إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"الصباح".. 73 شمعة من الوطنية.. الحقيقة .. الاستقلالية والحياد

أطفأت أمس غرة فيفري 2024 جريدة "الصباح" شمعتها الثالثة والسبعين في أجواء حميمية أثثها أبناء "دار الصباح" ككل عام، فهذه المناسبة يتعاهد فيها الجميع على أن تظل "الصباح" منارة إعلامية لمزيد البذل والاجتهاد من أجل محافظة المؤسسة على إشعاعها وديمومتها.

 

وكانت هذه المناسبة التي أشرف عليها محمد الهاشمي بلوزة، مفوض"دار الصباح" وسفيان رجب مدير التحرير، فرصة للتذكير بأن "الصباح" تمثل الذاكرة الوطنية، فهي مساهم كبير في حركة التحرير الوطنية وشاهد ومساهم في بناء الدولة الحديثة بعد الاستقلال ، وهي أيضا صرح إعلامي كان وما يزال مثالا يحتذى به في المصداقية والحياد، إذ أكد المفوض ومدير التحرير على أن "الصباح" مستمرة وستحافظ على بقائها رغم كل الصعوبات.

 

73 عاما عاشتها دار "الصباح" في ظروف مختلفة وصعوبات متنوعة على مر الأجيال التي سلمت المشعل لبعضها البعض، وكان القاسم المشترك بين الأجيال المتعاقبة على "الصباح" الحفاظ على الأمانة وعلى ديمومة المؤسسة حتى تبقى منارة إعلامية وفية للمبادئ التي تأسست عليها .

 

وعلى مر 73 سنة تقلبت "الصباح" عبر وضعيات، اختلفت باختلاف الظرف الزماني خاصة،لكنها بقيت ثابتة ومحافظة على استقلاليتها وعلى دورها الوطني وستظل منارة متلألئة، ولها مكانتها البارزة في المشهد الإعلامي بفضل مصداقيتها وإتباعها منهج الحرفية والمعايير المهنية .

 

وعلى مدى عقود، تعاقبت فيها الأجيال، ظلت "الصباح" وفية لمهنيتها ورائدة في الساحة الإعلامية و"منارة" أسست لصحافة مستقلة تقوم على الحياد، وشاهدة على العصر، برمزيتها ومكانتها وأرشيفها وتاريخيها، ثابتة أمام كل التحولات والهزات، وكلما اعتقد البعض أن زمن الصحافة الورقية قد ولى وانتهى إلا وعادت "الصباح" أقوى وأكثر إشعاعا بفضل تضحيات رجالاتها وعطاء أبنائها على مدى عقود .

 

"الصباح" كانت ومازالت وستظل مشعة وقلبا نابضا في المشهد،فألف مبروك لأبنائها بهذه الذكرى المجيدة لجريدتهم العريقة .

"الصباح".. 73 شمعة من الوطنية.. الحقيقة .. الاستقلالية والحياد

أطفأت أمس غرة فيفري 2024 جريدة "الصباح" شمعتها الثالثة والسبعين في أجواء حميمية أثثها أبناء "دار الصباح" ككل عام، فهذه المناسبة يتعاهد فيها الجميع على أن تظل "الصباح" منارة إعلامية لمزيد البذل والاجتهاد من أجل محافظة المؤسسة على إشعاعها وديمومتها.

 

وكانت هذه المناسبة التي أشرف عليها محمد الهاشمي بلوزة، مفوض"دار الصباح" وسفيان رجب مدير التحرير، فرصة للتذكير بأن "الصباح" تمثل الذاكرة الوطنية، فهي مساهم كبير في حركة التحرير الوطنية وشاهد ومساهم في بناء الدولة الحديثة بعد الاستقلال ، وهي أيضا صرح إعلامي كان وما يزال مثالا يحتذى به في المصداقية والحياد، إذ أكد المفوض ومدير التحرير على أن "الصباح" مستمرة وستحافظ على بقائها رغم كل الصعوبات.

 

73 عاما عاشتها دار "الصباح" في ظروف مختلفة وصعوبات متنوعة على مر الأجيال التي سلمت المشعل لبعضها البعض، وكان القاسم المشترك بين الأجيال المتعاقبة على "الصباح" الحفاظ على الأمانة وعلى ديمومة المؤسسة حتى تبقى منارة إعلامية وفية للمبادئ التي تأسست عليها .

 

وعلى مر 73 سنة تقلبت "الصباح" عبر وضعيات، اختلفت باختلاف الظرف الزماني خاصة،لكنها بقيت ثابتة ومحافظة على استقلاليتها وعلى دورها الوطني وستظل منارة متلألئة، ولها مكانتها البارزة في المشهد الإعلامي بفضل مصداقيتها وإتباعها منهج الحرفية والمعايير المهنية .

 

وعلى مدى عقود، تعاقبت فيها الأجيال، ظلت "الصباح" وفية لمهنيتها ورائدة في الساحة الإعلامية و"منارة" أسست لصحافة مستقلة تقوم على الحياد، وشاهدة على العصر، برمزيتها ومكانتها وأرشيفها وتاريخيها، ثابتة أمام كل التحولات والهزات، وكلما اعتقد البعض أن زمن الصحافة الورقية قد ولى وانتهى إلا وعادت "الصباح" أقوى وأكثر إشعاعا بفضل تضحيات رجالاتها وعطاء أبنائها على مدى عقود .

 

"الصباح" كانت ومازالت وستظل مشعة وقلبا نابضا في المشهد،فألف مبروك لأبنائها بهذه الذكرى المجيدة لجريدتهم العريقة .