إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الرجل الذي أخفى صدام حسين لـ"الصباح": كان يقرأ القرآن الكريم.. يكتب الشعر ووصف نفسه بالقنبلة الموقوتة

-إغراءات مالية وصلت الى 25مليون دولار لمن يدلي بأي معلومة عن صدام حسين

 

جدة - الصباح - من مبعوثتنا نجلاء قموع

 

يشارك فيلم "إخفاء صدام حسين" للمخرج الكردي هالكوت مصطفى ضمن عروض الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (30 نوفمبر - 9 ديسمبر 2023)

 

ويوثق هذا العمل السينمائي رحلة اختباء صدام حسين لـ235 يوما بعد غزو العراق سنة 2003 عبر وجهة نظر سائقه وحارسه الشخصي علاء نامق أو الرجل الذي أخفى صدام حسين بمزرعته والشاهد على مرحلة مفصلية من تاريخ العراق.

 

وفيلم "إخفاء صدام حسين" حسب مخرجه هالكوت مصطفى هو عمل عن علاء نامق لا عن صدام حسين.

 

الفيلم الذي استغرق إنجازه عشر سنوات لا يعتبر المقترح الأول لعلاء نامق حتى يتحدث عن الفترة التي أخفى خلالها صدام حسين فقد قدمت عديد الإغراءات لهذا الرجل ليحكي ما حدث قبل عشرين سنة غير أن نامق كان ينتظر التوقيت الأفضل لأسباب عدة منها الجانب القانوني وأحقيته في الحديث عما حدث بعد عقدين من الزمن.

 

وفي حديثه لـ"الصباح" قال علاء نامق إنه رفض التعامل مع الصحافة في ذاك الزمن وكان يرى أن نشر القصة في كتاب أو فيلم سينمائي هو التصور الأفضل ووصف محدثنا فترة إخفاء صدام حسين بالصعبة والشاقة فكل العالم يبحث عنه وكل الجيوش المنتشرة في العراق تقدم الإغراءات المالية للوصول لصدام حسين حتى ان الجرائد كتبت عن عرض وصل الى 25 مليون دولار لمن يدلي باي معلومة عنه وتابع قائلا: " تشبثنا بمبادئنا في إكرام من يلجأ لنا وهذه عادات العشائر ولم نرضخ للباحثين عن أكثر رجل مطلوب في العالم".

 

وعن الغرفة التي اختبأ بها صدام حسين وتعرف بحفرة العنكبوت أوضح علاء نامق لـ"الصباح" أنه حفر الحفرة بنفسه وكانت تستعمل للضرورة حين يكثف الأميركيون بحثهم عن صدام حسين مشددا على أن الايام كانت تمر جيدة أحيانا وفي احيان أخرى صعبة وأضاف في ذات السياق:"كان صدام يخبرنا إنه قنبلة موقوتة لا تعرف متى تنفجر فقد كان مدركا لنهايته وشاءت الاقدار أن يكتشف مخبأه بعد ستة أشهر".

 

 وعن كيفية قضاء صدام حسين لأيامه في المخبإ كشف علاء نامق لـ"الصباح" أنه كان يقرأ القرآن معظم الوقت ويكتب الشعر أما عن خطاباته التي كانت ترسل للمقاومة فكانت تحتاج الكثير من التمويه حتى لا يكتشف مكانه فكنت أخرج لتسجيل أصوات تختلف عن أجواء المزرعة مثل بيوت العمارات".

 

يذكر أن علاء نامق وشقيقه قضيا ستة أشهر في سجن أبو غريب بعد القبض على صدام حسين في 14 ديسمبر 2003 من قبل القوات الأمريكية.

الرجل الذي أخفى صدام حسين لـ"الصباح":    كان يقرأ القرآن الكريم.. يكتب الشعر ووصف نفسه بالقنبلة الموقوتة

-إغراءات مالية وصلت الى 25مليون دولار لمن يدلي بأي معلومة عن صدام حسين

 

جدة - الصباح - من مبعوثتنا نجلاء قموع

 

يشارك فيلم "إخفاء صدام حسين" للمخرج الكردي هالكوت مصطفى ضمن عروض الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (30 نوفمبر - 9 ديسمبر 2023)

 

ويوثق هذا العمل السينمائي رحلة اختباء صدام حسين لـ235 يوما بعد غزو العراق سنة 2003 عبر وجهة نظر سائقه وحارسه الشخصي علاء نامق أو الرجل الذي أخفى صدام حسين بمزرعته والشاهد على مرحلة مفصلية من تاريخ العراق.

 

وفيلم "إخفاء صدام حسين" حسب مخرجه هالكوت مصطفى هو عمل عن علاء نامق لا عن صدام حسين.

 

الفيلم الذي استغرق إنجازه عشر سنوات لا يعتبر المقترح الأول لعلاء نامق حتى يتحدث عن الفترة التي أخفى خلالها صدام حسين فقد قدمت عديد الإغراءات لهذا الرجل ليحكي ما حدث قبل عشرين سنة غير أن نامق كان ينتظر التوقيت الأفضل لأسباب عدة منها الجانب القانوني وأحقيته في الحديث عما حدث بعد عقدين من الزمن.

 

وفي حديثه لـ"الصباح" قال علاء نامق إنه رفض التعامل مع الصحافة في ذاك الزمن وكان يرى أن نشر القصة في كتاب أو فيلم سينمائي هو التصور الأفضل ووصف محدثنا فترة إخفاء صدام حسين بالصعبة والشاقة فكل العالم يبحث عنه وكل الجيوش المنتشرة في العراق تقدم الإغراءات المالية للوصول لصدام حسين حتى ان الجرائد كتبت عن عرض وصل الى 25 مليون دولار لمن يدلي باي معلومة عنه وتابع قائلا: " تشبثنا بمبادئنا في إكرام من يلجأ لنا وهذه عادات العشائر ولم نرضخ للباحثين عن أكثر رجل مطلوب في العالم".

 

وعن الغرفة التي اختبأ بها صدام حسين وتعرف بحفرة العنكبوت أوضح علاء نامق لـ"الصباح" أنه حفر الحفرة بنفسه وكانت تستعمل للضرورة حين يكثف الأميركيون بحثهم عن صدام حسين مشددا على أن الايام كانت تمر جيدة أحيانا وفي احيان أخرى صعبة وأضاف في ذات السياق:"كان صدام يخبرنا إنه قنبلة موقوتة لا تعرف متى تنفجر فقد كان مدركا لنهايته وشاءت الاقدار أن يكتشف مخبأه بعد ستة أشهر".

 

 وعن كيفية قضاء صدام حسين لأيامه في المخبإ كشف علاء نامق لـ"الصباح" أنه كان يقرأ القرآن معظم الوقت ويكتب الشعر أما عن خطاباته التي كانت ترسل للمقاومة فكانت تحتاج الكثير من التمويه حتى لا يكتشف مكانه فكنت أخرج لتسجيل أصوات تختلف عن أجواء المزرعة مثل بيوت العمارات".

 

يذكر أن علاء نامق وشقيقه قضيا ستة أشهر في سجن أبو غريب بعد القبض على صدام حسين في 14 ديسمبر 2003 من قبل القوات الأمريكية.