إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ضمن ابتكارات تجمع بين الحداثة وهوية وخصوصية القصرين.. " هاذي موش ززّة".. مشروع فني أكاديمي لتثمين مادة الصوف

 

القصرين-الصباح

تحت عنوان "هاذي موش ززّة" أقيمت بحر هذا الأسبوع أولى الورشات الفنية لتثمين مادة الصوف في المركز الثقافي للفنون والحرف بسمامة بولاية القصرين ضمن مشروع بحث أكاديمي للجامعية الأستاذة فاطمة بلغيث تحضيرا لعيد الرعاة في أفريل المقبل.

ويتحدث المدير الفني للمركز الثقافي للفنون والحرف بسمامة عدنان الهلالي لـ"الصباح" عن هذا المشروع الفني الذي انطلقت أولى خطواته هذا الأسبوع في عقد ورشات مع طلبة المعهد العالي للفنون والحرف بالقصرين لتثمين الصوف ومشتقاته ضمن أعمال فنية مبتكرة تجمع بين الحداثة وهوية وخصوصية جهة القصرين في هذا المجال.

حيث تم توفير كميات هامة من جلد الماعز والأغنام باعتبار أن ولاية القصرين من أبرز الولايات بالبلاد التي توفر مخزونا كبيرا للماشية وبجودة عالية وبطاقة محترمة في تزويد السوق المركزية، وبالتالي توفر المادة الأولية بكميات كبيرة مع عملهم على تجميع الجلود اثر الاستعمالات المناسباتية على غرار عيد الأضحى أو المناسبات الأخرى التي يتم فيها استهلاك اللحوم سواء في الأرياف أو الأحياء بالمدن. وبالتالي يتضمن مشروعهم كذلك بعدا بيئيا من خلال عملية تجميع الجلود الملقاة وحماية المدن والأرياف من المشاكل الصحية والبيئية المترتبة عنها، حيث يتوفر حاليا بالمركز وفق محدثنا حوالي 400 جلد ماعز وأغنام سيتم العمل على البعض منها ضمن سلسلة متواصلة من الورشات الفنية لإعداد بعض الابتكارات لعيد الرعاة المزمع احتضانه بين 18 إلى 21 أفريل المقبل بالمركز الثقافي الجبلي بسمامة بريف الوساعية من معتمدية سبيطلة.

كما أشار الهلالي إلى أن هذا المشروع القيم سيحاولون من خلاله خلق أفكار حداثية لاستعمالات مادة الصوف ومشتقاتها ضمن الديكورات كجلد فقط أو انتاجات أخرى تمس الملابس والاكسسوارات ببصمة ورائحة خالصة لجهة القصرين وخاصة مخزون الثقافة الجبلية والريفية باعتبار القصة العميقة لمادة الصوف مع المواطن هناك في اللباس القديم أو الجلد الذي لا تخلو عائلة او منزل منه وكذلك منزلة الراعي والرعاة مع هذا الموروث.

وبالتالي فهذا المشروع يجاور كذلك عمل المركز على تثمين المواد الأولية على غرار الحلفاء والطين وغيرها من المواد التي تزخر بها الجهة والثقافة الجبلية وابتكار ما أمكن من الانتاجات انطلاقا منها وفق قوله.

                                      صفوة قرمازي

 

 

 

ضمن ابتكارات تجمع بين الحداثة وهوية وخصوصية القصرين..   " هاذي موش ززّة".. مشروع فني أكاديمي لتثمين مادة الصوف

 

القصرين-الصباح

تحت عنوان "هاذي موش ززّة" أقيمت بحر هذا الأسبوع أولى الورشات الفنية لتثمين مادة الصوف في المركز الثقافي للفنون والحرف بسمامة بولاية القصرين ضمن مشروع بحث أكاديمي للجامعية الأستاذة فاطمة بلغيث تحضيرا لعيد الرعاة في أفريل المقبل.

ويتحدث المدير الفني للمركز الثقافي للفنون والحرف بسمامة عدنان الهلالي لـ"الصباح" عن هذا المشروع الفني الذي انطلقت أولى خطواته هذا الأسبوع في عقد ورشات مع طلبة المعهد العالي للفنون والحرف بالقصرين لتثمين الصوف ومشتقاته ضمن أعمال فنية مبتكرة تجمع بين الحداثة وهوية وخصوصية جهة القصرين في هذا المجال.

حيث تم توفير كميات هامة من جلد الماعز والأغنام باعتبار أن ولاية القصرين من أبرز الولايات بالبلاد التي توفر مخزونا كبيرا للماشية وبجودة عالية وبطاقة محترمة في تزويد السوق المركزية، وبالتالي توفر المادة الأولية بكميات كبيرة مع عملهم على تجميع الجلود اثر الاستعمالات المناسباتية على غرار عيد الأضحى أو المناسبات الأخرى التي يتم فيها استهلاك اللحوم سواء في الأرياف أو الأحياء بالمدن. وبالتالي يتضمن مشروعهم كذلك بعدا بيئيا من خلال عملية تجميع الجلود الملقاة وحماية المدن والأرياف من المشاكل الصحية والبيئية المترتبة عنها، حيث يتوفر حاليا بالمركز وفق محدثنا حوالي 400 جلد ماعز وأغنام سيتم العمل على البعض منها ضمن سلسلة متواصلة من الورشات الفنية لإعداد بعض الابتكارات لعيد الرعاة المزمع احتضانه بين 18 إلى 21 أفريل المقبل بالمركز الثقافي الجبلي بسمامة بريف الوساعية من معتمدية سبيطلة.

كما أشار الهلالي إلى أن هذا المشروع القيم سيحاولون من خلاله خلق أفكار حداثية لاستعمالات مادة الصوف ومشتقاتها ضمن الديكورات كجلد فقط أو انتاجات أخرى تمس الملابس والاكسسوارات ببصمة ورائحة خالصة لجهة القصرين وخاصة مخزون الثقافة الجبلية والريفية باعتبار القصة العميقة لمادة الصوف مع المواطن هناك في اللباس القديم أو الجلد الذي لا تخلو عائلة او منزل منه وكذلك منزلة الراعي والرعاة مع هذا الموروث.

وبالتالي فهذا المشروع يجاور كذلك عمل المركز على تثمين المواد الأولية على غرار الحلفاء والطين وغيرها من المواد التي تزخر بها الجهة والثقافة الجبلية وابتكار ما أمكن من الانتاجات انطلاقا منها وفق قوله.

                                      صفوة قرمازي