إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تعقيدات وأشغال بطيئة.. أي مصير للجزء الثاني من مشروعRFR ؟

 

عادت الأشغال منذ فترة وفق نسق بطيء على مستوى حي الروضة بباردو المشمولة إلى حد الآن بقرار إيقاف الأشغال الصادر عن المجلس البلدي في 2019، فيما لا تزال متوقفة بمنطقة باردو.

وبغض النظر عن موعد انتهاء العمل بهذه المنطقة فان الخط D من مشروع الشبكة الحديدية السريعة لتونس الكبرى سيرى النور خلال أشهر على أن يتم تحديد الموعد من قبل الفرق الفنية والإدارية المعنية وبالتالي سيتم غلق الجزء الأول من المشروع برمته ليبقى السؤال في هذا الصدد أي مصير للجزء الثاني الذي بدوره يضم خطوطا أخرى بأكثر من منطقة؟.

وبخصوص الخط المذكور فقد علمنا أن النية تتجه نحو تجربة قطارات RFR بالسكة الحديدية المخصصة للقطارات التي تمر عبر منطقة باردو بمعدل ساعة ونصف بين الحين والآخر مع تعهد مسبق وتهيئة لهذه السكة.

وبالتوازي مع هذه الخطوة فقد علمنا أن المكان المخصص لسكة الخط D التي تمر عبر منطقة باردو ستشهد تهيئة ومواصلة للأشغال.

تأكيد رسمي..     

وفي نفس الإطار أشار وزير النقل ربيع المجيدي في إحدى تعليقاته حول المشروع أن العمل على الحل النهائي للإشكالات الحاصلة على مستوى الخط D من المشروع المتوقفة أشغاله منذ سنوات حيث قال في هذا الصدد:"نعمل حاليا على إيجاد حل نهائي لمشكلة خط D  بباردو حتى يقوم هذا المشروع الوطني بخطيه  E وD بدورهما في النهوض بالنقل في المناطق التي يمران منها".

وتتثمل الأشغال بالمنطقة المذكورة في تدخلات تهيئة وتعهد، مع العلم، ووفق مصارنا، فان نسبة تقدم الأشغال بكامل الخط، باستثناء الجزء المشمول بقرار الإيقاف وتحديدا بباردو، قد شهدت تقدما كبيرا ونعني بذلك السكة والمحطات وغيرها من تفاصيل المشروع، كما أنها قد شارفت على الانتهاء ببعض الأجزاء.

وللتذكير فانه رغم مرور فترة على حل المجالس البلدية بمقتضى مرسوم رئاسي عدد 9 لسنة 2023 مؤرخ في 8 مارس 2023، فان عديد القرارات التي اتخذت من قبل بعض المجالس البلدية سابقا وأثرت سلبا على سير مشاريع عمومية كبرى لم تتغير على غرار قرار إيقاف الأشغال على مستوى محطة باردو من الخط D من مشروع الشبكة الحديدية السريعة لتونس الكبرى لقطار RFR والمتخذ من قبل المجلس البلدي بباردو في 9 مارس 2019.

ورغم طعن الشركة في القرار المذكور إداريا فانه إلى الآن لم يتم إصدار أي قرار بشأنه ولعل بهذه التمشي يمكن القول بان هذا الخط والمشروع في جزئه الأول يكون في طريقه نحو الانتهاء من كل الأشغال وذلك في انتظار القرار النهائي بالموافقة من عدمها على اعتماد القسط الثاني الذي يضم 3 خطوط.

القسط الثاني..

وفي علاقة بالمشروع برمته فانه يضم في جزئيه الأول والثاني 5 خطوط بمجموع طول 85 كلم حيث تضمن الجزء الأول والذي شارفت أشغال خطه الثاني على الانتهاء خطين بسكة طولها 18,5 كلم وهما الخطين  E وبه 5 محطات موزعة على طول الخط  وهي النجاح، الطيران، الزهور، الحرايرية وبوقطفة بالإضافة إلى إنشاء 9 ممرات للمترجلين وDوهو  يضم 8 محطات على طول الخط وهي السيدة المنوبية، الملاسين، الروضة، باردو، البورطال، منوبة، البساتين والقباعة بالإضافة إلى إنشاء 13 ممرا للمترجلين.

أما الجزء الثاني فانه يحتوي على ثلاثة خطوط هي الخط A  الرابط بين تونس وبرج السدرية بطول 23,2 كلم، و C الذي سينطلق من تونس، بئر القصعة، فوشانة  وفي النهاية المحمدية بطول19,5 كلم، والخط C+F : الذي سينطلق من تونس مرورا ببورجل (مونبليزير)  ثم اريانة الشمالية بطول 10,5 كلم.

وبخصوص القرار المتخذ في شان اعتماد هذا الجزء فقد عملنا انه والى الآن لم يتم الحسم بشكل نهائي في الانطلاق في ذلك من عدمه خاصة وأننا علمنا انه إلى الآن لم تتم الموافقة على تمويل تحيين الدراسات ولا حتى فتح الملف برمته مع المانحين، ليبقى بذلك هذا القسم من المشروع الأهم في قطاع النقل الحديدي في انتظار القرار.

تمويل المشروع..

تم تمويل تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع شبكة السكك الحديدية السريعة في تونس بواقع 40٪ من ميزانية الدولة و60٪ اعتمادات الخارجية AFD ،KFW ،BEI ،الاتحاد الأوروبي.

مزايا RFR ..

لهذا المشروع مزايا عديدة من بينها تأمين تنقل حوالي مليوني مسافر يوميا في ظروف آمنة ومؤمنة مع تحقيق لكافة أسباب الرفاهية والراحة، حماية المحيط على اعتبار طاقة استيعاب القطار الواحد 2200 راكب أي ما يعادل 1700 سيارة فردية، تسهيل المرور والتخفيف من الاكتظاظ المروري.

كما أن مرور خطوط المشروع عبر الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية وهو ما يجعل منه حلا جذريا لقطاع النقل وتامين التنقل في هذه المناطق.

جمال الفرشيشي

تعقيدات وأشغال بطيئة..   أي مصير للجزء الثاني من مشروعRFR ؟

 

عادت الأشغال منذ فترة وفق نسق بطيء على مستوى حي الروضة بباردو المشمولة إلى حد الآن بقرار إيقاف الأشغال الصادر عن المجلس البلدي في 2019، فيما لا تزال متوقفة بمنطقة باردو.

وبغض النظر عن موعد انتهاء العمل بهذه المنطقة فان الخط D من مشروع الشبكة الحديدية السريعة لتونس الكبرى سيرى النور خلال أشهر على أن يتم تحديد الموعد من قبل الفرق الفنية والإدارية المعنية وبالتالي سيتم غلق الجزء الأول من المشروع برمته ليبقى السؤال في هذا الصدد أي مصير للجزء الثاني الذي بدوره يضم خطوطا أخرى بأكثر من منطقة؟.

وبخصوص الخط المذكور فقد علمنا أن النية تتجه نحو تجربة قطارات RFR بالسكة الحديدية المخصصة للقطارات التي تمر عبر منطقة باردو بمعدل ساعة ونصف بين الحين والآخر مع تعهد مسبق وتهيئة لهذه السكة.

وبالتوازي مع هذه الخطوة فقد علمنا أن المكان المخصص لسكة الخط D التي تمر عبر منطقة باردو ستشهد تهيئة ومواصلة للأشغال.

تأكيد رسمي..     

وفي نفس الإطار أشار وزير النقل ربيع المجيدي في إحدى تعليقاته حول المشروع أن العمل على الحل النهائي للإشكالات الحاصلة على مستوى الخط D من المشروع المتوقفة أشغاله منذ سنوات حيث قال في هذا الصدد:"نعمل حاليا على إيجاد حل نهائي لمشكلة خط D  بباردو حتى يقوم هذا المشروع الوطني بخطيه  E وD بدورهما في النهوض بالنقل في المناطق التي يمران منها".

وتتثمل الأشغال بالمنطقة المذكورة في تدخلات تهيئة وتعهد، مع العلم، ووفق مصارنا، فان نسبة تقدم الأشغال بكامل الخط، باستثناء الجزء المشمول بقرار الإيقاف وتحديدا بباردو، قد شهدت تقدما كبيرا ونعني بذلك السكة والمحطات وغيرها من تفاصيل المشروع، كما أنها قد شارفت على الانتهاء ببعض الأجزاء.

وللتذكير فانه رغم مرور فترة على حل المجالس البلدية بمقتضى مرسوم رئاسي عدد 9 لسنة 2023 مؤرخ في 8 مارس 2023، فان عديد القرارات التي اتخذت من قبل بعض المجالس البلدية سابقا وأثرت سلبا على سير مشاريع عمومية كبرى لم تتغير على غرار قرار إيقاف الأشغال على مستوى محطة باردو من الخط D من مشروع الشبكة الحديدية السريعة لتونس الكبرى لقطار RFR والمتخذ من قبل المجلس البلدي بباردو في 9 مارس 2019.

ورغم طعن الشركة في القرار المذكور إداريا فانه إلى الآن لم يتم إصدار أي قرار بشأنه ولعل بهذه التمشي يمكن القول بان هذا الخط والمشروع في جزئه الأول يكون في طريقه نحو الانتهاء من كل الأشغال وذلك في انتظار القرار النهائي بالموافقة من عدمها على اعتماد القسط الثاني الذي يضم 3 خطوط.

القسط الثاني..

وفي علاقة بالمشروع برمته فانه يضم في جزئيه الأول والثاني 5 خطوط بمجموع طول 85 كلم حيث تضمن الجزء الأول والذي شارفت أشغال خطه الثاني على الانتهاء خطين بسكة طولها 18,5 كلم وهما الخطين  E وبه 5 محطات موزعة على طول الخط  وهي النجاح، الطيران، الزهور، الحرايرية وبوقطفة بالإضافة إلى إنشاء 9 ممرات للمترجلين وDوهو  يضم 8 محطات على طول الخط وهي السيدة المنوبية، الملاسين، الروضة، باردو، البورطال، منوبة، البساتين والقباعة بالإضافة إلى إنشاء 13 ممرا للمترجلين.

أما الجزء الثاني فانه يحتوي على ثلاثة خطوط هي الخط A  الرابط بين تونس وبرج السدرية بطول 23,2 كلم، و C الذي سينطلق من تونس، بئر القصعة، فوشانة  وفي النهاية المحمدية بطول19,5 كلم، والخط C+F : الذي سينطلق من تونس مرورا ببورجل (مونبليزير)  ثم اريانة الشمالية بطول 10,5 كلم.

وبخصوص القرار المتخذ في شان اعتماد هذا الجزء فقد عملنا انه والى الآن لم يتم الحسم بشكل نهائي في الانطلاق في ذلك من عدمه خاصة وأننا علمنا انه إلى الآن لم تتم الموافقة على تمويل تحيين الدراسات ولا حتى فتح الملف برمته مع المانحين، ليبقى بذلك هذا القسم من المشروع الأهم في قطاع النقل الحديدي في انتظار القرار.

تمويل المشروع..

تم تمويل تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع شبكة السكك الحديدية السريعة في تونس بواقع 40٪ من ميزانية الدولة و60٪ اعتمادات الخارجية AFD ،KFW ،BEI ،الاتحاد الأوروبي.

مزايا RFR ..

لهذا المشروع مزايا عديدة من بينها تأمين تنقل حوالي مليوني مسافر يوميا في ظروف آمنة ومؤمنة مع تحقيق لكافة أسباب الرفاهية والراحة، حماية المحيط على اعتبار طاقة استيعاب القطار الواحد 2200 راكب أي ما يعادل 1700 سيارة فردية، تسهيل المرور والتخفيف من الاكتظاظ المروري.

كما أن مرور خطوط المشروع عبر الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية وهو ما يجعل منه حلا جذريا لقطاع النقل وتامين التنقل في هذه المناطق.

جمال الفرشيشي