تم تحديد الثلاثاء القادم "20 فيفري" آخر اجل للفنانين والشعراء والملحنين والموزعين لتقديم ملفات مشاركتهم في الدورة 22 لمهرجان الأغنية التونسية التي ستنتظم أيام 14 و15 و 16 مارس 2024 بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة
محسن بن احمد
ستكون الدورة 22 للمهرجان استثنائية اعتبارا لما يعيشه قطاع غزة بفلسطين المحتلة من وضع مأساوي جراء ما تقوم به آلة الدمار الصهيونية من تدمير للبنى التحتية وتقتيل وتهجير قسري للفلسطينيين في القطاع الصامد.
وقد اختار المنظّمون للدورة " المقاومة الفلسطينية " محورا رئيسيا واساسيا للراغبين في المشاركة في هذه الدورة التي ستشهد تغييب المسابقة الرسمية مقابل تخصيص مكافآت مالية للمشاركين الذين سيتم قبول أعمالهم الفنية توزع بالتساوي بين كل المتدخلين في العمل من شاعر ومطرب وموزع واحد
وأكد البلاغ الصادر عن المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية في هذا الشأن انه من شروط الترشح أن تكون الأعمال قد تم إنتاجها بداية من 1 جانفي 2024 ، أو التي هي في طور الإنتاج على أن لا تتجاوز مدتها ال4 دقائق
**الغاء المسابقة ليس سابقة
لئن مثّل إلغاء المسابقة الرسمية في دورة هذا العام مفاجأة للعديد من الفنانين.فإنها في المقابل لم تمثل سابقة أولى في تاريخ المهرجان.
ففي الدورة السادسة لمهرجان الأغنية التونسية التي انتظمت أيام 23 و24 و25 افريل 1992 تم إلغاء المسابقة الرسمية وتم الاقتصار على توزيع مكافآت مالية على كل المشاركين في تلك الدورة التي ترأسها الأستاذ خليل حفحوف في عهد الأستاذ المنجي بوسنينة وزير الشؤون الثقافية في تلك الفترة
وشهدت تلك الدورة تكريم العازفين حسن الغربي " آلة القانون" والبشير السالمي " آلة الكمنجة " وكمال الفرجاني " آلة العود" والحبيب الزوش " آلة الرّباب"
وتم في جانب اخر في تلك الدورة تكريم الشعراء والملحنون عبد المجيد بنجدو ومحمد بوذينة وحمادي الباجي ومحمد التريكي والشاذلي أنور والصادق ثريا
أما الفنانين الذين أثثوا سهرات الدورة السادسة للمهرجان فهم الشاذلي الحاجي و شكري بوزيان وعدنان الشواشي و احلام عبد المقصود وجمال الشابي و نورالدين بن عبدالله وابتسام الرباعي وزهيرة سالم ومنيرة حمدي وعلياء بلعيد ومحمد الجبالي ومفيدة عيسى والزين الحداد وعبدالسلام النقاطي ومحمد الغضاب ولطفي التونسي والمنصف عبلة وسلمى وكريمة بن عمارة وسهام قريرة وهادية جويرة ونجاة عطية ومنيرة حمدي وقاسم كافي .
تونس-الصباح
تم تحديد الثلاثاء القادم "20 فيفري" آخر اجل للفنانين والشعراء والملحنين والموزعين لتقديم ملفات مشاركتهم في الدورة 22 لمهرجان الأغنية التونسية التي ستنتظم أيام 14 و15 و 16 مارس 2024 بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة
محسن بن احمد
ستكون الدورة 22 للمهرجان استثنائية اعتبارا لما يعيشه قطاع غزة بفلسطين المحتلة من وضع مأساوي جراء ما تقوم به آلة الدمار الصهيونية من تدمير للبنى التحتية وتقتيل وتهجير قسري للفلسطينيين في القطاع الصامد.
وقد اختار المنظّمون للدورة " المقاومة الفلسطينية " محورا رئيسيا واساسيا للراغبين في المشاركة في هذه الدورة التي ستشهد تغييب المسابقة الرسمية مقابل تخصيص مكافآت مالية للمشاركين الذين سيتم قبول أعمالهم الفنية توزع بالتساوي بين كل المتدخلين في العمل من شاعر ومطرب وموزع واحد
وأكد البلاغ الصادر عن المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية في هذا الشأن انه من شروط الترشح أن تكون الأعمال قد تم إنتاجها بداية من 1 جانفي 2024 ، أو التي هي في طور الإنتاج على أن لا تتجاوز مدتها ال4 دقائق
**الغاء المسابقة ليس سابقة
لئن مثّل إلغاء المسابقة الرسمية في دورة هذا العام مفاجأة للعديد من الفنانين.فإنها في المقابل لم تمثل سابقة أولى في تاريخ المهرجان.
ففي الدورة السادسة لمهرجان الأغنية التونسية التي انتظمت أيام 23 و24 و25 افريل 1992 تم إلغاء المسابقة الرسمية وتم الاقتصار على توزيع مكافآت مالية على كل المشاركين في تلك الدورة التي ترأسها الأستاذ خليل حفحوف في عهد الأستاذ المنجي بوسنينة وزير الشؤون الثقافية في تلك الفترة
وشهدت تلك الدورة تكريم العازفين حسن الغربي " آلة القانون" والبشير السالمي " آلة الكمنجة " وكمال الفرجاني " آلة العود" والحبيب الزوش " آلة الرّباب"
وتم في جانب اخر في تلك الدورة تكريم الشعراء والملحنون عبد المجيد بنجدو ومحمد بوذينة وحمادي الباجي ومحمد التريكي والشاذلي أنور والصادق ثريا
أما الفنانين الذين أثثوا سهرات الدورة السادسة للمهرجان فهم الشاذلي الحاجي و شكري بوزيان وعدنان الشواشي و احلام عبد المقصود وجمال الشابي و نورالدين بن عبدالله وابتسام الرباعي وزهيرة سالم ومنيرة حمدي وعلياء بلعيد ومحمد الجبالي ومفيدة عيسى والزين الحداد وعبدالسلام النقاطي ومحمد الغضاب ولطفي التونسي والمنصف عبلة وسلمى وكريمة بن عمارة وسهام قريرة وهادية جويرة ونجاة عطية ومنيرة حمدي وقاسم كافي .