أفادت وزارة التربية بأن اللجان المكلفة بنتائج الاستشارة الوطنية لإصلاح التعليم أنهت أشغالها وتولت صياغة تقرير تضمن مخرجات هذه الاستشارة وأهم النتائج والاستنتاجات التي توصلت إليها.
وأضافت الوزارة، في ردها على سؤال كتابي لعضو مجلس نواب الشعب فاطمة المسدي حول "مصر نتائج الاستشارة الوطنية لإصلاح التعليم"، وفق ما نشر على الموقع الرسمي للبرلمان أول أمس الجمعة، أنه تم وضع التقرير على ذمة المجلس الأعلى للتربية والتعليم كمنطلق لأشغاله وكمرجع يحدد التوجهات المجتمعية فيما يتعلق بإصلاح وتقييم وتطوير الأنظمة التي تدخل صلب مهامه.
وتضمن سؤال النائب فاطمة المسدي جملة من الاستفسارات حول أسباب عدم نشر نتائج الاستشارة إلى حد الآن، وهل تم التحفظ على تلك النتائج بسبب تعارضها مع التوجهات الحكومية الحالية؟
وذكرت وزارة التربية أن إطلاق الاستشارة تزامن مع العودة المدرسية والتكوينية 2023/2024 بتاريخ 15 سبتمبر 2023 وانتهت في 15 ديسمبر 2023، وشاركت مكونات المجتمع المدني في تأمين الجانب التحسيسي لهذا الحدث الوطني، وبلغ عدد المشاركين في الاستشارة 580 ألفا و620 مشاركا.
وأشارت إلى أن فريقا من الخبراء في اختصاصات مختلفة وممثلين عن كل الوزارات والهياكل المعنية شاركوا في صياغة أسئلة الاستشارة، ليتم بعدها تكوين لجنة من الخبراء في مجال التربية والتكوين والتعليم وتحليل المعطيات، بالإضافة إلى لجنة فنية تولت تحليل المعطيات الكمية والنوعية المجمعة في الإجابات على الأسئلة المطروحة بنص الاستشارة، وفي التفاعلات المدرجة بالمساحات الحرة المخصصة، وذلك باستعمال منظمومات وخوارزميات عالية الدقة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات.
وتركزت الاستشارة الوطنية حول إصلاح نظام التربية والتعليم، وفق الوزارة، على 5 محاور كبرى وهي " التربية في مرحلة الطفولة المبكرة والإحاطة بالأسرة" و"برامج التدريس ونظام التقويم والزمن المدرسي" و"التنسيق بين أنظمة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والتكامل بينها" و"وجودة التدريس والتكنولوجيا الرقمية" و"نكافؤ الفرص والتعلم مدى الحياة".
وبينت وزارة التربية أن مخرجات الاستشارة ستمكن من المساهمة في تحديد التوجهات العامة المستقبلية التي من شأنها أن ترفع من جودة المنظومة التربوية وآدائها في قطاعات التربية والتكوين المهني والتعليم العالي، فضلا عن تكريس مبادئ تكافؤ الفرص والتعلم مدى الحياة وفتح آفاق أرحب لتشغيل الخريجين.
وذكرت بأن رئيس الجمهورية كان أعلن، بمناسبة يوم العلم لسنة 2023، عن انطلاق استشارة وطنية حول إصلاح نظام التربية والتعليم، وذلك في إطار الإعداد لتركيز المجلس الأعلى للتربية والتعليم.
وات
أفادت وزارة التربية بأن اللجان المكلفة بنتائج الاستشارة الوطنية لإصلاح التعليم أنهت أشغالها وتولت صياغة تقرير تضمن مخرجات هذه الاستشارة وأهم النتائج والاستنتاجات التي توصلت إليها.
وأضافت الوزارة، في ردها على سؤال كتابي لعضو مجلس نواب الشعب فاطمة المسدي حول "مصر نتائج الاستشارة الوطنية لإصلاح التعليم"، وفق ما نشر على الموقع الرسمي للبرلمان أول أمس الجمعة، أنه تم وضع التقرير على ذمة المجلس الأعلى للتربية والتعليم كمنطلق لأشغاله وكمرجع يحدد التوجهات المجتمعية فيما يتعلق بإصلاح وتقييم وتطوير الأنظمة التي تدخل صلب مهامه.
وتضمن سؤال النائب فاطمة المسدي جملة من الاستفسارات حول أسباب عدم نشر نتائج الاستشارة إلى حد الآن، وهل تم التحفظ على تلك النتائج بسبب تعارضها مع التوجهات الحكومية الحالية؟
وذكرت وزارة التربية أن إطلاق الاستشارة تزامن مع العودة المدرسية والتكوينية 2023/2024 بتاريخ 15 سبتمبر 2023 وانتهت في 15 ديسمبر 2023، وشاركت مكونات المجتمع المدني في تأمين الجانب التحسيسي لهذا الحدث الوطني، وبلغ عدد المشاركين في الاستشارة 580 ألفا و620 مشاركا.
وأشارت إلى أن فريقا من الخبراء في اختصاصات مختلفة وممثلين عن كل الوزارات والهياكل المعنية شاركوا في صياغة أسئلة الاستشارة، ليتم بعدها تكوين لجنة من الخبراء في مجال التربية والتكوين والتعليم وتحليل المعطيات، بالإضافة إلى لجنة فنية تولت تحليل المعطيات الكمية والنوعية المجمعة في الإجابات على الأسئلة المطروحة بنص الاستشارة، وفي التفاعلات المدرجة بالمساحات الحرة المخصصة، وذلك باستعمال منظمومات وخوارزميات عالية الدقة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات.
وتركزت الاستشارة الوطنية حول إصلاح نظام التربية والتعليم، وفق الوزارة، على 5 محاور كبرى وهي " التربية في مرحلة الطفولة المبكرة والإحاطة بالأسرة" و"برامج التدريس ونظام التقويم والزمن المدرسي" و"التنسيق بين أنظمة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والتكامل بينها" و"وجودة التدريس والتكنولوجيا الرقمية" و"نكافؤ الفرص والتعلم مدى الحياة".
وبينت وزارة التربية أن مخرجات الاستشارة ستمكن من المساهمة في تحديد التوجهات العامة المستقبلية التي من شأنها أن ترفع من جودة المنظومة التربوية وآدائها في قطاعات التربية والتكوين المهني والتعليم العالي، فضلا عن تكريس مبادئ تكافؤ الفرص والتعلم مدى الحياة وفتح آفاق أرحب لتشغيل الخريجين.
وذكرت بأن رئيس الجمهورية كان أعلن، بمناسبة يوم العلم لسنة 2023، عن انطلاق استشارة وطنية حول إصلاح نظام التربية والتعليم، وذلك في إطار الإعداد لتركيز المجلس الأعلى للتربية والتعليم.