إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

يمكن مشاهدتها عن بعد مجانا على موقع مؤسسة الدوحة للأفلام .. قصص سينمائية وسرديات تنادي الحرية من وعن فلسطين

 

الزمن الباقي في الافتتاح وبالتزامن مع الذكرى القاتمة لوعد بلفور

 3000 ليلة .. واجب .. السطح وغيرها من الرؤى الفلسطينية عن وطن مغتصب

 

تونس- الصباح

تعلو "أصوات فلسطينية" شاشات مؤسسة الدوحة للأفلام في عروض تسجل مشاهدها رؤية السينمائي الفلسطيني لواقع وطنه وذلك في برمجة تمتد من 2 إلى 9 نوفمبر الحالي.

يفتتح فيلم "الزمن الباقي" للسينمائي إيليا سليمان هذه العروض ويقدم هذا الفيلم بالشراكة مع فيلم لاب فلسطيني وفي إطار نشاط "مهرجان أيام فلسطين السينمائية" الخاص بإحياء الذكرى السنوية القاتمة لوعد بلفور،الذي أُعلن عنه في 2 نوفمبر 1917 وأدى إلى تدمير الحياة في فلسطين.

وفيلم إيليا سليمان "الزمن الباقي" (إنتاج فرنسا، بلجيكا، فلسطين، المملكة المتحدة سنة 2009) هو سيرة ذاتية لمخرجه ويصور أربعة فصول من حياة عائلة إيليا سليمان بداية من سنة 1948 إلى راهننا .. "الزمن الباقي" عن صانع الأسلحة، فؤاد الذي يعايش حالة الدمار في الناصرة بعد استيلاء إسرائيل عليها سنة 1948 وبعد سنوات يكبر ابنه إيليا في وطن تحتله إسرائيل ويواجه صعوبات التأقلم مع هذا التغيير.

تشمل برمجة "أصوات فلسطينية" ثمانية أفلام وتعرض مجانا في الحي الثقافي كتارا بقطر كما يمكن لمتابعي أنشطة مؤسسة الدوحة للأفلام مشاهدة العروض والجلسات الحوارية مع صناع الأفلام عبر الموقع الالكتروني لهذه المؤسسة مع أولوية الدخول لمشاهدة الأفلام لمن يسجل أولاً.

الفيلم الوثائقي "حبيبي بيستناني عند البحر" للمخرجة ميس دروزه (إنتاج الأردن، فلسطين، قطر، لبنان، ألمانيا سنة 2013) من بين عروض "أصوات فلسطينية" ويروي العمل كذلك قصة صانعته نفسها إذ تقوم ميس في مشاهد الفيلم بزيارة وطنها الأم فلسطين لأول مرة في رحلة للقاء حبيبها الفنان الفلسطيني حسن.

في يوم 4 نوفمبر تعود برمجة "أصوات فلسطينية" لأعمال إيليا سليمان وتعرض فيلمه "يد إلهية" (فرنسا، فلسطين سنة 2002) عن قصة حب في فلسطين بين رجل يعيش في القدس وامرأة من رام الله وبأسلوبه الساخر ورؤيته المغايرة يصور إيليا سليمان تناقضات مجتمعه.

فلسطين الصغرى ..

من الأعمال السينمائية، التي برزت في السنوات الأخيرة فيلم المخرجة مي المصري "3000 ليلة" (إنتاج فلسطين، فرنسا، الأردن، لبنان، الإمارات العربية المتحدة، قطر سنة 2015) وينقل العمل اعتقال "ليال"بعد تلفيق تهمة لها وحجزها في سجن إسرائيلي. وخلف القضبان وبين المجرمين الاسرائلين والسجناء السياسيين الفلسطينيين ووحشية السجان تكتشف "ليال" حملها.

فيلم "السطح" (إنتاج فلسطين، ألمانيا سنة 2006) للمخرج كمال جعفري، ينقل بدوره مشاهد من السيرة الذاتية لعائلة الجعفري وبيوتها في الرملة ويافا.

من أعمال الثنائي عرب ناصر وطرزان ناصر تقترح عروض "أصوات فلسطينية" يوم 5 نوفمبر 2023 فيلم "التدرج" (ديجريديه) (إنتاج فلسطين، فرنسا، قطر سنة 2015) ويصور العمل في يوم صيفي حار بقطاع غزة وتحديدا بصالون كريستين وحريفاته وكيف تسبب اطلاق نار بالشارع في افساد يومهن.

الفيلم الوثائقي الطويل "فلسطين الصغرى" (إنتاج لبنان، فرنسا، قطر سنة 2021) للمخرج عبدالله الخطيب ينقل عبر مشاهده الحياة اليومية لشعب محاصر يواجه الموت يوميا ومع ذلك يمارس حبه للحياة والمخرج عبد الله الخطيب هو أحد أبناء اليرموك، اكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في العالم.

المخرج أمين نايف سيكون حاضرا في هذه البرمجة السينمائية من خلال أولى تجاربه الروائية الطويلة "200 متر" ويروي هذا العمل صعوبة حياة زوجين بسبب جدار يفصل بينهما رغم أنهما من قريتين يبعدان عن بعضهما 200 متر.

ويختتم فيلم المخرجة آن ماري جاسر "واجب" (إنتاج فلسطين، فرنسا، كولومبيا، ألمانيا، النرويج، الإمارات العربية المتحدة، قطر سنة 2017) برمجة "أصوات فلسطينية" المنظمة من طرف مؤسسة الدوحة للأفلام. فيلم "واجب" وتدور أحداثه في أجواء متوترة مغلفة بالسخرية في يوم واحد عن شادي العائد إلى بلدته لمساعدة والده في تسليم دعوات حفل زفاف شقيقته.

في مواجهة الرقابة والتعتيم

تقول فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام عن هذه البرمجة الداعمة لحضور السينما الفلسطينية في العالم ومواجهة صناعها للرقابة والتعتيم: ": "في الوقت الذي يواصل الضمير الإنساني العالمي شعوره العارم بالصدمة جراء معاناة شعب فلسطين، نعبّر عن تضامننا الكامل مع هذا الشعب وقضيته. في هذه الأوقات المليئة بالتحديات الكبيرة والتي تشهد تشويهاً لأصواتنا وتعتيماً على قصصنا، فإننا نؤمن بقوة بأنه من الضروري والمهم بأن تحظى قصص شعب فلسطين بحضور عادل وقوي. فسلسلة "أصوات فلسطينية" تمثل قصصه ومعاناته، وتظهر روح الإصرار والعزيمة التي يتحلى بها من خلال عدسات صنّاع أفلام ينتمون إلى هذا الشعب. وهذه الأفلام ليست مجرد سرديات، بل هي نداء للعدالة والاعتراف بالقضية والمعاناة ووسيلة لحفظ قصص شعب فلسطين في نضاله من أجل الحياة وإيصال صوته إلى العالم".

وشددت فاطمة حسن الرميحي على عمل مؤسسة الدوحة للأفلام منذ تأسيسها على الدفاع عن أصوات المجتمعات الأقل تمثيلاً وحضوراً في جميع أنحاء العالم، وذلك بهدف تحقيق التوازن في سرديات الأفلام ولطالما كان إبراز قصص فلسطين أمرًا بالغ الأهمية في خياراتها الرئيسية والجوهرية.

نجلاء قموع

 

 

 

 

 

يمكن مشاهدتها عن بعد مجانا على موقع مؤسسة الدوحة للأفلام .. قصص سينمائية وسرديات تنادي الحرية من وعن فلسطين

 

الزمن الباقي في الافتتاح وبالتزامن مع الذكرى القاتمة لوعد بلفور

 3000 ليلة .. واجب .. السطح وغيرها من الرؤى الفلسطينية عن وطن مغتصب

 

تونس- الصباح

تعلو "أصوات فلسطينية" شاشات مؤسسة الدوحة للأفلام في عروض تسجل مشاهدها رؤية السينمائي الفلسطيني لواقع وطنه وذلك في برمجة تمتد من 2 إلى 9 نوفمبر الحالي.

يفتتح فيلم "الزمن الباقي" للسينمائي إيليا سليمان هذه العروض ويقدم هذا الفيلم بالشراكة مع فيلم لاب فلسطيني وفي إطار نشاط "مهرجان أيام فلسطين السينمائية" الخاص بإحياء الذكرى السنوية القاتمة لوعد بلفور،الذي أُعلن عنه في 2 نوفمبر 1917 وأدى إلى تدمير الحياة في فلسطين.

وفيلم إيليا سليمان "الزمن الباقي" (إنتاج فرنسا، بلجيكا، فلسطين، المملكة المتحدة سنة 2009) هو سيرة ذاتية لمخرجه ويصور أربعة فصول من حياة عائلة إيليا سليمان بداية من سنة 1948 إلى راهننا .. "الزمن الباقي" عن صانع الأسلحة، فؤاد الذي يعايش حالة الدمار في الناصرة بعد استيلاء إسرائيل عليها سنة 1948 وبعد سنوات يكبر ابنه إيليا في وطن تحتله إسرائيل ويواجه صعوبات التأقلم مع هذا التغيير.

تشمل برمجة "أصوات فلسطينية" ثمانية أفلام وتعرض مجانا في الحي الثقافي كتارا بقطر كما يمكن لمتابعي أنشطة مؤسسة الدوحة للأفلام مشاهدة العروض والجلسات الحوارية مع صناع الأفلام عبر الموقع الالكتروني لهذه المؤسسة مع أولوية الدخول لمشاهدة الأفلام لمن يسجل أولاً.

الفيلم الوثائقي "حبيبي بيستناني عند البحر" للمخرجة ميس دروزه (إنتاج الأردن، فلسطين، قطر، لبنان، ألمانيا سنة 2013) من بين عروض "أصوات فلسطينية" ويروي العمل كذلك قصة صانعته نفسها إذ تقوم ميس في مشاهد الفيلم بزيارة وطنها الأم فلسطين لأول مرة في رحلة للقاء حبيبها الفنان الفلسطيني حسن.

في يوم 4 نوفمبر تعود برمجة "أصوات فلسطينية" لأعمال إيليا سليمان وتعرض فيلمه "يد إلهية" (فرنسا، فلسطين سنة 2002) عن قصة حب في فلسطين بين رجل يعيش في القدس وامرأة من رام الله وبأسلوبه الساخر ورؤيته المغايرة يصور إيليا سليمان تناقضات مجتمعه.

فلسطين الصغرى ..

من الأعمال السينمائية، التي برزت في السنوات الأخيرة فيلم المخرجة مي المصري "3000 ليلة" (إنتاج فلسطين، فرنسا، الأردن، لبنان، الإمارات العربية المتحدة، قطر سنة 2015) وينقل العمل اعتقال "ليال"بعد تلفيق تهمة لها وحجزها في سجن إسرائيلي. وخلف القضبان وبين المجرمين الاسرائلين والسجناء السياسيين الفلسطينيين ووحشية السجان تكتشف "ليال" حملها.

فيلم "السطح" (إنتاج فلسطين، ألمانيا سنة 2006) للمخرج كمال جعفري، ينقل بدوره مشاهد من السيرة الذاتية لعائلة الجعفري وبيوتها في الرملة ويافا.

من أعمال الثنائي عرب ناصر وطرزان ناصر تقترح عروض "أصوات فلسطينية" يوم 5 نوفمبر 2023 فيلم "التدرج" (ديجريديه) (إنتاج فلسطين، فرنسا، قطر سنة 2015) ويصور العمل في يوم صيفي حار بقطاع غزة وتحديدا بصالون كريستين وحريفاته وكيف تسبب اطلاق نار بالشارع في افساد يومهن.

الفيلم الوثائقي الطويل "فلسطين الصغرى" (إنتاج لبنان، فرنسا، قطر سنة 2021) للمخرج عبدالله الخطيب ينقل عبر مشاهده الحياة اليومية لشعب محاصر يواجه الموت يوميا ومع ذلك يمارس حبه للحياة والمخرج عبد الله الخطيب هو أحد أبناء اليرموك، اكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في العالم.

المخرج أمين نايف سيكون حاضرا في هذه البرمجة السينمائية من خلال أولى تجاربه الروائية الطويلة "200 متر" ويروي هذا العمل صعوبة حياة زوجين بسبب جدار يفصل بينهما رغم أنهما من قريتين يبعدان عن بعضهما 200 متر.

ويختتم فيلم المخرجة آن ماري جاسر "واجب" (إنتاج فلسطين، فرنسا، كولومبيا، ألمانيا، النرويج، الإمارات العربية المتحدة، قطر سنة 2017) برمجة "أصوات فلسطينية" المنظمة من طرف مؤسسة الدوحة للأفلام. فيلم "واجب" وتدور أحداثه في أجواء متوترة مغلفة بالسخرية في يوم واحد عن شادي العائد إلى بلدته لمساعدة والده في تسليم دعوات حفل زفاف شقيقته.

في مواجهة الرقابة والتعتيم

تقول فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام عن هذه البرمجة الداعمة لحضور السينما الفلسطينية في العالم ومواجهة صناعها للرقابة والتعتيم: ": "في الوقت الذي يواصل الضمير الإنساني العالمي شعوره العارم بالصدمة جراء معاناة شعب فلسطين، نعبّر عن تضامننا الكامل مع هذا الشعب وقضيته. في هذه الأوقات المليئة بالتحديات الكبيرة والتي تشهد تشويهاً لأصواتنا وتعتيماً على قصصنا، فإننا نؤمن بقوة بأنه من الضروري والمهم بأن تحظى قصص شعب فلسطين بحضور عادل وقوي. فسلسلة "أصوات فلسطينية" تمثل قصصه ومعاناته، وتظهر روح الإصرار والعزيمة التي يتحلى بها من خلال عدسات صنّاع أفلام ينتمون إلى هذا الشعب. وهذه الأفلام ليست مجرد سرديات، بل هي نداء للعدالة والاعتراف بالقضية والمعاناة ووسيلة لحفظ قصص شعب فلسطين في نضاله من أجل الحياة وإيصال صوته إلى العالم".

وشددت فاطمة حسن الرميحي على عمل مؤسسة الدوحة للأفلام منذ تأسيسها على الدفاع عن أصوات المجتمعات الأقل تمثيلاً وحضوراً في جميع أنحاء العالم، وذلك بهدف تحقيق التوازن في سرديات الأفلام ولطالما كان إبراز قصص فلسطين أمرًا بالغ الأهمية في خياراتها الرئيسية والجوهرية.

نجلاء قموع

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews