إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مخاوف من تهمة التوظيف.. تأجيل الوقفة الاحتجاجية لأصحاب "التاكسيات" أمام الداخلية...

 

أعلن أمس الأمين العام  للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، فوزي خبوشي، في تصريح لـ"الصباح" عن اتخاذهم لقرار يقضي بتأجيل الوقفة الاحتجاجية  الداعية لاتخاذ إجراءات ردعية ضد الدخلاء  على القطاع  قد تم تأجيلها.

وأوضح الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي أن أسباب التأجيل هي توجيه الوقفة لأغراض سياسية قصد إحباط العمل النقابي موضحا في نفس السياق أن معركة وحملة تشويهية من طرف  بعض الأشخاص والأطراف النقابية الأخرى انطلقت منذ إعلانهم سابقا عن تنظيم الوقفة حيث تم اتهام محدثنا بأنه يقود هذه التحركات الاحتجاجية  لأغراض ودوافع سياسية بالأساس.

 كما أوضح محدثنا أن هناك العديد من الأطراف وبهدف التشويه  بصدد قيادة  حملة تشويه ضد اتحاد التاكسي الفردي  من اجل خلق الفتنة، وفق تعبيره.

وأضاف فوزي  خبوشي تصريحه بالقول أن  أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد ارتأوا تأجيل الوقفة إلى وقت لاحق مبدئيا خاصة وأنها تتزامن كذلك مع انعقاد قمة وزراء الداخلية العرب .

كما أكد محدثنا أنه لم يتم تحديد موعد جديد للوقفة الاحتجاجية وسيتم الإعلان عنه في الإبان. وحول ما إذا كان هناك تحرك من جانب وزارة الداخلية حيث راسلوها سابقا للتدخل وفض الإشكال، أكد محدثنا أنه لم يتم إلى حد الآن التواصل معهم بصفة رسمية أو مراسلتهم من قبل وزارة الداخلية، مستدركا بالقول أن بعض أصحاب التاكسي لاحظوا بصفة فردية نوعا من المراقبة من قبل أعوان الأمن ضد بعض الدخلاء على القطاع ولكن ذلك لا يؤكد أو ينفي وجود أي نوع من التدخل بصفة رسمية لفض الإشكال الذي يؤرق أهل المهنة.

يذكر أن اتحاد التاكسي الفردي كان قد راسل بصفة متكررة مجلس نواب الشعب من أجل فض جملة من الإشكاليات التي تخص قطاعهم ولكنهم لم يجدوا آذانا صاغية مما اضطرهم  إلى اتخاذ قرار يقضي بتنظيم تحرك احتجاجي في 27 فيفري الجاري  ولكنهم قرروا تأجيله إلى موعد لاحق.

  يذكر كذلك أن فوزي خبوشي كان قد أعلن في تصريح سابق لـ"الصباح"  بان  تحركهم الاحتجاجي الذي كان سينتظم يوم 27 فيفري الجاري انطلاقا من شارع الحبيب بورقيبة وساحة 14 جانفي من التاسعة والنصف صباحا ومن ثم يتم التوجه نحو مقر وزارة الداخلية بالعاصمة أين سيطالب المحتجون من سواق وأصحاب التاكسي الفردي من وزير الداخلية بضرورة التدخل بصفة شخصية لفض مختلف المشاكل التي يمر بها أبناء القطاع وحالة الفوضى التي تسود بينهم بسبب ما يصفونهم بالدخلاء على المهنة وأصحاب الدراجات النارية والذين أصبحوا يتجولون في شارع الحبيب بورقيبة ونقاط أخرى داخل العاصمة وحمل الحرفاء أمام أعين فرق المراقبة للأمن العمومي.

مشاكل بالجملة

 وانتقد الخبوشي في تصريحه السابق لـ"الصباح" مظاهر نقل المواطنين على متن الدراجات النارية في حين أن التاكسي متوفرة معتبرا أن مثل هذه المظاهر لا تليق بصورة تونس.

 يشار أيضا إلى أن الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، فوزي خبوشي، قال في تصريح سابق لـ"الصباح" إنهم كهيكل نقابي يتلقون يوميا جملة من التشكيات من قبل منظوريهم تتعلق بمشاكل بين سواق التاكسي وبين أعون الأمن المتمركزين بمختلف نقاط المراقبة بمختلف ولايات الجمهورية.

وأفاد محدثنا أن الإشكال يتعلق أساسا ببعض أعوان الأمن بنقاط المراقبة الذين يرفضون تطبيق القانون ويحررون المحاضر ضد صاحب سيارة التاكسي الذي يتولى قيادة سيارته الخاصة خارج الولايات.

وأكد الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، أن سائق التاكسي من حقه قيادة سيارته الخاصة خارج الولايات والتجول بها كما يشاء دون أن تكون حاملة للوحة قيادة سيارات التاكسي .

وقال الخبوشي إنهم يطالبون بعقد جلسة بمجلس النواب على أمل آن  يصل الإشكال إلى مسامع رئيس الجمهورية قيس سعيد للتوصل إلى حل جذري.

أميرة الدريدي

مخاوف من تهمة التوظيف..    تأجيل الوقفة الاحتجاجية لأصحاب "التاكسيات" أمام الداخلية...

 

أعلن أمس الأمين العام  للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، فوزي خبوشي، في تصريح لـ"الصباح" عن اتخاذهم لقرار يقضي بتأجيل الوقفة الاحتجاجية  الداعية لاتخاذ إجراءات ردعية ضد الدخلاء  على القطاع  قد تم تأجيلها.

وأوضح الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي أن أسباب التأجيل هي توجيه الوقفة لأغراض سياسية قصد إحباط العمل النقابي موضحا في نفس السياق أن معركة وحملة تشويهية من طرف  بعض الأشخاص والأطراف النقابية الأخرى انطلقت منذ إعلانهم سابقا عن تنظيم الوقفة حيث تم اتهام محدثنا بأنه يقود هذه التحركات الاحتجاجية  لأغراض ودوافع سياسية بالأساس.

 كما أوضح محدثنا أن هناك العديد من الأطراف وبهدف التشويه  بصدد قيادة  حملة تشويه ضد اتحاد التاكسي الفردي  من اجل خلق الفتنة، وفق تعبيره.

وأضاف فوزي  خبوشي تصريحه بالقول أن  أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد ارتأوا تأجيل الوقفة إلى وقت لاحق مبدئيا خاصة وأنها تتزامن كذلك مع انعقاد قمة وزراء الداخلية العرب .

كما أكد محدثنا أنه لم يتم تحديد موعد جديد للوقفة الاحتجاجية وسيتم الإعلان عنه في الإبان. وحول ما إذا كان هناك تحرك من جانب وزارة الداخلية حيث راسلوها سابقا للتدخل وفض الإشكال، أكد محدثنا أنه لم يتم إلى حد الآن التواصل معهم بصفة رسمية أو مراسلتهم من قبل وزارة الداخلية، مستدركا بالقول أن بعض أصحاب التاكسي لاحظوا بصفة فردية نوعا من المراقبة من قبل أعوان الأمن ضد بعض الدخلاء على القطاع ولكن ذلك لا يؤكد أو ينفي وجود أي نوع من التدخل بصفة رسمية لفض الإشكال الذي يؤرق أهل المهنة.

يذكر أن اتحاد التاكسي الفردي كان قد راسل بصفة متكررة مجلس نواب الشعب من أجل فض جملة من الإشكاليات التي تخص قطاعهم ولكنهم لم يجدوا آذانا صاغية مما اضطرهم  إلى اتخاذ قرار يقضي بتنظيم تحرك احتجاجي في 27 فيفري الجاري  ولكنهم قرروا تأجيله إلى موعد لاحق.

  يذكر كذلك أن فوزي خبوشي كان قد أعلن في تصريح سابق لـ"الصباح"  بان  تحركهم الاحتجاجي الذي كان سينتظم يوم 27 فيفري الجاري انطلاقا من شارع الحبيب بورقيبة وساحة 14 جانفي من التاسعة والنصف صباحا ومن ثم يتم التوجه نحو مقر وزارة الداخلية بالعاصمة أين سيطالب المحتجون من سواق وأصحاب التاكسي الفردي من وزير الداخلية بضرورة التدخل بصفة شخصية لفض مختلف المشاكل التي يمر بها أبناء القطاع وحالة الفوضى التي تسود بينهم بسبب ما يصفونهم بالدخلاء على المهنة وأصحاب الدراجات النارية والذين أصبحوا يتجولون في شارع الحبيب بورقيبة ونقاط أخرى داخل العاصمة وحمل الحرفاء أمام أعين فرق المراقبة للأمن العمومي.

مشاكل بالجملة

 وانتقد الخبوشي في تصريحه السابق لـ"الصباح" مظاهر نقل المواطنين على متن الدراجات النارية في حين أن التاكسي متوفرة معتبرا أن مثل هذه المظاهر لا تليق بصورة تونس.

 يشار أيضا إلى أن الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، فوزي خبوشي، قال في تصريح سابق لـ"الصباح" إنهم كهيكل نقابي يتلقون يوميا جملة من التشكيات من قبل منظوريهم تتعلق بمشاكل بين سواق التاكسي وبين أعون الأمن المتمركزين بمختلف نقاط المراقبة بمختلف ولايات الجمهورية.

وأفاد محدثنا أن الإشكال يتعلق أساسا ببعض أعوان الأمن بنقاط المراقبة الذين يرفضون تطبيق القانون ويحررون المحاضر ضد صاحب سيارة التاكسي الذي يتولى قيادة سيارته الخاصة خارج الولايات.

وأكد الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، أن سائق التاكسي من حقه قيادة سيارته الخاصة خارج الولايات والتجول بها كما يشاء دون أن تكون حاملة للوحة قيادة سيارات التاكسي .

وقال الخبوشي إنهم يطالبون بعقد جلسة بمجلس النواب على أمل آن  يصل الإشكال إلى مسامع رئيس الجمهورية قيس سعيد للتوصل إلى حل جذري.

أميرة الدريدي