أوصى الاخصائي النفسي مروان الرياحي أولياء التلاميذ بالانتباه لأبنائهم زمن الامتحانات، وحذر من فقدان شهية الأكل جراء الإحساس بالتوتر، قائلا إنه يمكن أن تظهر علامات وهمية للقولون العصبي.
وأوضح الرياحي، اليوم الأحد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن بعض الاشخاص أو التلاميذ المعرضون لحالات القلق وما يتولد عنه من إحساس بالخوف أو التوتر أو الضغط النفسي غالبا ما يفقدون شهيتهم للأكل جراء هذا الاضطراب النفسي.
وأوضح أنه عند التعرض للضغط النفسي والتوتر يفرز الجسم كميات أكبر من هرمونات "الكورتيزول" و"الادرينالين" و"نورادرينالين" مما ينجر عنه ارتفاع أكثر لحالات الضغط والتوتر ويكون فقدان الشهية من الأعراض الجانبية لذلك.
ووفق المصدر ذاته، فإن هرمون الكورتيزول هو هرمون التوتر الذي تفرزه الغدد الكظرية، وهو مهم لمساعدة الجسم على التعامل مع المواقف المسببة للتوتر وهرمون الأدرينالين هو عبارة عن هرمون يتم إنتاجه في الغدة الكظرية، بالإضافة إلى كونه ناقلًا عصبيًا ويمثل النورادرينالين ناقلا عصبيا يقوم بوظائف مهمة مختلفة في الجسم وينظم عددًا من العمليات الفسيولوجية.
وفي ذات السياق، دعا أولياء التلاميذ والأشخاص الذين يعانون نقصا في الشهية الى معالجة العارض النفسي أولا إما بحصص علاج نفسي فيما يعالج بالأدوية إذا كانت الحالة حادة ومزمنة.
وأشار إلى أن اضطراب الشهية يمكن أن يكون نقص شهية أو نهما أو شراهة للاكل مبالغ فيها، لافتا الى أن ذلك قد يعود جراء اعتلالات نفسية وأهمها حالات الاكتئاب، التي عادة ما تعرف لدى الأغلبية بنهم مبالغ فيه ومحاولة ملء الفراغ بالأكل.
وأوضح أنه في حالات الحزن والاكتئاب يتراجع إفراز هرمون السعادة (سيروتونين) مما يجعل الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب يرغبون بشدّة في تناول السكريات والعجائن الكفيلة برفع هرمون السيروتونين وبالتالي تحسن المزاج.
وقال إن اضطرابات الشهية قد ترتبط أيضا باضطرابات عضوية على غرار مشاكل في الجهاز الهظمي أو خلل هرموني أو اضطرابات القولون العصبي.
وات
أوصى الاخصائي النفسي مروان الرياحي أولياء التلاميذ بالانتباه لأبنائهم زمن الامتحانات، وحذر من فقدان شهية الأكل جراء الإحساس بالتوتر، قائلا إنه يمكن أن تظهر علامات وهمية للقولون العصبي.
وأوضح الرياحي، اليوم الأحد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن بعض الاشخاص أو التلاميذ المعرضون لحالات القلق وما يتولد عنه من إحساس بالخوف أو التوتر أو الضغط النفسي غالبا ما يفقدون شهيتهم للأكل جراء هذا الاضطراب النفسي.
وأوضح أنه عند التعرض للضغط النفسي والتوتر يفرز الجسم كميات أكبر من هرمونات "الكورتيزول" و"الادرينالين" و"نورادرينالين" مما ينجر عنه ارتفاع أكثر لحالات الضغط والتوتر ويكون فقدان الشهية من الأعراض الجانبية لذلك.
ووفق المصدر ذاته، فإن هرمون الكورتيزول هو هرمون التوتر الذي تفرزه الغدد الكظرية، وهو مهم لمساعدة الجسم على التعامل مع المواقف المسببة للتوتر وهرمون الأدرينالين هو عبارة عن هرمون يتم إنتاجه في الغدة الكظرية، بالإضافة إلى كونه ناقلًا عصبيًا ويمثل النورادرينالين ناقلا عصبيا يقوم بوظائف مهمة مختلفة في الجسم وينظم عددًا من العمليات الفسيولوجية.
وفي ذات السياق، دعا أولياء التلاميذ والأشخاص الذين يعانون نقصا في الشهية الى معالجة العارض النفسي أولا إما بحصص علاج نفسي فيما يعالج بالأدوية إذا كانت الحالة حادة ومزمنة.
وأشار إلى أن اضطراب الشهية يمكن أن يكون نقص شهية أو نهما أو شراهة للاكل مبالغ فيها، لافتا الى أن ذلك قد يعود جراء اعتلالات نفسية وأهمها حالات الاكتئاب، التي عادة ما تعرف لدى الأغلبية بنهم مبالغ فيه ومحاولة ملء الفراغ بالأكل.
وأوضح أنه في حالات الحزن والاكتئاب يتراجع إفراز هرمون السعادة (سيروتونين) مما يجعل الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب يرغبون بشدّة في تناول السكريات والعجائن الكفيلة برفع هرمون السيروتونين وبالتالي تحسن المزاج.
وقال إن اضطرابات الشهية قد ترتبط أيضا باضطرابات عضوية على غرار مشاكل في الجهاز الهظمي أو خلل هرموني أو اضطرابات القولون العصبي.