إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بينهم عبيد البريكي.. 70مترشحا للمجلس المركزي لـ"حركة تونس إلى الأمام "

 

 

عضو المجلس المركزي لحركة تونس إلى الأمام لـ"الصباح":  نراهن على "إصلاحات" المؤتمر الأول ..

تونس – الصباح

أفاد حافظ بنعمار، عضو المجلس المركزي ومجلس الأمانة العامة الموسع لحركة تونس إلى الأمام، السابق والمرشح للمجلس المركزي أن المؤتمر الأول للحركة الذي انطلق منذ يوم أمس ويتواصل إلى غاية غدا 11 من الشهر الجاري بأحد النزل بالحمامات، يعد محطة مفصلية هامة للحركة السياسية الفتية خاصة في ظل تطلعات أبنائها والقائمين عليها لتكون حزبا فاعلا في المشهد العام وحاضنة سياسية لليساريين والتقدميين عبر فتح المجال للاستقطاب والانتماء للشباب بالأساس وغيرهم من السياسيين والنقابيين الراغبين في الانضمام إلى الحركة. وبين في حديثه لـ"الصباح"، أن هذا المؤتمر يسجل 70 مترشحا للمجلس المركزي الذي ينبثق عنه المكتب السياسي، بما في ذلك الأمين العام السابق عبيد البريكي الذي قدم ترشحه في نفس السياق(استقال من الأمانة العامة من أجل تقديم ترشحه).

وأفاد حافظ بنعمار أنه من المنتظر أن يسفر هذا المؤتمر جملة من التغييرات والتحويرات في الحركة ونظامها الداخلي، بناء على ما سيتم تقديمه في اللوائح والمقترحات والتصورات خلال أيام المؤتمر على غرار تركيبة المجلسين المركزي والسياسي وغرف القيادة والنظام الداخلي وغيرها. وأضاف قائلا: "أنا شخصيا مع مقترحات تهدف لإحداث تغيير في الحركة والأجسام الوسيطة بشكل من أبرزها تغيير صيغة المدة النيابية وتقليصها لتكون في حدود ثلاث سنوات لأنه تبين أن طول المدة كان من أسباب تآكل الأجسام السياسية والمدنية ثم أن تقليصها إلى ثلاث سنوات من شانه أن يخلق ديناميكية وحيوية لاسيما في هذه المرحلة".

واعتبر أن تحديد المدة النيابية بخمس سنوات مثلا على غرار ما هو معمول به في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية إنما مرتبط بتنفيذ برامج وتحقيق استمرارية الدولة لكن الوضع يختلف في مستوى الأحزاب والمنظمات، وفق تقديره.

وأكد محدثنا أن هذا المؤتمر سجل عودة بعض أبناء الحركة المتخلين بسبب الاختلاف في المواقف وفسر ذلك بقوله: "هذا المؤتمر كان مناسبة لعودة أبناء الحركة الذين ابتعدوا عنها في السنوات الأخيرة لأسباب مختلفة وهذا يحسب للحزب الفتي وإيمان أبنائه بأهمية رؤيته وفلسلفته السياسية والاقتصادية والاجتماعية". وذكر من بين العائدين أحمد الملولي وحاتم لسود إضافة إلى تسجيل دخول عدد كبير من الشباب سواء منهم من كان ينشط سياسيا في أحزاب وهياكل مدنية أخرى أو من الجيل السياسي الصاعد. موضحا أن الحركة كانت بين أول الجهات الي دعت رئيس الجمهورية في مؤتمر 22 أفريل 2021 ، إلى تطبيق الفصل 80 وحل مجلس النواب والدعوة إلى تنظيم انتخابات تشريعية سابقة لأوانها بعد أن رأت أن الوضع الصعب بلغ منتهاه ولا يمكن الخروج منه إلا عبر هذا القرار. مما يعني أن دعم مسار ما بعد 25 جويلية 2021 نابع من إيمان أبناء الحركة بضرورة تغيير منظومة العشرية السابقة لكن مع التعاطي مع سياسة هذه المرحلة بتحفظ ونقدية.

في جانب آخر من حديثه اعتبر عضو المجلس المركزي لحركة تونس إلى الأمام أن الاختلافات الجذرية بين اليساريين من العوامل التي أدت إلى تشتت العائلة اليسارية وعدم القدرة على تجميعها في حزب سياسي واحد وأرجع ذلك لترسبات الماضي التي حالت دون القدرة على تجاوز الصراعات والاختلافات الجذرية والفكرية. معتبرا أن ذلك كان من بين المطبات والعراقيل التي حالت دون مراهنة حركة تونس إلى الأمام المضي عمليا في العمل على استقطاب وتجميع العائلة اليسارية.

ويذكر أن المؤتمر الأول لحركة تونس إلى الأمام يتواصل أيام 9 و10 و11 فيفري الجاري تحت شعار "تجذيرا لخيار التحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي" سجل حضور عدد من القيادات السياسية والحزبية والمنظمات الوطنية في تونس على غرار ممثلي حركة الشعب والوطد والاتحاد العام التونسي للشغل إضافة إلى سفراء بعض البلدان من بينهم سفراء كوبا وأندونيسيا وفلسطين بتونس. وسيتم انتخاب أمين عام جديد للحركة، رغم أن الأمين العام السابق والمؤسس عبيد البريكي مترشحا لنفس الخطة.

نزيهة الغضباني

 

 

 

 

 

 

 

 بينهم عبيد البريكي..   70مترشحا للمجلس المركزي لـ"حركة تونس إلى الأمام "

 

 

عضو المجلس المركزي لحركة تونس إلى الأمام لـ"الصباح":  نراهن على "إصلاحات" المؤتمر الأول ..

تونس – الصباح

أفاد حافظ بنعمار، عضو المجلس المركزي ومجلس الأمانة العامة الموسع لحركة تونس إلى الأمام، السابق والمرشح للمجلس المركزي أن المؤتمر الأول للحركة الذي انطلق منذ يوم أمس ويتواصل إلى غاية غدا 11 من الشهر الجاري بأحد النزل بالحمامات، يعد محطة مفصلية هامة للحركة السياسية الفتية خاصة في ظل تطلعات أبنائها والقائمين عليها لتكون حزبا فاعلا في المشهد العام وحاضنة سياسية لليساريين والتقدميين عبر فتح المجال للاستقطاب والانتماء للشباب بالأساس وغيرهم من السياسيين والنقابيين الراغبين في الانضمام إلى الحركة. وبين في حديثه لـ"الصباح"، أن هذا المؤتمر يسجل 70 مترشحا للمجلس المركزي الذي ينبثق عنه المكتب السياسي، بما في ذلك الأمين العام السابق عبيد البريكي الذي قدم ترشحه في نفس السياق(استقال من الأمانة العامة من أجل تقديم ترشحه).

وأفاد حافظ بنعمار أنه من المنتظر أن يسفر هذا المؤتمر جملة من التغييرات والتحويرات في الحركة ونظامها الداخلي، بناء على ما سيتم تقديمه في اللوائح والمقترحات والتصورات خلال أيام المؤتمر على غرار تركيبة المجلسين المركزي والسياسي وغرف القيادة والنظام الداخلي وغيرها. وأضاف قائلا: "أنا شخصيا مع مقترحات تهدف لإحداث تغيير في الحركة والأجسام الوسيطة بشكل من أبرزها تغيير صيغة المدة النيابية وتقليصها لتكون في حدود ثلاث سنوات لأنه تبين أن طول المدة كان من أسباب تآكل الأجسام السياسية والمدنية ثم أن تقليصها إلى ثلاث سنوات من شانه أن يخلق ديناميكية وحيوية لاسيما في هذه المرحلة".

واعتبر أن تحديد المدة النيابية بخمس سنوات مثلا على غرار ما هو معمول به في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية إنما مرتبط بتنفيذ برامج وتحقيق استمرارية الدولة لكن الوضع يختلف في مستوى الأحزاب والمنظمات، وفق تقديره.

وأكد محدثنا أن هذا المؤتمر سجل عودة بعض أبناء الحركة المتخلين بسبب الاختلاف في المواقف وفسر ذلك بقوله: "هذا المؤتمر كان مناسبة لعودة أبناء الحركة الذين ابتعدوا عنها في السنوات الأخيرة لأسباب مختلفة وهذا يحسب للحزب الفتي وإيمان أبنائه بأهمية رؤيته وفلسلفته السياسية والاقتصادية والاجتماعية". وذكر من بين العائدين أحمد الملولي وحاتم لسود إضافة إلى تسجيل دخول عدد كبير من الشباب سواء منهم من كان ينشط سياسيا في أحزاب وهياكل مدنية أخرى أو من الجيل السياسي الصاعد. موضحا أن الحركة كانت بين أول الجهات الي دعت رئيس الجمهورية في مؤتمر 22 أفريل 2021 ، إلى تطبيق الفصل 80 وحل مجلس النواب والدعوة إلى تنظيم انتخابات تشريعية سابقة لأوانها بعد أن رأت أن الوضع الصعب بلغ منتهاه ولا يمكن الخروج منه إلا عبر هذا القرار. مما يعني أن دعم مسار ما بعد 25 جويلية 2021 نابع من إيمان أبناء الحركة بضرورة تغيير منظومة العشرية السابقة لكن مع التعاطي مع سياسة هذه المرحلة بتحفظ ونقدية.

في جانب آخر من حديثه اعتبر عضو المجلس المركزي لحركة تونس إلى الأمام أن الاختلافات الجذرية بين اليساريين من العوامل التي أدت إلى تشتت العائلة اليسارية وعدم القدرة على تجميعها في حزب سياسي واحد وأرجع ذلك لترسبات الماضي التي حالت دون القدرة على تجاوز الصراعات والاختلافات الجذرية والفكرية. معتبرا أن ذلك كان من بين المطبات والعراقيل التي حالت دون مراهنة حركة تونس إلى الأمام المضي عمليا في العمل على استقطاب وتجميع العائلة اليسارية.

ويذكر أن المؤتمر الأول لحركة تونس إلى الأمام يتواصل أيام 9 و10 و11 فيفري الجاري تحت شعار "تجذيرا لخيار التحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي" سجل حضور عدد من القيادات السياسية والحزبية والمنظمات الوطنية في تونس على غرار ممثلي حركة الشعب والوطد والاتحاد العام التونسي للشغل إضافة إلى سفراء بعض البلدان من بينهم سفراء كوبا وأندونيسيا وفلسطين بتونس. وسيتم انتخاب أمين عام جديد للحركة، رغم أن الأمين العام السابق والمؤسس عبيد البريكي مترشحا لنفس الخطة.

نزيهة الغضباني