تتالت في الآونة الأخيرة التحذيرات والدعوات لوقاية الأطفال من الإصابة بمرض "البرونكوليت"، وحذر عدد من الأطباء من حدوث موجة، خاصة وأننا في فترة تشهد فيها نزلات البرد و"القريب" الموسمي طفرة جديدة.
وتشهد بعض أقسام طب الأطفال إيواء عدد من المرضى المصابين بـ"البرنكوليت".
و"البرونكوليت" هو التهاب القصيبات وهي عدوى رئوية شائعة تصيب الأطفال الصغار والرُّضع، وتسبب تورما وتهيُّجا وتراكما للمخاط في المسالك الهوائية الصغيرة في الرئة. ويُطلق على هذه المسالك الهوائية الصغيرة القصيبات. وعادة ما يحدث التهاب القصيبات بسبب فيروس، وقد يحتاج بعض الأطفال الذين يصابون بـ"البرونكوليت" إلى الإقامة في المستشفى.
وفي هذا الصدد دعا المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية ورئيس اللجنة العلمية للتلقيح رياض دغفوس الأولياء إلى ضرورة إتباع الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة الرضع دون السنتين من هذا المرض الذي ينتشر خاصة في فصل الشتاء بسبب سهولة انتقال الفيروس من شخص لآخر.
كما حذّر عضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أول أمس الجمعة، من انتشار عدوى الفيروسات الموسمية وخاصة المتحور الجديد “جي إن.1”، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية متحور “مثير للاهتمام” باعتباره يرتبط بزيادة فرصة الانتقال بسبب الطفرات الكبيرة التي يحملها والبالغ عددها 30 طفرة.
وأكد دغفوس أنه لم يتم تسجيل حالات عدوى بهذا المتحور في تونس مؤكدا على ضرورة توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وكان الدكتور رياض دغفوس مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية أكد في تصريح سابق لـ"الصباح" إن متحور "JN.1" هو من سلالة أوميكرون، ولم يظهر لدينا في تونس.
وقال دغفوس إن الدول التي ظهر فيها هذا المتحور الجديد هي أمريكا وكندا وبعض دول أوروبا وأن منظمة الصحة العالمية أصدرت بيانا حول هذا المتحور لتحذر من انتشاره خاصة داخل الدول التي تخلت عن القيام بلقاحات تعزيز المناعة.
وجاء في نفس التصريح لمدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية أن الكوفيد 19 لن ينتهي لأنه أصبح يشبه نزلة "القريب" وعلى هذا الأساس يجب أخذ الاحتياطات اللازمة خاصة بالنسبة إلى كبار السن والحاملين لأمراض مزمنة مثل السكري وضغط القلب والدم.
وتم في الآونة الأخيرة تسجيل ارتفاع طفيف في حالات الإصابات بالكوفيد.
جهاد الكلبوسي
تونس - الصباح
تتالت في الآونة الأخيرة التحذيرات والدعوات لوقاية الأطفال من الإصابة بمرض "البرونكوليت"، وحذر عدد من الأطباء من حدوث موجة، خاصة وأننا في فترة تشهد فيها نزلات البرد و"القريب" الموسمي طفرة جديدة.
وتشهد بعض أقسام طب الأطفال إيواء عدد من المرضى المصابين بـ"البرنكوليت".
و"البرونكوليت" هو التهاب القصيبات وهي عدوى رئوية شائعة تصيب الأطفال الصغار والرُّضع، وتسبب تورما وتهيُّجا وتراكما للمخاط في المسالك الهوائية الصغيرة في الرئة. ويُطلق على هذه المسالك الهوائية الصغيرة القصيبات. وعادة ما يحدث التهاب القصيبات بسبب فيروس، وقد يحتاج بعض الأطفال الذين يصابون بـ"البرونكوليت" إلى الإقامة في المستشفى.
وفي هذا الصدد دعا المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية ورئيس اللجنة العلمية للتلقيح رياض دغفوس الأولياء إلى ضرورة إتباع الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة الرضع دون السنتين من هذا المرض الذي ينتشر خاصة في فصل الشتاء بسبب سهولة انتقال الفيروس من شخص لآخر.
كما حذّر عضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أول أمس الجمعة، من انتشار عدوى الفيروسات الموسمية وخاصة المتحور الجديد “جي إن.1”، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية متحور “مثير للاهتمام” باعتباره يرتبط بزيادة فرصة الانتقال بسبب الطفرات الكبيرة التي يحملها والبالغ عددها 30 طفرة.
وأكد دغفوس أنه لم يتم تسجيل حالات عدوى بهذا المتحور في تونس مؤكدا على ضرورة توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وكان الدكتور رياض دغفوس مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية أكد في تصريح سابق لـ"الصباح" إن متحور "JN.1" هو من سلالة أوميكرون، ولم يظهر لدينا في تونس.
وقال دغفوس إن الدول التي ظهر فيها هذا المتحور الجديد هي أمريكا وكندا وبعض دول أوروبا وأن منظمة الصحة العالمية أصدرت بيانا حول هذا المتحور لتحذر من انتشاره خاصة داخل الدول التي تخلت عن القيام بلقاحات تعزيز المناعة.
وجاء في نفس التصريح لمدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية أن الكوفيد 19 لن ينتهي لأنه أصبح يشبه نزلة "القريب" وعلى هذا الأساس يجب أخذ الاحتياطات اللازمة خاصة بالنسبة إلى كبار السن والحاملين لأمراض مزمنة مثل السكري وضغط القلب والدم.
وتم في الآونة الأخيرة تسجيل ارتفاع طفيف في حالات الإصابات بالكوفيد.