في سهرة موسيقية طربية ستظل عالقة طويلا بالأذهان احتضنها مسرح الهواء الطلق بدار الثقافة بيرم التونسي بمنزل بورقيبة، استمتع الجمهور الذي واكب الحفل بعرض الفرقة الشبابية العربية للأنغام الموسيقية العراقية في تقديمه
وذلك في إطار برنامج التبادل الثقافي التونسي - العراقي لسنة 2023 وفق ما صرح به لــ"الصباح" المندوب الجهوي للشؤون الثقافية فوزي بن قيراط، الذي واكب الحفل إلى جانب معتمد الجهة وعدد من الإطارات المحلية والجهوية وثلة من أعضاء مجلس نواب الشعب عن ولاية بنزرت، علما بأن الحفل شهد حضور القنصل العام العراقي بتونس الأستاذ وائل فاضل الحسان ووفد من السفارة والوفد العراقي التابع لدائرة الثقافة و الفنون بوزارة الشباب والرياضية العراقية برئاسة على جاسم عباس و الوفد الإداري المرافق له.
وسط نجاح تنظيمي محكم وتنشيط للإعلامي عمر بن عبد الله من إذاعة راديو 8 منزل بورقيبة الجمعياتية التي أشرفت على التنظيم، انطلق الحفل بعزف النشيدين الوطنيين العراقي والتونسي ثم تولت الفرقة الموسيقية تقديم باقة من الأغاني تفاعل معها الجمهور كثيرا.
ستة عشر عازفا وعازفة وثلاثة من الكورال بقيادة المايسترو أحمد سليم غني مدير المدرسة الموسيقية ببغداد أبدعوا في تأثيث هذا الحفل بمجموعة من الأغاني العراقية الشهيرة . البداية كانت بأغنية "سلام عليك" لكاظم الساهر ثم "زيديني عشقا" وكان لأغاني المطرب الراحل ناظم الغزالي حضور كبير مثل "يا أم العيون السود" و"ميحانة" و"طل يا حلو" و "بالله جابك "و "فوق النخل" ،كما أدت الفرقة بامتياز أغنية 'أحبك" لسيدة الغناء العراقي الأولى تسليمة مراد ، قبل أن تؤدي بعض الأغاني على أنغام الدبكة العراقية المعروفة التي رقص الجمهور الحاضر على إيقاعاتها في انتشاء باد توج برقصة على إيقاع أغنية سيدي منصور لصابر الرباعي .
سهرة رائقة وراقية أكدت مرة أخرى أن الفن الاصيل مازال يفرض وجوده ، ويستقطب جماهير غفيرة لأنه يسكن وجدان الشعب العربي من المحيط الى الخليج.
منصور غرسلي
بنزرت - الصباح
في سهرة موسيقية طربية ستظل عالقة طويلا بالأذهان احتضنها مسرح الهواء الطلق بدار الثقافة بيرم التونسي بمنزل بورقيبة، استمتع الجمهور الذي واكب الحفل بعرض الفرقة الشبابية العربية للأنغام الموسيقية العراقية في تقديمه
وذلك في إطار برنامج التبادل الثقافي التونسي - العراقي لسنة 2023 وفق ما صرح به لــ"الصباح" المندوب الجهوي للشؤون الثقافية فوزي بن قيراط، الذي واكب الحفل إلى جانب معتمد الجهة وعدد من الإطارات المحلية والجهوية وثلة من أعضاء مجلس نواب الشعب عن ولاية بنزرت، علما بأن الحفل شهد حضور القنصل العام العراقي بتونس الأستاذ وائل فاضل الحسان ووفد من السفارة والوفد العراقي التابع لدائرة الثقافة و الفنون بوزارة الشباب والرياضية العراقية برئاسة على جاسم عباس و الوفد الإداري المرافق له.
وسط نجاح تنظيمي محكم وتنشيط للإعلامي عمر بن عبد الله من إذاعة راديو 8 منزل بورقيبة الجمعياتية التي أشرفت على التنظيم، انطلق الحفل بعزف النشيدين الوطنيين العراقي والتونسي ثم تولت الفرقة الموسيقية تقديم باقة من الأغاني تفاعل معها الجمهور كثيرا.
ستة عشر عازفا وعازفة وثلاثة من الكورال بقيادة المايسترو أحمد سليم غني مدير المدرسة الموسيقية ببغداد أبدعوا في تأثيث هذا الحفل بمجموعة من الأغاني العراقية الشهيرة . البداية كانت بأغنية "سلام عليك" لكاظم الساهر ثم "زيديني عشقا" وكان لأغاني المطرب الراحل ناظم الغزالي حضور كبير مثل "يا أم العيون السود" و"ميحانة" و"طل يا حلو" و "بالله جابك "و "فوق النخل" ،كما أدت الفرقة بامتياز أغنية 'أحبك" لسيدة الغناء العراقي الأولى تسليمة مراد ، قبل أن تؤدي بعض الأغاني على أنغام الدبكة العراقية المعروفة التي رقص الجمهور الحاضر على إيقاعاتها في انتشاء باد توج برقصة على إيقاع أغنية سيدي منصور لصابر الرباعي .
سهرة رائقة وراقية أكدت مرة أخرى أن الفن الاصيل مازال يفرض وجوده ، ويستقطب جماهير غفيرة لأنه يسكن وجدان الشعب العربي من المحيط الى الخليج.