إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قرأت لكم: " كالماء ... كالهواء " للشاعر صالح الفضلاوي .. اهات سجينة طيلة 25 سنة

 

تونس-الصباح

هي واحدة من اجمل مدن الشمال الغربي بإرثها الحضاري وطبيعتها الساحرة ومواقعها الاثرية التي تروي للزائرين أروع حكايات التشبث بالأرض على مدى العصور ... 

الكاف مدينة هي الكاف مدينة الاساطير التي سحرت السياح وهي التي كانت جبالها ومن الأصوات الفنية الخالدة نجد صليحة التي تربعت على عرش الاغنية التونسية ومازال صوتها حيا حيا في وجدان كل عاشق للموسيقى التونسية الاصيلة شاهدة على أروع صفحات النضال في وجه الاحتلال الفرنسي 

الكاف اهدت تونس العديد من نجوم الثقافة والفن والابداع على مر العصور من شعراء ربوع مدينة الكاف وأدباءها محمد الورغي الذي عاصر الدولة الحسينية في القرن الثامن عشر ومن شعرائها الكبار في الشعر الشّعبي عبد الرحمان الكافي ومن أبرز شعرائها الذين غادرونا االشاعر عبد الله مالك القاسمي

الكاف اهدت تونس المطربة الخالدة صليحة التي تربعت على عرش الاغنية التونسية الاصيلة ولازال صوتها ينير وجدان كل عاشق للطبوع والمقامات التونسية الاصيلة واهدتنا الممثل الكوميدي الكبير لمين النهدي والقائمة طويلة في هذا المجال 

**صالح الفضلاوي بعد 25 سنة

حفلت المدونة الشعرية في الكاف بالعديد من الأسماء التي كان لها حضورها البارز والمؤثر في المدونة الشعرية التونسية وحتى العربية كان ذلك على امتداد السنوات الطويلة الماضية ويعد صالح الفضلاوي احد ابرز هذه الأسماء التي نفضت مؤخرا الغبار عن " قطيعة " اختيارية للشعر امتدت طيلة 25 سنة ليجدد العهد مع الشعر ويهدي القراء وعشاق القصيد ديوانه الجديد "كالماء ...كالهواء", ديوان اعلن من خلاله عودته الى الساحة التي احبها وارتبط بها بشكل وثيق منذ ثمانينات القرن الماضي 

2 / 2

**جاء ديوان " كالماء ,,,كالهواء " متضمنا 20 قصيدة بأشكال مختلفة وبتواريخ متعددة فمنها من يعود تاريخها الى تسعينات القرن الماضي ومنها ماكانت شاهدة على الالفية الأولى وصنف ثالث حديث العهد ,,,

القاسم المشترك بين كل هذه القصائد وان تباعدت في الزمن - وهذا بشهادة العديد من النقاد- كانت هذه الاهات والاحساس بالألم ,,,احاسيس مخنوقة سجينة ترنو الى الى الانطلاق في الأفق الرحب  لترفع لواء التحليق في الأفق الرحب بكل حرية وانعتاق ,,,

هذه الاهات المسجونة هي الشاعر صالح الفضلاوي الذي وجد نفسه مجبرا على حبسها بداخله رغما عنه طيلة ربع قرن لاختياره الابتعاد عن مضض الساحة الشعرية امام التزامات لاتحتمل الإلغاء او التاجيل ,,,هي التزامات مهنية وعائلية دفعت به الى الانكفاء على نفسه والاكتفاء بتسحيل معاناة " الهجر الشعري " القسري في قصائد سياتي اليوم الذي يطلق فيها سراحها

وجاء اليوم الموعود وظهر " كالماء ,,,كالهواء " ليكون باكرة الإصدارات الشعرية لمبدع اختار الصمت طيلة 25 سنة وتسلح بالصبر ليكون هذا الديوان الأول عنوان عودته الى الساحة الشعرية أكثر القا وتالقا وابداعا   

محسن بن احمد

مؤطر:

صالح الفضلاوي.. من يكون؟

صالح الفضلاوي اصيل مدينة الكاف ,أستاذ بالمعاهد الثانوية ومعلق رياضي برز بشكل لافت في ثمانينات القرن الماضي من خلال تعليقه على مقابلات فريق اولمبيك الكاف لكرة القدم في فترة تواجده في القسم الوطني كما اشتغل مراسلا للإذاعة الوطنية

كتب في عديد الصحف والمجلات يعد " كالماء ,,كالهواء " اول اصدار شعري له وهو يستعد لاصدار ثان خلال السنة الجديدة.

قرأت لكم:  " كالماء ... كالهواء " للشاعر صالح الفضلاوي ..   اهات سجينة طيلة 25 سنة

 

تونس-الصباح

هي واحدة من اجمل مدن الشمال الغربي بإرثها الحضاري وطبيعتها الساحرة ومواقعها الاثرية التي تروي للزائرين أروع حكايات التشبث بالأرض على مدى العصور ... 

الكاف مدينة هي الكاف مدينة الاساطير التي سحرت السياح وهي التي كانت جبالها ومن الأصوات الفنية الخالدة نجد صليحة التي تربعت على عرش الاغنية التونسية ومازال صوتها حيا حيا في وجدان كل عاشق للموسيقى التونسية الاصيلة شاهدة على أروع صفحات النضال في وجه الاحتلال الفرنسي 

الكاف اهدت تونس العديد من نجوم الثقافة والفن والابداع على مر العصور من شعراء ربوع مدينة الكاف وأدباءها محمد الورغي الذي عاصر الدولة الحسينية في القرن الثامن عشر ومن شعرائها الكبار في الشعر الشّعبي عبد الرحمان الكافي ومن أبرز شعرائها الذين غادرونا االشاعر عبد الله مالك القاسمي

الكاف اهدت تونس المطربة الخالدة صليحة التي تربعت على عرش الاغنية التونسية الاصيلة ولازال صوتها ينير وجدان كل عاشق للطبوع والمقامات التونسية الاصيلة واهدتنا الممثل الكوميدي الكبير لمين النهدي والقائمة طويلة في هذا المجال 

**صالح الفضلاوي بعد 25 سنة

حفلت المدونة الشعرية في الكاف بالعديد من الأسماء التي كان لها حضورها البارز والمؤثر في المدونة الشعرية التونسية وحتى العربية كان ذلك على امتداد السنوات الطويلة الماضية ويعد صالح الفضلاوي احد ابرز هذه الأسماء التي نفضت مؤخرا الغبار عن " قطيعة " اختيارية للشعر امتدت طيلة 25 سنة ليجدد العهد مع الشعر ويهدي القراء وعشاق القصيد ديوانه الجديد "كالماء ...كالهواء", ديوان اعلن من خلاله عودته الى الساحة التي احبها وارتبط بها بشكل وثيق منذ ثمانينات القرن الماضي 

2 / 2

**جاء ديوان " كالماء ,,,كالهواء " متضمنا 20 قصيدة بأشكال مختلفة وبتواريخ متعددة فمنها من يعود تاريخها الى تسعينات القرن الماضي ومنها ماكانت شاهدة على الالفية الأولى وصنف ثالث حديث العهد ,,,

القاسم المشترك بين كل هذه القصائد وان تباعدت في الزمن - وهذا بشهادة العديد من النقاد- كانت هذه الاهات والاحساس بالألم ,,,احاسيس مخنوقة سجينة ترنو الى الى الانطلاق في الأفق الرحب  لترفع لواء التحليق في الأفق الرحب بكل حرية وانعتاق ,,,

هذه الاهات المسجونة هي الشاعر صالح الفضلاوي الذي وجد نفسه مجبرا على حبسها بداخله رغما عنه طيلة ربع قرن لاختياره الابتعاد عن مضض الساحة الشعرية امام التزامات لاتحتمل الإلغاء او التاجيل ,,,هي التزامات مهنية وعائلية دفعت به الى الانكفاء على نفسه والاكتفاء بتسحيل معاناة " الهجر الشعري " القسري في قصائد سياتي اليوم الذي يطلق فيها سراحها

وجاء اليوم الموعود وظهر " كالماء ,,,كالهواء " ليكون باكرة الإصدارات الشعرية لمبدع اختار الصمت طيلة 25 سنة وتسلح بالصبر ليكون هذا الديوان الأول عنوان عودته الى الساحة الشعرية أكثر القا وتالقا وابداعا   

محسن بن احمد

مؤطر:

صالح الفضلاوي.. من يكون؟

صالح الفضلاوي اصيل مدينة الكاف ,أستاذ بالمعاهد الثانوية ومعلق رياضي برز بشكل لافت في ثمانينات القرن الماضي من خلال تعليقه على مقابلات فريق اولمبيك الكاف لكرة القدم في فترة تواجده في القسم الوطني كما اشتغل مراسلا للإذاعة الوطنية

كتب في عديد الصحف والمجلات يعد " كالماء ,,كالهواء " اول اصدار شعري له وهو يستعد لاصدار ثان خلال السنة الجديدة.