إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد استقبال دفعة أولى.. تأجيل وصول 130 جريحا من غزة لتونس

 

تونس–الصباح

تستعد بلادنا لاستقبال دفعة ثانية من جرحى عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة الذي يتواصل للشهر الثاني على التوالي. وفق ما أعلنت عنه الجهات الرسمية وأكده سفير تونس بمصر على اعتبار أن الدفعة الجديدة من الجرحى الفلسطينيين على متن طائرة مدنية.

وأكد دكتور خليل بوخريص، أمين مال عمادة الأطباء في تطرقه للموضوع، أن الرحلة المقرر وصولها لتونس اليوم الأربعاء من المنتظر أن تضم 130 جريحا من غزة تم تأجيلها لأيام أخرى وذلك بسبب الإجراءات المتبعة في الغرض وما تتطلبه من استكمال كل متعلقات التصاريح والأذون اللازمة.

كما أكد العميد مكي بن صالح، رئيس المركز العسكري للمساعدة الطبية الاستعجالية بالمستشفى العسكري، أثناء استقبال الدفة الأولى من الجرحى بمطار الحجيج بتونس أن السلطات التونسية تعمل على تلافي الإشكاليات المتعلقة بالأذون والتصاريح وموافقة المرضى لجلبهم إلى بلادنا وذلك بالتنسيق مع السلطات الفلسطينية والمصرية.

ويذكر أن بلادنا استقبلت دفعة أولى من جرحى العدوان الصهيوني على غزة ضمت 39 فلسطينيا وصلوا تونس على متن طائرة تابعة للطيران العسكري بتونس، وتم إيواؤهم بعدة مستشفيات عمومية ومصحات خاصة بتونس الكبرى 20 من بين 29 جريحا سيخضعون لعمليات وتدخلات جراحية دقيقة. فيما يخضع البقية والمرافقين لهم لعلاج الطب النفسي.

وكانت عدة جهات رسمية أعلنت في فترات سابقة عن استعدادها لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للجرحى الفلسطينيين خاصة بعد أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وعدة منظمات دولية ناشطة هناك عن عدم قدرة المستشفيات والمؤسسات الصحية في غزة عن تقديم الخدمات المطلوبة للجرحى بعد أن خرج أغلبها عن الخدمة فيما دمرت الآلة العسكرية للمحتل البعض الآخر منها عبر استهدافها بالقنابل والصواريخ.

في جانب متصل أفادت سمر التليلي المتحدثة باسم التنسيقية التونسية لدعم الفلسطينيين لـ"الصباح"، أن صعوبات عديدة حالت دون تمكن القافلة التونسية التي كانت تستعد للتنقل إلى معبر رفح وتضم وفد طبي ومساعدات طبية، من الحصول على التصاريح والتمتع بالإجراءات التي تخول لها تقديم مساعدات لأبناء غزة وجرحاها في المعبر المذكور. فيما أكده دكتور مخلوف بدوره ما وجدته القافلة الطبية التي تضم ما يقارب 50 طاقما طبيا وشبه طبي وتقني من صعوبات في إتمام الإجراءات المتعلقة بتنقلهم إلى معبر رفح. موضحا أنه تم اختيار الطاقم الطبي بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية وحسب احتياجاتها في هذه المرحلة. واعتبرت مخلوف انخراط الإطارات الطبية شبه طبية في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لجرحى حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة يعد تجسيما لموقف تونس الرسمي ورغبة رئيس الجمهورية قيس سعيد والشعب التونسي في تضمانهم مع الشعب والقضية الفلسطينية.

نزيهة الغضباني

 

 

 

بعد استقبال دفعة أولى..   تأجيل وصول 130 جريحا من غزة لتونس

 

تونس–الصباح

تستعد بلادنا لاستقبال دفعة ثانية من جرحى عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة الذي يتواصل للشهر الثاني على التوالي. وفق ما أعلنت عنه الجهات الرسمية وأكده سفير تونس بمصر على اعتبار أن الدفعة الجديدة من الجرحى الفلسطينيين على متن طائرة مدنية.

وأكد دكتور خليل بوخريص، أمين مال عمادة الأطباء في تطرقه للموضوع، أن الرحلة المقرر وصولها لتونس اليوم الأربعاء من المنتظر أن تضم 130 جريحا من غزة تم تأجيلها لأيام أخرى وذلك بسبب الإجراءات المتبعة في الغرض وما تتطلبه من استكمال كل متعلقات التصاريح والأذون اللازمة.

كما أكد العميد مكي بن صالح، رئيس المركز العسكري للمساعدة الطبية الاستعجالية بالمستشفى العسكري، أثناء استقبال الدفة الأولى من الجرحى بمطار الحجيج بتونس أن السلطات التونسية تعمل على تلافي الإشكاليات المتعلقة بالأذون والتصاريح وموافقة المرضى لجلبهم إلى بلادنا وذلك بالتنسيق مع السلطات الفلسطينية والمصرية.

ويذكر أن بلادنا استقبلت دفعة أولى من جرحى العدوان الصهيوني على غزة ضمت 39 فلسطينيا وصلوا تونس على متن طائرة تابعة للطيران العسكري بتونس، وتم إيواؤهم بعدة مستشفيات عمومية ومصحات خاصة بتونس الكبرى 20 من بين 29 جريحا سيخضعون لعمليات وتدخلات جراحية دقيقة. فيما يخضع البقية والمرافقين لهم لعلاج الطب النفسي.

وكانت عدة جهات رسمية أعلنت في فترات سابقة عن استعدادها لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للجرحى الفلسطينيين خاصة بعد أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وعدة منظمات دولية ناشطة هناك عن عدم قدرة المستشفيات والمؤسسات الصحية في غزة عن تقديم الخدمات المطلوبة للجرحى بعد أن خرج أغلبها عن الخدمة فيما دمرت الآلة العسكرية للمحتل البعض الآخر منها عبر استهدافها بالقنابل والصواريخ.

في جانب متصل أفادت سمر التليلي المتحدثة باسم التنسيقية التونسية لدعم الفلسطينيين لـ"الصباح"، أن صعوبات عديدة حالت دون تمكن القافلة التونسية التي كانت تستعد للتنقل إلى معبر رفح وتضم وفد طبي ومساعدات طبية، من الحصول على التصاريح والتمتع بالإجراءات التي تخول لها تقديم مساعدات لأبناء غزة وجرحاها في المعبر المذكور. فيما أكده دكتور مخلوف بدوره ما وجدته القافلة الطبية التي تضم ما يقارب 50 طاقما طبيا وشبه طبي وتقني من صعوبات في إتمام الإجراءات المتعلقة بتنقلهم إلى معبر رفح. موضحا أنه تم اختيار الطاقم الطبي بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية وحسب احتياجاتها في هذه المرحلة. واعتبرت مخلوف انخراط الإطارات الطبية شبه طبية في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لجرحى حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة يعد تجسيما لموقف تونس الرسمي ورغبة رئيس الجمهورية قيس سعيد والشعب التونسي في تضمانهم مع الشعب والقضية الفلسطينية.

نزيهة الغضباني