدخول الجنة !! .

في حين لم تنشر السلطات الكثير من المعلومات عن الحادثة، أشارت مصادر أخرى إلى أن الشاب كان يعتمد على التنويم المغناطيسي والسيطرة على العقل ليوهم ضحاياه انه بالفعل يملك مفتاح باب الجنة ولا يفتح إلا لمن يشتري تذكرة عليها كتابات إذا وضعها الإنسان في جيبه سيدخل إلى الجنة .

  وقع ضحية هذا الشاب التونسي عدد كبير من السياح والسكان في السويد فقد كان محتالا بارعا يجمع بين الألعاب الذهنية والأحاديث الدينية والكلام المغري.

الشرطة في السويد أقامت كمينا محكما لهذا الشاب ووقع في الجرم المشهود.

   تبين بعد التحقيق معه انّه ينتمي لعصابة من النصابين المحترفين، قاموا بالعديد من الجرائم الغريبة في السويد منها مشاركة أكثر من عشرة منهم في مسابقة للعميان وهم يبصرون وفازوا بجوائز مالية كبيرة.

 شخصيا علمتني الحياة أن أرتاب ممّن يحترفون التجارة بالدين والإيمان، فأكثرهم غالبا ما يكونون الأكثر غدراً.

 

 

حكاياتهم  .. تونسي يبيع تذاكر الجنة !!.

 

يرويها: أبو بكر الصغير

 بعض التونسيين باتوا يحركون الأحداث في مناطق معينة من العالم ..لبعض التونسيين المقيمين بالخارج غرائب وطرائف.

 لا أتحدث عن أولئك الذين تورّطوا في أعمال إرهابية مثل الإرهابي التونسي الذي وبأمر من أسامة بن لادن نفسه قتل “أسد بانشير” أحمد شاه مسعود آخر قائد بارز مقاوم لحركة طالبان، أو التونسي الآخر سائق الشاحنة الذي دهس حشدا من الناس في مدينة نيس الفرنسية وقتل العشرات، أو الآخر الذي قطع رأس امرأة مسنة وقتل شخصين آخرين في كنيسة بالمدينة الواقعة في منطقة الريفييرا الخ ..

 كنا قبل سنوات نحبس أنفاسنا مع سماع أنباء عن عمليات إرهابية تحدث في العالم والسبب تزايد تورط شباب تونسي في هجمات دامية.

من المؤسف حقَا هذا السقوط لبعض الشباب التونسي في مستنقعات التطرف والإرهاب .

   فعلا، الشباب حلم، وهو شكل من أشكال الجنون الكيميائي.

  يسعى بعض الشباب إلى خوض تجربة ذهانية مجنونة ومروره بمراحلها العظيمة العديدة لتحقيق "الاستنارة الروحية" للآخرين، والتماس الحكمة العليَا والحقيقة المثلى لمن يبحثون عنها ويرغبون فيها .

   قبضت السلطات السويدية على شاب تونسي بتهمة الاحتيال بعدما كان يقنع المواطنين بشراء تذاكر لدخول الجنة !! .

في حين لم تنشر السلطات الكثير من المعلومات عن الحادثة، أشارت مصادر أخرى إلى أن الشاب كان يعتمد على التنويم المغناطيسي والسيطرة على العقل ليوهم ضحاياه انه بالفعل يملك مفتاح باب الجنة ولا يفتح إلا لمن يشتري تذكرة عليها كتابات إذا وضعها الإنسان في جيبه سيدخل إلى الجنة .

  وقع ضحية هذا الشاب التونسي عدد كبير من السياح والسكان في السويد فقد كان محتالا بارعا يجمع بين الألعاب الذهنية والأحاديث الدينية والكلام المغري.

الشرطة في السويد أقامت كمينا محكما لهذا الشاب ووقع في الجرم المشهود.

   تبين بعد التحقيق معه انّه ينتمي لعصابة من النصابين المحترفين، قاموا بالعديد من الجرائم الغريبة في السويد منها مشاركة أكثر من عشرة منهم في مسابقة للعميان وهم يبصرون وفازوا بجوائز مالية كبيرة.

 شخصيا علمتني الحياة أن أرتاب ممّن يحترفون التجارة بالدين والإيمان، فأكثرهم غالبا ما يكونون الأكثر غدراً.