إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بالتوازي مع مظاهرات ومسيرات داعمة للمقاومة الفلسطينية.. حملة تضامنية مجتمعية واسعة لجمع تبرعات عينية ومادية

 

+ الحملة يشرف عليها الهلال الأحمر التونسي وتتواصل حتى 9 نوفمبر الجاري

تونس- الصباح

بالتوازي مع مظاهر الدعم الرسمي والمجتمعي المتضامن مع الشعب الفلسطيني والمقاومة في تصديها للكيان المحتل، تتواصل في تونس حملة وطنية تضامنية تشمل جميع الجهات وتشارك فيها جل الهيئات والمنظمات والجمعيات الوطنية لجمع تبرعات عينية ومادية يشرف عليها الهلال الأحمر التونسي لفائدة الفلسطينيين من سكان قطاع غزة المحاصر الذي يتعرض إلى حرب إبادة جماعية منذ السادس من أكتوبر المنقضي.

وتستعد السلطات التونسية لإرسال دفعة جديدة من المساعدات لسكان غزة في قادم الأيام بعد نجاح وصول شحنة أولى من المساعدات الطبية والغذائية إلى القطاع أرسلت يوم 15 أكتوبر.

وأعلن الهلال الأحمر التونسي منذ 10 أكتوبر عن انطلاق حملة تبرع وطنية لجمع المساعدات المالية والعينية من أغذية وأغطية وملابس وتجهيزات ومستلزمات ومواد طبية وأدوية ومولدات كهربائية ومستلزمات نقل الدم لفائدة الأجهزة الصحية التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني والشعب الفلسطيني، وذلك عقب إشراف رئيس الجمهورية في 9 أكتوبر بقصر قرطاج، على جلسة عمل حول سبل دعم الشعب الفلسطيني.

وتمتد حملة التبرع الوطنية، وفق بيان أصدره الهلال الأحمر التونسي، لمدة شهر تتواصل إلى حدود يوم 9 نوفمبر الجاري.

ووضع الهلال الأحمر على ذمة الجالية التونسية المقيمة بفرنسا، والتي ترغب في المساهمة في الحملة أرقام حسابات بنكية، وحساب بريدي تمّ إنشاؤها للغرض. ووضعت سفارة تونس بفرنسا أرقام هواتف يمكن التواصل عبرها مباشرة بمصالح الهلال الأحمر إلى جانب عنوان البريد الالكتروني للهلال الأحمر.

يذكر أن رئيس الهلال الأحمر عبد اللطيف الشابو دعا في وقت سابق التونسيين إلى مواصلة حملة التبرّع والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وثمّن في تصريحات إعلامية مجهودات التونسيين في مساندة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الهلال الأحمر الفلسطيني طلب توفير كميات كبيرة من الأدوية والآلات الطبية ومواد تنظيف شخصية.

وتعمل هيئات ومنظمات مدنية، بالتنسيق مع الهلال الأحمر التونسي، على تنظيم حملات لجمع التبرعات المالية والعينية والأدوية والمستلزمات الصحية، استعدادات لتيسير قوافل إغاثة إلى قطاع غزة، في حين أعلن محامون توجههم إلى رفع دعاوى قضائية لدى المحاكم الدولية ضد كل من تورط في ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين منذ انطلاق علمية "طوفان الأقصى".

وكانت وزارة الصحة قد دعت مؤخرا في بلاغ لها الهيئات الطبية إلى تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستية لمؤازرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الوضع الصحي والإنساني القائم.

ودعت الوزارة إلى التّنسيق بين جميع المتدخّلين من السلطات الرسميّة والهلال الأحمر التونسي للتسريع في إرسال المساعدات والفرق الطبية والأدوية والمستلزمات، وتوفير كمّيات من الدم من خلال تنظيم حملات التبرّع بالدم لفائدة المصابين في غزة.

وفي سياق متصل، أطلقت وزارة التعليم العالي حملة تبرعات في الجامعات التونسية بالتنسيق مع الهلال الأحمر، علما أن الوزارة قررت اتخاذ إجراءات لفائدة الطلبة الفلسطينيين منها تمكينهم من السكن في الأحياء الجامعية، وتوسيع المنح المالية لفائدتهم لتشمل طلبة الماجستير والدكتوراه.

ومعلوم أنه ومنذ انطلاق "طوفان الأقصى"، يتظاهر آلاف التونسيين بشكل شبه يومي في عدد من المدن التونسية وخاصة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وتضامنا مع المقاومة الفلسطينية، آخرها تنفيذ عشرات التونسيين وقفة احتجاجية دعت إليها اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في أمام سفارتي الولايات المتحدة وألمانيا مطالبين بغلقهما وطرد سفيريها، تنديدا بدعمهما لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.

كما شملت حملة التبرعات نواب البرلمان الذين قرروا التبرع بيوم عمل لفائدة الشعب الفلسطيني. وفي نفس السياق أطلقت كل من شركة "اتصالات تونس"، وشركة أوريدو حملة تبرعات لفائدة الشعب الفلسطيني عبر الإرساليات القصيرة، علما أن "اتصالات تونس" سلمت يوم السبت الماضي دفعة أولى من التبرعات العينية جمعها أبناء الشركة وتم تقديمها لفائدة الهلال الأحمر. وأيضا وفي إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني، قرّرت وزارة الشؤون الثقافية في وقت سابق إلغاء تنظيم الدورة 34 من أيام قرطاج السينمائية..

كما أصدرت التنسيقية الوطنية لنوادي الروتاركت والإنتركت بالجمهورية التونسية بيانا أعلنت فيه عن تجنيد كافة أعضائها من كامل تراب الجمهورية لخدمة الإنسانية معاضدةً للهلال الأحمر الفلسطيني، بالتعاون مع الهلال الأحمر التونسي، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية وكافة اللجان المحلية، باعتبار أنها المنظمة الإنسانية الوحيدة على الصعيد المحلي المؤهلة لإيصال التبرعات لأصحاب الحق..

جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد، كان قد دعا وزارة الداخلية خلال لقاءه مؤخرا الوزير كمال الفقي إلى "مزيد اليقظة والانتباه" في مواجهة مساعٍ لـ"تشويه" موقف تونس الداعم للقضية الفلسطينية.

وأوضح سعيد أن اليقظة مطلوبة "في هذا الظرف بالذات الذي يعبر فيه الشعب التونسي عن وقوفه غير المشروط مع الشعب الفلسطيني ودعمه غير المحدود له لاستعادة حقه السليب في فلسطين كل فلسطين".

وسبق أن دعا سعيد في مناسبات سابقة، التونسيين إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن "المعركة اليوم هي ضد الصهيونية العالمية..

تجدر الإشارة إلى أن حملة التبرع التي أطلقها الهلال الأحمر التونسي منذ 9 أكتوبر، تمتد لمدّة شهر، ودعا الهلال الأحمر إلى تنزيل المساعدات المالية بالحساب البنكي التالي:

بالبنك التونسي R.I.B: 05000000001508508829

كما دعا إلى تنزيل المساعدات المالية بالحساب البريدي رقم: 17001000000000005523

أما بالنسبة المساعدات العينية فقد دعا الهلال الأحمر إلى فتوجه الى مستودعه الكائن بـشارع المحطة مقرين 2033.

 رفيق بن عبد الله

 

 

 

 

 

 

 

 

بالتوازي مع مظاهرات ومسيرات داعمة للمقاومة الفلسطينية..   حملة تضامنية مجتمعية واسعة لجمع تبرعات عينية ومادية

 

+ الحملة يشرف عليها الهلال الأحمر التونسي وتتواصل حتى 9 نوفمبر الجاري

تونس- الصباح

بالتوازي مع مظاهر الدعم الرسمي والمجتمعي المتضامن مع الشعب الفلسطيني والمقاومة في تصديها للكيان المحتل، تتواصل في تونس حملة وطنية تضامنية تشمل جميع الجهات وتشارك فيها جل الهيئات والمنظمات والجمعيات الوطنية لجمع تبرعات عينية ومادية يشرف عليها الهلال الأحمر التونسي لفائدة الفلسطينيين من سكان قطاع غزة المحاصر الذي يتعرض إلى حرب إبادة جماعية منذ السادس من أكتوبر المنقضي.

وتستعد السلطات التونسية لإرسال دفعة جديدة من المساعدات لسكان غزة في قادم الأيام بعد نجاح وصول شحنة أولى من المساعدات الطبية والغذائية إلى القطاع أرسلت يوم 15 أكتوبر.

وأعلن الهلال الأحمر التونسي منذ 10 أكتوبر عن انطلاق حملة تبرع وطنية لجمع المساعدات المالية والعينية من أغذية وأغطية وملابس وتجهيزات ومستلزمات ومواد طبية وأدوية ومولدات كهربائية ومستلزمات نقل الدم لفائدة الأجهزة الصحية التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني والشعب الفلسطيني، وذلك عقب إشراف رئيس الجمهورية في 9 أكتوبر بقصر قرطاج، على جلسة عمل حول سبل دعم الشعب الفلسطيني.

وتمتد حملة التبرع الوطنية، وفق بيان أصدره الهلال الأحمر التونسي، لمدة شهر تتواصل إلى حدود يوم 9 نوفمبر الجاري.

ووضع الهلال الأحمر على ذمة الجالية التونسية المقيمة بفرنسا، والتي ترغب في المساهمة في الحملة أرقام حسابات بنكية، وحساب بريدي تمّ إنشاؤها للغرض. ووضعت سفارة تونس بفرنسا أرقام هواتف يمكن التواصل عبرها مباشرة بمصالح الهلال الأحمر إلى جانب عنوان البريد الالكتروني للهلال الأحمر.

يذكر أن رئيس الهلال الأحمر عبد اللطيف الشابو دعا في وقت سابق التونسيين إلى مواصلة حملة التبرّع والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وثمّن في تصريحات إعلامية مجهودات التونسيين في مساندة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الهلال الأحمر الفلسطيني طلب توفير كميات كبيرة من الأدوية والآلات الطبية ومواد تنظيف شخصية.

وتعمل هيئات ومنظمات مدنية، بالتنسيق مع الهلال الأحمر التونسي، على تنظيم حملات لجمع التبرعات المالية والعينية والأدوية والمستلزمات الصحية، استعدادات لتيسير قوافل إغاثة إلى قطاع غزة، في حين أعلن محامون توجههم إلى رفع دعاوى قضائية لدى المحاكم الدولية ضد كل من تورط في ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين منذ انطلاق علمية "طوفان الأقصى".

وكانت وزارة الصحة قد دعت مؤخرا في بلاغ لها الهيئات الطبية إلى تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستية لمؤازرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الوضع الصحي والإنساني القائم.

ودعت الوزارة إلى التّنسيق بين جميع المتدخّلين من السلطات الرسميّة والهلال الأحمر التونسي للتسريع في إرسال المساعدات والفرق الطبية والأدوية والمستلزمات، وتوفير كمّيات من الدم من خلال تنظيم حملات التبرّع بالدم لفائدة المصابين في غزة.

وفي سياق متصل، أطلقت وزارة التعليم العالي حملة تبرعات في الجامعات التونسية بالتنسيق مع الهلال الأحمر، علما أن الوزارة قررت اتخاذ إجراءات لفائدة الطلبة الفلسطينيين منها تمكينهم من السكن في الأحياء الجامعية، وتوسيع المنح المالية لفائدتهم لتشمل طلبة الماجستير والدكتوراه.

ومعلوم أنه ومنذ انطلاق "طوفان الأقصى"، يتظاهر آلاف التونسيين بشكل شبه يومي في عدد من المدن التونسية وخاصة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وتضامنا مع المقاومة الفلسطينية، آخرها تنفيذ عشرات التونسيين وقفة احتجاجية دعت إليها اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في أمام سفارتي الولايات المتحدة وألمانيا مطالبين بغلقهما وطرد سفيريها، تنديدا بدعمهما لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.

كما شملت حملة التبرعات نواب البرلمان الذين قرروا التبرع بيوم عمل لفائدة الشعب الفلسطيني. وفي نفس السياق أطلقت كل من شركة "اتصالات تونس"، وشركة أوريدو حملة تبرعات لفائدة الشعب الفلسطيني عبر الإرساليات القصيرة، علما أن "اتصالات تونس" سلمت يوم السبت الماضي دفعة أولى من التبرعات العينية جمعها أبناء الشركة وتم تقديمها لفائدة الهلال الأحمر. وأيضا وفي إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني، قرّرت وزارة الشؤون الثقافية في وقت سابق إلغاء تنظيم الدورة 34 من أيام قرطاج السينمائية..

كما أصدرت التنسيقية الوطنية لنوادي الروتاركت والإنتركت بالجمهورية التونسية بيانا أعلنت فيه عن تجنيد كافة أعضائها من كامل تراب الجمهورية لخدمة الإنسانية معاضدةً للهلال الأحمر الفلسطيني، بالتعاون مع الهلال الأحمر التونسي، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية وكافة اللجان المحلية، باعتبار أنها المنظمة الإنسانية الوحيدة على الصعيد المحلي المؤهلة لإيصال التبرعات لأصحاب الحق..

جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد، كان قد دعا وزارة الداخلية خلال لقاءه مؤخرا الوزير كمال الفقي إلى "مزيد اليقظة والانتباه" في مواجهة مساعٍ لـ"تشويه" موقف تونس الداعم للقضية الفلسطينية.

وأوضح سعيد أن اليقظة مطلوبة "في هذا الظرف بالذات الذي يعبر فيه الشعب التونسي عن وقوفه غير المشروط مع الشعب الفلسطيني ودعمه غير المحدود له لاستعادة حقه السليب في فلسطين كل فلسطين".

وسبق أن دعا سعيد في مناسبات سابقة، التونسيين إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن "المعركة اليوم هي ضد الصهيونية العالمية..

تجدر الإشارة إلى أن حملة التبرع التي أطلقها الهلال الأحمر التونسي منذ 9 أكتوبر، تمتد لمدّة شهر، ودعا الهلال الأحمر إلى تنزيل المساعدات المالية بالحساب البنكي التالي:

بالبنك التونسي R.I.B: 05000000001508508829

كما دعا إلى تنزيل المساعدات المالية بالحساب البريدي رقم: 17001000000000005523

أما بالنسبة المساعدات العينية فقد دعا الهلال الأحمر إلى فتوجه الى مستودعه الكائن بـشارع المحطة مقرين 2033.

 رفيق بن عبد الله

 

 

 

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews