حالة وفاة تسجل كل أسبوع بفيروس كورونا خلال شهر فيفري الجاري... وهيمنة قوية لفيروس النزلة الموسمية، فهل إن الاستقرار الصحي الذي نعيشه منذ فترة أضحى مهددا لاسيما في علاقة بعودة انتشار فيروس كورونا، أم أن الإحصائيات المسجلة مؤخرا تندرج في اطار المعدلات العادية؟
تفاعلا مع هذا الطرح أورد أمس مصدر مطلع من وزارة الصحة في تصريح لـ"الصباح" أن تسجيل حالة وفاة أسبوعيا بفيروس كورونا لا يمكن اعتباره مؤشرا خطيرا، كاشفا في الإطار نفسه أنه تبين أن جميع حالات الوفيات المسجلة جراء الإصابة بكوفيد 19 لم تقم مطلقا بالتلقيح ضد فيروس كورونا.
وأضاف المصدر ذاته أن الوضع لا يعتبر خطيرا بما ان فيروس النزلة الموسمية "القريب" تسبب في حصيلة من الوفيات تعتبر كبيرة قياسا بالوفيات المسجلة بفيروس كورونا، داعيا في هذا الخصوص الأشخاص الذين يعانون من امراض مزمنة الى استكمال مسار التلقيح سواء إن تعلق الأمر بكوفيد 19 او فيروس النزلة الموسمية قائلا:"مازال يمكن حاليا التدارك من خلال تلقي اللقاح ضد النزلة الموسمية بما انه مازال متوفرا في جميع المراكز، خاصة وأن اللقاح من شأنه أن يحدث الفارق"، مشيرا في الإطار نفسه الى توفر لقاحات كورونا التي من شأنها التصدي لمختلف متحورات اوميكرون.
من جهة أخرى وفي نفس الاطار وحول لقاحات كورونا تجدر الإشارة إلى أن المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية، ورئيس اللجنة العلمية للتلقيح وعضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا رياض دغفوس كان قد أورد أول أمس في معرض تصريحاته لـ(وات) "إن معدل التلقيح على المستوى الوطني يبلغ 300 تلقيح كل أسبوع وهو في تحسن ملحوظ حاليا".
وأوضح أن تونس انطلقت منذ أسبوعين في توفير لقاح (فايزر) مضاد للمتفرع عن سلالة أوميكرون "أكس بي بي.5.1" وهو معروف بطول مدّة صلاحيته ومضاد لجميع المتحورات والطفرات، مضيفا أن اللقاح حصل على ترخيص الترويج في السوق التونسية منذ شهر سبتمبر 2023 .
وأضاف في سياق متصل أن الاعراض الجانبية للتلاقيح عادة ما تظهر في الأيام الأولى بعد تلقي الجرعة أو بعد بضعة أسابيع على اقصى تقدير، مبينا ان المركز الوطني لليقظة الدوائية تلقى منذ انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضدّ كوفيد 19 في مارس2021، 3318 شخصا تعرضوا لأعراض جانبية للتلاقيح فيما بلغ عدد الجرعات اكثر من 13 مليون جرعة منذ بداية الحملة والى اليوم.
ولفت الى أنه منذ بداية الحملة الوطنية للتلقيح وفد على المركز الوطني لليقظة الدوائية 4737 شخصا اما لترددهم على التلقيح او للتساؤل إن كانت حالتهم الصحية تسمح بذلك.
وأعلن عن تفكير الهياكل الصحية المعنية في تطوير منظومة التلقيح "ايفاكس" من اجل تجميع كل التلاقيح للأطفال فيها.
منال حرزي
تونس-الصباح
حالة وفاة تسجل كل أسبوع بفيروس كورونا خلال شهر فيفري الجاري... وهيمنة قوية لفيروس النزلة الموسمية، فهل إن الاستقرار الصحي الذي نعيشه منذ فترة أضحى مهددا لاسيما في علاقة بعودة انتشار فيروس كورونا، أم أن الإحصائيات المسجلة مؤخرا تندرج في اطار المعدلات العادية؟
تفاعلا مع هذا الطرح أورد أمس مصدر مطلع من وزارة الصحة في تصريح لـ"الصباح" أن تسجيل حالة وفاة أسبوعيا بفيروس كورونا لا يمكن اعتباره مؤشرا خطيرا، كاشفا في الإطار نفسه أنه تبين أن جميع حالات الوفيات المسجلة جراء الإصابة بكوفيد 19 لم تقم مطلقا بالتلقيح ضد فيروس كورونا.
وأضاف المصدر ذاته أن الوضع لا يعتبر خطيرا بما ان فيروس النزلة الموسمية "القريب" تسبب في حصيلة من الوفيات تعتبر كبيرة قياسا بالوفيات المسجلة بفيروس كورونا، داعيا في هذا الخصوص الأشخاص الذين يعانون من امراض مزمنة الى استكمال مسار التلقيح سواء إن تعلق الأمر بكوفيد 19 او فيروس النزلة الموسمية قائلا:"مازال يمكن حاليا التدارك من خلال تلقي اللقاح ضد النزلة الموسمية بما انه مازال متوفرا في جميع المراكز، خاصة وأن اللقاح من شأنه أن يحدث الفارق"، مشيرا في الإطار نفسه الى توفر لقاحات كورونا التي من شأنها التصدي لمختلف متحورات اوميكرون.
من جهة أخرى وفي نفس الاطار وحول لقاحات كورونا تجدر الإشارة إلى أن المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية، ورئيس اللجنة العلمية للتلقيح وعضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا رياض دغفوس كان قد أورد أول أمس في معرض تصريحاته لـ(وات) "إن معدل التلقيح على المستوى الوطني يبلغ 300 تلقيح كل أسبوع وهو في تحسن ملحوظ حاليا".
وأوضح أن تونس انطلقت منذ أسبوعين في توفير لقاح (فايزر) مضاد للمتفرع عن سلالة أوميكرون "أكس بي بي.5.1" وهو معروف بطول مدّة صلاحيته ومضاد لجميع المتحورات والطفرات، مضيفا أن اللقاح حصل على ترخيص الترويج في السوق التونسية منذ شهر سبتمبر 2023 .
وأضاف في سياق متصل أن الاعراض الجانبية للتلاقيح عادة ما تظهر في الأيام الأولى بعد تلقي الجرعة أو بعد بضعة أسابيع على اقصى تقدير، مبينا ان المركز الوطني لليقظة الدوائية تلقى منذ انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضدّ كوفيد 19 في مارس2021، 3318 شخصا تعرضوا لأعراض جانبية للتلاقيح فيما بلغ عدد الجرعات اكثر من 13 مليون جرعة منذ بداية الحملة والى اليوم.
ولفت الى أنه منذ بداية الحملة الوطنية للتلقيح وفد على المركز الوطني لليقظة الدوائية 4737 شخصا اما لترددهم على التلقيح او للتساؤل إن كانت حالتهم الصحية تسمح بذلك.
وأعلن عن تفكير الهياكل الصحية المعنية في تطوير منظومة التلقيح "ايفاكس" من اجل تجميع كل التلاقيح للأطفال فيها.
.jpg)
