إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزيرة المالية في افتتاح"FITA2023": تونس بوابة الفضاء الإفريقي ومنصة إستراتيجية

 

 

 

تونس-الصباح

 

 في أشغال الدورة السادسة للمؤتمر ‏الدولي "تمويل الاستثمار والتجارة في إفريقيا،  "FITA2023 ، اعتبرت وزيرة المالية سهام نمصيّة أنّ تونس "بوابة الفضاء الإفريقي ومنصّة إستراتيجية تمكّن من النفاذ إلى عمق هذا الفضاء والاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في القارّة".

ودعت وزيرة المالية إلى تسريع التكامل الاقتصادي ودعم الشراكة المُتكافئة والمُتضامنة بين الدول الإفريقية، مُضيفة أنّ تونس تسعى إلى دعم علاقاتها الاقتصادية والسياسيّة مع الدول الإفريقية سواء الثنائية أو متعددة الأطراف  في إطار الاتحاد الإفريقي الذي يُعدّ إطارا للتشاور والتنسيق بين الدول الإفريقية.

وأفادت الوزيرة بأنه من حق الشعوب الإفريقية أن تصبو إلى أن تكون بلدان القارّة مُتكاملة ومُوحدة من أجل نمو مستدام عبر مزيد تمتين التعاون، مشيرة إلى أنّ إفريقيا شهدت على امتداد العقود الفارطة تحوّلات إستراتيجية مهمّة جعلت منها فضاء حيويا إقليميا ودوليّا، قائلة إنّ تنامي الاهتمام بالفضاء الإفريقي يعتبر حافزا لتونس من أجل التسريع في بلورة إستراتيجية مُتكاملة ومُتعددة الأطراف لتعاون تونسي إفريقي قائم على أساس الشراكة المتكافئة والمتضامنة مع تكريس مبادئ تبادل المنافع وخلق الثروة وتحقيق التنمية.

وفي سياق آخر، شددت وزيرة المالية على ضرورة العمل على تعزيز الانفتاح الاقتصادي والتجاري والمالي في الفضاء الإفريقي عبر تدعيم وتطوير المبادلات التجارية والاستثمارات، مُؤكّدة أهميّة تطوير التعاون مع مؤسسات التمويل الإفريقية على غرار البنك الإفريقي للتنمية والبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير "افريكسيم بنك" بما يمكن من توفير التمويلات الضرورية وبشروط مُيسرة لفائدة القطاعين العام والخاص لإنجاح المشاريع في القطاعات الواعدة من ذلك البنية التحتية والتهيئة الترابية والطاقات المتجددة والسكن والسياحة.

وأفاد رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي، أنيس الجزيري من جهته، بأن تنظيم هذه الدورة يأتي في سنة صعبة وفي ظروف خاصة وفي وضع عالمي صعب يتميز بأزمات اقتصادية مُتعددة الأبعاد وصراعات خاصة في أوكرانيا وخطر الحرب في منطقة الساحل والصحراء، مع أثار سلبية على تونس والقارة الإفريقية، إضافة إلى أزمة المهاجرين غير الشرعيين في تونس.

واعتبر أن تنظيم هذا الحدث كان تحدّيا، ولكن بفضل الثقة في تونس ومجلس الأعمال التونسي الإفريقي تمّ تجاوز التحدي، مُشيرا إلى أنّه سيعقد على هامش المنتدى تنظيم حوالي ألفي لقاء( B to B) لمناقشة جملة من المحاور من بينها مناخ الاستثمار، كما سيتم إمضاء جملة من الاتفاقيات الثنائية بين المشاركين.

وكشف الجزيري أنّ عدد المؤسّسات الاقتصادية التونسية المنتصبة في إفريقيا بصدد التطور، مشيرا إلى انتصاب أكثر من 160 مؤسسة تونسية في "الكوت ديفوار".

وقد وجّه أنيس الجزيري 4 رسائل، مفادها، وفق قوله: "من مسؤوليتنا إعطاء أمل للشباب الأفارقة العاطلين عن العمل، ثانيا حان الوقت لننظر لإفريقيا بنظرة تشاركية وبأقل أنانية.. وثالثا للمسؤولين الأفارقة للإنصات للشباب الأفارقة ورابعا للشباب الأفارقة بأن يبقوا في إفريقيا".

 عبير الطرابلسي

    وزيرة المالية في افتتاح"FITA2023":  تونس بوابة الفضاء الإفريقي ومنصة إستراتيجية

 

 

 

تونس-الصباح

 

 في أشغال الدورة السادسة للمؤتمر ‏الدولي "تمويل الاستثمار والتجارة في إفريقيا،  "FITA2023 ، اعتبرت وزيرة المالية سهام نمصيّة أنّ تونس "بوابة الفضاء الإفريقي ومنصّة إستراتيجية تمكّن من النفاذ إلى عمق هذا الفضاء والاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في القارّة".

ودعت وزيرة المالية إلى تسريع التكامل الاقتصادي ودعم الشراكة المُتكافئة والمُتضامنة بين الدول الإفريقية، مُضيفة أنّ تونس تسعى إلى دعم علاقاتها الاقتصادية والسياسيّة مع الدول الإفريقية سواء الثنائية أو متعددة الأطراف  في إطار الاتحاد الإفريقي الذي يُعدّ إطارا للتشاور والتنسيق بين الدول الإفريقية.

وأفادت الوزيرة بأنه من حق الشعوب الإفريقية أن تصبو إلى أن تكون بلدان القارّة مُتكاملة ومُوحدة من أجل نمو مستدام عبر مزيد تمتين التعاون، مشيرة إلى أنّ إفريقيا شهدت على امتداد العقود الفارطة تحوّلات إستراتيجية مهمّة جعلت منها فضاء حيويا إقليميا ودوليّا، قائلة إنّ تنامي الاهتمام بالفضاء الإفريقي يعتبر حافزا لتونس من أجل التسريع في بلورة إستراتيجية مُتكاملة ومُتعددة الأطراف لتعاون تونسي إفريقي قائم على أساس الشراكة المتكافئة والمتضامنة مع تكريس مبادئ تبادل المنافع وخلق الثروة وتحقيق التنمية.

وفي سياق آخر، شددت وزيرة المالية على ضرورة العمل على تعزيز الانفتاح الاقتصادي والتجاري والمالي في الفضاء الإفريقي عبر تدعيم وتطوير المبادلات التجارية والاستثمارات، مُؤكّدة أهميّة تطوير التعاون مع مؤسسات التمويل الإفريقية على غرار البنك الإفريقي للتنمية والبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير "افريكسيم بنك" بما يمكن من توفير التمويلات الضرورية وبشروط مُيسرة لفائدة القطاعين العام والخاص لإنجاح المشاريع في القطاعات الواعدة من ذلك البنية التحتية والتهيئة الترابية والطاقات المتجددة والسكن والسياحة.

وأفاد رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي، أنيس الجزيري من جهته، بأن تنظيم هذه الدورة يأتي في سنة صعبة وفي ظروف خاصة وفي وضع عالمي صعب يتميز بأزمات اقتصادية مُتعددة الأبعاد وصراعات خاصة في أوكرانيا وخطر الحرب في منطقة الساحل والصحراء، مع أثار سلبية على تونس والقارة الإفريقية، إضافة إلى أزمة المهاجرين غير الشرعيين في تونس.

واعتبر أن تنظيم هذا الحدث كان تحدّيا، ولكن بفضل الثقة في تونس ومجلس الأعمال التونسي الإفريقي تمّ تجاوز التحدي، مُشيرا إلى أنّه سيعقد على هامش المنتدى تنظيم حوالي ألفي لقاء( B to B) لمناقشة جملة من المحاور من بينها مناخ الاستثمار، كما سيتم إمضاء جملة من الاتفاقيات الثنائية بين المشاركين.

وكشف الجزيري أنّ عدد المؤسّسات الاقتصادية التونسية المنتصبة في إفريقيا بصدد التطور، مشيرا إلى انتصاب أكثر من 160 مؤسسة تونسية في "الكوت ديفوار".

وقد وجّه أنيس الجزيري 4 رسائل، مفادها، وفق قوله: "من مسؤوليتنا إعطاء أمل للشباب الأفارقة العاطلين عن العمل، ثانيا حان الوقت لننظر لإفريقيا بنظرة تشاركية وبأقل أنانية.. وثالثا للمسؤولين الأفارقة للإنصات للشباب الأفارقة ورابعا للشباب الأفارقة بأن يبقوا في إفريقيا".

 عبير الطرابلسي