إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

النتائج الأولية للدورة الثانية لـ"المحلية" .. 12.53 % نسبة الإقبال..

 

ـ إسقاط نتائج مترشح مزدوج ا لجنسية وآخر بسبب توزيع الأموال على الناخبين

تونس- الصباح

أعلن مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مساء أمس خلال ندوة صحفية بالعاصمة عن النتائج الأولية للدورة الثانية للانتخابات المحلية التي تم تنظيمها يوم الأحد 4 فيفري الجاري والخاصة بـ 254 مجلسا محليا وذلك لأنه سبق أن تم تركيز 25 مجلسا محليا منذ الدورة الأولى. وانتظمت الدورة الثانية في 779 دائرة انتخابية وبلغ عدد المترشحين لها 1558 مترشحا يتوزعون على 160 نساء و1398 رجالا.

فاروق بوعسكر رئيس الهيئة أشار إلى أن عدد الفائزين في الدورة الثانية بلغ 779 وهم يتوزعون على 72 امرأة و707 رجال، أما بالنسبة إلى توزيعهم حسب الفئات العمرية فنجد 139 فائزا من فئة الشباب دون 35 سنة و579 فائزا من فئة 36ـ 60 سنة و61 فائزا ممن تتجاوز أعمارهم 60 سنة.  

وذكر أنه تقرر إلغاء نتائج أحد الفائزين في الانتخابات المحلية بدائرة دوزة بقصيبة المديوني بالمنستير بصفة كلية نظرا لأن المترشح لديه جنسية ثانية وهي الجنسية الايطالية وذلك في مخالفة للمرسوم عدد 10 المتعلق بانتخابات المجالس المحلية وحصل هذا المترشح على 330 صوتا. 

وأضاف أن الهيئة قررت أيضا الإلغاء الكلي لنتائج أحد الفائزين بمعتمدية منزل شاكر بصفاقس بسبب ارتكابه جرائم انتخابية يوم الاقتراع وتتمثل الجرائم في توزيع أموال وتقديم عطايا للناخبين. وتحصل المترشح على 356 صوتا.

 وأشار رئيس الهيئة إلى أن عدد الناخبين المسجلين في الدورة الثانية كان في حدود 4181871 ناخبا وبلغ عدد المقترعين 523 ألفا و945 ناخبا  وبلغ عدد الأوراق الملغاة 8269 ورقة وبلغ عدد الأوراق البيضاء 4504 ورقة وبلغت نسبة الإقبال النهائية حسب قوله 12 فاصل 53 بالمائة.

وأضاف أن نسبة المقترعين  تتوزع حسب الجنس على:35 بالمائة إناث و65 بالمائة ذكور أما بالنسبة إلى توزيعهم حسب الفئات العمرية فمثلت نسبة الشباب دون 35 سنة 21 بالمائة في حين بلغت نسبة مشاركة الناخبين من الفئة العمرية بين 36 و60 سنة 51 بالمائة أما بالنسبة إلى من تجاوزت أعمارهم 60 سنة فكانت نسبة مشاركتهم في الدورة الثانية في حدود 28 بالمائة.  

وأعلن رئيس هيئة الانتخابات أن أعلى نسبة مشاركة تم تسجيلها في ولاية سيدي بوزيد حيث بلغت 26 بالمائة ثم ولاية زغوان وكانت النسبة في حدود 22 فاصل 2 بالمائة وبلغت نسبة المشاركة في ولاية القصرين 22 بالمائة، أما في ولاية المهدية فبلغت 21 فاصل 5 بالمائة وكانت النسبة المسجلة في ولاية سليانة في حدود 20 فاصل 4 بالمائة.

وبين بوعسكر أن أكبر خمسة مجالس محلية من حيث نسب الإقبال هي تباعا المجلس المحلي القصر بقفصة يليه المجلس المحلي بير الحفي فالمجلس المحلي الشبيكة ثم المجلس المحلي ماجل بلعباس ويتأتي في المرتبة الخامسة المجلس المحلي بوذرف. وبالنسبة إلى العمادات التي تصدرت أعلى نسبة مشاركة فهي عمادة شاكمو بتوزر.

وأشار رئيس الهيئة إلى أنه تم تسجيل وفاة مترشح للدورة الثانية في دائرة وادي الزرقاء وبالتالي لا يحتسب المترشح المتوفي وتم التصريح بفوز منافسه.

وإثر تقديم هذه المعطيات العامة ستعرض أعضاء مجلس الهيئة تباعا النتائج المسجلة بمختلف الدوائر الانتخابية والتي تهم جميع المجالس المحلية المعنية بالدورة الثانية وصرحوا بأسماء الفائزين أوليا في هذه الدورة..

ومباشرة بعد إعلان مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات رسميا مساء أمس على النتائج الأولية للدورة الثانية للانتخابات المحلية سيتم تعليق هذه النتائج بمقرات الهيئات الفرعية ونشرها على موقع الهيئة الرسمي لتنطلق فترة الطعون فيها أمام المحكمة الإدارية حيث باستطاعة أي مترشح لهذه الدورة الطعن أمام المحاكم الإدارية الاستئنافية في النتائج الأولية في أجل أقصاه ثلاثة أيام ويجب على الطاعن أن يوجه إلى الهيئة إعلاما بالطعن بواسطة عدل منفذ مع نظير من العريضة والمؤيدات، ويتعين رفع الطعن من قبل المترشح ويكون ذلك بواسطة محام لدى التعقيب وأن يكون مطلب الطعن معللا ومحتويا على أسماء الأطراف ومقراتهم وعلى عرض موجز للوقائع وأن يكون مشفوعا بالمؤيدات وبمحضر الإعلام بالطعن وعلى التنبيه على الأطراف بضرورة تقديم ملحوظاتهم مرفقة بما يفيد تبليغها للأطراف في أجل أقصاه يوم جلسة المرافعة المعين من المحكمة، وإلا يقع رفض الطعن شكلا.

ويمكن للمترشح لاحقا في صورة عدم قبول طعنه  التوجه إلى المحكمة الإدارية العليا لممارسة حق الطعن في الأحكام الصادرة عن المحاكم الإدارية الاستئنافية كما يمكن لهيئة الانتخابات بدورها الطعن أمام المحكمة الإدارية العليا في الأحكام التي تصدرها المحاكم الإدارية الاستئنافية.. ويكون قرار المحكمة العليا باتا ولا يقبل أي وجه من أوجه الطعن ولو بالتعقيب. وبمجرد تصريح المحكمة الإدارية بقراراتها تتولى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التصريح بالنتائج النهائية للدورة الثانية للانتخابات المحلية  في أجل 48 ساعة من توصّلها بآخر حكم صادر عن الجلسة العامة القضائية للمحكمة الإدارية.

وإثر التصريح بالنتائج النهائية ستتولى الهيئة إعلام الولاة بها من أجل دعوة المجالس المحلية المنتخبة للانعقاد.

سعيدة بوهلال

 النتائج الأولية للدورة الثانية لـ"المحلية" ..    12.53 % نسبة الإقبال..

 

ـ إسقاط نتائج مترشح مزدوج ا لجنسية وآخر بسبب توزيع الأموال على الناخبين

تونس- الصباح

أعلن مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مساء أمس خلال ندوة صحفية بالعاصمة عن النتائج الأولية للدورة الثانية للانتخابات المحلية التي تم تنظيمها يوم الأحد 4 فيفري الجاري والخاصة بـ 254 مجلسا محليا وذلك لأنه سبق أن تم تركيز 25 مجلسا محليا منذ الدورة الأولى. وانتظمت الدورة الثانية في 779 دائرة انتخابية وبلغ عدد المترشحين لها 1558 مترشحا يتوزعون على 160 نساء و1398 رجالا.

فاروق بوعسكر رئيس الهيئة أشار إلى أن عدد الفائزين في الدورة الثانية بلغ 779 وهم يتوزعون على 72 امرأة و707 رجال، أما بالنسبة إلى توزيعهم حسب الفئات العمرية فنجد 139 فائزا من فئة الشباب دون 35 سنة و579 فائزا من فئة 36ـ 60 سنة و61 فائزا ممن تتجاوز أعمارهم 60 سنة.  

وذكر أنه تقرر إلغاء نتائج أحد الفائزين في الانتخابات المحلية بدائرة دوزة بقصيبة المديوني بالمنستير بصفة كلية نظرا لأن المترشح لديه جنسية ثانية وهي الجنسية الايطالية وذلك في مخالفة للمرسوم عدد 10 المتعلق بانتخابات المجالس المحلية وحصل هذا المترشح على 330 صوتا. 

وأضاف أن الهيئة قررت أيضا الإلغاء الكلي لنتائج أحد الفائزين بمعتمدية منزل شاكر بصفاقس بسبب ارتكابه جرائم انتخابية يوم الاقتراع وتتمثل الجرائم في توزيع أموال وتقديم عطايا للناخبين. وتحصل المترشح على 356 صوتا.

 وأشار رئيس الهيئة إلى أن عدد الناخبين المسجلين في الدورة الثانية كان في حدود 4181871 ناخبا وبلغ عدد المقترعين 523 ألفا و945 ناخبا  وبلغ عدد الأوراق الملغاة 8269 ورقة وبلغ عدد الأوراق البيضاء 4504 ورقة وبلغت نسبة الإقبال النهائية حسب قوله 12 فاصل 53 بالمائة.

وأضاف أن نسبة المقترعين  تتوزع حسب الجنس على:35 بالمائة إناث و65 بالمائة ذكور أما بالنسبة إلى توزيعهم حسب الفئات العمرية فمثلت نسبة الشباب دون 35 سنة 21 بالمائة في حين بلغت نسبة مشاركة الناخبين من الفئة العمرية بين 36 و60 سنة 51 بالمائة أما بالنسبة إلى من تجاوزت أعمارهم 60 سنة فكانت نسبة مشاركتهم في الدورة الثانية في حدود 28 بالمائة.  

وأعلن رئيس هيئة الانتخابات أن أعلى نسبة مشاركة تم تسجيلها في ولاية سيدي بوزيد حيث بلغت 26 بالمائة ثم ولاية زغوان وكانت النسبة في حدود 22 فاصل 2 بالمائة وبلغت نسبة المشاركة في ولاية القصرين 22 بالمائة، أما في ولاية المهدية فبلغت 21 فاصل 5 بالمائة وكانت النسبة المسجلة في ولاية سليانة في حدود 20 فاصل 4 بالمائة.

وبين بوعسكر أن أكبر خمسة مجالس محلية من حيث نسب الإقبال هي تباعا المجلس المحلي القصر بقفصة يليه المجلس المحلي بير الحفي فالمجلس المحلي الشبيكة ثم المجلس المحلي ماجل بلعباس ويتأتي في المرتبة الخامسة المجلس المحلي بوذرف. وبالنسبة إلى العمادات التي تصدرت أعلى نسبة مشاركة فهي عمادة شاكمو بتوزر.

وأشار رئيس الهيئة إلى أنه تم تسجيل وفاة مترشح للدورة الثانية في دائرة وادي الزرقاء وبالتالي لا يحتسب المترشح المتوفي وتم التصريح بفوز منافسه.

وإثر تقديم هذه المعطيات العامة ستعرض أعضاء مجلس الهيئة تباعا النتائج المسجلة بمختلف الدوائر الانتخابية والتي تهم جميع المجالس المحلية المعنية بالدورة الثانية وصرحوا بأسماء الفائزين أوليا في هذه الدورة..

ومباشرة بعد إعلان مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات رسميا مساء أمس على النتائج الأولية للدورة الثانية للانتخابات المحلية سيتم تعليق هذه النتائج بمقرات الهيئات الفرعية ونشرها على موقع الهيئة الرسمي لتنطلق فترة الطعون فيها أمام المحكمة الإدارية حيث باستطاعة أي مترشح لهذه الدورة الطعن أمام المحاكم الإدارية الاستئنافية في النتائج الأولية في أجل أقصاه ثلاثة أيام ويجب على الطاعن أن يوجه إلى الهيئة إعلاما بالطعن بواسطة عدل منفذ مع نظير من العريضة والمؤيدات، ويتعين رفع الطعن من قبل المترشح ويكون ذلك بواسطة محام لدى التعقيب وأن يكون مطلب الطعن معللا ومحتويا على أسماء الأطراف ومقراتهم وعلى عرض موجز للوقائع وأن يكون مشفوعا بالمؤيدات وبمحضر الإعلام بالطعن وعلى التنبيه على الأطراف بضرورة تقديم ملحوظاتهم مرفقة بما يفيد تبليغها للأطراف في أجل أقصاه يوم جلسة المرافعة المعين من المحكمة، وإلا يقع رفض الطعن شكلا.

ويمكن للمترشح لاحقا في صورة عدم قبول طعنه  التوجه إلى المحكمة الإدارية العليا لممارسة حق الطعن في الأحكام الصادرة عن المحاكم الإدارية الاستئنافية كما يمكن لهيئة الانتخابات بدورها الطعن أمام المحكمة الإدارية العليا في الأحكام التي تصدرها المحاكم الإدارية الاستئنافية.. ويكون قرار المحكمة العليا باتا ولا يقبل أي وجه من أوجه الطعن ولو بالتعقيب. وبمجرد تصريح المحكمة الإدارية بقراراتها تتولى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التصريح بالنتائج النهائية للدورة الثانية للانتخابات المحلية  في أجل 48 ساعة من توصّلها بآخر حكم صادر عن الجلسة العامة القضائية للمحكمة الإدارية.

وإثر التصريح بالنتائج النهائية ستتولى الهيئة إعلام الولاة بها من أجل دعوة المجالس المحلية المنتخبة للانعقاد.

سعيدة بوهلال