إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة لـ"الصباح نيوز": تونس شريك استراتيجي رئيسي لمصر.. وبإمكاننا الدخول لغرب أفريقيا معًا

أكّد رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة يسري الشرقاوي أنّ العالم كله يعيش الآن مُتغيرات اقتصادية كبيرة وتحديات بعد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو ما يجعل الأنظار أكثر نحو القارة الإفريقية.

واعتبر الشرقاوي في تصريح لـ"الصباح نيوز"، على هامش المشاركة في النسخة الثامنة من المؤتمر الدولي "تمويل الاستثمار والتجارة في افريقيا FITA2025" لمجلس الأعمال التونسي الأفريقي الذي انتظم الأسبوع الماضي، أنّ تونس تُعدّ شريكا استراتيجيا رئيسيا لمصر، مُضيفا أنه يمكن من خلال تواجد مصر في شرق إفريقيا وفي دول القارة وريادتها وتجربتها في قطاع التشييد والبناء وتجربتها الحديثة، أن تتعاون مع الجانب التونسي في الدخول لغرب أفريقيا معًا.

التعاون بين تونس ومصر

وبخصوص العلاقات التونسية-المصرية، أفاد يسري الشرقاوي أنها علاقات تاريخية ومُمتدة، قائلا: "القيادة السياسية في البلدين دائماً وأبداً تحرص على دعم القطاع الخاص ودعم تعاون القطاع الخاص بين البلدين".

وأشار إلى أنّ "مصر تستقبل كلّ ما تحتاجه من مُنتجات تونسية سواء عبر المنتجات أو الحاصلات المُختلفة الصناعية مثل بعض المُنتجات الخاصة بتصنيع إطارات أو بطاريات السيارات أو الفسفاط أو بعض المنتجات الأخرى، وكذلك الحال تستورد تونس كل الاحتياجات الأساسية والهامة من السوق المصري".

وقال : "هنالك توجّه نحو مضاعفة الحجم الكبير من التبادل التجاري بين البلديْن"، مُضيفا: "من وجهة نظري الشخصية ما زال أمام القطاع الخاص في البلدين مزيداً من الفرص في القارة الأفريقية وكذلك مع الاتحاد الأوروبي الذي يبحث الآن عن حلفاء جدد بعدما حدث في الموقف الأخير الذي خرج من الجانب الأمريكي الذي تخلى عن حلفائه في التعريفات الجمركية .. وفي تصوري أن هناك فرصة سانحة للتونسيين فهم يعرفون السوق الأوروبي بشكل جيد ولهم باع طويل في السوق الأوروبي في زيت الزيتون.. والمصريون لديهم قدرة كبيرة في إنتاج زيتون المائدة فعلى سبيل المثال لو تم وضع زيتون المائدة المصري مع زيت الزيتون التونسي في حملات ترويجية مكثفة مُجمعة ربما سنحجز أماكن جديدة في الأسواق".

حجم التبادل التجاري بين تونس ومصر

وفي سياق متصل، تحدّث يُسري الشرقاوي حول حجم التبادل التجاري بين تونس ومصر، قائلا إنّه "يُناهز 500 مليون دولار".

كما أكد وجود فرص كبيرة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلديْن في صورة إيجاد حلول للنقل البحري وتسريع عملية النقل ما بين الموانئ وهو ما يتطلّب أيضا العمل أكثر على الترويج وتعريف منتجات البلدين، مُوضحا أنّه ربما أيضا لتونس تجربة قوية جدا في الفلاحة وتحديدا في فلاحة دقلة النور أو التمور وفلاحة زيت الزيتون وأيضا للمصريين فرصة لاستقبال مُنتجي زيت الزيتون لأنه بالطبع الزيتون الذي ينتج لإنتاج الزيت يختلف عن زيتون المائدة فربما هناك فرصة أيضا لتبادل القدرات والخبرات التقنية والخبرات الفنية ما بين البلدين".

تحديات الطاقة في القارة الإفريقية

ومن جهة أخرى، أشار إلى تحديات الطاقة في القارة الإفريقية إذ لا حديث عن استثمار أو عن صناعة أو التجارة أو أي شيء إلا بوجود طاقة، حسب قوله، مُذكّرا بالمبادرة التي أطلقها البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية خلال أفريل 2024، لتوفير الكهرباء لنحو 300 مليون شخص في أفريقيا بحلول عام 2030 من خلال أنظمة الطاقة المُتجددة المُوزعة أو شبكة التوزيع.

وواصل بالقول إنّ "دخول القطاع الخاص في مجال الطاقة سوف يكون له بالغ الأثر في دفع الاستثمارات المُختلفة في القارة الافريقية".

واعتبر أنّ القارة الافريقية تمتلك الحلول للأمن الغذائي والمائي كما تتميّز بالقدرات الشبابية إذْ أنّ ما يُقارب 70% من سكان القارة البالغ عددهم مليار و300 مليون هم في سن الشباب.

وبخصوص المرأة الإفريقية، أكّد أنه ما زال ينتظرها الكثير والكثير لتكون في مُقدّمة سباق التنافسية العالمية لإثبات قدرة المرأة على التمكين وفتح افاق فرص عمل.

عبير الطرابلسي

رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة لـ"الصباح نيوز": تونس شريك استراتيجي رئيسي لمصر.. وبإمكاننا الدخول لغرب أفريقيا معًا

أكّد رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة يسري الشرقاوي أنّ العالم كله يعيش الآن مُتغيرات اقتصادية كبيرة وتحديات بعد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو ما يجعل الأنظار أكثر نحو القارة الإفريقية.

واعتبر الشرقاوي في تصريح لـ"الصباح نيوز"، على هامش المشاركة في النسخة الثامنة من المؤتمر الدولي "تمويل الاستثمار والتجارة في افريقيا FITA2025" لمجلس الأعمال التونسي الأفريقي الذي انتظم الأسبوع الماضي، أنّ تونس تُعدّ شريكا استراتيجيا رئيسيا لمصر، مُضيفا أنه يمكن من خلال تواجد مصر في شرق إفريقيا وفي دول القارة وريادتها وتجربتها في قطاع التشييد والبناء وتجربتها الحديثة، أن تتعاون مع الجانب التونسي في الدخول لغرب أفريقيا معًا.

التعاون بين تونس ومصر

وبخصوص العلاقات التونسية-المصرية، أفاد يسري الشرقاوي أنها علاقات تاريخية ومُمتدة، قائلا: "القيادة السياسية في البلدين دائماً وأبداً تحرص على دعم القطاع الخاص ودعم تعاون القطاع الخاص بين البلدين".

وأشار إلى أنّ "مصر تستقبل كلّ ما تحتاجه من مُنتجات تونسية سواء عبر المنتجات أو الحاصلات المُختلفة الصناعية مثل بعض المُنتجات الخاصة بتصنيع إطارات أو بطاريات السيارات أو الفسفاط أو بعض المنتجات الأخرى، وكذلك الحال تستورد تونس كل الاحتياجات الأساسية والهامة من السوق المصري".

وقال : "هنالك توجّه نحو مضاعفة الحجم الكبير من التبادل التجاري بين البلديْن"، مُضيفا: "من وجهة نظري الشخصية ما زال أمام القطاع الخاص في البلدين مزيداً من الفرص في القارة الأفريقية وكذلك مع الاتحاد الأوروبي الذي يبحث الآن عن حلفاء جدد بعدما حدث في الموقف الأخير الذي خرج من الجانب الأمريكي الذي تخلى عن حلفائه في التعريفات الجمركية .. وفي تصوري أن هناك فرصة سانحة للتونسيين فهم يعرفون السوق الأوروبي بشكل جيد ولهم باع طويل في السوق الأوروبي في زيت الزيتون.. والمصريون لديهم قدرة كبيرة في إنتاج زيتون المائدة فعلى سبيل المثال لو تم وضع زيتون المائدة المصري مع زيت الزيتون التونسي في حملات ترويجية مكثفة مُجمعة ربما سنحجز أماكن جديدة في الأسواق".

حجم التبادل التجاري بين تونس ومصر

وفي سياق متصل، تحدّث يُسري الشرقاوي حول حجم التبادل التجاري بين تونس ومصر، قائلا إنّه "يُناهز 500 مليون دولار".

كما أكد وجود فرص كبيرة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلديْن في صورة إيجاد حلول للنقل البحري وتسريع عملية النقل ما بين الموانئ وهو ما يتطلّب أيضا العمل أكثر على الترويج وتعريف منتجات البلدين، مُوضحا أنّه ربما أيضا لتونس تجربة قوية جدا في الفلاحة وتحديدا في فلاحة دقلة النور أو التمور وفلاحة زيت الزيتون وأيضا للمصريين فرصة لاستقبال مُنتجي زيت الزيتون لأنه بالطبع الزيتون الذي ينتج لإنتاج الزيت يختلف عن زيتون المائدة فربما هناك فرصة أيضا لتبادل القدرات والخبرات التقنية والخبرات الفنية ما بين البلدين".

تحديات الطاقة في القارة الإفريقية

ومن جهة أخرى، أشار إلى تحديات الطاقة في القارة الإفريقية إذ لا حديث عن استثمار أو عن صناعة أو التجارة أو أي شيء إلا بوجود طاقة، حسب قوله، مُذكّرا بالمبادرة التي أطلقها البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية خلال أفريل 2024، لتوفير الكهرباء لنحو 300 مليون شخص في أفريقيا بحلول عام 2030 من خلال أنظمة الطاقة المُتجددة المُوزعة أو شبكة التوزيع.

وواصل بالقول إنّ "دخول القطاع الخاص في مجال الطاقة سوف يكون له بالغ الأثر في دفع الاستثمارات المُختلفة في القارة الافريقية".

واعتبر أنّ القارة الافريقية تمتلك الحلول للأمن الغذائي والمائي كما تتميّز بالقدرات الشبابية إذْ أنّ ما يُقارب 70% من سكان القارة البالغ عددهم مليار و300 مليون هم في سن الشباب.

وبخصوص المرأة الإفريقية، أكّد أنه ما زال ينتظرها الكثير والكثير لتكون في مُقدّمة سباق التنافسية العالمية لإثبات قدرة المرأة على التمكين وفتح افاق فرص عمل.

عبير الطرابلسي